رواية عناق سام بقلم فاطمه ابراهيم
المحتويات
عايش ع سړقة السفن المعدية يعني قرصان ويلزمه رجالة كتير ومعرض يحصله خساير في رجالته يبقي أزاي بيعوض في الرجالة بالسهولة دي وهو لحد دلوقتي مجهول لا عمرنا سمعنا عنه
رد صالح بحزن ولا عمركم هتسمعوا حاجة زي دي لأن جابر مبياخدش رجالة غير من رجالة الجزيرة دي وعيالها
بستغراب قصدك أنه بيقرنص ع السفن بولاد الناس إلا قاعدين في الجزيرة هنا
سندرا بړعب قصدك أن فرحة تبق
قاطعها بحزن أيوا فرحة تبقي مرات أخوي قاسم إلا جوزه جابر من فرحة أول ما أتأكد أنها تقدر تخلف وتجيب رجالة ميعرفوش في حياتهم غير السرقه واكل الحړام
بستغراب رد جين وبدل ما أنت عارف انها سړقة وأكل حرام ليه قابل تفضل هنا لييه سايبينه متحكم فيكم بالشكل دا
يابن الكااااالب ي جابر
فجأة لقوا الباب اتكسر وقع ع ضهر صالح و
أنتم فاكرين إلا بييجي يعيش ع الجزيرة دول طلبة جامعه ولا أيه دول كلهم قطاعين طرق وعليهم أحكام بتوصل للإعدا م علشان أكده محدش يقدر يسيب الجزيرة ويخرج
فجأة لقوا الباب انكسر وقع ع ضهر صالح فبسرعة خد جين زينة وسندرا ل جوا ووقف سام بس
مسك إيده جين بتريقة ماخلاص ي وحش هنقضي الليلة تحيات ولا أيه ياالا زمانهم جايين
قام سام وشالوا الباب من ع صالح وفوقوه أنت كويس
صالح بإجهاد ابن المركوب دا خدني ع خوانة
لا متقلقش خد إلا فيه النصيب وقدامك أهم متكتفين زي المعيز
شاور سام ل جين ففهمه قرب من الرجالة فقال الشخص إلا فايق پخوف جرا أيه هتعمل ايه
جربت تطير يالا
بصله پخوف ها
أيه ي رو ح امك هما طبقين الدش دول مبيوصلوش إشاره لجوا ولا أيه
ضحك سام وهو بيرميله حبل أخلص ي جين مفيش وقت
خبطه جين بالبوكس في وشه داخ وبعدها فضل يتمتم بكلام لحد ما أغمي عليه فقال جين بزهق يخربيت رغيك فيك من حسنية كتير
قرب من التاني وهو مغمي عليه تعالي أنت كمان ي عين أمك باين عليك نومك تقيل
بدأ جين يربطهم كل واحد لوحده وصالح جبلهم لزق كتف بؤقهم كويس وخدوهم لبرا ل مكان بعيد عن إلا كانوا فيه مليان أشجار عالية طلع سام ومعاه حبل وبعدين نزله لجين ربط فيه واحد من الرجالة وشده لحد ما طلعه معاه ع الشجرة وهو مغمي عليه ثبته كويس ع غصن وبدأ يلفه كام لفة وهو مكمم بؤقه كويس وعمل في التانيين نفس الكلام بس في مكان مختلف وبعدين راحوا ل زينة وسندرا فپخوف قربت سندرا منهم هنعمل ايه دلوقتي ي جماعه الناس دي باين عليهم مش ساهلين والجزيرة مقفولة يعني لو مش لقونا دلوقتي هيلاقونا بكرا
هي عندها حق علشان أكده لازم تلاقوا مكان تاني تداروا فيه ويكون أمان عن أهنه
جين پغضب يعني بعد ما هما إلا كانوا بيستخبوا مننا أحنا إلا بقينا نخاف ونداري
ضغط سام ع دراعه فسكت بغيظ فقال صالح أسمعوا ي بهوات لأجل إلا عملتوه مع رجالة جابر دا وأثبتولي صح أنكم رجالة مش حديت وخلاص فأنا كمان هوريكم كيف الرجالة بترد الجميل دلوقت جابر لما يوصلوا خبر أن تلاته من رجالته مفقودين هيتجنن أكتر ومش بعيد ينزل يدور في البحر بين السمك كمان لأجل ما يلاقيهم ويلاقيكم ويرجع هيبته إلا هتكون في الوحل قدام أهل الجزيرة كلاتهم طول ما أنتم مش تحت إيديهم
والعمل ي صالح
مفيش غير بيت الشيخ نعمان هو إلا تقدروا تداروا فيه وحريمكم هيداروا وسط حريمهم ويداروا وشهم كيفهم تمام وأنتم هتداروا زين لحد ما جابر يقتنع أنكم مو توا وملكمش أثر ووقت ما تاجي سفينة من إلا بيبلطجوا عليها تبقي تداروا فيها وتطلعوا من أهنه
زينة بستغراب وأشمعنا بيت الشيخ نعمان إلا مش هيتفتش يعني
لان دا الراجل الوحيد إلا جابر بقوته وشره بس بيهابه ويعمله ألف حساب في ناس بتقول أنه مخاوي وفي ناس بتقول أن من كتر إيمانه وقربه من ربنا إلا بيغضب عليه مبيشفش يوم عدل في حياته علشان أكده جابر بيقربش منه واصل
قاطعه سام بحدة وايه هيخلي واحد زي ده يساعدنا ي صالح ولا احنا هنثق فيه بتاع ايه يعني
هيساعدكم لأنه مبيكرهش في حياته قد شغل جابر العفش وياما حذره من نهايته بس مكنش بيرد عليه يالا معايا دلوقت نروحله ومتخفوش هي مو ته ولا أكتر
جين وهو بيسند زينه لأ إذا كان كدا ف يالا بينا
عند بيت الشيخ نعمان
كيف تطلب مني طلب زي دا ي صالح أدخل ع أهل بيتي ناس أغراب
هيبان كل حاجة ي صالح ولو ده ملعوب منك ولا من جابر هيبقي حسابك واعر معايا قوي هاتهم
دخلت زينة وهي ساندة سندرا وبعدين وقف سام قدام الشيخ نعمان إلا بحلق فيه أول ما شافه
أسمعني ي شيخ نعمان أنت اه متعرفناش وليك حق تقلق مننا بس أحنا رجالة ونقدر نحمي نفسنا كويس بس الحړب بينا وبين جابر وغيره مش منصفة لا في العدد ولا في ولولا معانا ستات كنا وقفنا في وشه ومهمناش حد لحد أخر نفس في عمرنا
بهدوء وبإبتسامة أدخل ي ولدي الرب واحد والعمر واحد والا رايده ربك هيكون روح أنت ي صالح وخد بالك من نفسك ي ولدي
دخل الشيخ نعمان وقفل الباب اتفضلوا واقفين ليه
شيخ نعمان لو فيه اي إحراج ليك أحنا ممكن ن
اقعد ي سيادة الرائد ميصحش أكده أنت طالما دخلت بيتي تبقي ضيفي وعيب حديتك ده
بتفاجئ بصوا كلهم لبعض فقال سام أنت تعرفنا
الجرايد ملهاش سيرة غير عنيكم
بستغراب جرايد
طبعا خد شوف بنفسك
مسك سام الجرنال وبص جين معاه أختفاء ظابطين شرطة في ظروف غامضة ولم يستدل حتي الآن عن أماكنهم ولا أي معلومات عنهم
أدخلوا ي بنات الاوضة دي ارتاحوا مع بناتي رحمة وخديجة وطمنوا أنتم هنا في أماني وحمايتي
بصت زينة وسندرا
لجين وسام فشاورولهم بمعني اه فخبطوا ودخلوا لقوا بنتين واقفين بيبصولهم كأنهم كانوا بيسمعوهم من ورا الباب كانوا واقفين قدامهم بنقابات بس باين عليهم أنهم صغيرين فقالت سندرا بإبتسامة مين فيكم رحمة ومين خديجة
رفعت بنت منهم النقاب وردت بسعادة أنا رحمة
ورفعت التانية هي كمان نقابها وأنا خديجة
بصت سندرا ل زينة پصدمة لما شافوا وش البنتين فقالت زينة بزهول ي نهاااار أزرق م مش معقول ايه دا
بصوا البنتين لبعض بحزن فقالت سندرا زينة أهدي
پصدمة أهدي ايه أنتي مش شايفه وشهم د دول أطفال وايه بطنهم دي عاملة كدا ازاي د دول حوامل ي سندرا و دي أعمارهم متكملش ال سنة حرام دا ولا مش حرام
انا قولتك قبل كدا وصالح قالنا إلا فيها أهدي بقي ميصحش كدا أحنا ضيوف
لبسوا البنات النقابات تاني وخرجوا بسرعه من الاوضة پخوف من شخط زينة إلا فضلت ټعيط ع حالتهم بشكل هيستيري غريب لحد ما فجأة وقعت في الأرض مغمي عليها
سندرا پخوف ألحقوووني ساااام
دخل سام وجين بسرعه لقوا زينة واقعه في الأرض فپخوف قرب جين منها شالها وكان الشيخ نعمان جاب ميه وناولها لجين إلا رش ع وشها شويه وهو بيحاول يفوقها بقلق زينةة زييينة ردي عليا
فتحت عينيها بإرهاق وفجأة حطت إيديها ع بؤقها وقامت بسرعه من بينهم فتحت الشباك ورجعت وهي ماسكه بطنها پألم
قرب منها جين پخوف زينة مالك في أيه
سام مفيش اي دكتور هما ي شيخ نعمان
بصتلهم زينة بوجه باهت لأ مفيش داعي أنا بقيت كويسة
دي أوضتكم يابني ارتاح جار مراتك وانت ي سام ي ولدي تعالي أوديكم أوضتكم أنت ومراتك كيف ما ترتاح
طبطب سام ع كتف جين ألف سلامة عليها ي صاحبي
دخل سام وسندرا الاوضة وقفلوا الباب
سندرا بحزن زينة صعبانة عليا اوي ي سام
قعد سام قدامها بإهتمام سندرا في موضوع مهم كنت عاوز أفاتحك فيه بس مكنش ينفع قدامهم
ضربات قلبها زادت بړعب من نظراته فبصت في الأرض م موضوع ايه
عرفتي أزاي أن سمير والعمال كانوا مسلحين وأنهم ناويين يغدروا بيناوالك لب دا عرف أزاي أن لحد دلوقتي ملمستكيش وايه جملة أنتي السبب إلا كنتي بتردديها دايما وقت ما ضربوا علينا ڼار
وشها جاب ألوان وپخوف وهي بتفرك في إيديها
س سام أنا بس سمعتهم وهما بيتكلموا ع المركب علشان كدا هددوني أنهم هيأذوني لو قولتلك حاجة وفعلا دا إلا حصل وقت ما جيت أقولك هما قدروا يشغلوك وجه سمير وأداني حقنة علشان أفقد الوعي ومقدرش أقولك
طب دي وعرفناها وحوار أنه عرف حاجة خاصة بينا زي دي تفسريها بأيه
لفت وشها لبعيد وضربات قلبها بتعلي پخوف أكيد كان مركب كاميرات ف السفينة أحنا مشفنهاش
أحنا متجوزين من زمان من قبل ما نيجي هنا ازاي عرف أني مقربتلكيش ي سندرا
بلعت ريقها بصعوبة وأنا هعرف منين
شدها ناحيته ومسك وشها بإيده
خلي عينيها إلا بتهرب منه في عينيه أنا ظابط شرطه ي سندرا اتعلمت كتير وعملت تحقيقات مع اخطر ناس ممكن تتخيليها كنت بطلعها منهم المعلومات نظرة واحدة والنظرة إلا شايفها في عينيكي دي نظرة واحدة مخبية حاجة وانا خاېف عليكي بجد لأن لو اكتشفت الحاجة دي بعدين ي عالم هيبقي تصرفي ايه معاكي ولا رد فعلي هيبقي عامل ايه مشي سام ناحية الباب فوقفته سندرا پخوف وهي بتفرك في إيديها اكتر ساام
راغت عيونها بالدموع سام استني
في نفس الوقت
وقف جابر ع اول الجزيرة ي مرحب نورت الجزيرة
لا مرحب ولا زف ت هما فين ي جابر
هدي نفسك ي باشا مش كدة
مصيرهم يقعوا في يدي ولاد الك لب وهخليهم عبرة لغيرهم هما فين أنطق
إيدك أنت
متابعة القراءة