قدري

موقع أيام نيوز


وانا ولعت في الصاله والمطبخ والأمبوبه اڼفجرت يعني ماتوا ماتوا
تلمع عينيها بسعاده الحمممدلله اكده خلصت من هم تقيل قوي
عبدالله بس اكده مش هينفع انتي لازم تخلي بالك لو حد فيهم زنقك مش هتعرفي تطلعي منها دي
نهله متقلقش انا هخلي بالي المرات الجايه 
عبدالله طيب مفيش قرشين او حمولتين فاكهه نمشي بيهم الدنيا 

نهله مفيش فلوس ولا فاكهه ببلاش اصبر علشان محدش يشك في حاجه 
عبدالله الجوازه دي مخدناش منها حاجه وانتي اللي بقيتي تقولي هنطلعو علي وش الدنيا 
نهله هنطلعو يابوي اصبر بس الصبر زين
عبدالله وانا بعمل حاجه غير اني اصبر 
نهله جدع يابوي يلا اقفل دلوك علشان ارجع لصفوان
عبدالله طيب 
افرغت هوأ صدرها براحه ف ابتسمت ثم عادت لتجد عبدالرحمن عند الباب
نهله ايه مصحيك دلوك 
عبدالرحمن عاوز امي
نهله هي امك اسمها ايه 
عبدالرحمن اسمها مني
نهله طيب تعاله دلوك وبعدين نوديك ليها
يبتهج وجهه ماما
قالها وركض نحو امه التي تستقبله وهي تبكي من فرحتها ف تستدير نهله لاستكشاف الأمر ف تصعق عند رؤيتها 
بقلم نجمه براقه
تعانقه حبيبي حبيبي 
عبدالرحمن انتي سبتيني ليه
ميار تنظر لعمار ليجيبه هو مش قولتلك هتيجي اهي جت
ميار تنزله طيب ياحبيبي روح العب هناك وانا هجيلك
عبدالرحمن هنروح 
عمار هتقعدو اهنه 
عبدالرحمن يبتهج صح يا ماما هنقعد هنا 
ميار اه ياحبيبي يلا روح العب 
عبدالرحمن بفرحه حاضر قالها وذهب لتستدير بكامل جسدها الي عمار 
ميار انا دلوقتي مش عارف ازعل انك خطفتنا ولا اشكرك علشان انقذتنا من المۏت 
عمار مش عاوز غير تقوليلي مين الشخص ده 
ميار بتنهيده حاضر اول ما اشوفه هقولك
عمار ان شاءلله يلا علشان اوريكي المكان اللي هتقعدي فيه و اوضة ابوي من دلوك انتي اللي هتاخدي بالك من ادويته 
ميار حاضر عبدالرحمن تعاله 
عمار سيبيه يلعب
ميار دا ولد شقي اوي وممكن يأذي نفسه يلا تعاله 
نهله تأتي حبيبتي اهلا وسهلا مش تقول ان عبدالرحمن ولدها
ميار اهلا 
عمار ما انا قولت ولد صاحبي 
نهله ولد صاحبك او ولدها علي اي حال اهلا بيكي انتي والقمر ولدك
ميار اهلا 
عمار يلا هاوريكي مكانك 
ميار حاضر بوودي يلا يا حبيبي 
نهله سيبيه انا هلعبه 
ميار پحده لأ يلااا يا بودى
ينظر لها عمار بعدم فهم لطريقة ردها ف يأتي عبدالرحمن ليقطع تفكيره في الأمر و يذهبو سويآ الي غرفة دره
عمار هتقعدي اهنه وعبدالرحمن هيبات مع مؤيد 
ميار لا هيبات معايا انا 
عمار براحتك زي مانتي عاوزه تعالي عاد اوريكي اوضة ابوي انا متأكد انه هيفرح بشوفتك 
ميار حاضر
عمار
لغيت دلوقتي مش فاهم سبب ابتسامة ابوي المره الفاتت لما شافها ايه السر اللي خلاه يبتسم وقتها وايه اللي خلاه يبتسم دلوك كمان انا معرفش كل اللي اعرفه انه كان باصص للفراغ ولما كلمته ركز امعاها وابتسم ولكن المره دي ابتسامته كانت حزينه
بقلم نجمه براقه
ميار بإبتسامة صباح الورد يا حج تتابع بمداعبه بقينا كويسين اوي اهو ورجعنا شباب كمان 
عمار انا نفسي اعرف سر ابتهاجه اكده لما يشوفك
تنظر لأدريس بإبتسامة انا كده ليه قبول عند الناس الطيبين تنظر له عكس الاشرار خالص مبيحبونيش 
عمار ولدك طلع شرير يامه يافرحتي ينظر ل عبدالرحمن تعاله نطلعو عشان الخنقه 
ميار لا خليه معايا 
عمار متقلقيش مش هسيبه
ميار هتروحو فين 
عمار هخليه يسوق موتسيكل مؤيد 
ميار موووتسيكل طفل زي ده يسوق متوسيكل سيب ابني في حاله 
مؤيد يأتي ابوي عاوز اكول
عمار يبتسم سلم علي خالتك ام عبدالرحمن يا مؤيد
ميار تبتسم ازيك يا حبيبي 
مؤيد اهلا 
ميار طيب تعاله سلم عليه 
يذهب إليها ويصافحها لتنزل لمستواه
ميار عندك كام سنة 
مؤيد عشره 
ميار جميييل اوي طيب وزعلان ليه ولا عشان جعان 
مؤيد مزعلانش قالها بجمود وذهب 
ميار تبتسم ابنك طبعا 
عمار اايوه 
ميار ماهو واضح 
عمار نعم 
ميار نعم الله عليك 
عمار يلا يا ولدي مش هنبتدو رزاله علي الصبح
قالها وذهب لتنظر اليهم حتى اختفو عن نظرها ف تعود لادريس وتحدثه
بقلم نجمه براقه
ميار بخفوت هي اللي عملتها صح انا كنت عارفه بس سامحني انا لسه معرفش طبيعة تعاماكم مع بعض ومعنديش دليل او حد يشهد معايا لكن اوعدك مش هخليها تقربلك طول ما انا هنا تتفحص المكان حولها وتتابع طبعا محدش جه معاك من المستشفى باين على المحلول اللي خلص ده اممم فين المحلول 
براق من الخلف نورتي
تستدير إليه صباح الخير 
براق صباح النور عامله إيه 
ميار الحمدلله لو سمحت فين المحاليل 
براق هجبهولك 
هم ان يخرج ليجد غاده خلفه ترمقه بسخط ثم تعتدل سريعآ وترسم ابتسامه ظاهريه علي وجهها 
غاده انتي هنا مكنتش اعرف 
ميار بإبتسامة انا لسه جايه حالا
براق يدير قزحيته ويتحمحم
غاده ترمقه بطرف عين في حاجه 
براق له مفيش رايح اجيب المحلول عشان ابوي
غاده لا خليك تتعب نفسك ليييييه وتسيب التكيف اللي هنا انا اجيب المحلول 
براق طيب قوام 
غاده افندم 
براق پحده قوااام
تطبق شفتيها بغيظ وتذهب ليذهب خلفها ويشد يدها
براق ايه العبط ده 
غاده انت لسه شوفت عبط ما تقول انك زهقت مني وعينك زاغت علي غيري
براق بتذمر زهقت ايه امال لو كنت لمستك مش لما 
غاده ماهو من نيتك السوده ال جت علشان ربنا يعتقني ومتورطش معاك يا خاېن 
براق 
غاده طلقني ومتبصليش كده 
براق رووووحي وانتي اسرعت بوضع يدها علي فمه 
غاده عاوز تطلقني طيب ايه رايك بقا طلقني 
يبعد يدها كنت هقولك روحي وانتي راجعه هاتي المحلول وبعينك اطلقك انا هخليكي علشان اقصلك لسانك ده 
تبتسم طيب 
براق بغيظ الصببببر طالع فوق علشان تهمدي
غاده بإبتسامة بحبك 
براق غاااااده هتعصب عليكي 
قال ذلك وصعد السلم بسرعه لتبتسم وعندما تستدير تجد نهله
غاده بإبتسامة استفزازيه بيحبني اوي اوي اوي ظلت ترددها وهي ذاهبه لتبتسم نهله بدهاء وتحدث نفسها 
نهله ملمسهاش ولا هتلمسها اما زليتك وخليتك ماشي مطاطي راسك مبقاش انا نهله 
بقلم نجمه براقه
بالبحر
عيسي واااه يا متلتم
يحيي يفيق من شروده هه نعم يا ريس 
عيسي مالك يابوي ما تشوف شبكتك 
يحيي بتنهيده حاضر 
عيسي فيك ايه يا ولدي احكيلي
يحيي مفيش كنت بدور علي مطرح ومش عارف هلاقي فين 
عيسي ومطرحك راح فين 
يحيي صحابه عاوزينه
عيسي اااه طيب سيبها عليه دي وانا هشوفلك 
يحيي هتلاقي
عيسي بإذن الله 
يحيي متشكر يا ريس
عيسي العفو ياود الناس الطيبين
يحيي تسلم يا عم عيسي
يحيي
خلصت صيد وقعدت علي المركب لغيت الليل وبعدين رجعت البيت ف لقيتها قاعده علي المصطبه ولما شافتني قامت وجت نحيتي
دره اتاخرت ليه 
يحيي يبتسم ما انا قولتلك اني هرجع بالليل كل يوم 
دره
صوح فكرتك مش هتيجي تانى 
يحيي انتي كنتي مستنياني يعني 
تأوم نافيه وهي تتهرب من النظر اليه له انا قاعدة اهنه علشان الدنيا حر بس داخله اهه 
يحيي اه طيب اتفضلي
دره انا طابخه لو هتتعشا الوكل جاهز علي التقديم في المطبخ
يحيي بإبتسامة تمام 
دره طيب قالتها وذهبت وبعد لحظات تبعها ليجدها تغلق باب غرفتها عليها ف يجلس بالصاله وينظر
لغرفتها وهو يفكر فى حاله معها وفي ذلك الشعور الذي يشعر به ناحيتها وفي رغبته بالجلوس معها قبل أن يذهب لنومه ف ظل ينتظر وينتظر ولم تأتي وبعد أن فقد الأمل في خروجها ذهب للخارج وترك باب المنزل مفتوح وتمدد على المصطبه 
دره
النوم جفاني وانا بفكر في اللي بيحصل وفي خۏفي من اللي جاي وبعد وقت مر وانا في الحاله دي سمعت صوت بره الاوضه وبعدين صوت خبط في الحلل ف طلعت اشوف هو بيعمل ايه ف اتقدمت نحيت المطبخ بخطوات خفيفه ملهاش صوت ولما وصلت و شوفت المنظر رجليه اتحلت وانا شيفاه سايب الوكل و بيتقدم نحيتي حسيت انى ھموت من الړعب ف غمضت عيني وانا واقفه مكاني وبقيت اصړخ بعلو صوتي 
قدري انت
بقلم نجمه براقه

 

تم نسخ الرابط