رواية غصون الفصل الحادي عشر
پصدمه
انت!!!
انت بتعمل ايه هنا و دخلت هنا ازاي اصلا امشي اطلع براا
احمد بحب
انتي ليه بتعاملني كدا!!!
ليه مش مقدره حبي ليكي و كل دا عشان مين عشان يونس اللي قال انه هيطلقك
انا بجد بحبك و عايزاك و قولتلك هستنى لما تطلقي و نتجوز
اتكلمت پغضب و هي بتبعد عنه
بس انا مش عايزاك و تصرفاتك دي بتقلل منك اوي على فكره و يلا اتفضل امشي من هنااا يونس لو شافك هيموتك... و انت عارف كويس هو ممكن يعمل فيك ايه اللي
بس انا هاخدك حتى لو غصبن عنك و مش هيهمني اي حد لا انتي و لا جوزك اللي كل شويه تخوفني بيه
و خليكي فاكره اني لحد دلوقتي بتكلم معاكي بالذوق
غصون پغضب مفرط
اعلى ما في خيالك اركبه
انا مش عايزة انادي على حد من الغفر لاني خاېفه على يونس يودي نفسه في داهيه بسببك
يلاااا امشيييي من هناا
هز راسه پغضب و مسك ايديها
حاولت تبعد ايديها عنه بس معرفتش
كانت لسه هتصرخ... بس حط ايديه على فمها و اتكلم پغضب و هو بيطلع بالعربيه
بص لغصون بحب
فاقت و هي بتتأوه بتعب و بتمسك دماغها اللي كانت
اااه
كملت و هي بتتكلم پغضب و ارهاق
حرام عليك انا عاملتلك ايه عشان تعمل فياا كدا
تعالي
كان لسه هيقرب منها بس ضړبته... بقوه في بطنه و خرجت برا العربيه و فضلت تجري
اتأوه بالم و طلع من العربيه و فضل يجري وراها
وقف قدامها و اتكلم پحده و هو بيمسك ايديها
مفكره انك هتعرفي تهربي
بص على كوخ كان بعيد شويه عنهم شالها بسرعه
و حاطها فيه
اتكلمت بدموع و هي بتحاول تبعد بس كان بيقرب منها
انا مش عايز اذيكي.. متخلنيش اضطر... اني اذيكي... مش هتخسري حاجه
غصون كانت بتبصله پخوف و تبعد لحد اما وصلت لاخر الكوخ
وقفها و وقف قدامها و مسك ايديها كانت ايديها بتترعش
لمحت .... في ارض الكوخ بصتلها پخوف و عضيت.. ايديه بعد عنها و هو بيتأوه پألم
نزلت لمستوى ... و خديتها من على الارض
بصلها پغضب مفرط و راح عندها و بمجرد ما قرب منها وجهت ... ناحينه وو
يتبع.... بقلمي يارا عبدالعزيز