قصه جديده كامله
المحتويات
حتي كادت تطحن من قوه ضغطه عليها ونظر الي آسر بنظرات شرسه عندما نعت عاصم ببابا وبادله آسر بأخري متحديه فهو اصبح يمقته بشده ولولا ضغط الجميع عليه لما ذهب معه من الاساس
قال ايمن يغضب مكبوت ايوه عارفين انا بلغت خالك هشام وهو وافق وزمانه بلغهم
قالت سيلا بقلق طب نتصل بمامي نسلم عليها قبل ما نسافر ونقولها اننا رايحين دبي مع حضرتك وكمان نقولها هنرجع امتي
بعد اربع ساعات وصلوا الي منزل ايمن في دبي
عمل خارج البلاد ولم يخطر علي بالها انه ممكن ان يسافر الي مصر ويحضر اولاده معه
نهي بترحاب حمد الله علي سلامتك يا حبيبي ثم وجهت انظارها نحو الاولاد وهتفت حمد الله علي سلامتكم يا ولاد
ايمن باقتضاب الله يسلمك
سالت نهي باستغراب هو انت كنت في مصر وليه مقولتليش انك هتجيب الولاد معاك زياره
اجابها ايمن بنبره خطره محذره وهو ينظر لثلاثتهم
انا مش محتاج اخذ اذنك قبل ما اسافر في اي حته وبعدين الولاد مش جايين زياره الولاد هيعيشوا معانا هنا علي طول ومن بكره هقدم لهم في مدارس هنا
صړخ آسر معترضا بقوه وبكت سيلا باڼهيار بينما نهي نظرت له بحنق ويأس من افعاله وطباعه السيئه التي باتت تكتشفها مؤخرا
انهي كلماته وتحرك نحو غرفته صافقا الباب خلفه بقوه اترجت لها جدران المنزل وترك خلفه عيون تطلع الي اثره بكره وڠضب واشمئزاز
عادت سوار الي منزلها بعد يومين قضتهم في المشفي فقد آتي شقيقها واصطحبها من المشفي بعدما ابلغه عدي بما حدث مع سوار وفقدانها للجنين وسفر عاصم المفاجيء !!!
خرجت ام ابراهيم من غرفه سوار وهي تغلق الباب خلفها وهي تبكي بحسره علي حالهم تحمل في يدها صينيه الطعام كما هي مثل كل يوم فحاله سوار اصبحت سيئه للغايه لا تاكل ولا تنام فقط بضع
لقيمات صغيره تساعدها علي البقاء حيه !!!!
فقط لا تفعل شيئا سوي البكاء والجلوس في الظلام منذ ما حدث!!!!
حتي محاولات الحاجه دهب والحج سليم بائت بالفشل فقد خيروها ما ببن البقاء معها او السفر معهم الي البلد فهم لا يريدون تركها بمفردها بعد ما حدث وبعد سفر عاصم الذي لا يعرفون اين هو ولا الي اين ذهب فقد حاول الاتصال به كثيرا وضغط علي عدي حتي يعرف اين هو الا ان عدي اقسم له بانه لا يعرف مكانه فقط يرسل له رسائل خاصه بالعمل عن طريق البريد الالكتروني فقط لا غير
تجلس سوار في عرفتها تبكي وتنحب بصمت لا تفعل شيئا غير البكاء
تبكي علي حالها وعلي قلبها الذي ېنزف دما حتي انه كاد يتوقف من
شده الالم الذي تشعر به فقد اصبحت وحيده حزينه زابله
خسړت كل شيء بحياتها اولادها جنينها
وزوجها !!!!
زوجها الذي لا تدري اين هو وماذا يفعل وكيف يعيش فأخر مره راته فيها كان يوم اجهاض جنينها
فقد مر شهر منذ
ذلك اليوم لم تراه ولم تستمع الي
صوته ولم يحادثها
فقط عدي يخبرها انه بخير وانه مسافر في رحله عمل طويله !!!
تعرف انه حزين بسبب فقدانه لحلمه ولكن لما يعاقبها بهجره لها
لما يحملها ذنب ليس بذنبها
لما تركها في اكثر وقت تحتاجه لترتمي داخلها وټنهار وتبكي علي ضياع حلمها هي الاخري
لما لم يشعر بآلمها فهي تتآلم اكثر منه اضعاف مضاعفه فهو كان يعيش بداخلها جزء منها رأته بقلبها قبل عينيها
اين وعوده لها بالامان والاحتواء
اين وعوده بالبقاء وعدم الرحيل مهما كان
الف اين والف لماذا كانت تدور داخلها
فهو تركها في اكثر اوقاتها احتياجا له خاصه بعدما علمت بما فعله طليقها الحقېر واخذه اولادها عنوه منها وسافر بهم في غفله منها وهو الذي وعدها بان لن يجعل شيئا في
متابعة القراءة