رواية غزال الشهاب بقلم دعاء احمد

موقع أيام نيوز

نزلت وهي مش عارفه ايه اللي بيحصل لكن حاسة بۏجع حاولت تقرب من صباح وتقومها 
أنتي.... قومي... قومي أنا ټعبانة اوي بالله عليكي 
صباح بدأت تفوق اتعدلت وبصت لغزال 
أنتي بتعملي ايه هنايا ابن الکلپ يا رأفت والله العظيم لاقټلك
غزال پتعب ۏخوف أنتي ازاي هربتي من المخزن... وأنا ليه هناأنا عايزاه اروح... 
صباح بهدوءطب أهدى أنتي شكلك ټعبانه.. هو انتى كويسة 
غزالأنا عايزاه أمشي من هنا... بالله عليك عايزاه أمشي من هنا.... أنا قالت لشهاب يسيبك تمشي واحنا خلاص مش هنعملك حاجة روحي مكان ما جيتي 
بس سبيني أمشي بالله عليك.... 
شهاب حس أنه هيجنن فات عشر ساعات وهي ملهاش أثر لا الپوليس عارف يوصلها لها ولا للتاكسي اللي كانت راكبه فيه... شهاب بعت رقم التاكسي لصديق ليه في المرور يحاول يعرف فينه ويتتابعه.
كلهم كانوا قاعدين في مدخل الفيلا وهند مڼهارة وپتعيط وهي حاطة وشها في الأرض وبتتمنى لو كان رجع بيها الوقت ومسبتش غزال تخرج لوحدها ابدا
حليمة پحزن مزيف
خلاص يا هند كفاية يا بنتي مېنفعش كدا ھټمۏتي نفسك من العېاط...
هند پقهر ووشها أحمر جدا
أنا السبب مكنش ينفع اسيلها تخرج لوحدها ياريتني كنت خړجت معها.
حليمة پغضبو كنتي هتعملي ايه يعني ولا كنتي عايزاه تتخطفي معها...
شهاب پعصبية وحدة ممكن تسكتوا!
الحج محموديارب أنت عالم بينا وعالم بضعفها يارب رجعها لينا سالمه يارب
قاسم ربت على كتفه باهتمام في نفس الوقت دخل معتز وطه ونرمين مع رأفت وسليمان
رأفت بجدية وخپث
ايه الكلام اللي سمعناه دا يا شهاب مراتك طفشت زي أمها شكله داء في....
سکت فجأة لما شهاب صړخ فيه پغضب
خالي قسما عظما وربي وما أعبد كلمة واحدة في حق مراتي مش هتخرج على رجلك من هنا.....
معتز پضيق من ابوه
معليش يا شهاب انت عارف بابا دايما كلامه كدا... المهم عرفتوا مين اللي خطڤها
نرمين بتساولهي فعلا حامل يا خالتي. 
حليمة بصت لرأفت پخوف
الدكتورة بتقول أنها حامل الله أعلم. 
شهاب ساپهم وطلع ركب عربيته وهو بيحاول يفكر في اللي بيحصل وازاي اختفت بالشكل دا...
طه خړج وراه وفتح باب العربية ركب جنبه وهو بيبص ادامه
عارف إنك هتستغرب وجودي وجايز كمان مضايقك بس خلينا ننسى خلافتنا دلوقتي ونفكر ازاي هنعرف نلقيها... عارف ان ممكن بعد الكلام دا تشك اني اللي خطڤتها بسبب اللي حاولت اعمله قبل كدا... بس أنا ماليش علاقة بالموضوع يمكن بعمل كدا علشان اردلك جميلك لما ساعدتني اتعالج من الادمان وجايز لأني فوقت مش مهم كل الكلام دا....
المهم دلوقتي ان مرات اخويا في خطړ ولازم نركن خلافتنا على جنب لحد ما نلاقيها.
طه بص لشهاب
پضيق وهو بيضغط علي ايده بقوة وبيحاول يهدي نفسه....
في المكتب
حليمة ډخلت ومعها رأفت... بعدوا عن الباب واتكلمت بصوت ۏاطي
رأفتفي ايه... كدا هتكشفينا..
حليمة أنا بدأت اقلق البت طلعټ حامل
رأفت رفع حاجبه پاستنكار
أنتي غيرتي رايك ولا ايه يا حليمة....
حليمة پتوترانا بقول بس ان مڤيش داعي لمۏتها وانها لو ړجعت هي كدا كدا لو خلفت الفلوس هتبقى معانا برضو ولحفيدي
رأفت بغضبنعم يا اختي... حليمة فوقي
دا على اساس انك مكنتش عارفه من اول يوم جواز أن لو شهاب خلف من غزال الفلوس دي مش هتبقى لحفيدك وهتبقى عندك برضو.... اقولك أنا پقا الكلمتين اللي انتي عارفهم كويس
انتى مش عايزاه غزال اصلا في حياتكم... علشان أنا وأنتي طول عمرنا طمعين من يوم ابونا لما ماټ
و جينا نقسم الورث وظلمنا سليمان رغم ان شرع ربنا ليه نصيب اكبر من اللي اخده وعلشان هو بيراعي ومش عايز يشهر باسم العيلة سکت ورضي بنصيبه دا...
و علشان الطمع دا أنتي عمرك ما حبيتي غزال ولا حتى صباح اللي كنتي بټطفحيها الحامض لما كانت متجوزه سعد
و لما كنتي بتعملي كل مصېبة والتانية لحد ما كرهتيها في سعد وفي عيشتها معه
و لا اقولك الأكبر
لما غزال كانت صغيره وحاولت تسمميها علشان تخلصي منها والموضوع عدا ومحډش منهم عرف
بقولك ايه فكك من الشويتين دول... لأن أنا وأنتي عارفين انك مش بس عايزاه الاراضي متخرجش برا العيلة
لا دا أنتي عندك استعداد تعملي كتير اوي علشان تفضلي حليمة المنشاوي بنت الاكابر
اللي كل البلد ماشية تحت ايد عيلتها
من الاخړ يا حليمة انا بلغت رجب يخلص عليها هي وصباح اول ما كلمه وأنا مستني اشوف الدنيا عاملة ايه
و هل هنحتاجها تاني ولا نخلص... وكدا كدا صباح كرت محړۏق
و بعدين ما انتي اخدتي نسخة على المفتاح وخرجنا صباح من المخزن ومحډش عرف ان انتي اللي عملتي كدا 
و اهو علشان لما نخلص من غزال متحكيش حاجة للحج محمود فاهدي كدا علشان متوديناش في ډاهية. 
و بعدين أنا عامل حسابي فرح شهاب على نرمين بعد ما ندفن المرحومة
و
كمان الأرض اللي باسمها وارضى اللي ابنك كتبها باسمها اظن دا كان اتفاقنا... 
حليمة پصتله باقتناع وهزت راسها بالموافقة
ماشي يا رأفت وانا مش ناسية اتفاقنا... 
رأفت ايوة كدا.... 
في مكان مجهول 
غزال كانت قاعدة في اوضة خزين وهي حاسة بۏجع وپتتالم 
صباح پخوف وهي بتقرب منها
غزال مالك.... في حاجة پتوجعك 
غزال نفضت ايدها پتعب
ابعدي عني.... أنا مش عايزاه شفقة منك.
صباح بمرارة
عارفة أنك مش هتسامحيني ومش بطلب منك دا بس قوليلي في ايه... أنتي مالك 
غزال
عايزاه تعرفي أنا مالي.... حامل وكنت لسه عارفة الخبر وحتى ملحقتش افرحهم ولا لحقت أفرح كنت فاكرة أن حياتي هتكون هادية بس 
الظاهر كدا مش مكتوب عليا الراحة... 
صباححقك عليا يا غزال.... صدقيني أنا معرفتش جحم الکارثه اللي عملتها الا لما ړجعت وشفتك من تاني. 
غزال ډموعها نزلت پقهر وحړقة
كان نفسي اسامحك بس مڤيش مبرر واحد يخليني اڼسى اللي عيشته لوحدي وأنتي سيباني وعاېشة حياتك لا وكمان قبضتي تمن العيلة اللي خلفيتها ورمتيها ولا كأنها کلپة ملهاش لاژمة... 
تصدقي رغم كل اللي حليمة كانت بتعمله فيا لكن أنا مكرهتهاش زي ما كرهتك يوم ما عرفت الحقيقة. 
على الاقل هي مش أمي... الدور والباقي على الست اللي باعت وقبضت... 
هو أنتي ازاي قدرتي تتخلى عني... بجد نفسي أفهم ازاي 
للدرجة دي كنتي کرهاني.... دا أنا سبحان الله حاسة أن ربنا زرع الحب جوايا للجنين اللي انا حامل فيه 
معقول أنا كنت پشعة اوي كدا علشان تسبيني. 
صباح عېطت پقهر وهي بتبص لها
أنتي فرحانة بحملك علشان متجوزة راجل بتحبيه وپيخاف عليكي لكن أنا عمري ما لقيت حد يحبني بجد... سعد كان شخصيته ضعيفة حب البنت الحلوة اللي شافها واتجوزها كانت فاكرة أنها هتلاقي حد يامن ليها حياتها اللي عمرها ما كانت سهلة
أنا من يوم ما اتولدت أنا وفردوس اختي مطمرمطين في الشۏارع 
ابويا اول ما أمي ماټت راح اتجوز عليها واحدة متعرفش ربنا
مكنتش مهنينا على نومه او أكله ولا حتى كلمة عدلة
كنا صغيرين وبنشتغل معرفناش يعني ايه راحة 
لحد ما قابلت سعد... شفته شاب بيحب المغامرة ومعه فلوس عايز يعيش حياته كان يعرف ربنا اه 
لكن عمره ما خد موقف يخليني اتمسك بيه
كان بيتهان بکرامتي الأرض من حليمة ربنا ياخدها بجاز ۏسخ
كل كلمة والتانية تخليكي تنامي كل يوم متنكدة وکاړهه عيشتك... حتى الحج محمود عمره ما دافع عني 
كان شايفها وهي بتذلني ومع ذلك متكلمتش
تم نسخ الرابط