نزلت علشان اكلم حمايا وريتني مانزلت

موقع أيام نيوز


لحد ما أوصل ل حل عقدة الخيط.
و قدرت أراقب تليفون دينا عشان أعرف إن اللى ب تخونى معاه إبن عمها فايز و فضلت متابعها لحد ما في يوم جاه تليفون ليها.
لقيتها معقولة اايه فى بيت أبوها القديم... اوكية دلوقتى بقي يجى دورى ه أبعت ل يونس من رقم غريب بعد ما تتم عمليتك إن ليلى هناك و هو يروح أكون بلغت البوليس... مش كفاية إن بابا حرمنى منك طول السنين دى

ما كنتش مصدق إن ده تخطيط دينا أتجرحت أوى معقول ما كناش ب تحبنى... عشان كده ما كنتش عاوزانى ألمسها!!
_ليلى... ليلى انت هنا... حد أذاك
لقيتها قاعدة فى بيت أبوها اللى كان مهجور و الصدمة إن إبن عم ليلى على الأرض مقت ول!!
يونس انت عرفت مكانى إزاى
_مش مهم عرفت مكانك إزاى المهم إنى لقيتك 
يا ليلى ... انا دلوقتى أقدر أجاوبك على سؤالك 
انا يهمنى تكونى جنبى 
انت الوحيدة اللى حبتينى من قلبك ل درجة إن مجرد سعادتى حتى لو مع واحدة غيرك ب تسعدك
و ه أفضل أحميك ل أخر لحظة فى عمرى يا يونس
بصيت على فايز اللى على الأرض و بصيت ل ليلى اللى هزت راسها.
مش انا يا يونس
_أومال مين
فى مكان تانى كان منير الحداد جسمه متوتر جدا و قدامه مراته.
ليه عملت كده يا منير ليه
مش عارف يا يسرا لقيت نفسي عند ليلى أول ما كلمتنى و مش عارف ليه قټلته.
أنت أتجننت يعنى اى مش عارف ليه قټلته
عصام كان ناوى ېقتل ليلى و يلبسها ل يونس يا يسرا و اللى خطط ل ده بنتك
طب ما يلبسها ل يونس يا منير أحنا مالنا و بعدين ما تدخلش بنتى فى مواضيعكم 
... قول

الحقيقة يا منير أيه علاقتك ب البنت دى إنك ټقتلها إبن أخوك!
. كنت فاكر إن كده ه أخلص من أكبر كابوس هدد حياتى... أتارى الکابوس بدأ ما أنتهاش.
اانا مش فاهمة حاجة يا منير... هو البنت اللى أسمها ليلى انت تعرف أبوها
أبوها بدر فاضل... راجل واصل و روحانى... عزت كلفه يعرف مين
عزت كان عاوز يوصل ل سري لكنه ما يعرفنيش 
...بدر فاضل طلب منه يكون قريب من دايرته و شغله سواق عشان ما حدش يحس ب حاجة
و بعدين يا منير عرفك
شافنى فى حفلة كان عزت معزوم فيها و هو كان معاه و قالى أنه عارف حقيقتى كلها 
و البنت دي ب تعمل ايه
ليلى! هو انا مش عملت لك اللى انت عاوزاه 
سارة_بكرى
انا خلاص يا ليلى مهمتى خلصت و نفذت لك اللى طلبتيه
انت نفذته عشان نفسك أول ما عرفت إن مجرد ما يونس ه يدخل السچن فايز ه يتجوز بنتك و ه يحجروا عليك خۏفت
انا تعبت يا ليلى تعبت و ندمت على اللى عملته فى أبوك أرحمينى و أبعدى عن عيلتى
لما تكمل العهد اللى بينا يا منير... هما تلات ليالى... ليالى النهاية... مراتك و بعدين و أخرهم انت!
انت عاوزانى أعمل ااايه
ليلى سابته و مشيت و ب الفعل بدأ الدمار لما سمع صړخة بنته.
فااايز... فااايز مااات و انت السبب
دينا كانت ه تهجم على ليلى و لسة ب تشدها ليلى بصت على إيديها اللى أتلويت.
ااااه إيدى
شش بسيطة يا دينا فايز راح فوق بس تقدرى تشوفيه
دينا بصت لها ف هى كملتبابا لما ماټ انا كنت ب أشوفه بس بابا كان غلبان و راجل بتاع ربنا
أما فايز... أعتقد لاء
يبقى الحل ايه... تروحى له مثلا
انت ب تقولى ايه
ليلى برقت لها ب أقول اللى سمعتيه... و انت لازم تنفذى لازم تغسلى ذنب ابوك
طول اليومين دول منير ما غمض له جفن قاعد ب يفتكر كلام ليلى بعد ما مراته سابته و طلبت الطلاق... هما تلات ليالى ليالى النهاية... الأولى مراتك و التانية بنتك!!
بنتى.. دينا
منير نزل بسرعة لقى بنته على الأرض و ال ډم حواليها لأنها أنت حرت!!
طمنى يا دكتور بنتى... بنتى لسة عايشة صح
بنتك بين الحيا و المۏت! .... بنتك ب ټصارع المۏت أدعى لها
منير قعد على الأرض و حس ب صوتها فى المكان... كفر عن ذنبك... العهد يا منير... يونس يا منير يونس!!
فى قسم الشرطة كنت قاعد قدام وكيل النيابة بعد ما طلبنى.
خلاص يا يونس أنت براءة منير أعترف على نفسه.
_أعترف... أعترف ب اى
ب قتل فايز الحداد إبن أخوه و ب المناسبة هو أعترف على نفسه أنه أكبر تاجر س لاح مجهول اللى والدك قعد سنين ب يدور عليه
خرجت من القسم و لقيت ليلى مستنيانى 
يونس حمد لله على السلامة
ليه عملتى كل ده عشانى و إزاى
_عملت اى
منير إزاى أعترف على نفسه ب السهولة دى
_طيب ممكن تيجى معايا مكان الأول و ه أفهمك كل حاجة
آجى فين
ليلى خدتنى عند المقاپر قلبى أتقبض و بصت لها ب إستغراب
_ايه اللي جابنا هنا يا ليلى
تعالى بس... أفتح التربة يا عم جمعة
أمرك يا ست ليلى
_ليلى ما ينفعش كده
تعالى بس ما تقلقش... عاوزة أعرفك على الغالى
ليلى دخلت و شدتنى و كان المكان فاضى و ضلمة!
أزيك يا بابا جيبت لك معايا يونس اللى ساعدنى و انت حكيت لى عنه... سلم على بابا يا يونس
_بابا ايه يا ليلى... ما فيش حد
مفيش حد إزاااى بابا أهو... بابا خدت لك حقك و دخلت منير الحداد السچن و 
_ليلى! .... ما فيش حد و أبوك ماټ من سنين
لاء ما انا ب أشوفه عشان هو ما يقدرش يبعد عني... صح يا بابا... يونس رد على بابا
_فوقى بقى يا ليلى فووقى أحنا لوحدينا و أبوك ماات ماات يا ليلى و ما ب يكلمش حد
لااا
أطمن يا يونس باشا المدام بس فقدت الوعى من إرهاق الحمل
_حمل
مش عارف ليه أتكون جوايا شعور فرح رغم خوفى على ليلى.
_مبروك يا ليلى ه تكونى أم
.....
_ليلى انا عارف إن اللى حصل منك ده كان عشان الإرهاق و التغب بس... صح
يونس انا ب أشوف بابا و انت كمان لازم

تشوفه عشان هو ب يظهر ل اللى ب يحبهم بس
_يا ليلى أبوك ماټ... ماټ و مستحيل يرجع 
.... مش ه تشوفيه غير فى الأخرة
ليلى عيطتبس يا يونس أسكت بقى أسكت!
_لاء مش ه أسكت يا ليلى انت مش أول واحدة أبوها ېموت... عارف إنك كنت ب إنك ب تشوفيه ده ملوش غير معنى واحد... إنك مريضة عقليا!
... ليلى انت مراتى.. أم إبنى و لازم أوعيك عشان خاېف عليك
رجعنا بيتى رغم إن ليلى ما كنتش حباه عشان له ذكريات مش سعيدة لكنى كنت حابب ننفصل ب حياتنا شوية!!
و في الفترة دى أترقيت و أنشغلت جدا ليلى كانت حاسة إن بعدى ده بسبب إن شايفها مچنونة!!
و فى يوم الخدم رن عليا أروح البيت ب سرعة 
و لما روحت لقيت ليلى واقفة على سور البلكونة.
كويس إن جيت يا يونس عشان أودعك يا حبيبى!!
_لاء يا ليلى مش ه أقدر إنك تبعدى عنى... عشان بحبك... أيوة يا ليلى حبيتك... انت كل حاجة ب النسبة ليا... كل معنى جميل عيشته
حبك أجبرنى أحبك
مع واحدة عاقلة زيك... انا... انا يمكن عقلى طار من يوم ما دخلوا بيتنا و قت لوا أبويا قدام عينى!! 
كنت متخبية و مش قادرة أعمله حاجة
_و دلوقتى يا ليلى عاوزة تمشي و انا انا كمان ه أعيش نفس مآساتك
انا مريضة عقليا
_و انا بحبك زى ما انت... مش انت حميتينى منهم... أحمينى من نفسك
و بابا
_ه نزوره كل يوم يا ليلى و نحكي له عن إبننا بدر... تعالى يا ليلى نعيش حياتنا تعالى ننسي و نكمل يمكن نقدر نداوى چروح بعض
ليلى نزلت
و بعد مرور سنة
_ليلى يا ليلى... تعالى شوفى بدر مش مبطل زن
عاوز ايه يا يونس مش كفاية إن الحمل تاعبنى
_تاعبك
جدا
_أومال ليه محلوة كده
تصدق إنك ما عندكش ډم يا يونس... حتى و انا فى المصحة كنت بارد لما ب تيجى تزورنى.
_لولا انا عاوزك تنسي المصحة دى تنسى كل حاجة يا أحلى غلطة ما غلطهاش 
... عارفة لو رجع بيا الزمن كنت ه أعمل اى
ايه
_كنت ه أتجنن معاك عشان انا اللى أجبر الكل إن أتجوزك... اه على فكرة انا فاكرك و لما أديتك الساندويتش كنت مديهولك عشان كنت أحلى بنت شوفتها فى حياتى يا ليلى... حطيت معايير فتاة أحلامى فيك
بحبك يا يونس... يا أبو بدر
و فى عتمة مأسآتى كنت انت وهجة كل لحظة سعيدة و كأنك آتيت حتى تكون ترياقى
ليلى_غامضة
سارة_بكرى

 

تم نسخ الرابط