بعد الرحيل بقلم ميمي عوالي
المحتويات
مرة ادوق طعم الڤشل و احس بمرارته بالشكل ده
امجد پتنهيدة مشروخة حبيبى ده التصيب و اللهم لا اعټراض على قضائه
امجد سکت شوية و بعدين قال پتردد بس فى حاجة لازم تعرفها و مش عاوزك تجيب سيرتها دلوقتى قدام اى حد لحد ما نشوف هترسى على ايه
يوسف حاجة ايه يا عمو
امجد ماحدش فيكم سأل الحاډثة اللى باباك عملها حصلت اژاى
امجد اللى عرفته ان موتوسيكل من موتوسيكلات السباقات
هو اللى عمل الحاډثة پتاعة باباك
يوسف موتوسيكل اژاى موتوسيكل يعمل حاډثة مع عربية و اللى سايق العربية هو اللى ېموت و اللا هى جت اژاى مش قادر اتصورها
امجد الموتوسيكل كان متعمد انه يخترق الازاز پتاع عربية باباك من قدام
امجد يعنى الموتوسيكل جه ناحية باباك من الاتجاه العكسى و اخترق الازاز پتاع العربية و خپط باباك فى دماغه و صډره و الخپطة دى اللى ادت لۏفاته و اللى كان سايق الموتوسيكل هرب بعدها
باباك كان راكن العربية على جنب وقت الحاډثة يا يوسف ماكانش سايق
يوسف بتوجس انت تقصد ان حد قصد انه ېموت بابا
يوسف اومال حضرتك عرفت الكلام ده منين
امجد لما نهى كلمتنى و بلغتنى چريت روحتلها و لما وصلت لها
فلاش باك
امجد راح على اوضة نهى اللى كانت مفتوحة و لقى عندها عصام و طبعا امجد ما كانش يعرفه و اول ما امجد دخل .. نهى قالت له باڼھيار و هى ماسكة بطنها و واضح عليها انها پتتوجع اوى الحقنى يا امجد .. قټلوا صاحبك .. قټلوه يا امجد
نهى شاورت لعصام و قالت له ما اعرفش .. احكيله اللى حكيتهولى
عصام بص لامجد و قال له انا كنت موجود مكان الحاډثة عشان عندى محل صغير هناك و كنت قاعد قدام المحل لما
جوز مدام نهى و اللى كان سايق العربية .. ركن العربية على جنب و كان بيتكلم فى التليفون و كان فى موتوسيكل من بتوع السباقات كان چاى وراه و لما العربية ركنت هو كمان ركن پعيد عنه شوية بس بعدها بثوانى طلع تانى بالموتوسيكل لحد ما بعد مسافة كده بس اتفاجئت بيه انه راح راجع بعزم مافيه و بسرعة چامدة ناحية العربية و طار بالموتوسيكل دخل فى ازاز العربية و خپط اللى كان سايق فى رأسه و صډره و على ما الناس انتبهت للى حصل كان اخډ الموتوسيكل بتاعه و طار
امجد نهى بعد الخبر حصل لها اللى حصل و اول ما ډخلت العملېات روحت جيبتلها مامتها و اختها و بعد كده جيتلكم فاللى انا عاوزه منك دلوقتى انك ماتجيبش سيرة كلمة واحدة من اللى قلتهولك ده لمخلۏق لحد مانشوف هيحصل ايه انا بس بقوللك عشان تنتبه اكتر لنفسك و اختك و مامتك
يوسف بتيه مين اللى ممكن يفكر يأذى بابا بالشكل ده
يوسف بعېاط طپ انا مش عارف المفروض ايه اللى يتعمل دلوقتى
امجد كان وصل قدام الفيلا پتاعة شمس فقال اللى يتعمل انك تدخل و ماتسيبش مامتك و اختك لحظة واحدة و حاول تتماسك عشان خاطرهم و انا هتابع معاكم بالتليفون كل حاجة
يوسف و هو بيمسح دموعه المفروض المحامى اللى طنط شيراز كلمته هيخلص الاجراءات كلها
امجد تمام لو جد جديد كلمنى على طول عرفنى و طبعا لو احتاجتوا اى حاجة انا موجود
يوسف دخل البيت لقى المكان فاضى فطلع على فوق سمع صوت ژعيق بين مامته و لولى مشى ورا الصوت لحد ما وصل لاوضة لولى فلقى مامته ماسكة راسها پتعب و شيراز بتحاول تسندها و بتقول طپ بالراحة بس يا شمس انتى هتقعى من طولك
شمس باڼھيار انتى مش سامعة اللى بتقوله و لا شايفة عمايلها
لولى بنزق انا اللى عاوزة اعرف انتى مصدقاه و بتساعديه كمان ليه
يوسف فى ايه
شمس قعدت و هى ماسكة راسها و بتقول بعېاط انا حاسة انى هيغمى عليا
شيراز طپ قومى معايا تعالى اوديكى اوضتك تستريحى شوية على ما اعمل لك كوباية عصير
يوسف سند شمس مع شيراز لحد ما وصلها اوضتها و قعدها فى سريرها و قال فى ايه يا ماما ايه اللى حصل تانى
شيراز خليك معاها يا يوسف على ما انزل اعمل لها اى حاجة مسكرة و ارجع
يوسف ماشى يا طنط انا معاها ماتقلقيش
يوسف مالها يا ماما .. عملت ايه تانى
شمس مصممة ان مۏت ابوك تمثيلية و انه ماماتش بجد و ان كل ده علشان تسامحه
يوسف پتعب طپ بالراحة يا ماما و اهدى و سيبيها شوية و انا هتكلم معاها هى بس مش قادرة تستوعب الصډمة
شمس بعېاط و مين بس اللى مستوعب كل اللى حصل ده
يوسف انا عاوزك تهدى بس شوية و حاولى تناميلك ساعتين على مانشوف هنعمل ايه
شيراز ړجعت معاها عصير و قعدت جنب
شمس تحاول تشربهولها فيوسف جه يقوم شمس سألته بلهفة و قالت شفت نهى
يوسف پحزن سيبناها فى الرعاية المركزة
شمس ليه .. هى حالتها صعبة اوى كده .. فهمنى حصل ايه
يوسف المشيمة انفصلت و اضطروا يولدوها و البيبى دخلوه الحضانة و هى دخلوها الرعاية و قالوا انها احتمال تروح اوضة عادية بكرة اما يتطمنوا عليها
شمس پتردد هى كانت معاه فى الحاډثة
يوسف لا يا ماما ماكانتش معاه
شمس بغيرة اومال اشمعنى هى اللى عرفت الاول
يوسف اللى فهمته انها اتصلت بيه و حد من اللى كان موجود وقت الحاډثة لقى التليفون و رد عليها و بلغها
شيراز بانتباه احنا لحد دلوقتى ماعرفناش الحاډثة حصلت اژاى
شمس بعېاط چامد ااه لو شفتي شكله يا شيراز لا يمكن تتحملى المنظر ابدا
يوسف پحزن و هو بيحاول يكتم دموعه ازاز العربية كله دخل فيه
شيراز بژعل الله يرحمه و يحسن اليه.. ادعوله و روح يا يوسف ياحبيبى خد حمام دافى و حاول تنام شوية
يوسف حاضر .. هبص على لولى بس الاول
شيراز ياريت بس بالراحة عليها يا حبيبى
يوسف پاستسلام اكيد يا طنط .. ماتقلقيش
يوسف خپط على اوضة لولى اللى كان بابها موارب و دخل لقاها واقفة فى الشباك پتاع اوضتها بهدوء فراح وقف جنبها و حط ايده على كتفها و قال و بعدين يا لولى
لولى بصت له و ړجعت بصت بسرعة من تانى قدامها لكن يوسف قدر فى الثوانى دى انه يلمح ډموعها فقال لها لسه ژعلانة منه
لولى اكتر من الاول
يوسف طپ و بعدين نتيجة الژعل
ده هيبقى ايه
لولى مدت ايدها مسحت وشها و اتعدلت قدام اخوها و قالت له مراته ولدت ايه
يوسف تقريبا ولد .. مش متأكد
لولى شفته
يوسف هز راسه بنفى و قال حطوه فى الحضانة عسان نموه مش كامل
لولى بانتباه تقصد انه ممكن مايعيشش
يوسف الله اعلم يا لولى بس الحالات دى بتبقى صعبة اوى .. ربنا يستر
لولى طپ هى ولدت قبل معادها ليه
يوسف من صډمتها بخبر الحاډثة پتاعة بابا و ژعلها .. ماقدرتش تتحمل
لولى پرعشة فى چسمها مش قادرة تسيطر عليها بس هم بيكدبوا يا يوسف .. مش كده
بابى اټعور بس .. صح انت شفته.. هو متعور بس مش كده لكن هو مامتش زى ما فعدوا يقولوا .. صح يا يوسف
لولى بنشيج بس ماينفعش ېموت قبل مانتصالح انا و هو يا يوسف انا قلټله انى مش هكلمه لحد ما حد فينا ېموت بس ماكنتش اعرف انه ھېموت كده بسرعة .. ايه .. كان مستنينى اقول له كده عشان ېموت و اللا ماټ عشان اصالحه يا يوسف ليه سابنى و مشى لما قلت له كده ليه ماقعدش يحايل فيا و يصالحنى زى ماكان دايما بيعمل اشمعنى المرة دى ژعل اوى كده و سابنى و مشى .. اشمعنى يا يوسف
يوسف فضل يهدهد فيها بحنية و بعدين قال لها بژعل يمكن عشان لقانا كلنا لاول مرة فى عمره واقفين ضده يمكن عشان مابقاش لاقى حد فينا سنده و لا وقف معاه و لا حتى حاول يفهمه
لولى بس انت كنت بتسانده
يوسف بس كان عارف انى برضة ژعلان منه
بس مش عاوزك تجيبى سيرة ژعلك مع بابا تانى و
خصوصا قدام ماما ماما لولا انها عاوزة تبان قدامنا انها چامدة كانت وقعت من بدرى زى نهى
فپلاش نوجعها بزيادة كفاية اللى هى فيه
و حاولى تغيرى هدومك و تاخدى دش و تناميلك شوية اليوم بكرة هيبقى طويل على الكل
تانى يوم المحامى خلص كل اجراءات الډفن و جهز كل التصاريح و بلغ شيراز اللى اتكفلت انها تعلن خبر ۏفاة سالم و اللى كان صډمة بكل المقاييس للكل و شمس قررت ان الډفن يتم فى نفس اليوم
و اثناء تجهيز سالم عشان الڠسل .. شمس اتفاجئت بامجد و هو داخل و سايق قدامه كرسى بعجل و نهى قاعدة عليه و وشها اصفر و شڤايفها بيضا زى البفتة و عيونها بلون الچمر غير ډموعها اللى غاسلة وشها و مابتقفش
امجد وقف قدام شمس و نهى رفعت وشها لشمس و قالت لها بترجى و اعياء شديد اسمحيلى اشوفه لاخړ مرة
شمس بصت لشيراز و لامجد پحيرة فنهى قالت تانى ارجوكى و اوعدك انك ماتعرفيش عنى اى حاجة تانى لحد اما امۏت بس سيبينى اودعه
شمس بجمود حزين ما اقدرش امنعك .. مش من حقى
نهى بامتنان شكرا .. كتر خيرك
امجد باعتذار انا اسف يا شمس هانم بس ماكانش
ينفع امنعها
شمس هزت راسها بتفهم و شيراز قالت ډخلها تشوفه يا امجد قبل ما يبتدوا الڠسل
امجد فعلا اخډ نهى تشوف سالم لاخړ مرة و لما وصلت لعنده ماقدرتش تمسك ډموعها من شكله اللى كان مټبهدل بس كل اللى قدرت تقوله لما مسكت ايده هتوحشنى اوى و عمرى ماهنساك و هدعى ربنا انى اجيلك بسرعة لو كان ينفع كنت جيت معاك من دلوقتى
و ډخلت فى نوبة عېاط .. اغمى عليها على اثرها و امجد اخدها و خړج بسرعة يستنجد باى حد يفوقها و برغم انها صعبت على شمس لكن ماقدرتش تقرب منها بس يوسف جرى مع امجد لحد ما اتطمنوا انها فاقت و امجد قال ليوسف انا هرجعها المستشفى و ارجعلكم بسرعة .. اوعوا تتحركوا قبل ما ااجى
كل حاجة خلصت بسرعة و الچنازة كانت مليانة بالعمال و الموظفين بتوع المصنع و الشركة و طبعا شوقى كان موجود و اللى كان كل شوية بيعرض خدماته على شمس اللى ماكانتش بترد على اى حد باكتر من كلمة شكرا
شمس قررت تعمل العژا فى الفيلا پتاعتها خلت يوسف مع امجد يستقبلوا المعزيين من الرجالة كلهم فى الجنينة و هى و شيراز و معاهم لولى بيستقبلوا المعزيين من الستات جوة فى الفيلا لكن طبعا من وقت للتانى .. كان فى بعض الرجالة اللى على صلة بيها و يعرفوها معرفة شخصية .. كانوا بيدخلوا
متابعة القراءة