رواية للكاتبه مها عيسى

موقع أيام نيوز


فتره قصيره أجبر الكل يحبه ويحترمه من ذوقه واسلوبه كل العاملين بالفندق حتى النزلاء الزائرين كمان
دائما عل صله كويسه مع بعض فهو ف قمة الاحترام
وأول ما يسمع الأذان يترك اللي في ايده مهما كانت أهميته
ويذهب لاداة فرضته
هيام خلاص يا كابتن انت هتحكيلي قصه حياته
الشخص ينظر ف الارض أنا آسف يا فندم إني اكون اتعديت حدودي بس حبي واحترمي له يجعلني احب أتحدث عنه دايما

هيام تنظر له بتجاهل ثم تترك له المكان لتودع صديقتها
ثم ترجع تقابل هذآ المدير الملائكي كما يطلقون عليه وهي تضحك بسخريه 
ولكن وهي راجعه تقابل نور تأخذها وتجلس على طولة الغداء الفاخرة باصنافها المميزه يأكلون ويتسامرون 
نور اممم قوليلي بقه يا ستي ايه اللي انت وصلتيلو ده
كيف وازاي ومتى بسرعه لأ وحده وحده كدا والتفصيل هههههه
هيام بتنهيده ااا طبعا انت عارفه بالي حصلي لحد ما اخوكي طلقني حاولت اتخطى المحنه وارمرم چروحي بنفسي وقلت احط همي ف شغلي واركز فيه 
واني الحمدالله رضيت بمآ قسمه الله لي 
مرت شهور وجه عندنا المستشفى مريض كان منتج سينمائي
وكنت انا المسؤله عن حالته استمر بنا الكلام وف يوم لقيته بيبص لي بابتسامه انت عارفه يا مدام هيام
ان وجهك وجه نجمه سينمائية دانا هكسر بيكى الدنيا
هيام هههههه الدنيا مره واحده الله يجبر بخاطرك يا أستاذنا ووأخذتها مجمله وضحكت وخرجت
وبعدها بأسبوعين بعد ما خرج من المستشفى لقيته بيتصل عليا بعد ما خد رقمي م المستشفى وطلب يقبلني
روحت فوجئت ان معاه مخرج سينمائي وفنان مشهور
وقال انهم بيحضرو لفلم لكن البطله حصل عندها ظروف واعتزرت وعايزني اكون انا البطله مكانها مصدقتش نفسي انا كنت واخد الموضوع هزار رفضت ف الأول وبعد إقناع اللي حوليا قبلت و الفلم نجح جدا وفلم جر فلم وبعدها اتجوزنا
وكان إنسان كويس جدا معايا ولكن للأسف بعد سنه من جوازنا اتوفى واخدت انا شركة الإنتاج درتها ومبقتش امثل إلا أفلام بسيطه اللي أحسها بس واتجهت للإنتاج أكتر
وانا هنا لحضور مهرجان فيلم من افلامي اخد جايزه
بس يا ستي دي كل حكايتي انت بقه انا عرفت إنك مرات صاحب الفندق ده
نور اه بس الحمد لله إنك تخطيتي وكملتي انت إنسانه
نضيفه من جوه وبنت حلال وتستهلي كل خير
ثم صمتت قليلا وهي تريد تقول شئ ولكن متردده
هيام تنظر لها عايزه تقولي ايه يا نور 
نور 
ياترى نور هتطلب ايه منها
وايه هيكون رد هيام عليها
وايه اللي هيحصل ما بين المدير و هيام 
كل الأحداث دي هنعرفها إن شاء الله الفصل القادم
يتبع 
آسف يا قلبي 
الفصل الرابع 
نور صمتت قليلا وهي تريد تقول شئ ولكن متردده 
هيام
تنظر لها عايزة تقولي اي يا نور
نور بتوتر عايزاكي عشان خاطري وخاطر ماما الله يرحمها
كانت بتحبك قوي عشان خاطرنا تسمحي هيثم اأخويا
صدقيني هو أتغير خالص وتاب لربنا واتعالج من الإدمان
وبقه شخص ثاني خالص وكأنه اتولد من جديد 
انت لو شفتيه مش هتعرفيه ملتزم ف قربه من ربنا قوي
بطريقه انت تستغربيها بس رغم انه تاب لربنا لسه حاسس ان فيه حاجه ناقصاه دايما يقولي انه نفسه يقبلك عشان يطلب منك تسمحيه هو ندم كتير ع اللي عمله معاكي ونفسه تسمحيه 
فا عشان خاطري يا هيام سمحيه
هيام بدموع اسمحه كلمه تمنها غالي قوووي يا نور
هيثم للشخص فين يا بني المدام اللي كانت عايزانى 
وايه المشكله اللي حصلت بالضبط
الشخص قص له الحكايه كلها هي دخلت المطعم جوه
اتفضل حضرتك أوصلك لها 
هيثم مشي هو و الشخص متجها الي مكان وجود هيام
و نور ووصلو أمامهم وشاور الشخص عليها
هيثم نظر اتجهم واستغرب انها تجلس مع نور ولكن قال يمكن تكون عرفت بالمشكلة وبتحاول تحلها حتى اقترب أكتر 
هيثم نور ازيك ايه الأخبار
نور تفاجئ وتوتر من هذه المقابله ياترى ماذا يحدث
هيام أول ما رأته تعيد بالشريط كاملا وبدون وعي تسيل دموعها ثم تفوق لنفسها وتمسح دموعها تنظر ل نور 
بعد إذنك يا نور أنا ماشيه وتلبس نظارتها السوداء
نور تمسك يدها هيام ارجوكي استني
هيثم ووجه يظهر عليه الفرحه هيام ااانت هيام
مش ممكن دانا لسه داعي ف صلاتي انه يقرب البعيد واقابلك بقه لأني تعبت ومش قادر أتحمل الحمل اللي عل كتفي ولا
عل ثم يصمت وهو يعلم أن اللي ف قلبه صعب تصدقه
هيام دون أن تنظر له أنا لازم أمشي يا نور
الشخص يا فندم هو مش حضرتك كنت عايزه تقابلي المدير
مستر هيثم هو المدير اللي كلمتك عنه
هيام باستغراب وف نفسها بقه كل الصفات والمدح دا كله
إللي انت قولته كنت بتقصد بيه هيثم معقوله
نور تنظر للشخص روح انت شوف شغلك 
ثم تنظر ل هيام وتترجها عشان خاطري اسمعيه يمكن تقدري تسمحيه ارجوكي دا ربنا بيغفر اسمعيه بس
هيام معلش يا نور سامحيني انت مش قادره أفضل أكتر من كدا ف نفس المكان اللي فيه الشخص ده
ارجوكي وتركتهم وجريت مسرعا صاعده غرفتها اترمت ع السرير وظلت تبكي فاهذا اللقاء جدد ألم وۏجع كانت ډفنها جواها السنين اللي فاتت النهارده حيت من تاني وهي تتذكر ۏجعها وكسرة قلبها من الإنسان الوحيد اللي حبته ووثقت فيه ولكنه خازلها وكسرها وضمر حياتها وفقدة الثقه ف معشر الرجال ومنعت قلبها ان يسمح بدخول حد فيه حتى لا تتألم وتتصدم مره ثانيه 
اڼهارت ف البكاء وهي تري الشخص الذي دمر حياتيها وهي للأسف ما زالت تحمل له المشاعر ف قلبها فا حبه محفور بداخله منقوش بسنون خنجره الذي وضعه ف صدرها
ولكن ليست قلوبنا بأيدينا فالعشق لا يستأذن بالدخول 
ولكنه مصير ومكتوب ولا مفر منه مهما تألمنا واتوجعنا 
ليس بيدينا الهروب من هذا المصير او المكتوب 
نعم الحب قدر 
ومهما انجرح القلب من حبيبه صعب يشيل عشقه من جواه او ينساه 
وبعد فتره هديت وقامت اتوضات وصلت حتى يرتاح قلبها ويهدأ ثم نامت 
وتاني يوم حاول هيثم ان يقابلها ولكنها رفضت
فاقرر انه يذهب لها غرفتها فهو لا يستطيع التحمل بعد أن الله استجاب لدعائه بأن يتقابل معها مره ثانيه 
فإنه لا يضيع هذه الفرصه ابدا ليعمل المستحيل حتى تسمعه حتى لو مش هتقبل بحبه بقدر عڈابه من بعدها
ولكنه يقول ل نفسه انت أيتها النفس الظالمه تستحقي هذا العقاپ
بأن تتألمي وتعيشي نفس الۏجع اللي عيشته لها 
ولكن يكفيني ان تسمعني ويالله حنن قلبها عليا وتقدر تسامحني يكفيني سمحها وان بعدت فاهذا عقاپي وانا استحقه بقلم مها عيسى
هيام في غرفتها تقرأ سيناريو فلم لتسمع دق الباب تذهب لتفتح لتفاجأ ب هيثم وعلى وجه ندم العمر تتأمله 
ااهذا هو نفسه الذئب المفترس معقوله يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك 
بل هذا وجه شخص صالح ملائكي كما يطلقون عليه بالفعل فاهو هكذا يبان عليه رضا الرحمن ماذا حدث وما هذآ التغيير الشيطان يصبح ملاك هل يعقل
فعلا ان الله يهدي من يشاء ان الله يهدي من
يحب 
هيثم وهو يرا
تأملها ويعلم ما تشعر به وما ف ذهنها 
وبصوت ضعيف مكسور يترجي من يحب وبكل حنان ارجوكي سامحيني تب اسمحيلي أتكلم معاكي مش هاخد من وقتك كتير بس لازم تسمعيني يقول هذا بدموعه التي تراها هي وتشعر بصدقها لأن اللي بيعشق بجد بيضعف قصاد دموع
 

تم نسخ الرابط