رواية كامله بقلم مني عادل

موقع أيام نيوز


في وشها ولما شافت الشنطة الي في إيدها ربتت على كتفها
أم ياسر عين العقل يا بنتي إنتي كان لازم تفكري في مصلحة جوزك
عبير إفتكرت لما كانت بتلومها طول الوقت إنها حرماها من إن يبقى ليها حفيد و حتى لما جوزته التانية كانت بتفضلها عليها و بتقف في صفها في أي خناقة تعملها جيهان و إزاي كانت بتحذر جيهان من إنها ممكن تأذيها لما تحمل و يبقالها الأفضلية عند ياسر وأخرها لما جاتلها الصبح وياسر مش موجود وزعقتلها وقالتلها مش كفاية إستحملنا 15 سنة إنك أرض بور و كمان مستخسرة فينا إننا نفرح بإبن ياسر قبل ما ييجي 

عبير يا ماما أحلفلك بإيه إني معملتلهاش حاجة 
أم ياسر متقوليش ماما جاك مو إنتي عارفة لو جيهان طلبت الطلاق و أهلها وقفولنا هيسجنو جوزك هيبقى حبه ليكي نفعه بإيه سعتها وهو في السچن ها تمسكه بيكي ده مش هيجب غير الخړاب على نفسه وعليكي ياوش النحس
عبير بعدت إيدها بضيق حسبي الله ونعم الوكيل في كل ضالم بس
أم ياسر لوت بقها وراحت لإبنها عشان تقنعه يروحو لجيهان يقنعوها ترجع و يقولها إنه هيطلق عبير
مهتمتش بحالة ياسر الي كان على وشك الإنهيار
أم ياسر دي هتبقى أم الواد يا ولا ده إحنا ما صدقنا
ياسر كان بس بيبص بشرود وهو تايه في عالم تاني
وطلقك 
عبير مسحت دموعها الي نزلت لما إستعادت ذكرياتها حاول كذا مرة يرجعني عن قراري و يقنع أهل جيهان إنه هيبجبلها شقة بعيدة عني عشان ميبقاش فيه مشاكل بينا بس جيهان كانت مصرة تخيره يا يطلقني يا يطلقها
مسكت إيدها بوهن وهي بتقول وإنتي خليتيه يطلقك إنتي أنتي طيبة أوي يا عبير و متستاهليش كل الي حصلك ده
عبير بإبتسامة رغم الحزن الي في عيونها النصيب 
طب ما عرفوش مين الست الي عملت كده 
عبير معرفش انا من بعد طلاقي سبت البلد كلها عشان ياسر ميحاولش يدور عليا و لما جيت هنا دورت على شغل لحد ما لقيت شغل عندكم و أديني من يومها بهتم بيكي لحد ما النونو يشرف وتقوميلنا بالسلامة قالتها عبير وهي تربت على بطن هدير 
هدير مسكت إيدها وبصتلها بترجي عبير أنا عارفة حالتي كويس و عارفة إني ممكن مطلعش من اوضة العمليات و
عبير بلهفة لا إنتي هتطلعي بالسلامة وترجعي لولادك و تربي إبنك و..
هدير بإبتسامة عبير أنا مش هقدر أامن على حد غيرك ياخد باله من ولادي و يراعيهم و يحبهم زيك عشان كده أنا جبتك هنا عشان أطلب منك تتجوزي مؤمن 
في اللحضة دي دخل مؤمن جوز هدير و إتفاجأ هو عبير بأخر جملة سمعوها
بعد أيام كانت هدير في أوضة العمليات عشان كان موعد ولادتها
عبير كانت واخدة تيم الي عنده سنين في حضنها وهي بتطمنه إن أمه هتبقى كويسة
و مؤمن رغم قلقه على مراته كان واقف بيطمن بنته الكبيرة 14 سنة الي كانت بتبص لأبوها بعتاب و عبير نضرة لوم و كره
مؤمن إتنهد بضيق وقعد وهو بيفتكر اليوم الي قبل ده لما هدير أصرت عليه يتجوز عبير عشان تبقى مطمنة على ولادها لو حصلها حاجة في العمليات و لما رفض قالتله إنها مش هتعمل العملية و هي عارفة إن الدكتور منبه عليهم يستعجلو ويعملوها لأن

الولادة الطبيعي فيها خطړ أكبر عليها بسبب تعبها
عشان كده وافق هو عبير يكتبو كتابهم مع عدم رضا بنتهم عن الموضوع
مؤمن بتنهيدة وهو بيقول في نفسه بشرود ليه عملتي كده في نفسك
 

تم نسخ الرابط