قصه جديده كامله
المحتويات
لسه زعلانه مني !! والله انا مقصدش اللي فهمتيه انا كنت يهزر معاكي مش اكتر
عادي يا نور انا مش زعلانه
ازاي مش زعلانه وانت مش بتتعاملي معانا زي الاول واخده جنب ومش بتتكلمي ولا تهزري معانا كله شغل وبس وكلنا ملاحظين ده مش انا بس قالت وهي تشير الي احمد ويونس
يونس بحرج انااا ما قصدتش اني اضايقك بكلامي انا كنت بحاول انبهك علشان تاخدي بالك مش اكتر علشان خاېف عليكي وانت تهميني يعني زي اختي!!!
خلاص يا جماعه حصل خير مجرد سوء تقاهم مش اكتر قالتها بابتسامه بسيطه منهيه الحديث بلباقه
في نفس الوقت كان عاصم يدلف من باب الشركه كالاعصار كل خليه في جسده تغلي كالبركان الذي علي وشك الانفجار!!!
كاد عقله ان يجن طوال ثلاثه ايام لا يعرف عنها شيء ولا بستطيع الاتصال بها وفي الشركه تتهرب منه لذلك عزم علي معرفه ما حدث ذلك اليوم في مكتبها وما شاهده علي كاميرا المراقبه وبعدها انقلب كل شيء
وصل الي الطابق التاني حيث مكتبها سار بخطوات غاضبه تدق الارض من قوتها وملامحه لا تبشر بالخير
ذهل الموظفون من مظهره الغاضب ووجوده في مكان اخر في المجموعه غير مكتبه فهذه اول مره يتواجد فيها بينهم فهو عاده يكون في مكتبه وهم يذهبون اليه عندما يطلبهم فعلموا ان هناك كارثه حدثت او ستحدث لا محال!!!
اول مره حضرتك تشرفنا فيها هنا ظل يثرثر دون ان يعيره عاصم اي انتباه
دخل مكتبها ووقف في المنتصف شملهم جميعا بنظره غاضبه وتحدث پغضب موجها حديثه لاحمد وعينياه عليها هو انا مش بلغتك من يومين اني عاوز فايل القروض البنكيه وتبعته علي مكتبي مع مدام سوار الكلام ده متنفذش ليه!!!
قاطعته سوار بثبات الفايل مش جاهز يا فندم انا لسه بشتغل عليه حضرتك ممكن تديني ساعه
ويكون علي مكتبك
نظر اليها پغضب هو انا لسه هستني سيادتك لما تخلصيه كمان ساعه اتفضلي يا مدام هاتي الفايل وحصليني علي مكتبي حالا هنشتغل عليه مع بعض!!!
تدخل يونس مقاطعا ما تتعبش نفسك يا عاصم بيه انا هشتغل عليه مع مدام سوار وفي اقل من ساعه هيكون جاهز قال ذلك لانه لايريد لعاصم
نظر له بغل وعيناه تطلق شرر غاضب وانت مين سمحلك تتكلم او تدخل في اللي مالكش فيه وبعدين هو انت فاضي ومعندكش شغل علشان تعمل شغل زمايلك !!!
ركز في شغلك وبس بلاش تركز مع زمايلك
دخل الي مكتبه ومازال الڠضب مسيطرا عليه واعصابه تالفه وهي تلحقه بخطوات مرتعشه وبقلب مضطرب فهي اول مره تري الجانب العصبي فيه
خلع جاكيت بدلته والقاه باهمال احد المقاعد وحل
رابطه عنقه وشمر عن ساعديه يشعر پاختناق وسخونه شديده في جسده
فتح نافذه مكتبه يعبيء صدره بالهواء لكي يهديء من غضبه
لا يريد ان يتحدث معها وهو غاضب حتي لا تخشاه يجب ان يهدا اولا حتي يستطيع الحديث معها
وقفت تنظر له في توجس خائفه هي منه وبشده
تحدث وهو يعطيها ظهره ناظرا من النافذه تقدري تبداي شغلك
قالت بتلعثم هو مش حضرتك هتشتغل معايا
رد بتقتضاب لا ده شغلك مش شغلي !!!عندك المكتب واسع اقعدي مكان ما انت عاوزه
التفتت حولها تنظرالي اين تجلس تحركت نحو الكنبه الجلديه الكبيره وجلست عليها ووضعت حاسوبها امامها وبدات تعمل في جو مشحون من التوتر والارتباك
استمر علي تلك الحاله لفتره كافيه حتي هدات اعصابه واستعاد هدوءه تظر نحوها وجدها تعمل بجد ويبدو انها تناست وجوده ظل يطالعها بنظراته لفتره دون ان يمل من النظر اليها
لقد اشتاق لها كثيرا اشتاق لملامحها لصوتها لضحكتها لكل ما فيها كيف لها ان تجعله بصل الي هذه الدرجه من الاشتياق في يومين ففط هو خائڤ خائڤ من مشاعره نحوها خائڤ ان يحبها ويتعلق بها خائڤ من الخيانه!!!
فاق من ټصارع افكاره علي صوتها وهي تقدم له الملف بعد ان انتهت منه
انا خلصت الشغل الي حضرتك طلبته اي اوامر تانيه
قالتها وهي تعطيه الملف دون ان تنظر له اخذ منها الملف والقاه باهمال علي
متابعة القراءة