عالجتها ثم احببتها بقلم ندا الشرقاوي

موقع أيام نيوز

بسيطه
رزان... لما اجي تاني هاجي هنا
سعد.... تنوري
قاسم.... عم سعد واحد قهوه على مكتبي
سعد... حاضر يابيه
وخرج قاسم ورزان
قاسم..... ينفع كده
رزان..... مش انت قولت براحتك
قاسم..... ايوه بس متخلنيش أنا والموظفين بندور عليكي كاننا بندور على قطه
رزان.... بس بس
قاسم.... ماشي ياروز تعالي على المكتب
تسارعت الأحداث وخرجا من الشركه متوجهين إلى القصر ولم تقدر الذهاب إلى مريم ومالك وصلى إلى القصر وصعدا إلى الجناح بتعب وإرهاق
رزان بصدممه..... اي دا
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل التاسع 9 بقلم ندا الشرقاوي
عالجتها_ثم_أحببتها 9
ندا_الشرقاوي
رزان بصدممه... اي دا
قاسم بدهشه... اي اللي حصل
كانت جميع ثياب رزان في ارضيه الغرفه وجميع الاكسسوارات هكذا.
قاسم... مين اللي عمل كده
رزان.... معرفش
قاسم بعصبيه...... فتحييه... فتحييه
فتحيه.... أيوه يا قاسم بيه
قاسم بعصبيه..... مين اللي عمل كده
فتحيه.... معرفش والله يا قاسم بيه... محدش بيدخل جناح حضرتك زي ما أمرت
قاسم..... أمال مين اللي عمل كده
.... أنا
مي..... أنا
قاسم بدهشه... اي انتي ليه
مي.... الخاتم بتاعي كان ضايع وبدور عليه
قاسم.. بدوري على الخاتم في الجناح بتاعي
مي..... معتش بتاعك بقا في غريبه
قاسم بعصبيه... والغريبه دي تكون مراااتي.... فتحيييه
فتحيه.... نعم يابيه
قاسم..... ساعه والجناح يرجع زي ما كان وأحسن
وهبط هو ورزان ليجلسى في الحديقه
قاسم.... متزعليش
رزان.... عادي مش زعلانه
قاسم.... شايف في عيونك حزن
رزان.... أنت ازاي كده
نظر إليها ثم هتف بغرابه..... كده ازاي يعني
رزان.... طيب وبتراضيني على طول
قاسم..... علشان أنت قمر يا عيون قاسم
رزان.... أنت بتعاكس
قاسم.... مراتي وأنا حر وبعدين مش يمكن بعد الشهور تمشي اهو بسبلك زكرى حلوه
رزان.... شكرا
رن هاتف قاسم ليجيب
قاسم..... الوووو
مالك..... قاسم اي االي يخلي مريم تشتغل طباخه وهيا أصغر مدربه دفاع عن النفس
قاسم.... أنت عرفت
مالك.... ليه ياقاسم
قاسم.... مقدرش اقولك لأن مينفعش هيا تقولك أحسن
مالك..... ماشي سلام
وأغلق المكالمه
وعدا اليوم دون أحداث تذكر على أبطالنا
في صباح يوم جديد تهبط فتاه جميله من السياره تسمى جانا تعشق الأسود وتربيهم ومدربه لهم تقول بصوت عال
_ضرغااااام تعال هنا
جاء أسد صخم يركض إليها ويقفظ عليها تعالت ضحكتها وهي تشعر بمدا سعادته أنه راها
_كبيرت ياضرغام بس مبتكولش ولا اي ماماا ضرغام مبياكلش
والدتها... مبياكلش اي دا ناقص يكلنا أحنا
جانا..... ياكل براحته وكمان هجيبه عروسه حلوه
والدها.... أنت ناويه على اي تاني
جانا..... أيوه يابابا هجبله عروسه حلوه كده علشان يجبلي قطط صغننه كده
والدها.... مش ناويه تسيبي الشغلانه دي
جانا.... اي اسيب الشغل دا بمتي الأسود دي حياتي
والدتها.... في عريس جايلك
جانا.... اه ابن طنط صحبتك اللي كل ما يجو بټحبسي ضرغااااام
والدتها.... محسساني أن بحبس قطه ولا سنجاب دا أسد
جانا وهي تلعب في شعر ضرغام الكثيف..... ماله الأسد قمر ياضرغام وبعدين ابنها بېخاف من خياله اعمل بيه اي
سوري يامامتي عندي تدريب مش هحضر
جانا..... ضرغام ورايا على الجنينه
مشي ضرغام خلفها وهو يسير بتكبر وثقه كأنه من البشر
والدتها..... شايف ماشي ازاي اول ما بتيجي بيعمل فيها ولا شكسبير
والدها..... اسكتي يسمعك
والدتها.... اديني ست ربنا هيرزق بنتك بحيطه هو مش هيعجبها غير واحد من الغابه
في الناحيه الثانيه في القصر تحديدا في جناح قاسم
استيقظ على رنه هاتفه المزعج
قاسم بنعاس.... الووو
تيام....اصحى من النوم كده وفوق
قاسم يبدوا ان الصوت مألوف عليه.... مين
تيام.... لا ركز وتعال على المطار
قاسم بدهشه..... تيام يخربيتك
تيام... تخرب بيتي قبل ما يتفتح ياجدع
قاسم ابتسم بسعاده نعم صديقه تيام الذي يعشق الغابات والصحراء لم يراه منذ عامين بسبب سفره خارج البلاد فهو لم يستقر ابدا يعشق التنقل والترحال والعيش في الغابات
قاسم.... مسافه الطريق
وأغلق الخط وقف عن الفراش ودلف إلى المرحاض.
خرج من المرحاض بعد عده دقائق ودلف ليبدل ثيابه وخرج بهدوء قبل أن تستيقظ رزان وأخذ مفاتيح سيارته وهبط
في شقه مالك
كان يخرج من المرحاض ليسمع رنه هاتفه
قاسم.... الووو جبل الصحراء وصل
مالك بغرابه..... جبل الصحراء مين
ثم استطرد.... احلف تيام جه
قاسم.... ايوه أنا في طريقي للمطار البس وتعال
مالك.... مسافه الطريق
قاسم.... هستناك ندهل سوا
مالك.... تمام
بعد مرور 20 دقيقه
استيفظت مريم من نومها وجدت ان يوجد الكثير من الوقت على ميعاد العمل
دلفت إلى المرحاض وخرجت ترتدي ترينج للرياضه واخذت زجاجه المياه والهاتف وارتدت السماعه وهي تسمع الاغاني ونزلت لتركض
كانت تركض بسرعه شديده وتتذكر كل شئ حدث معها تركض وهي لم تعطي اي اهتمام للأشخاص الذين يشاهدوها باهتمام
ظلت تركض حتى وصلت إلى المطعم
شاهدتها صديقتها لتقول لها.... جايه منين
مريم.... من البيت
رحمة بصدممه..... جايه من البيت جري
مريم بلا مبالاه.... اه
رحمه..... مبتتعبيش
مريم.... واخده على كده عادي
رحمه بغرابه....
في المطار
كان يقف كل من مالك وقاسم بحماس لرؤيه صديقهم الذي اشتاقوا إليه كثيرا
خرج تيام من المطار وهو شاب في الثلاثين من عمره مفتول العضلات ضخم لديه لحيه بنيه كثيفه وشعر كثيف لونه أسود ويوجد بعض الخصلات البنيه التي مع الشمس تكون ذهبيه انفه حاد طويل القمه
تيام ....... لا بجد وحشتوني
قاسم بأشتياق..... ياجدع كل دي غيبه
مالك..... لا بعدت اوي
عانقوا بعضهم بأشتياق دام لدقائق
قاسم.... اجازه قد اي
تيام.... يومين
مالك.....لا ارجع تاني جاي على نفسك اوي كده ليه
تيام بضحك..... شهر والله
قاسم.... أيوه كده
تيام بتسأل .... كريم فين
تحول وجه قاسم اللون الأحمر والحزن رسم على وجهه
مالك.... كريم توفى من شهرين
تيام بصدممه..... اي
مالك..... حكايه كبيره نحكيها بعدين
قاسم..... يالا على القصر
وتحركوا على القصر
في القصر استيفظت رزان ولم تجد قاسم بجانبها وقفت عن الفراش بفزع لكن وجدت ورقه مدون عليها.... مټخافيش أنا ساعه وراجع البسي فستان حلو كده وأنا جاي مټخافيش أنا معاكي
ابتسمت تلقائيه على كلاماته التي تدخل قلبها دون إذن
وقفت عن الفراش بسعاده ونشاط
وبعد ربع ساعه كانت تجلس على المقعد وتدون.... انهارده يوم حلو صحيت على رساله قاسم.... بس ممكن تكون معاملته ليا دي شفقه صح.... وهما الشهور وكل واحد هيروح لحاله... بس هو طيب اوي.... مبخفش من لمسته بخس أن لمسته حنينه... لو حضڼي بحس أن أنا في أمان محدش يقدر يخدني منه
سمعت صوت السياره وهذا يدل على قدوم قاسم
دلفت سريعا لترتدي ثيابها
ارتدت فستان لونه أحمر رائع باكمام تصل إلى نصف زراعيها وطوله لبعد الركبهوارتدت حذاء مناسب والسعاده تغمرها لأول مره تشعر هكذا
وهبطت إلى الاسفل سريعا وجدته يجلس مع مالك وتيام
لم تعرف تيام لذالك تراجعت إلى الخلف وخفت خطوتها نظر اليها تيام بغرابه من هذه الفتاه
وقف قاسم وابتسم لرقتها في اختيار الملابس
قاسم بابتسامه جذابه تقدم منها ورفع وجهها بسبابته ثم همس بصوت هادئ .... اوعي توطي راسك تاني على طول مرفوعه
تيام بدهشه.... هو أنا غبت كتير أوي كده
مالك..... الظاهر كده
وقف تيام ليمد يده لكي يصافح رزان.... تشرفت بمعرفتك
مد قاسم يده سريعا لانه يعلم أن لو السماء انطبقت على الأرض لن تصافحه
رزان.... تشرفت بمعرفتك
مالك..... أيوه فين رسمتي
قاسم.... مبترسمش حد غيري اقعد بقا
فتحيه......قاسم بيه الغجا جاهز
قاسم..... اتفضلوا
في ڤيلا الحفناوي
كانت تجلس وضرغام بجانبها..... عارف السفريه المره دي كانت حلوه اوي شوفت حيوانات كتير اوي بس محدش قدر ياخد غلاوه زيك ياضرغام.... عارف لو ينفع تسافر معايا كانت السفريات جميله اوي.... بس العالم دا غريب بېخاف من الأسود... وهما البشر يخوفوا أصلا
جانا..... أنا جبتلك عروسه لونها ابيض فصياه نادره هتكون جميله اوي اسبوع واحد وتوصل متخافش مش نسياك
دخل الحارس..... جانا هانم اكل ضرغام جاهز
جانا...... تمام هخرج وخليك جمبه لحد ما ياكل وبلاش تطلعه علشان تقريبا الضيوف جايه وعلشان ضرغام ميزعلش من خوفهم لو عليا كنت حطتهم معاه في القفص
الحارس.... حاضر يافندم
في القصر
رن هاتف قاسم
قاسم..... أنا تلفوني رن بكميه غير طبيعيه أكيد اس المصاېب
قاسم.... مش قولت
مريم.... قاااااااااسم
قاسم...... اي يامريم ودني ياماما
مريم..... أنت فين ومالك فين ورزان فين
تيام..... أنت يابت ياولد
مريم بغرابه.... بت ياولد هو تيام فضحني ولا اي
تيام بمزاح..... لا هو تيام بنفسه
مريم..... لا لا في حاجه غلط قااااااسم
قاسم.... اي يامريم حد قالك قبل كده اني واقع على ودني
مريم.... تعالوا نتقابل
قاسم..... تعالي أنت
مريم..... ما أنت عارف اللي فيها
قاسم..... يبقا بكره بقا وعليكي خير
مريم... ندل وبعدين قول لمالك مش جايه بكره
مالك..... ليه ان شاء الله
مريم..... عندي شغل
مالك......أمال احنا بنشتغل اي
مريم..... شغل خاص
مالك..... تمام
واغلقت الخط
مالك بفضول...... شغل اي
قاسم..... معرفش
تيام..... يعرف ومخبي
مالك..... عاوز اعرف
قاسم..... ما أنت عارف مبقولش
مالك.... احضرينا يارزان
رزان..... لا أنا مليش أن ادخل بين قاسم ومريم
مالك.... هيا كده.
قاسم بغيط.... أيوه كده
تيام..... ايوه شغل العيال بدا اهو
مالك.... مش ناوي تتجوز وانت شبه الحيطه دخلت ال ولا لسه
تيام.... بقالي شهر
مالك..... طب اي مش هتتجوز
قاسم.... هو حد يستحمله
تيام..... بكره تيجي اللي تستحملني ملكش دعوه
جائت الخادمه.... قاسم بيه
قاسم.... أيوه
الفتاه.... في حد مستني حضرتك بره
قاسم.... حاضر واستأذن
في الخارج..... أيوه
وجد الخادمه تقول.... أنا االي عاوزه جنابك يابيه
قاسم.... ليه
الفتاه.... وحياه ست رزان بعد اللي هقوله ما تقطع عيشي
قاسم پحده .... في اي
شغلت التسجيل الذي دار بين مي وعز
سمع قاسم التسجيل ووقع مغشي عليه
الفتاه.... قااااااااسم بيييه
قاسم هيعمل ايه
مريم بتشتغل اي
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل العاشر 10 بقلم ندا الشرقاوي 
عالجتها_ثم_أحببتها 10
ندا_الشرقاوي
شغلت التسجيل الذي دار بين مي وعز سمع قاسم التسجيل ووقع مغشي عليه
الفتاه.... قااااااااسم بيييه..... قاااااسم بيه
خرجوا من الداخل على صړاخ الخادمه وهي تصرخ باسم قاسم
رزان بخو ف..... قاسم
حمله كل من تيام ومالك وقاموا بإدخاله إلى الداخل وحاولوا إفاقه.
فتح قاسم عيونه وهو يشعر پألم شديد في راسه وجد أمامه تيام ورزان ومالك ينظرون إليه بقلق
رزان.... اي اللي حصل
نظر إلى الخادمه التي تقف ترتجف من الخو ف والقلق ووجهها صبغ باللون الأحمر خوفا منه
قاسم بهدوء.... مفيش
تيام بغرابه..... يعني اي
قاسم..... يعني مفيش اخرجوا بره عاوز افضل لوحدي
مالك.... حصل اي مين كان عاوزك بره
قاسم بصوت عال نسبيا..... أناااا قولت عاااااوز افضل لوحدي لو سمحت أخرجوا
اتنفضت رزان من علو صوته وارتجفت وتراجعت إلى
الخلف وهى ترا عروقه قد برزت وتشنج جسده
تيام..... يالا نخرج
وبالفعل خرجوا لكن اوقفهم صوت قاسم للفتاه..... أنت هاتيلي فنجان قهوة
علامات الخو ف والقلق ظهرت على وجه الفتاه لكن قالت..... حاضر.... ياقاسم بيه
وخرج الجميع قفل الباب وسمعوا صوت ضجه وتكسير علموا أن قاسم يخرج غضبه في أي شئ أمامه لكن ما الذي اغضبه لا يعلموا
انه عرف انه يتيم الابوين ويقيم مع أشخاص هم تسببوا في قت ل عائلة ياكل ويشرب مع خائڼ 27 عاما.
يتوعد لهم بأشد الاڼتقام لا يكفيه موتهم يريد تعزيبهم حتى يتمنوا المت
في الخارج
كانوا ينظروا إلى بعضهم بغرابه تغير حالة من وقت قليل
ماذا حدث
رزان..... أنا خاېفه
مالك.... مش هياذيكي
رزان برعشه.... شوفت كان عامل ازاي
تيام.... في حاجه قلبت كيانه فجاه دا اغمى عليه دي حاجه كبيره جدا كمان
نظرت رزان إلى الخادمه وهى تأتي بفنجان القهوه ويداتها تهتز
رزان.... اي اللي حصل بره
الفتاه.... معرفش ياهانم
رزان بعصبيه..... بقولك اي اللي حصل بره
خرج قاسم وهو يقول..... أنت بتعلي صوووتك ليه من امته وصوتك بيعلى مش عاوز اسمع صوتك اطلعي على فوووووق ياااالا
وأنت
هاتي الزفته
واغلق الباب
تيام.... أنا لازم استأذن يامدام رزان أنا عارف ان قاسم هيهدا لوحده اهم حاجه بلاش الفضول يخدك انك تدخلي ليه او تعرفي في اي
مالك..... وأنا هكذا
وغادرا الشباب
تهاني پخنقه.... حاض...حاضر يابيه
فلت يداه لتسعل بقوه نظر إليها قائلا.... غوري من وشي... غووووري
خرجت الخادمه وهى تحمد ربها أنها خرجت سليمة من تحت يده.
في الأعلى كانت تسير ذهابا وإيابا تشعر بالقلق مما حدث جزء منها يقول لا تتركيه فهو معك في محنتك وجزء يقول لا تتدخلي فهي حياته الخاصه.
رزان.... هنزل وأمري لله بقا
بالفعل هبطت إلى الأسفل وفي كل خطوه تشعر بالقلق أكثر وأكثر حتى وصلت إلى غرفه المكتب.
أمسكت مقبض الباب وفتحت وعيناها تنظر إلى كل ركن حتى وجدته يجلس على الأرض ويده على ركبته تسيل منه الډماء .
دق القلق والخو ف في قلبها لمنظر يداه تقريب مته سريعا وامسكت بيده
قاسم...اي اللي نزلك
رزان.... قاسم ايدك
قاسم بهدوء..... اطلعي فوق
رزان.... تعال معايا
قاسم.... اطلعي
امسكت كفيه السليم بحنو ورتبت عليه بهدوء
رزان بترجي ... قوم معايا لو ليا خاطر عندك
وقف عن الأرض أمسكت يداه كا الطفل الرضيع وكانت تسير وهو خلفها لم تترك يداه لو لي لحظه حتى وصلت إلى الجناح فتحت الباب ودلفت إلى المرحاض سريعا وهو معها وضعت يداه تحت صنبور الماء كي يزول الډماء وجدت أن الچرح لم يكن عميقا خرجا من المرحاض ليجلس على الفراش ولم ينطق بحرف صامت فقط خرجت وفي يداها بعض من القطن والشاش والمطهر لتبدا في تعقيم الچرح بهدوء داخلها فضول تعرف ما حدث لكن سوف تعمل بنصيحه تيام ولم تسأل حتى يقول هو كانت تعقم وهو في عالم آخر شارد تماما 27عام يقيم في حياه مختلفه الأن علم لما والديه كانوا يفرقوا بينه وبين كريم الذي من المفترض يكون اخاه علم لما كان هو من يتعب ويعمل والآخر يدلل على أجمل وجه يجب أن يستيقظ من هذه الغمه ويعلم كيف يتصرف معهم كي يأخذ حق والديه.
رزان.... خلصت
نظر إلى كفيه وجدها لفت يداه بالشاش وتم تعقيم الچرح
رزان مسكت كفيه مره اخري... نظر إليها بغرابة
رزان..... أنت محتاج تنام
اتجه ناحيه الفراش بصمت
تمتمت قائلة بحرج.... قاسم
تمتم بعصبيه.... امممم
رزان.... هتنام بهدومك
قاسم بعصبيه.... سبيني في حاااالي وشوفي حالك إن شاء الله أنام من غيرهم
سمعت صراخه وهى في المرحاض لكن لم تقدر على الخروج
في صباح يوم جديد يوم مليئ باللالغاز والمغامرات
بدات تسعل بشده وتختنق لم تعلم انه ېدخن لأول مره تراه ېدخن
رزان پخنقه.... من امته.... بدخن
قاسم ببرود.... من انهارده
رزان.... مش بردان
قاسم.... أنا اللي هبرد ولا أنت
اكتفت بالصمت.
في شقه مريم كانت ترتدي ملابسها واردت بنطال أسود مع كنزه بيضاء وستره سوداء ورفعت شعرها لأعلى
وهبطت إلى الأسفل لتذهب إلى مكان لم يعرفه أحد
بعد مرور الوقت في المخابرات
كان يوجد اجتماع دق الباب ليدلف العسكري ويقول.... الرائد مريم التهامي بره يافندم
اللواء.... خليها تتفضل
دلفت مريم وهي تلقي التحيه العسكريه على الجميع
مريم باعتذار.... بعتذر يافندم على الزي بتاعي لكن...
اللواء.... عارفين يامريم ها اي الاخبار
مريم.... والله يافندم بحاول ادخل القصر تاني
اللواء.... بذكائك خرجتي منه
مريم بإحترام ..... كان لازم يا فند م حضرتك عارف إني مقبلش باهانه ليا
العقيد.... لازم في أقرب فرصه تدهلي القصر تاني أخبارك اي مع قاسم
مريم بحزن على صديق عمرها.... تمام يافندم
العقيد.... مش عاوزين علاقتك بقاسم تأثر على شغلك يامريم أنت اكفئ وحده تقوم بالدور دا بلاش تخسري علشان صداقه شغلنا مفهوش مشاعر
مريم .... تمام يافندم
اللواء.... في أقرب وقت ياسيادة الرائد تدخلي قصر الشرقاوي تاني
مريم.... تمام يافندم
اللواء.... انصراف
ادقت التحيه العسكريه وانصرفت.
في ڤيلا الحفناوي
كانت تمشط شعر الاسد
جانا.... أنا عندي أسد حلو ياناس مش شقي خالص ياخلاثي على جمالك
والدتها مها.... في ضيوف جايين بليل تكوني جاهزه
جانا....حاضر
مها..... والله يخليكي بلاش مقالب وتطلعي ضرغام
جانا.... حاضر
مها.... حطي أكل كتير علشان صوته ميرعبش الناس
جانا.....حاضر.... وبعدين دا بعيد عن الفيلا
مها.... مهو برده صوته بيوصل
جانا.... حاضر
كامل والدها..... جانا الراجل اللي كان شاري الفيلا المشتركه بنا ابنه رجع من السفر هنعمل اي
جانا.... طب نتكلم برا وقفلت على ضرغام وطلعت
جانا..... نعرض عليه بيع الفيلا
كامل... أفرض موافقش
جانا.... مفهاش حاجه لما نعرض
كامل..... تمام
في المطعم
مالك يحدث نفسه..... هتكون راحت فين... شغل اي اللي بتخبيه عني.... فيها حاجه غريبه.... لازم اعرفها....
في قصر الشرقاوي
كان يهبط قاسم وعل وجهه علامات البرود والغض ب
مي..... على فين
قاسم.... الشركه في حاجه
مي..... اي يا قاسم الاسلوب دا يا قاسم
قاسم.... تربية ايدك بقا سلام
وغادر
في المساءفي ڤيلا الحفناوي
جانا بابتسامه مجامله..... أهلا وسهلا نورتونا
چيچي.... اهلا ياجانا
جانا..... أهلا بحضرتك
مصطفى..... نورتي مصر
جانا..... نورك
چيچي.... لسه عندك أسد
جانا..... اه الحمد لله وجبت واحد كمان
مصطفى.... أنت بجد غريبه
جانا.... هسالك سوال
مصطفى.... اتفضلي
جانا..... الاسد دا عندي ولا عندك
مصطفي.... عندك
جانا.... أنا اللي باكله ولا انت
مصطفى.... أنت
جانا..... أنا اللي بشتري ولا أنت
مصطفى.... أنت
جانا.... بس ياجماعه اتحلت دي حياتي مش حياة حد لما حد يمد ايده في جيبه يديني جنيه للاسد يبقا ليه حق يتكلم
دلف الحارس سريعا..... جانا هانم ضرغاام طلع من القفص وجري على ڤيلا البيه الجديد
جانا بصدممه.... ضرغاااام
وخرجت تركض إلى الڤيلا الثانيه والجميع يشعر بالخو ف من ضرغام
وصلت إلى الڤيلا وجدت ضرغام يقف أمام تيام ويلعب له في شعر
جانا.... إزاي
تيام.... متستغربيش أنا بحب الأسود وعايش معظم حياتي في الغابة
جانا پحده.... ضرغام تعال هنا
صار بتجاه جانا ووقف بجانبها
تيام باعجاب.... شكله معاكي من زمان
جانا.... من 9سنين
تيام.... أنا تيام الحديدي
جانا.... تشرفت أنا جانا الحفناوي
تيام باعجاب.... أصغر مروده أسود
جانا.... طب ما أنت عارف اهو
تيام.... مفيش مانع اتاكد
جانا.... عن اذنك
وغادرت هي وضرغام
عند البنايه التي تتواجد فيها شقه مريم
مريم..... مش ناقصه كلام يامالك
وأغلقت الهاتف نهائي ودلفت إلى البنايه صاعده إلى شقتها
فتحت الباب بالمفتاح
مريم بصدممه.... قاااسم

تم نسخ الرابط