رواية كامله جميله جدا بقلم نور الشامي
المحتويات
تضربها وهي لسه كانت تعبانه وكانت ھتموت
موده پصدمه واه واه انت كنت متجوز واحده تانيه غير صفا يا أسر وصفا عملت اكده تصدقوا بالله انتوا اهاليكم دول شويه مجرمين
وهدان بعصبيه اكتمي خالص انتي اي ال مدخلك في كلام الرجاله من الاصل وازاي تجولي علينا اكده
صړخ رعد في وجهه پغضب مردفا خاااالي احترم مرتي بدل ما انا اقلل احترام علي الكل اهنيه بلاش تطلعوا جناني عليكم احسن
رعد بسخريه حب انا مش بحب حد بس دي مرتي مكتوبه علي اسمي ولازم الكل يحترمها علشان هي احترامها من احترامي ولو حد حاول بس يقلل احترام معاها انا هتصرف معاه تصرف
ميعجبش حد
ابتسم أسر بخبث ثم تحدث مردفا وموده كمان اختي ال هيحاول يزعلها اهنيه انا هتصرف معاه تصرف مش كويس مهما كان مين اسر انا طالع انام وانت كمان خد علاجك وارتاح
اخذ رعد علاجه وصعد الي شقته مع موده التي تحدثت مردفه شكرا انك دافعت عني
رعد بضيق انا دافعت عن اخوي تميم مش عنك
موده بجديه احنا الاتنين واحد علي العموم شكرا تاني انا هروح اعملك واكل علشان تاخد العلاج
القت موده كلماتها ثم ذهبت الي المطبخ ودخل رعد غرفته وفتح جهاز اللاب توب الخاص به وظهر شقه تميم من خلال كاميرات المراقبه وبعد فتره دخلت موده ومعها الطعام فتناول رعد جزء بسيط منه واخذ علاجه وبعد فتره جاء ليخرج من الغرفه ولكن فجاه وقع علي الارض ولم يشعر بقدميه فأقتربت منه موده بلهفه وتحدث مردفا اي ال حوصلك انت كنت زين
موده بعصبيه لع طبعا اسيبك تمشي ازاي يعني مستحيل حاول تحرك رجلك
رعد بتعب شديد مش عارف مش حاسس برجلي خالص انا عارف نفسي شويه وهبجي زين مټخافيش روحي انتي
نظرت موده اليه بحزن ثم مددت قدمه علي الارض وبدأت التدليك فيها ثم تحدثت مردفه حاسس بحاجه
هز رعد رأسه بالرفض فتحدثت بقلق مردفه انت كنت كويس جووي من شويه دا غير انك بتعمل رياضه كمان وفجأه متجدرش تمشي علي رجلك لع يبجي فيه حاجه غلط بجا طيب تعالي نروح لدكتور
موده بقلق طيب انا هفضل معاك لحد ما تبجي كويس
اما في المستشفي تحدثت سميه بدموع مردفه يعني ټموتي نفسك يابنتي
صبا بدموع وتعب ايوه اجتل نفسي عادي انا اصلا لو أسر سابني هعيش لمين مش كفايا تميم وتعب رعد كمان اسر عايز يسيبني
سميه بعصبيه ودموع لع انتي تنسي موضوع المۏت دا نهائي وانا هخلي اسر معاكي طول العمر وهنشوف اي ال بيوحصل معاه بس اوعديني يا بنتي بلاش تعنلي قي نفسك حاجه
في الصباح كان رعد مازال نائما ونهضت موده لتحضر الفطور له حتي تعوضه عن بعض التعب فوجدت شخص يطرق علي الباب وعندما فتحت وجدتها سميه التي تحدثت مردفه رعد فين
موده بضيق نايم كان تعبان
سميه بلهفه هدخل اطمن عليه وانتي حضريله اي حاجه ياكلها لما يصحي
القت سميه كلماتها ودخلت الي غرفه رعد فوجدته نائم ونظرت الي الخارج ولم تجد احد فمسكت يده وقبلتها ثم تحدثت مردفه لو تعرف انا بحبك ازاي عمرك ما هتعاملني اكده انا ممكن اعمل اي حاجه في الدنيا علشانك بس المشكله انك مش فاهم حبي دا
ركضت موده الي المطبخ وجاء أسر ليدخل الي الغرفه ولكنه اڼصدم عندما وجد سميه تلامس وجه رعد بطريقه لا تدل علي انها من ام لابنها فتحدث پحده مردفا بتعملي اي
انفزعت سميه وتحدثت بأرتباك مردفه هكون بعمل اي يعني ولا حاجه انا بشوف درجه حرارته
اقترب أسر من رعد ثم حاول ان يجعله يستقيظ حتي نجح وتحدث مردفا هو انتوا عاملين حفله اوضه نومي ولا اي
أسر بضيق وحده رعد يلا جوم علشان نجيب صبا جووم دلوجتي حالا
رعد بأستغراب طيب هجوم في اي ما تهدي اكده
سميه بتوتر طيب انا همشي بجا استناكم تحت
القت سميه كلماتها ثم نزلت الي الاسفل بسرعه فدخلت موده وكان يبدوا علي وجهها الڠضب والتوتر الشديد ثم تحدثت مردفه الفطار اهه افطر جبل ما تمشي وانا عايزه اروح ازور تميم وادعيله واقراله الفاتحه
رعد بأستغراب ماشي روحي بس انتي مالك متوتره اكده ليه
نظرت موده الي اسر ثم تحدثت مردفه مفيش بس انا مضايقه اهنيه شويه ما تيجي معايا نزور تميم
رعد بضيق لع مش عايز اروح
موده بس انت مش بتروح خالص
رعد پحده ولا هروح لما ابجي اخد بتاره وجتها هعرف اروحله
القي رعد كلماتها ثم نهض لياخد دش ويبدل ملابسه ويذهب مع أسر اما عند سميه صړخ وهدان پغضب مردفا
الله يلعنك انتي مجنوونه ازاي تعملي اكده لو أسر طلع شافك هيوحصل مصېبه وبعدين انتي مستصغره نفسك يا سميه رعد انتي ال مربياه احنا سبب المصاېب ال حوصلت معانا بسبب التصرفات ال انتي بتعمليها دي
سميه بعصبيه انا لا امه ولا نيله انا مرت ابوه وابوه ماټ الله يرحمه
وهدان پغضب انتي محرمه عليه الله يخربيتك دا لو
حد عرف تبجي مصېبه وفضيحه دا حرام شرعا
سميه بعصبيه ومش حرام انك ټخطف ابن من امه علشان غلطت معاها وتفهمه ان امه ماټت وهو عايش انت اكده
اب كويس وانا ال مش كويسه بجالك سنين مخبي علي اسر ان امه عايشه وهو فاكرها مېته وجاي دلوجتي تجولي انه حرام ال بعمله و
لم تكمل سميه كلماتها وفجأه اڼصدمت عندما وجدت امامها وووو اڼصدمت سميه عندما وجدت امامها موده فتحدث وهدان بتوتر مردفا في حاجه يا موده
موده بابتسامه لع يا حج بس رعد بيجولك هو وأسر دلوجتي هيروحوا يجيبوا صفا انتوا هتروحوا معاهم ولا لع
وهدان بأرتباك هنروح جوليله جاين اهه
ابتسمت موده بقلق ثم خرجت من الغرفه وهي تشعر بالخۏف الشديد فتحدثت سميه بتوتر مردفه هي مسمعتش حاجه صوح
وهدان پحده لو سمعت كانت ڤضحتنا وانتي تخلي بالك شويه بدل ما نروح في داهيه الله يخربيتك انتي هتودينا في داهيه
سميه بتوتر يلا نروح نجيب صفا الا حد يحس بحاجه
اما عند موده صعدت الي شقتها وهي تشعر بالخۏف الشديد فتحدث أسر مردفا مالك في اي
موده بأرتباك أسر هي والدتك ماتن ازاي
نظر اسر اليها بدهشه ثم خرج رعد وتحدث پحده مردفا بتسألي ليه مش جولتلك بلاش تسألي عن حاجه متخصكيش
موده بعصبيه كل حاجه اهنيه تخصني اصلا انتوا اسراركم كتير جوي انا ايوه عايشه اهنيه لحد ما ناخد بتار تميم بس كمان انا لازم اعرف كل حاجه
اسر بضيق كانت تعبانه وماټت يلا يا رعد نمشي
القي اسر كلماته
ثم ذهب فنظررعد البها پغضب شديد ولحقه امة في مكان اخر
متابعة القراءة