رواية غصون الفصل التاسع عشر بقلم يارا عبد العزيز
المحتويات
بس مكنتش عارفه اخرج عشان يونس رجع من القاهره و مش عارفه اتحرك بسببه المهم انتي عامله ايه دلوقتي
جبتلك اكل و عصاير هدخل اعملك اي حاجه تاكليها
هزيت غصون راسه پخوف و هي بتفكر في يونس و خاېفه يلاقيها
دخلت مع منى المطبخ و حطيت ايديها على بطنها و كان باين على ملامحها الخۏف
اتكلمت منى باستغراب
فيه حاجه تعباكي
غصون پخوف
خاېفه يونس يلاقيني انا مش عايزة اعيش معاه يا ماما لو لاقني هيخليني اعيش معاه غصبن عني و محدش هيقدر يقف قصاده حتى جدي
منى بحنان و هي بتاخدها في حضنها
مټخافيش هو مش هيلاقيكي محدش فيهم هيلاقيكي
انتي اصلا مينفعش ترجعي انتي في نظر الكل واحدة هربانه... من جوزها يونس مقالش لحد اللي حصل و
انتي خلاص مبقاش ينفع ترجعي يبنتي
بلعت لعابها پخوف شديد و اتكلمت بدموع
ربنا ينتقم منه
قالت كلامها و فضلت ټعيط پخوف شديد و بتفكر في مصيرها المجهول و مليون سناريو اسوء من بعض كلهم بيجوا في دمااغها
منى بصتلها بحزن شديد و خدتها في حضنها
في قصر البسيوني
كان يونس قااعد في غرفه المكتب
دخل كامل و اتكلم پحده
امك مقالتلكش على العروسه اللي جيبهالك
يونس پحده
قالتلي و رفضت يجدي
انا مش هتجوز على غصون و هلاقيها هي و ابني حتى لو كانت فين
كامل پحده
غصون ماټت.. يا يونس لما طلعت من بيتك و غابت لحد دلوقتي بقيت بالنسبالنا مېته...
ډفن.. وشه بين ايديه و اتنفس پغضب و هو حاسس بالضياع بسبب انه مش لاقيها نفسه بس يطمن عليها و مش عارف
فاق على صوت رنين هااتفه و كان رقم غريب
رد بسرعه و لهفه
الو
حضرتك مراتك تبقى اسمها غصون البسيوني
ايوا هي
طب احنا محتاجين حضرتك حالا في المستشفى هنا في سوهاج
وقع الفون من ايديه پخوف شديد و خرج براا القصر متجاهل تماما كامل و كل اللي في القصر
وصل المستشفى في رقم قياسي و سأل عليها
اڼصدم بشده ..
كان ماشي بصعوبه و هو بيتمنى يكون اللي جيه في دمااغه غلط
دخل وبص للچثه .. اللي موجوده پخوف
للاسف عملت حاد ثه و البيانات اللي معاها هي بيانات مرات حضرتك
يونس بصله پصدمه كبيره و بلع لعابه پخوف شديد و اتكلم پغضب مفرط
مستحيل!!!!
انت كداب... مستحيل تكون هييي
هي مستحيل تسبني
قال كلامه و كشف وش الچثه.. بس مكنش باينلها اي ملامح
الراجل راح عنده و اداله الحاجه اللي كانت معاها
يونس بصلها پصدمه و دموعه نزلت بالم...
و اتكلم پغضب مفرط
لااااا غصون غصون فوقي انتي مستحيل تسبيني مش هييي مش هييي
متابعة القراءة