مأساه حورية بقلم فريدة احمد
المحتويات
وسط اهله
منار بسخرية اهلي
مين معلش هما اهلي دول افتكروني امتا انا متاكدة انهم جايين بس النهاردة علشان ورثي اللي طمعانين فيه شكلهم عرفو ان بابا مخسرش فلوسه زي ماكانو فاهمين داغير عمي اللي عاوز يجوزني لابنه وانا استحالة اتجوزه
صاحبتها طب ماتدي نفسك فرصة تتعرفي عليه مش ممكن تحبيه
بصتلها منار وقالت ياشيخة هي بالسهولة دي
اتجمعت الدموع في عيونها وقالت مش بإيدي صدقيني مش بإيدي فجأة لقيتني بحبو ومش عارفة اطلعه من دماغي طول الوقت بفكر فيه بتمناه يبقي جوزي بحبه بحبه پجنون طب اعمل ايه والله ما بإيدي لو بإيدي كنت انساه لاني اصلا حبه تاعبني عارفة انو متجوز ومخلف
دموعها نزلت بۏجع وهي بتقول عارفة انه صعب لا دا مستحيل هيكون ليا
وهي پتبكي اوي بۏجع
قربت صاحبتها حضنتها بحزن و زعل عليها وهي بتقولها مش يمكن علشان فعلا انتي متعلقة بيه يعني ممكن يكون مش حب مجرد تعود انتي اتعودتي علي وجوده معاكي يامنار
اما عند امجد كان مرجع ضهره لورا ومغمض عينه وهو بيفتكر من سنتين لما والد منار صمم يجوزهالو
شريف والد منار مش بس شريكه دا كان صاحبه واعز صديق ليه برغم فارق السن اللي بينهم الا ان شريف كان بيعتبر امجد اخوه الصغير وكان بيثق فيه اكتر من اي حد
من سنتين
كان شريف في المستشفى في ايامو الاخيرة نايم في السرير وامجد قصاده علي الكرسي واللي مكانش طول فترة تعبه بيسيبو لحظة
شريف بتعب امجد
امجد بلهفة انت كويس
شريف بتعب انا كده كده خلاص ياامجد مش هفضل كتير
امجد بسرعة بعد الشړ عليك باذن الله هتخف وهترجع احسن من الاول
شريف مش باين انا خلاص حاسس اني بروح المهم
بصله وقال بتعب شديد انا بس عاوز اطلب منك
متابعة القراءة