قصه جديده بقلم شهد البابلي
المحتويات
و تقرأه مرارا و تكرارا
كانت ندوة ستقام خلال عدة أيام عنوانها
احضڼي
شعرت بسخافة في بادئ الأمر و لكن أدركة
للحظة أنهل تحتاج حقا إلي حضڼ دافئ
لربما خلافاتها مع آدم كانت ستقل لو أنه أدرك احتياجها لذلك العناق التي طالما إفتقدته طوال عمرها فحينما كانت في بيت أهلها كانت والدتها تتهرب من عناقها وكان والدها يعاملها بجفاء فحاولت تصبير نفسها بأنها حين ستتزوج سوف ټغرق في أحضان زوجها الحنون ولكن الواقع كان له رأي آخر
ولكنه أيضا يتهرب كلما حاولت عناقه
فلم تتردد و دخلت إلي الرابط الموجود بالمنشور و سجلت بياناتها واعتزمت النية للذهاب إلي تلك الندوة لعلها تستفاد بشي
ندوة إيه يا آسيا اللي عايزة تروحيها دي
نظرت له بتوتر قائلة بإبتسامة
ها لأ دي ندوة لتطوير الذات
ابتسم بسخرية قائلا
آه جو أنت قوية أنت تقدري أنت قدها
حاولت كتم ضحكاتها قائلة بنبرة جدية
يا آدم بتكلم جد أنا محتاجة أحضرها على الأقل هفصل شوية و هستفاد
اومأ بموافقة قائلا
قفزت بمرح قائلة له بمشاكسة
ربنا يسعدك ويغنيك و يفرحك و يرزقك بكل حاجة حلوة إللي هي أنا يعني
مبدأيا وقبل أي شيء وجودكم يشرفني ويسعدني أنكم جيتوا علشان تفهموا و تعرفوا مصطلح احضڼي
و علشان ما أطولتش عليكم فأنا هدخل في الموضوع على طول
و على أهلك من والدك لوالدتك
من أخوك لأختك من زوجك لأولادك
من أحفادك لأصحابك
معظمنا أو كلنا بإستثناء بسيط أهالينا و أجدادنا يا فلاحين يا صعايدة و بالرغم من إختلاف الثقافات بين كل بلد والتانية إلا أنهم زمان كانوا متربين بعادات وتقاليد متشابهة
و من ضمن العادات دي أن الحضن عيب
فتلاقي الأم خجولة في نفسها و تتزهق لما بنتها المراهقة تحاول
و طبعا فكرة أن ابنها دي مستبعدة و كذلك الأب اللي بيرجع من شغله مطحون بملامحه المتعبة تفتكروا أن بنته هيبقى عندها جرأة أصلا أنها تتشعلق فيه وتحضنه بحب
أو إن ابنه يحضنه
ده مش بعيد يسفكه قفا الولا يتعمى فيها
لأ أنا بتكلم هنا عن الأحضان اليومية العادية
و لو عملنا زووم بشكل دقيق هنلاقي أن نفس الأم الخجولة ونفس
متابعة القراءة