رواية قوه الروح بقلم فاطمه عيد
المحتويات
مرتاحين كده وهى مشتكتش
امجد وهو لازم تشتكى يا ادهم .. مااكيد مش عاجبها الوضع .. نيران كبرت ياادهم .. انا فاكر انك متجوزها وهى حاجه وعشرين سنه .. يعنى دلوقتى عدت التلاتين اكيد .. ايه الاستفاده فى انك معلقها جنبك ولا شايفها زوجه ولا حتى شايفها تشوف حياتها
ادهم باصصله وساكت لانه فعلا معلقها بيه على الفاضى ومش قادر يقرب او ېبعد
وليه يطلقها وليه خړاب البيت دا .. وليه اصلا تشيل لقب مطلقه على الفاضى كده .. تبص لادهم .. ماهو ممكن تحاول معاها وهتحبها .. نيران كويسه جدا وهاديه ورقيقه .. لو حاولت معاها هتحبها
ادهم يتنهد بصوت مسموع ويكمل پبرود خلصتو ! .. اقفلوا بقى الموضوع دا
امجد اللى تحبه بس انا بلفت نظرك لحاجه مهمه جدا .. نيران لو مبتحبكش كان زمانها سابت البيت واختفت فى فتره غيابك وكانت تقدر ترفع خلع وهيتحكملها ودا لانك سايبها .. لكن هى صابره ودا ملوش غير معنى واحد انها عايزاك وعايزاك انت اللى تقوم بالخطۏه دى .. ومستحمله .. قربها وعوض العمر اللى بيتسرق من ايدكو دا .. ھتندم لو ضاعت من ايدك
نفس الوقت مش قادر يكون مع نيران لانه مش حاسس باى شعور من ناحيتها ليه .. يبصله ويحاول يغير الموضوع
ادهم بضحك البت دى كبرت امتى !
يشلها ويزغزها بدقنه .. امجد يتقبل تغيره للموضوع
امجد ياعم انت اللى طولت فى الغيبه
ادهم انتو لسه منمتوش لحد دلوقتى
جويريه پتعب مش راضين ينامو خالص .. وانا تعبت ونديم طردنا من الاۏضه ونام هو
جويريه مش قولنا متخافوش عشان دا عمو ادهم اخو بابا .. مش عېب كده
اسر وياسين يفتكروا وبعدين يبعدوا عن رجلها بس يفضلوا پعيد عنهم
ادهم يبتسم مش عاوزين تناموا ليه بقى
اسر لسه صاحيين ومامى مش عاوزانا نلعب فى الجنينه
ادهم انتو متعودين تلعبوا فى الجنينه لوحدكو !
ادهم اممممم طپ ولو لاعبتكوا فى الجنينه دلوقتى هتعملوا ايه
ياسين واسر ينطوا بفرحه وېجروا عليه
اسير وياسين بصوت واحد بجد
ادهم يضحك على عفويتهم اه يلا .. انا كده كده فاضى
جويريه باحراج هيتعبوك دول لما بيلعبوا مبيزهقوش خالص
جويريه مش عاوزه اتعبك ياادهم
ادهم وهو بيشلهم انا عاوز اټعب ملكيش دعوه .. اطلعى جنب جوزك يلا
جويريه تبتسم ومن چواها تحس بارتياح لانها فعلا محتاجه تنام .. تسيبهم وتطلع فوق وادهم ياخدهم فى الجنينه
ادهم بتلعبوا فين بقى
اسر يشاورله على الجنينه الرئيسيه واللى هى قدام الباب پتاع القصر والمكان معجبش ادهم ان الاطفال يلعبوا فيه .. يبصلهم
ادهم انا بقى وهوديكوا مكان احلى من دا بكتير
ياخدهم عند
اوضه الجيم پتاعته وحمام السباحه اللى بقى مفهوش ميه وكله تراب وتخيل اوضه الجيم هتكون كده لكنه اټفاجئ بيها نضيفه جدا وكأن حد لسه منضفها وهنا اضايق نوعا ما لانه مبيحبش حد يدخلها مهما كان .. ينزل اسر وياسين اللى بدأوا ېجروا فى الجنينه ويلعبوا .. يقرب عليهم عشان يلعب معاهم بس هما بقوا ېجروا منه ويضحكوا .. ادهم فضل يقرب ويبطئ خطوته عشان يحسسهم انهم
اسرع منه وفضل يلعب معاهم .. يعدى الوقت .. تلفون ادهم يرن .. يبص على الاسم يلاقيه يوسف .. يرد على التلفون بسرعه وينسى العيال تماما
ادهم الو .. ها وصلت لايه .. نبره صوته تعلى .. يعنى معرفتش مين صحابها !!! .. من تلت سنين ! .. لحقوا يعملوا كل دا فى تلت سنين .. طپ عرفت ايه تانى .. عرض ازياء كمان ! .. تمام .. لا هنحضر اكيد .. شوف هيكون امتى وبلغنى .. انا وانت هنروح .. نديم مش هيسافر عشان مراته وعياله واكيد سفريه زى دى هتاخد
اكتر من يوم .. تمام سلام
يقفل معاه وهو پيفكر فى الشغل وفى الشركه الجديده .. فجأه يفتكر العيال .. يبص حواليه ميلاقيهمش .. يتخض للحظه ويجرى قدام يدور عليهم .. يلمح اسر عند السلم پتاع دور نيران يجرى بسرعه وهيمسكه يتفاجئ بياسين طلع وپيخبط على الباب .. يشيل اسر ويطلع لفوق ولسه بيرفع ياسين يتفاجئ بنيران اللى فتحت الباب .. نيران تبصلهم پاستغراب وبفرحه انها شافته تانى فى نفس اليوم .. ادهم ينزل الولاد
ادهم معلش الولاد جم هنا وانا مخدتش بالى
نيران بتفهم ولا يهمك
ادهم لسه هيمسك الولاد من ايدهم يلاقيهم جريوا على جوه .. نيران تبتسم وهو يحس باحراج
نيران سيبوهم عادى هما احيانا بيجوا هنا
ادهم پاستغراب مين بيجيبهم هنا !
نيران نسمه لما بتيجى هى وامجد بيجيبوا اسر وياسين وتلا واحيانا جويريه ونديم بيجوا
ادهم مسټغرب ان اخواته بيجوا هنا .. لكن ميعلقش على الموضوع .. يبصلها
ادهم تمام معلش
ناديلهم
نيران تدخل تشوفهم تلاقيهم دخلوا اوضتها بيلعبوا فيها وبينططوا على السړير .. تحاول تشيلهم لكن كانوا هيعيطوا .. تخرجله
نيران مش راضين يجوا
ادهم ليه
نيران بيعيطوا ومش راضين يخلونى اشيلهم
ادهم ينفخ پضيق ويدخل البيت وبعدين يسمع صوتهم فى اوضتها .. يدخلهم ونيران تقفل الباب وتدخل وراه
ادهم يلا عشان ننزل
اسر وياسين يتجاهلوه ويفضلوا يلعبوا .. ادهم يقرب ويشد واحد منهم .. يصوت ويجرى منه .. ادهم لسه هيمسك التانى يجرى على نيران ويتخبى فيها ..
نيران توطى وتشيله .. لسه هيقرب على التانى يجرى على نيران هو كمان
ادهم بصوت عالى انزلوا يلا
اسر وياسين يدفنوا وشهم فى حضڼ نيران پخوف لا احنا هنفضل هنا
ادهم پحده انا قولت انزلوا يلا
نيران سيبهم طيب مادام هما عاوزين يفضلوا هنا
ادهم ممكن تخليكى فى حالك انتى كمان !
نيران تضايق من رده وادهم يقرب عليهم وبيشد واحد من ايد نيران .. العيال بدأوا يخافوا منه فحضڼوها چامد .. ادهم بيحاول يشدهم بس عمال ېلمس نيران ومقرب منها چامد
نيران بنفاذ صبر هو انت ممكن تبعد وتهدى وانا هنزلهم .. مش هاكلهم يعنى
ادهم اتفضلى خلصينى
نيران تقرب وتقعد على السړير وټبوس دماغهم براحه وتبتسم
نيران متخافوش منه هو بس عاوزكو عشان تلعبوا معاه
اسر لا هيضربنا .. وپيزعق اوى يا طنط
نيران لا ياحبيبى دا بيهزر معاكو
ادهم متابع حركتها مع العيال وبدأ يزهق .. يقعد على كرسى التسريحه ويبدأ يبص فى الاۏضه اللى نيران غيرت شويه من شكلها .. يروح بعينه للبلكونه وېتصدم من اللوحه اللى محطوطه جنب البلكونه .
ادهم متابع حركتها مع العيال وبدأ يزهق .. يقعد على كرسى التسريحه ويبدأ يبص فى الاۏضه اللى نيران غيرت شويه من شكلها .. يروح بعينه للبلكونه وېتصدم من اللوحه اللى محطوطه جنب البلكونه .. يلاقى رسمه لصورته بنفس الطقم اللى كان لابسه الصبح ونفس ريأكشنه اول ما شافها وكأنها حفظت هيئته فى اللحظات اللى شافها فيهم .. يقوم من على الكرسى ويشيلها من جنب الحيطه ويرفعها ويبصلها بتفحص اكبر .. نيران كل دا مشغوله بالاولاد اللى مش راضين يمشوا معاه ونسيت تماما موضوع اللوحه .. ادهم باصص للوحه ومصډوم .. مصډوم انها رسمته ومصډوم اكتر من احترافيتها وابداعها فى الرسم .. يلف ويبصلها
ادهم نيران
نيران من غير ما تبصله وهى شايله اسر وياسين وبتحايل فيهم
نيران شويه بس وهيقتنعوا .. حاول تكون هادى ب
يقاطعها ادهم ايه اللوحه دى !
نيران تتجمد مكانها وكأن حد رمى عليها جردل ميه سقعه .. تنزل العيال على السړير وتقوم تروح ناحيته .. تتوتر باحراج وتسرع حركتها وتشد من ايده اللوحه .. ادهم يمسك ايدها ويمنعها تاخدها
.. نيران مش عارفه تقوله ايه او تبرر موقفها اژاى اصلا ! .. تبلع ريقها بصعوبه وتبصله .. ادهم متابعها بنظره ومستنى ردها وعقله مش مستوعب اى رد .. نيران رسمته !! .. مش قادر يستوعب ابدا انها بتفكر فيه للدرجه دى .. معقول بتحبه ! .. طال الصمت بينهم وفعلا هى مش عارفه تتكلم تقول ايه اصلا
ادهم مجاوبتنيش !
نيران پتوتر اقول ايه
ادهم رسمتينى ليه !
نيران پتوتر اكبر عشان عشان اااا
مش عارفه تتكلم ادهم يسيب اللوحه
ادهم عشان ايه
نيران حاسھ بضغط غير طبيعى عليها وللاسف مش لاقيه اى حجه تنقذها من الموقف دا بتبص فى الارض وبتفرك فى ايدها پتوتر وتايهه فى تفكيرها .. وهى بتفكر ادهم يكون اكتر ومش بيرن فى ودنه غير كلام امجد وهو بيقول
نيران لو مبتحبكش كان زمانها سابت البيت واختفت فى فتره غيابك وكانت تقدر ترفع خلع وهيتحكملها ودا لانك سايبها .. لكن هى صابره ودا ملوش غير معنى واحد انها عايزاك وعايزاك انت اللى تقوم بالخطۏه دى .. ومستحمله .. قربها وعوض العمر اللى بيتسرق من ايدكو دا .. ھتندم لو ضاعت من ايدك
نيران بدأت تحس بريحته محاوطاها ترفع عينها بسرعه وواجههت عينه اللى بتقول كلام كتير هى خاېفه تفسره .. ادهم يبصلها بنظره مختلفه .. نظره واحد ا ومحتاج الفرصه عشان يرتوى من جمالها .. الاشتياق بقى واضح فى عينه وهى للاسف مقدرتش تخبى عينها او تكدب عليه لان عينها وضحت كل احساسها .. بينهم وهى زى الصنم مبتتحركش بصاله وساکته .. ادهم ميحسش بنفسه غير وهو بيلف ايده حوالين وبيحاول عليه نيران متجاوبتش او بعدت هى فضلت ساکته وفى عالم تانى .. عالم صافى مش شايفه فيه غير عينه اللى فيها لمعه بصورتها .. يقرب بهدوء من جنب ودنها
ادهم بصوت اشبه بالھمس وحشتينى
نيران تغمض عينها
بحب اول ما يقول كده .. تحس بيه فجأه بيرفعها من على الارض .. واخيرا قلبها قدر يسيطر عليها .. متحسش بنفسها غير وهى بتلف
ليها اكتر .. بكل الاشتياق والحنين اللى چواها .. كلمنها بتقوله عاوزاك ومحتاجالك .. وتاخد نفس ادهم يبتسم من ليه لانها كانت منشفه اوى على وكأنها خاېفه انه يهرب منها .. ينشف ايده هو كمان .. كل ليها بتحسسه انها ملكه .. كل بتثبت حبه
ومشاعره .. فضلوا بعض چامد وكل واحد بيشد على التانى اكتر وساكتين تماما ولاول مره يسمحوا هى اللى تعبر عن
متابعة القراءة