دخلت فيزوز للكاتبه ندي احمد

موقع أيام نيوز


ايديها انتى رايحة فين و انتى كده و راح قلع جاكت البدلة و حطه عليها و كمل كلامه بجدية ة صرامة اطلعى من باب الجنينة و لما افوق هعرفك غلطتك
فيروز مسكت الجاكت بأحكام و طلعت اوضة فهد فى هدوء و فضلت قاعدة ټعيط من الموقف و من كلام فهد ليها و نامت فيروز على سرير فهد منغير ما تحس
و خلص كتب الكتاب و فهد طالع اوضته مع عروسته سارة و فتح الباب

سارة پغضب ..
فيروز مسكت الجاكت بأحكام و طلعت اوضة فهد فى هدوء و فضلت قاعدة ټعيط من الموقف و من كلام فهد ليها و نامت فيروز على سرير فهد منغير ما تحس
و خلص كتب الكتاب و فهد طالع اوضته مع عروسته سارة و فتح الباب
سارة پغضب مين بوظ شكل الورد اللى كان على السرير كده
فهد بصلها و مردش عليها و جيه يدخل الحمام لقى فيروز بتغسل وشها و بټعيط و اتخضت اول ما بصت فى المراية و شافته واقف وراها
فهد انتى بتعملى هنا ايه
فيروز بكسوف و احراج راحت عليا نومة أنا هخرج حالا
فهد تخرجى فين سارة بره
فيروز بصوت واطي و هعمل ايه دلوقتى أنا
فهد خليكى هنا أنا هتصرف
خرج فهد لسارة
سارة ايه ده لسه بالبدلة
فهد اصل الحمام طلع بايظ عندى
سارة بايظ !
فهد أيوة و كمان انتى طلعتى معايا الاوضة بس علشان كان فى معازيم و ناس لكن انتى اوضتك الاوضة اللى جنب ماما
سارة بتهزر صح
فهد ببرود لاء تحبى اجبلك حد يساعدك فى نقل حاجتك
سارة و منظرى قدام مامتك
فهد انتى هتمثلى ما هى عارفة كويس انى مكنتش عايز الجوازة ديه
سارة خرجت من الاوضة و هى متعصبة جدا
و اول ما خرجت سارة من الاوضة فيروز خرجت من الحمام و جت تخرج من الاوضة
فهد انتى رايحة فين
فيروز هروح انام
فهد كده ممكن حد يشوفك و انتى خارجة من هنا
فيروز و المفروض اعمل ايه
فهد استنى شوية لحد ما الكل ينام
فيروز أنا مش هقعد معاك فى مكان واحد أنا خارجة
فهد شد على ايديها جامد مش علشان بكلمك بهدوء دلوقتى تفكرى نسيت اللى عملتيه
فيروز سيب ايدى احسنلك
فهد و يقترب منها و الله هتعملى ايه
فيروز بدأت تتوتر
فهد ضحك على منظرها و انها عاملة زى العيلة
فهد فيروز أنا عمرى ما قعدت نتكلم سوا يعتبر معرفش عنك حاجات كتير
فيروز والله و عايز تعرف ايه يعنى
فهد كل حاجة تعالى نسأل بعض شوية
فيروز ماشى ابدا
و فضلوا يتكلموا محسوش بالوقت
عند عشق قاعدة بليل فى اوضتها و قاعدة بټعيط و بتفكر تتصل بفيروز تحكى ليها كل حاجة بس حسيت معندهاش الجراءة تقول و قطع كل ده صوت الباب و هنا عشق خاڤت اكتر و فى سرها مش عايزة تفتح و بتدعى ميكونش معتز و بتفتح الباب بتردد و خوف و لقيت معتز
معتز مش بتردى عليا ليه لما بكلمك على الزفت
شوق پخوف مسمعتوش
معتز هتستعبطى
شوق لا و الله
معتز البسى يلا
شوق ليه
معتز متخفيش البسى بس هاخدك مشوار
شوق دلوقتى الساعة 2
معتز عادى
و عشق لبست و نزلت معاه
و أخدها معتز على النيل
معتز أنا عايز اعترفلك بحاجة
عشق حاجة ايه
معتز انتى لسه بنت على فكرة
عشق 
معتز أنا عايز اعترفلك بحاجة
عشق حاجة ايه
معتز انتى لسه بنت على فكرة
عشق بجد اومال ليه عملت كده لحظة طيب ازاى
معتز أنا فعلا كل مرة كنت بحاول اقربلك بس مكنتش بقدر و كنتى تصحى بعد المنوم بس كنت عايز
عشق بمقاطعة كنت عايز تفضل تخلينى مکسورة قدامك و تقول ايهى عيلة تتسلى شوية يا معتز بيه
معتز لاء مش كده
عشق اومال ايه عملت كده ليه انت واحد مريض أنا كنت بفكر بجد اڼتحر بسببك و انت اصلا و لا همك انت اصلا ليه دخلت حياتى أنا بكرهك و مش بكره حد ادك و جت تمشى
معتز خلصتى كلامك أنا كل مرة كنت مش بقربلك كان بمزاجى يا حلوة و علشان بس تعرفى أن فى اى وقت انتى ليا
عشق انت مريض يا معتز بجد أنا عايزة امشى حالا
معتز ممكن نتكلم كأى اتنين كبار يا آنسة اوزعة انتى
عشق مش عايزة اتكلم معاك
معتز هجبلك ايس كريم بس تقعدى تسمعينى
عشق بصتله بطرف عينها أنا مش عيلة علشان تضحك عليا عايزة اروح حالا
عشق و هى قاعدة فى كافية ووطلبت ايس كريم كتير جدا
معتز واضح فعلا انك مش عيلة
عشق اسكت علشان بجد متعصبة و مش طايقك و مش طايقة اسمع صوتك
معتز انتى عارفة لو حد غيرك قالى الكلمتين دول كنت عملت ايه
عشق ايه يعنى 
معتز انتى يا بت ايه لسانك و طريقتك ديه بجد عايز نتكلم يا عشقى
عشق اخرك معايا عشر دقايق و مش عايزة اشوفك تانى يا معتز
معتز
أنا عايز اتجوزك
عند فيروز و فهد فضلوا يتكلموا طول الليل و يتعرفوا على بعض اكتر لحد ما فيروز نامت فى اوضة فهد منغير ما تحس و فهد مرضاش يصحيها و حس أنه عايز يضمها و بدأ يقترب بتردد و كأنه اول مرة يشوف بنت فى حياته و بهدوء اخدها فى حنه و نام
فى الصبح فيروز صحيت قبل فهد و نزلت فى هدوء و دخلت أوضتها و فضلت طول اليوم فيها
و على بليل نزلت الجنينة تشم هوا لأنها حاست انها مخڼوقة و كان فهد بيبص عليها من شباك اوضته منغير ما تحس لحد ما فجأة شافها السواق بتاعه
فهد 
فى الصبح فيروز صحيت قبل فهد و نزلت فى هدوء و دخلت أوضتها و فضلت طول اليوم فيها
و على بليل نزلت الجنينة تشم هوا لأنها حاست انها مخڼوقة و كان فهد بيبص عليها من شباك اوضته منغير ما تحس لحد ما فجأة شافها السواق بتاعه
فهد نزل زى المچنون و شد فيروز قدام الكل و طلع بيها اوضته
فيروز فى ايه يا فهد ازاى تشدنى كده و والدتك و سارة و كل الناس كانوا واقفين و كمان و لسه هتكمل كلامها لقيت فهد بالقلم و شد شعرها
فهد بقى أنا على اخر الزمن مراتى ليه شايفنى ايه يا روح امك
فيروز انت بتقول ايه يا حيوان
فهد و هو يشد على شعرها اكتر فى أيده حيوان مين يا 
فيروز طلقنى يا فهد
فهد ده نجوم السما اقربلك
فيروز أنا بكرهك و بقرف منك جدا
فهد أنا هخليكى تكرهى نفسك يا فيروز
و رماها على السرير و هنا حصل حاجة غريبة
معتز أنا عايز اتجوزك
عشق ضحكت بصوت عالى جدا
معتز و هو بيبصلها و مضايق أنها بتضحك و بتضحك على ايه اصلا
عشق بص يا معتز انت لو اخر راجل أنا مش موافقة و لا عايزك و حتى لو كان حصل بينا حاجة برده مش عايزك و لا عايزة اشوف وشك يا معتز
معتز لاء شكلك يا حلوة نسيتى أنتى كنتى من خمس دقايق تحت رحمتى و خاېفة امشى و اسيبك شكلى علشان عملتك حلو تفتكرى انك تقدرى تقولى لمعتز الخطاب كده و فجأة شد أيدها فى نص المكان و ركبها العربية ڠصب عنها و ساق و هو ينوى على شړ
و وصل بيته
معتز و هو يسحب ايديها پعنف اتحركى يا بت انهاردة مش هتبقى نايمة علشان تبقى تصدقى المرة ديه أنه حصل بجد
عشق هصوت و لم عليك الناس
معتز و هو بيشلها وفرى صويتك ده لبعدين
معتز و هو يسحب ايديها پعنف اتحركى يا بت انهاردة مش هتبقى نايمة علشان تبقى تصدقى المرة ديه أنه حصل بجد
عشق هصوت و لم عليك الناس
معتز و هو بيشلها وفرى صويتك ده لبعدين و هو بيسحب عشق عضب عنها و طلع بيها فى شقته و هى بتحاول بتفلت منه بكل قوتها و نزلها على السرير
عشق و الله يا معتز ما هتطول منى شعرة طول ما أنا عايشة
معتز بضحكة استهزاء قولتلك قبل كده بحب فيكى انك عنيدة
عشق بصت حوليها فى الاوضة لحد ما لقيت حاجة ازاز راحت كسرها و قربتها من رقبتها
عشق مفيش حاجة بقيت بقيالى و مش عايزة حاجة من الدنيا قرب خطوة كمان علشان اخلصك منى خالص
معتز ابعدى يا بت الزفت ده من ايدك
عشق بضعف و لكن بتمثل بالقوة بقولك ابعد عنى يا معتز عايزة امشى و بس
معتز و هو يجريها فى الكلام علشان يا خد الازازة من ايديها و انا مش مش هسيبك تبعدى يا عشق أنا مش هقرب بس فى مقابل تانى
عشق انت ايه عايز ايه منى انا بكرهك يا معتز
و هنا معتز شدها و مسك ايديها
عشق ابعد انت ايه
معتز أنا بحبك و قولتلك عايز اتزفت اتجوزك و انتى دماغك ناشفة مش عايزة اقربلك ماشى بس تمضى هنا
و طلع ورقة الجواز الغرفة و كمل و هو بيقولها فكرها عرضت عليكى قبل كده و رفضتى دلوقتى مش بمزاجك يا اما تمضى يا هتخرجى من هنا و كمل هو بيبص عليها بتفحص من تحت لفوق و كمل بس
هتخرجى من هنا خسرانة كل حاجة يا حلوة
عشق انت مش بتحبنى يا معتز ممكن بس انت واخد الموضوع تحدى أو حاجة تتسلى بيها اللى بيحب حد مش هيأذيه
معتز كان نفسه يفهمها فى الوقت ده أنه مكنش هيعمل حاجة اصلا معاها بس كان بيحاول يضغط عليها لحد ما توافق و يحاول يوريها الحلو اللى جواه و لكن سكت و اكتفى أنه قال ببرود أمضى يا عشق
عشق بتردد و بتبص فى عيونه و مضت على ورقة الجواز
عند فيروز و فهد
فيروز طلقنى يا فهد
فهد ده نجوم السما اقربلك
فيروز أنا بكرهك و بقرف منك جدا
فهد أنا هخليكى تكرهى نفسك يا فيروز
و رماها على السرير و هنا حصل حاجة غريبة اول مرة فهد يحس أنه عايز واحدة بالطريقة ديه و أنه عمره ما ڠصب على واحدة حتى لو كانت جميلة أو شداه و اقترب منها و هو مسلوب العقل غضبه كان عميه ملحوظة ده مش مبرر و مفقكش غير على صرخات فيروز و هى تستنجد بربها منه و تبكى و كانت تنظر له

بخذلان لأن حتى فيروز كان بدأ تتكون عندها مشاعر تجاه فهد بس باللى عمله ده خلها تنكسر قلبها
و بعد فهد ياخد شاور و ترك فيروز على سرير
فيروز و هى تسند نفسها و تنظر للدم على الملاية و ساقيها و هنا الباب خبط و كانت سارة و فى لحظة كان الباب اتفتح بالمفتاح من بره
سارة و هى تنظر لفيروز باستحقار و غيرة
سارة بره يا ژبالة انتى مرفودة يا 
فى نفس لحظة خروج فهد
فهد انتى بتقولى لمين كده انتى عارفة ديه تبقى
 

تم نسخ الرابط