الفرق كبير بقلم ساره مجدى
لا تفعل او لماذا لانذهب كم هو محظوظ بها ولذلك هو دائما يحب اسعادها ويفعل كل ما تحبه يحاول اسعادها بكل الطرق
وبعد مرور سنتين كان يقطع رواق المستشفى ذهاب واياب فى عصبيه وهو يستمع لصوت صړاخها بقلمى ساره مجدى
كان الجميع يحاول تهدئته ولكنه كان كالثور الهائج حين خرج الطبيب ليطمئنهم قال انهم يستطيعوا رؤيتها حين تنقل لغرفتها ولكنه لم ينتظر ونحى الطبيب جانبا ليدخل لها ويراها وهى على ذلك السرير الصغير غارقه فى العرق ويبدوا على وجهها الارهاق والتعب لتبتسم له وهى تقول
ليبتسم لها وهو يقبل يدها ويقول
كفايه انها بنتك .... وحمدلله على السلامه يا ام ملاك .... كنت خاېف اوووى عليكى
لتبتسم وهى تقول
عارفه
ليرفع حاجبه وهو يقول
ايه الثقه دى انا بقول كده بس علشان ارفع من روحك المعنويه
طيب ليه انا سامعه صوت ضربات قلبك .... وليه ايدك بتترعش .... وليه عيونك مليانه دموع
ليبتسم بحب وهو يقول
علشان انا كذاب ... وكنت ھموت من الخۏف عليكى
لتنظر له بحب حقيقى وتهمس قبل ان تغط فى نوم عميق
بحبك
ليقبل جبينها بقوه ثم يدها واقترب من اذنها ليقول
وانا بعشقك يا نبض قلبى .... يا دمى الى بيجرى فى وريدى ..... يا حب الدنيا والاخره ... انا اسف يا منه هعيش عمرى كله اقولك اسف على كل دمعه والم وچرح واوعدك النهارده مع بدايه جديده وكل يوم حبى ليكى يذيد .... بحبك بقلمى ساره مجدى
لتبتسم فى سعاده وهو يحتضنها بقوه
تمت