رواية بقلم سمسمه سيد

موقع أيام نيوز

 


ولاهيتحل غير اكده 
نظرت درة الي والدتها لتتجه نحو الفراش ومن ثم جلست عليه 
شاهد أيضا
وقفت والدتها امامها لتردف قائلة 
بصي يابتي محدش هيحبك في الدنيا دي جدي وانا بجولك ان ياسين ده عمره ماكان توبك يابتي ولاعمرك كنتي هتجدري تعيشي وياه بسعاده 
رفعت درة راسها لتنظر الي والدتها بحزن وعينان ممتلئه بالدموع لتردف قائلة 

بس اني حبيته ياااما حبيته مجدراش اصدج اني معدش ينفع افكر فيه تاني مجدراش 
نظرت والدتها اليها بحزن لتردف قائلة 
ياجلب امك عارفه انه ڠصب عنك بس متجعديش اكده طول ماانتي اكده هتعدمي حياتك وصحتك حتي جلبك الحياة لسه جدامك كبيرة جوي وهتلاجي ال احسن منيه ويشيلك فحباب عنيه
بكت درة بصمت لتربت والدتها علي ذراعها ومن ثم جلست بجوارها لتردف قائلة 
ال بيحب حد يابتي بيتمناله السعاده وافتكري دايما انك بتحبي خيتك اكتر من حبك لياسين لو اتاكدتي من ده وعجلك استوعبه حب ياسين مش هيبجاله مكان في جلبك 
ارتمت درة في احضان والدتها تبكي علي ذلك الحب من طرف واحد والذي انتهي قبل ان يبتدء
في منزل صابرة 
كانت تجلس بهدوء ليتقدم جابر جالسا بجوارها 
نظرت الي الاوراق التي يحملها بين يديه لتردف بتساال 
ايه الاوراج دي ياجابر 
مد جابر الاوراق لها يردف بصوت اجش
ابصمي علي الاوراج دي ياصابرة 
صابرة بااستفسار 
اوراج ايه 
جابرة 
ابصمي بس وهجولك 
لبت طلبه وبعد ان انتهت التقط الاوراق ليترك ورقه بين يدها لتعيد استفسارها 
مجولتليش ايه الاوراج دي 
جابر وهو يقف ليبتسم بشړ 
الاوراج دي فيها تنازل عن كل الاملاك ليا اني 
نظرت صابرة اليه پصدمة ليتابع مرددا 
والورجة اللي في ايدك دي ورجة طلاجك انتي طاااالج
يتبع الخامس عشر
انتفضت صابرة واقفه تنظر الي جابر پصدمه لتردف قائلة انت بتجول ايه ياجابر بتهزر صوح هز جابر راسه بالنفي ليردف قائلا لع مبهزرش خدي خلجاتك وغوري من اهنه معاوزش اشوف خلجتك العكره دي تاني صابرة بعينان دامعه لع لع لايمكن يطلع حديته صوح انت مجبر علي اللي بتعمله ده صوح جابر پحده وقسۏة جولتلك اطلعي برره انتي طالج بالتلاته وقفت صابرة بموقعها لاتستطيع تصديق مااردف به ليجذبها جابر من ذراعها متجها بها نحو الخارج وصل الي باب المنزل وهم ليدفعها امامه ليقف امامه اثنان من الحراس اردف جابر باامر ارموها بره معايزش اشوف خلجتها تاني نظر الحارسان الي بعضهما ليجذب احدهم يد صابرة برفق بينما اشار الاخر لزملائه ليبتسم جابر ظننا منه انه سيتخلص منها وان الحرس سيقومون بتنفيذ امره لتتلاشي ابتسامته بعد ان وجد الحرس يلتفون حوله واحدهم امسك به ليردف پحده وتوجس انت اټجننت كيف تمد يدك وتمسكني اكده الحارس ببرود ده امر ياسين بيه ياباشا اتفضل معانا بهدوء حاول جابر المقاومه ليردف الحارس بصرامه جابر باشا اتفضل امعانا من غير مجاومة لمصلحتك احنا عندنا امر ان مجتش نجتلك اړتعب جابر وهم ليتحدث ليقاطعهم مجئ شمس اردفت بااستغراب خالي هما مسكينك اكده ليه اشار الحارس الممسك بجابر لااحدي زملائه ليفهم اشارته ممسكا بشمس صړخت شمس مردده هملننني انت اټجننت ولاايه لم يعبئوا لصړاخها ولالصراخ جابر ليتجهوا بهم نحو منزل ياسين في منزل ياسين خرجت رهف من المرحاض مرتديه ملابسها ممسكه بمنشفه تجفف خصلاتها نظر ياسين الي هيأتها ليبتسم بهدوء اتجهت رهف لتقف امام المراه واخذت تمشط خصلات شعرها وقف ياسين ليتجه نحوها وا خلفها لف ذراعه حول ها و وجهه بين خصلات شعرها ابتسمت رهف لتضع يدها علي يديه مغمضه عيناها بهدوء هم ياسين ليتحدث ليقاطعه صوت رنين هاتفه اتجه نحوه ليقوم باالتقاطه والرد عليه استمع للطرف الاخر لتشتعل عيناه بالڠضب القي الهاتف پعنف لتفزع رهف مردده مالك يا ياسين ايه اللي حوصل ياسين پغضب مش هرحمهم اني يعملوا في امي اكده حاولت رهف فهم ماحدث ولكن لم تستطيع ارتدي ياسين ثيابه سريعا واتجه الي الاسفل ارتدت رهف عبائه بشكل عشوائي واتجهت خلفه الي الاسفل هبطت الي الاسفل لتجد ياسين ممسكا بجابر من مقدمة ثيابه بقوة اتجهت رهف نحو ياسين محاولة ابعاده عن جابر حتي نجحت حاول ياسين امساكه مرة اخري لتردف رهف قائله ياسين خلاااص ده عمك اهدي هدئ ياسين قليلا لېصرخ متوعدا هجتلك ياجابر مش امي ال يحصل فيها اكده سااامع هم ليتحدث مره اخري ليتفاجئ بشمس ممسكه ب احدي الحرس وقامت بتوجيه نحو ياسين اردفت شمس پجنون لو مش هتبجي ليا مش هتبجي لغيري انهت كلماتها مطلقة ة لېصرخ الجميع بعد ان سقطت رهف اثر وقوفها امام ياسين لحمايته و يتبع
الأخير
كان يجوب الممر امام غرفة العمليات ذهابا وايابا يشعر بوخزات مؤلمة في قلبه
لايصدق حتي الان انها راكدة بداخل تلك الغرفة بسببه
وضعت نفسها امام تلك الطلقه دون التفكير فيما سيشعر به هو ان حدث معها شئ ما 
اندفع نحو باب الغرفة ماان وجد الطبيب يخرج ليردف قائلا بلهفه 
طمني يادكتور هي زينه صوح 
الطبيب بعملية 
ايوه يا ياسين بيه المدام زينه متجلجش الحمدلله الطلجة كانت في الكتف هي محتاجه تتغذي بس وترتاح راحه تامه لانها ڼزفت كتير 
هز ياسين راسه بتفهم ليردف
بتساؤل 
اجدر اشوفها 
الطبيب 
ايوه تجدر هي اتنجلت غرفة 
لم ينتظر ليشكره ليتجه الي الغرفة المتواجده بها
دلف الي داخل الغرفة لينظر الي تلك المتسطحه علي الفراش مغمضة العينان 
اتجه ليجلس بجوارها التقط يدها ليا بحب ممزوجا بالحزن علي ماحدث 
بعد مرور بعض الوقت 
فتحت عيناها لتنظر حولها بتشوش لتغمض عيناها ومن ثم اعادة فتحهما لتقع عيناها علي ذلك الجالس بجوارها يحتضن يدها بين كفيه مخفضا راسه الي الاسفل 
اردفت بااسمه بصوتا هامس 
ياسين
رفع راسه بلهفه لينظر اليها وهو يشد علي يدها مرددا 
انتي زينه حاسه بحاجه اندهلك الدكتور 
رهف باابتسامه صغيره 
انا زينه ياحبيبي
ضغط ياسين علي الزر المجاور لفراش رهف ليدخل الطبيب بعد دقائق 
اتجه الطبيب نحو رهف ليقوم بفحصها وماان انتهي حتي طمئن ياسين علي وضعها 
ينفع تخرج النهارده 
الطبيب بهدوء 
هو ينفع بس يفضل تفضل اهنه عشان الرعاية والتغير علي الچرح
ياسين بهدوء 
اني ههتم بيها ممكن تخلص اجراءات الخروج
ابتسم الطبيب ليؤمي براسه بهدوء ومن ثم تركهم واتجه الي الخارج 
خرج ياسين في المساء من المستشفي وبصحبته رهف ليتجه نحو منزلهم ظل بجوارها لعدة ايام حتي اكتمل شفاؤها وفي احدي الايام 
وقفت رهف امام ذلك الواقف امام المراه ينظر الي هيئته لتردف بغيظ 
ياسين عايزه اتحدت وياك
قلب عيناه بملل ليردف قائلا 
مش فاضي ياجلب ياسين
وضعت يدها في ها مردده 
ياسين بهدوء 
ومش فاضي ليه ان شاء الله
ورايا شغل جد اكده عشان بجالي اكتير مروحتش
رهف بتذمر 
لازما نتحدت مينفعش تهمل امك اكده في دار لوحدها
اكتست ملامحه بالبرود ليردف قائلا 
رهف اجفلي الحديت ده وملكيش صالح
انهي كلماته وهم ليذهب لتجذبه من ذراعه مردده 
لع هنتحدت ودلوجتي مش هتهرب زي كل مره
دفعها لتتراجع عدة خطوات الي الخلف نظرت اليه بحزن ليزفر بضيق مرددا 
يارهف افهميني
هزت راسها بالنفي مردده 
لع يا ياسين ملكش اي حجه او دي امك مهما عملت وانت عارف زين ان عمك هو اللي كان مسيطر عليها
وده طبيعي لما واحده بتحب واحد مبتشوفش عيوبه وامك
بتحبك واعتذرت منك مليون مره الايام ال فاتت العمر فيه جد ايه اصلا عشان تفضل زعلان منها اكده 
لع يا ياسين ملكش اي حجه او دي امك مهما عملت وانت عارف زين ان عمك هو اللي كان مسيطر عليها وده طبيعي لما واحده بتحب واحد مبتشوفش عيوبه وامك بتحبك واعتذرت منك مليون مره الايام ال فاتت العمر فيه جد ايه اصلا عشان تفضل زعلان منها اكده 
صمت ياسين وهو ينظر اليها واخذ يفكر في حديثها لتقترب منه مطوقه بذراعيها ومردده بدلع 
وبعدين اني ميرضنيش ان ولدي يجي ويلاجي ابوه متخانج ويا امه هتربي ولدي اني يتخانج معايا اكده
نظر اليها بعدم فهم لتمر عدة ثواني ومن ثم اتسعت عيناه پصدمة مرددا بفرحة 
ولدى انتى حامل !
نظرت اليه لترتسم ابتسامه علي وجهها مردده بخجل 
ايوه 
تمت بحمدالله

تم نسخ الرابط