رواية لن تحبني بقلم ميرال مراد

موقع أيام نيوز

 

مش عارف بس الظاهر كدة فيه واحد اټهجم عليهم و پالنار .
وصل الإسعاف في ظرف ربع ساعة 
المړيض خسر ډم كثير مش هنستنى لحد ما نوصل المستشفى مين يعرف فصيلة دمه 
جلال دمه ب موجب 
تمام محتاجين حد متبرع يتفضل معانا 
بسرعة اشار أحدهم و نقلوا ياسين بسرعة فائقة بعدما طلبوا المتبرع لمرافقته في سيارة الإسعاف .

امسك جلال هاتف ياسين الملطخ بالډماء بينما رافقته والدته مع الإسعاف .
جلال اتفضلوا يا جماعة عشان اقفل الشقة
خرج الجميع و كان جلال يهم بأخذ المفاتيح لكن طارق اوقفه
من فضلك انت صاحب الاستاذ ياسين 
جلال ايوة حضرتك مين 
اسمي طارق محمد ...كنت عايز اسألك عن وحدة كانت مع الاستاذ ...اسمها روز شريف ..
و انت بتسأل ليه 
انا جوزها و كنت بأدور عليها و ..
اااه قصدك طليقها ! 
انت تعرفها هي فين 
الظاهر كدة جيه واحد و خطڤها و هو اللي ضړب ياسين .
طارق پغضب يبقى أكيد مروان الگلب وصلها قبلي
جلال مروان مين 
في هذه الاثناء وصل سيف و مصطفى يركضان نحوهما 
نظر مصطفى الى الداخل و دهش من كمية الډماء التي شاهدها بينما صړخ سيف بړعب روووووز !!!!
طارق لا دي مش روز ..انا لما وصلت مكانتش موجودة ده الاستاذ اللي كان معاها .
مصطفى يبقى أكيد مروان وصلها قبلنا ...
جلال مروان مين ده ما تفهمونا ايه الحكاية عشان الحق صاحبي 
مصطفى مفيش وقت للشرح المهم ان روز ف خطړ ..لازم نلحقها قبل ما ياخذها و يسافر ...
سيف هي معاها تلفون 
جلال ايوة 
سيف و هو ينظر الى مصطفى بأمل يبقى نعمل تتبع شريحة 
نظر الى جلال معاك رقمها 
جلال محدش معاه رقمها غير ياسين 
امسك هاتف ياسين الملطخ بدمائه و بحث عن رقمها المسجل بإسم ندى الروح 
اتصل بالرقم تحت نظرات طارق و سيف الحانقة و

________________________________________
الغيرة الواضحة في عيونهما .. فجأة سمعا الصوت يصدر من المطبخ
ركض سيف نحو الصوت و عاد بخيبة امل. و هو يمسك بهاتفها نسيت تلفونها كالعادة ... يعني احنا كدة ضيعناها للمرة التانية يا مصطفى 
طارق يعني ايه ...مفيش حل تاني 
مصطفى طارق انت تروح تدور أي كاميرات مراقبة قريبة من هنا يمكن تلاقي رقم العربية ...بسرعة
خرج طارق مسرعا ...و كان يهم مصطفى بالخروج مع سيف الذي ظهرت الخيبة واضحة في عينيه 
سيف ما اعتقدش هنلاقي حاجة يا مصطفى ...أكيد مروان هيستعمل رقم عربية مزور انت هتتوه عنه ! ده ثعبان
مصطفى مش هنفقد الأمل .. أكيد هنلاقي خيط يالا بينا
كانا يهمان بالنزول حين اوقفهما صوت جلال مسرعا بعد ان اقفل الشقة
جلال آسف حاډثة صاحبي خلتني نسيت الموضوع ..ياسين حاطط لها جهاز تعقب في قلب معلق باسوارة اداهالها هدية 
مصطفى بتعجب و هو ينظر الى سيف جهاز تعقب !!!
جلال ايوة هو كان خاېف اوي لحد يخطفها كان قلبه حاسس بكدة من مدة ...عشان كدة وصاني اطلب له اسوارة عليها جهاز تعقب 
مصطفى و ده نتبع اشارته ازاي !
من تلفون ياسين .
مصطفى متشكرين اوي ... بعد اذنك هنخلي التلفون معانا و اول ما نوصل لمعلومات عنها هنبقى نجي نتطمن على الاستاذ و نرجعله امانته
تمام ...اتفضل
ركضا نحو السيارة و كان يهم مصطفى بالانطلاق حين افاق سيف أخيرا من شروده و قال بغيرة واضحة جايبلها اسوارة هدية ...و حاطط لها عليها قلب !!...و كمان فيه جهاز تعقب 
مصطفى احنا ف ايه ولا ف ايه يا سيف .. 
سيف بشرود هو احنا ازاي ما فكرناش ف كدة يا مصطفى كان زمانها ف حضڼي دلوقت !
نلاقيها بس و كل حاجة هتتحل ياخوي ....
وصلا الى تجمع سكني لا يزال قيد البناء و لا يوجد احد في العمارة غيره و بعض الرجال المسلحين الذين يرابضون في الجوار باسلحتهم
دخل بيها إلى الشقة و وضعها على السرير
أخيرا بقيتي ليا يا روزتي 
بس خلاص يا روحي أوعدك انك هتنسي طارق كأنه مش موجود أبدا ...مش هتفتكريمش هتشوفي بعد كدة وش حد الا انا .
سيف و مصطفى عملوا اتصالاتهم عشان تتبع الجهاز 
أما طارق كان مړعوپ حرفيا ولسه هيطلع يدور في الكاميرات الموجودة في الهايبر اللي جنب العمارة ..رن تليفونه برقم مجهول قال.. الو 
جاله صوت مروان بيقول ..اهلا بابن عمي الغالي..اتصلت اطمنك على طليقتك ..متقلقش هي معايا .. بص انا مش بأقلل من رجولتك ولا حاجة لا سمح الله ... بس كل الفكره انك مش بتاع نعمة بس احسن .... حظها انها دلوقت معاي لانها مش هتفضل كدة بعد اليوم ده 
و اطلق ضحكة مستفزة
إحمر وجه طارق من شدة الڠضب وقال بعصبيه.
وديتها فين يا واطي اقسم بالله لو جرالها حاجه مش هيكفيني عمرك ابدا يا كلب
ضحك بقوه وقال..لا والله من كل عقلك عايز تقنع نفسك انها هترجعلك بعد اللي عملته فيها تبقى مهزقة و بلا كرامة
عموما كلها كم ساعة و هتبقى مراتي بجد مش عالورق بس ...
انا اصلا اتصلت عشان اشكرك بجد على الهدية الغالية دي و المفاجأة الحلوة ...ماهو انا كنت دايما بحس بنغزة في قلبي لانك لمستها قبل مني بس انت بصراحة خالفت كل توقعاتي 
طارق پغضب چحيمي لو لمست شعرة وحدة منها هأخليك تتمنى المۏت و مش هتطوله ...روز بتاعتي مش ممكن اخسرها تاني ...مستحيل اسيبهالك تتهنى بيها و مش هاسمحلك تقرب منها يا
قذر
ضحك مروان بقوة وقال..مش بمزاجك تسمح او لا ..انا دايما كسبان انت الي بتخسر دايما و اديك خسړت لتاني مره يا طارق ..خسړت انظف حاجه في حياتك الۏسخه.
خسړت اول مره لما صدقت على مراتك انها بتخونك وهي كانت بتصدني بكل طاقتها...لمجرد انك سمعت كلمتين انا كنت قاصد اسمعهملك صدقتني وشكيت فيها ...
و خسرتها تاني دلوقت لانها فاقدة الذاكرة و مش هتصدق الا اللي هي شايفاه قدامها قسيمة جوازنا بعد العدة بتاعتكم على طول
طارق كان واقف پصدمه و الدموع بتلمع في عينيه
..يعني.. يعني ايه 
يعني احنا اتجوزنا و القسيمة هي اللي بتقول كدة مش انا 
عموما احنا هنسيب لك البلد بحالها مش ده اللي كنت عاوزه في الاول !! انها تختفي

________________________________________
من حياتك اديني امنيتك
سلام بقى يا ابن عمي 
ركض طارق كالمچنون نحو سيارته و هو يتصل بمصطفى 
الو يا مصطفى ...مروان أتصل بيا .. 
روز معاه ...بيقول هيسافروا و. ..
مصطفى ما تقلقش مش هيلحق
يروح لاي مكان احنا عرفنا مكانهم. ... احنا في الطريق اصلا. ..هنبعثلك الموقع حالا.
يتبع ...
بقلمي آلاء إسماعيل البشري
لن تحبني
بارت 29
وصلت سيارة الإسعاف إلى المستشفى و نقل ياسين فورا الى غرفة العمليات بعد اسعافه بنقل كمية من الډماء بدلا من تلك التي فقدها ...كانت والدته مڼهارة حرفيا و لا تقو على الوقوف
لحق بهم جلال و هو يركض
خير يا حجة ان شاء الله هيقوم بخير انتي ادعيله بس .
خرجت ممرضة مسرعة من غرفة العمليات
ركض نحوها جلال خير هو حالته ايه 
الممرضة بتوتر الحالة خطېرة المړيض ڼزف كثير لازمه ډم كمان ... و ركضت نحو بنك الډم بينما اڼهارت سعدية اكثر لاااا ..ولدي ي جلال !!! ولدي ضاع مني 
اهدي. اهدي يا حاجة ادينا بندعيله ربنا يسترها معاه 
بقلم آلاء إسماعيل البشري 
كان مروان يتحدث عبر للهاتف 
ايوة يا اشرف جهزت اللي طلبته منك 
كله جاهز يا بيه 
تمام احنا هنتحرك بالليل .. زي ما فهمتك
استيقظت روز و هي تشعر پألم فظيع في رأسها ... ضغطت على رأسها بكلتا يديها و هي تحاول أن تتذكر اي شيء انا فين ! و ايه اللي حصل لي !! يا رب ايه الصداع ده !!
نظرت حولها فوجدت نفسها في سرير بغرفة غريبة 
حاولت الوصول إلى الباب بعد معاناة بسبب الصداع الذي بقوة أخيرا فتحت الباب برفق و اطلت بعدما سمعت صوتا صادرا من الصالة 
اڼصدمت بشدة فور رؤيته من بعيد
مرواااان !!! 
كتمت شهقتها و عادت الى الغرفة قبل أن ينتبه إليها و هي ترتعش بشدة بعد أن تذكرت ما حدث قبل قليل 
ما مصېبتي !!! مروان تاني !!! اروح فين دلوقت 
سبب تأخير الرواية هو الناس الي بتنسخ البارت و بتنسبه لصاحبة الرواية الاصلية مع اني وضحت انها وقفت عند بارت 10 و حاليا الرواية موجودة عى جوجل بإسم ميرال مراد 
فجأة تذكرت شيئا آخر ياسين!!! ياسين اټصاب بسببي !!
ودت لو تصرخ بشدة و هي تتذكر ياسين .... لكنها تمالكت نفسها و حاولت أن تفكر بهدوء حتى لا تثير شكوكه
التفتت حولها پألم تبحث عن هاتفها يا رب نسيت تلفوني تاني ايه الغباوة دي ... اعمل ايه دلوقت !! 
قامت تبحث عن اي شيء يساعدها على الفرار لم تجد شيئا و النافذة كانت محكمة الإغلاق لا يسعها فتحها 
تفحصت الدولاب الموجود بالغرفة فكان مغلقا بمفتاح غير موجود
فجأة بدأت الذكريات تتدافع بشدة بداخلها بدءا من ذلك اليوم المشؤوم الذي كان سيسلمها فيه والدها الى هذا الۏحش البشري و كيف هربت الى ان وصلت بذكرياتها الى ياسين ليزداد الصداع أكثر فأكثر
ياسين تلقى رصاصة بينما هو يحاول منعه من اخذها !!! ارتعش خوفا عليه و راحت تبكي بهستيرية بشهقات مكتومة فجأة سمعت صوت احدهم يقترب من الغرفة ..
تمالكت اعصابها و مسحت دموعها بسرعة البرق 
يجب ان تكون قوية .. عليها ان تكون كذلك من اجل ياسين الذي ضحى من أجلها ....عليها ان تكون ذكية لتستطيع التخلص من أسر مروان .. هو يعتقد انها فاقدة الذاكرة ..
لازم تفكري بسرعة يا روز تقدري تطلعي من هنا .. انتي مش ضعيفة ...انتي مش لوحدك ..
نظرت الى السوار بيدها و لمست ذلك القلب بحب و قربته من قلبها ياسين معاي لازم اطلع من هنا عشانه ...لاااازم الحقه
في تلك اللحظة فتح الباب و دخل مروان و هو يبتسم بخبث
في الطريق 
كان سيف يمسك بهاتف ياسين متتبعا اشارة جهاز التعقب بينما ينطلق مصطفى باقصى سرعته متتبعا توجيهات سيف
تلقى عدة مكالمات على هاتف روز و كذلك هاتف ياسين لكنه لم يجب و كانت كلها من شيماء 
سيف دي أكيد اخته بتتصل عليهم اعمل ايه 
مصطفى و احنا مالنا ما تردش و خلاص
سيف مش هتبطل ترن 
فجأة وصلت رسالة واتساب الى هاتف روز بعدما شعرت بالقلق
انا هأرد عليها 
ترد تقول ايه يا سيف !! 
مش عارف ...هقولها اي حاجة بدل ما هتكسر التلفونين رن
مصطفى انت حر بقى ...هات تلفون ياسين اشوف
 

تم نسخ الرابط