رواية جبروت طاغي بقلم لوجي احمد
المحتويات
جسمها
حسن فضل واقف زعلان اللي حصل لبسمه ويقول لي نفسه يا ريتني ما سمعت كلام امي لو ما كنتش قلت هتجوز ما كانش حصل اللي حصل
وفاتحه باب الاوضه وخرج مش قادر يشوف بسمه قدامه بتتالم
جوه بقى ام حسن كل شويه تقول لي الدكتور خير يا دكتوره طمنينا ما تكشفيش قوي بذمه هي مش فارقه لنا اساسا وهنا ميرفت هي كمان اتدخلت وقالت لها ايه والنبي يادكتوره لو تغلطي وتديها حقنه كلها هواء ونرتاح منها طبعا الدكتوره كانت بتبص لهم بو قاحه ا بس هتقول ايه سكتت علشان تخلص شغلها
وقفلت شنطتها وقالت لهم اتكتب لها عمر جديد هي واللي في بطنها
جليله بصدممه انتي بتقولي ايه يا دكتوره اخر سي وطي صوتك
امشي يا بنت يا ميرفت تقفلي الباب كويس وشوفي ليكون حسن سمع الدكتوره دي
الدكتوره هنا قالت لها في ايه يا حاجه انا بقول اللي حصل وهطلع اقول لجوزها كده
الدكتوره..ازي بس
جليله.. الحمل ده لازم ينزل لازم نسقطه دلوقتي
الدكتوره..لا انا مش هشترك في دي وكانت خارجه على بره لكن ام حسن
ميرفت يا لهوي يا عمتي هنعمل ايه في المصيبتين دول
المص يبه الاولى ان البنت دي لازم تسقط الحمل ده مش هيكمل ايدك معايا وتعالي ما اقول لك هنعمل ايهملفوفه في ملايه على السرير مش فاكره حاجه خالص ولا فاكره ايه اللي حصل لي عيني وجعتني من كتر العياط والدموع وحظي الاسود اللي رماني في البيت ده اول ما فتحت عيني شفت حماتي قدامي جليله وهي بتتفق مع بنت اخوها ميرفت عليا عايزين يخلصوا مني وېموتوني وانا مش قادره اتكلم وحاسه اني متكسره مش فاكره حاجه
جليله اسمعي يا بت وطقطقيلي ودانك وشدت ميرفت من ذراعها جامد
تطلعي لحسن بره سايريه في الكلام وتقولي له الدكتوره بتكشف على مراتك وانا هتصرف انا
ميرفت يا خبر اسود يا عمتي انت عايزه تسيبيني لحسن انتي بتحطيني في وش المدفع يا وليه
ونفذي اللي انا بقوله لك وكل ده ليه عشان اجوزه لك يا مقهوره حسن لو عرف دلوقتي ان بنت الكلب دي حامل والنبي ما هو مطلقه ولا ما هو ولا مجوزك وهتفضلي كده
حسن لو عرف انها حامل هيخليها ست البيت كله بل ست البلد كلها هو انت نسيتي احنا بقى لنا خمس وسنين بنعمل ايه علشان البت دي متحبلش
اهم شيء دلوقتي حسن يمشي من قدام الاوضه عشان اعرف اتصرف مع الدكتوره تطلعي زي ما قلت لك تاخديه وتنزلي الصاله لتحت تدوشيه تفتحي مواضيع تتكلمي تتصرفي فاهمه
مرفت بغل حاضر طالما اللي انت بتقوليه ده هيخلي حسن يتجوزني يبقى حاضر يا عمتي ده انا هعمل له فيها قرده
وخرجت فعلا ميرفت تنفذ الخطه
في الاوضه كانت الدكتوره مخبوطه على دماغها جليله كانت خبطتها
متابعة القراءة
