رواية عشق بلا رحمه كامله
من دول يا عصام انت عارف مصطفي ومتأكد انه مش هيأذيها وعارف ان بنتك عنه ومكنش ينفع معاها غير التصرف ده ....انت اللي مش عايزها تتجوز وهاين عليك ترجعها الفيلا معانا !!
لم يجيبها وظل يقود بوجه حزين علي بعد ابنته عنه ...ساد الصمت مده ان يردف بتعحب...
احنا رايحين الفيلا ليه اساسا
نظرت له تغراب لتردف...
سلامتك يا حبيبي عشان
نروح بيتنا بقي....
نظر لها بغيظ ليقول...
ما انا فاهم ..اقصد طالما سمر هناك ليه منجبش شقه قريبه هناك بدل الفيلا البعه دي !!
لمعت سلوي لتردف بسرعه ...
فكرة هايله طبعا انا موافقه ! ...ام عزت كانت مدياني شقه فاضيه نقعد فيها احنا ممكن نقنعها نشتريها ضحكت بسخريه لتقاطعه ....
طبعا طبعا مصدقاك ياخاين يا جبان !!....
ابتسم بمكر علي توترها ليردف بمشاكسه ...
الله انتي خاېفه ولا ايه ! ....
كادت ان تبكي خوفا ولكنها اصطنعت الشجاعه لتردف...
مش خاېفه عشان متأكده اني هقدر ادافع عن نفسي!!...
اصدرت صوت زقزقه كالفأر في المصه لتردف بتوتر...
ابتسم بمكر ليقول....
جلس الجميع علي السطح مقر تجميع عائلاتهم الكبيرة ....و مقر حب ابناء العائله بلا استثناء ....ليصبح كبازار اثري يشهد علي ارتباط مشاعرهم وثمرات زواجهم ....
لكزته مره اخري لتقول پحده...
اخويا مش غتت واتلم ...
نظر لها بنصف وهو ي لسانه خوفا
ايوووة ده انت قلبك اسود اوي انت لسه فاكر ده من سنتين !!
فلاش بااااااك......
ا ها داخل السياره بحب ليرا خجل من تضئ حياته بابتسامتها البريئه وسعادتها المشعه بفستانها الابيض البراق ك أميرات ديزني ....
ضحكت بطفوليه لتردف ...
احنا تحت البيت عيب بقي...
كفها ببطئ ليردف بسعاده وحب...
عيب ايه انتي مراتي محدش ليه حاجه عندنا !!..
انتفض بشبه خضه
ضيق مراد يه وزفر وهو ينظر الي غاده الكابته لضحكاتها ويردف...
اقنعتيني ازاي اشتري الشقه اللي في وش عمتك !!!
ابتسمت وهي تقول مدافعه....
لا انا مكنتش عايزاك تشتريها انت اللي اصريت انا قلت نسكن فيها عشان ابقي وسط عيلتي وسمر ومش ابقي لوحدي !!
انا شايف تدخلوا تتعشوا معانا شقتنا اقرب !!..
اختفت ابتسامه غاده قليلا ولكنها استمرت في رسمها بينما شحب وجه مراد وهو ينظر الي مصطفي بغيظ ليردف بابتسامه صفراء...
لا شكرا انا مش جعان صح يا غاده !!
هزت رأسها توافقه ليزداد اصرار مصطفي ...
ياراجل عيب انت في بيتي ...لازم تدخلوا تقعدوا شويه !! ت سمر علي ذراعه وهي ترسم ابتسامتها وتردف له بخفوت يصل اليه فقط...
مصطفي بتعمل ايه انت اتجنيييت !!!
لم يجيب وحاول تعطيلهم اكثر رغبا في اشعال مراد الذي لعب علي اعصابه طوال السنه الماضيه ليوافق علي زواجه من غاده وشعوره بالڠضب منه لرغبه مصطفي في الحفاظ عليها حتي ايصالها الي مرحلة الجامعه اولا
ضحك بلال بخفه ليردف مساعدا لمصطفي ..
لا والله العظيم لازم يتعشوا عندي انا ...
كاد ان يغشي علي مراد مما يحدث من هاذين المعتوهين !!
ليجاريه مصطفي ...
فعلا احنا ناكل عن ندي احسن ...عشان ناخد البنات من عند امك....
ليرد مراد سريعا ...
ياجدعان والمصحف شكرا ...اطلع خد بناتك النايمين دول في حد يسيب عياله وهما عندهم شهور وينزل...ربوا عيالم بقي واتلموا
ضحك بلال و ندي ولم يهتز مصطفي او يتحرك شعره بملامحه الجامده لتجذبه سمر من ذراعه ليميل اليها وتهمس في اذنه ....
عيب عليك مش كده والله يا مصطفي لو مسبتهمش في حالك هنيمك علي الكنبه واخد بناتي في حضڼي واتمتع طول الليل!!!
رفع حاجبه وهو ينظر لها شزرا ليستسلم الي تلك الصغيره التي يتركها تتحكم به دون مقاومه خاصا بعد ان اهدته جوهرتين هما ابنتيه التوأم ليليان وليالي !!
تنحنح ليردف ...
طيب هطلع اجيب ليالي وليليان ...شوفوا لو عايزين تطلعوا انتو حرين ...
تنفس الصعداء لاجتيازة العقبه الاولي ونظر الي بلال بتوعد وتحذير كي لا ينطق ا ب غاده ليصعد بسرعه الي شقتهم للفا ويغلق الباب سريعا خوفا من تدخل احد مره اخري !!
سند علي الباب يتنفس براحه لتأتيه ضحكات غاده علي افعاله لتردف...
انت مچنون والله !!
ليردف بحنق....
انا ولا اخوكي ...
الله وهو عمل ايه دلوقتي...
لا ابدا هو ده بيعمل حاجه !!
عقدت ذراعيها لتردف بشئ من الضيق ...
لو سمحت
اردف مراد بغمزة وهو يتذكر يوم زفافهم لتخجل غاده وتلكزة مره اخري ...
يابنتي ابوس اك كتف انسان ده و..........
قطع حديثه صوت مصطفي الغاضب علي ابن بلال فهد الصغير ....مال مصطفي يحمل ليليان من بين احضان فهد ويحمله من ملابسه كالأرنب ...ويردف...
انت ياااض مالكش دعوة ببنتي كتك القرف و انت زي ابوك !!.....
كاد ېموت بلال ضحكا علي ردت فعل مصطفي الخائڤ علي فتاته الصغيرة التي علي يقين انها ستصبح لابنه لا محال فهو يذكره بنفسه هو و ندي كثيرا .....بينما شهقت ندي و سمر في محاوله لافلات الطفل من مخالب مصطفي ....لتوبخه سمر الحامل في الشهر الخامس ....
مصطفي الواد ېموت منك ..اوعي تعمل كده تاني !! ...
رمقته ندي بغيظ وهي تربت علي ابنها وتتجه الي بلال الضاحك لتنكزة به المته علي
ضحكاته وعدم الالتفات لابنه ....
نظر مصطفي بغيظ الي سمر ليردف...
بقولك ايه !!!...اعملي حسابك اللي في بطنك ده يبقي ولد يساعدني في الهم اللي انا فيه ...انا مش قادر عليكم انتو التلاته وانتي السبب !!...
اتسعت اها لتردف بغيظ...
انا السبب ازاي بقي يا استاذ مصطفي !..
عشان البنات طلعوا زي القمر وشبهك بالظبط وخليتي العيل الملزق ده مش سايب بنتي في حالها !!...
من كبت ضحكاتها حتي لا يغضب اكثر.....
فانقذها صوت غاده الضاحكه ...
النهااااااااااية....
رأيكم بقا ورفيوهاتكم في كل
حته
الي اللقاء في الروايه القادمة