هربت من كتب كتابي مرتين بسبب ابويا بقلم عزه العمروسي

موقع أيام نيوز

كونها تعتبرهن كأخواتها ولم تكن تأبه لعدم رضا زوجها لحين نصحتها أقرب صديقاتها نصيحة قلبت حياتها رأسا على عقب 
يتبع 
تكملة القصة تحمل في طياتها عبرة أحبته منذ أن التقيا في الچامعة
بات ضجرها منه ومن حياتها واضح على ردات فعلها فمضت ثلاثة أشهر انتقدت بها كل ما يحيطها حتى الهواء الذي تتنفسه ولم تعد حتى تبتسم لأبيات الشعر التي يقولها لها بل كانت تنظر له باشمئزاز وكأنه يقول أقذر الشتائم وهو
كان يغض الطرف عن ذلك ويرجع السبب لضغط العمل وواجبات المنزل لحين طفح الكيل معه وانتفض غاضبا لأنها صړخت بوجه أبيه عندما أوقع كأس الشاي من يده بدون قصد وأسرعت لغرفتها وهي تقول حياة لم تعد تطاق فتبعها ثم سألها عن سبب تبدل حالها فلم تجب واسترجعت نصيحة صديقتها 
لا ېوجد شيء يجبرك أن تعيشي حياة الفقر والتعب وأنت امرأة بكامل أنوثتك ولا ينقصك سوى حياة هنيئة لا تضيعي شبابك بحياة لا جدوى منها خذي بنصيحتي واطلبي الطلاق وعند عودة صديق زوجي من أوروبا بعد بضعة أشهر سأدبر لقاءا بينكما فهو يبحث عن امرأة عربية تشاركه حياته 
عاود سؤالها عندما رآها شاردة الذهن فقالت محتدة 
system codeadautoads
أريد الطلاق أطلق سراحي من سچني فأنا قررت ذلك بعد تفكير أشهر 
لم ينطق بكلمة واحدة عندما رآها تأخذ أغراضها لترحل لمنزل أهلها ثم قالت له عندما وصلت إلى الباب
سأنتظرك غدا الساعة العاشرة صباحا عند باب المحكمة 
التزم الصمت وأتى في الموعد المحدد وتم الطلاق وبعد بضعة أشهرعاد العريس المنتظر ولاقت استحسانه فقد كانت زوجة مثالية له عندما علم سبب طلاقها وهو لا ينقصه شيء 
تم الزواج وسافرت معه فرأت حياة لطالما حلمت بها لحين بدأت تشعر بفراغ عاطفي فكان لا يعيرها أي اهتمام وأصبح حالها كحال أي أثاث في المنزل ولا يتناول أي وجبة طعام معها وأحيانا ينسى أن يرسل لها رسالة أنه سينام خارج المنزل فأصبحت جسدا بلا روح وباتت كل يوم تسترجع أيامها مع طليقها وتتحسر على ما
خسړت فعلى الرغم أنها كانت تعلم أن زوجها قد طلق زوجته الأولى بناءا على طلبها بسبب عدم اهتمامه بها كونه دائم الانشغال بالعمل فلم تأبه لذلك فقد كان جل اهتمامها المنزل الفخم والنقود 
انتهت القصة

تم نسخ الرابط