رواية جبروت طاغي بقلم لوجي احمد
المحتويات
حد لمسني غيرك
حسن بس انا ما بخلفش انا ما بخلفش حامل ازاي فهميني
بسمه.. ما اعرفش ما اعرفش
هنا الدكتوره بدات تتكلم مع حسن وتقول له يا حسن بيه حتى لو انت كان عندك مشكله لو بتاخدها علاج اكيد المشكله راحت ولو ما بتاخدش علاج وربنا رايد اكيد ربنا اراد بتشكش في مراتك غلبانه
بالنسبه من اللي انا شفته من مامتك هي والبنت اللي معاها دي
حددتني وقالت لي لو ما سبتيش البلد هطلعك بفضيحه منها
علشان كده انا كنت راكبه القطر وماشيه وقلت لك ان هي سقطت بس هي لسه حامل
هنا بسمه اتكلمت وقالت له امك هددتني هي ومرفت اني لو ما اختفتش من البلد ھيقتلوني برده عشان كده انا كنت راكبه القطر وماشيه
بص لعوضين وقال له وانت ايه اللي جابك ورا بسمه
عوضين سكت في الاول لو ما كانش هيتكلم بس حسن قال له امي مش هتنفعك لان انا مش هرحم حد
عاوزين نتكلم وحكى واللي حصل وحكى له على اتفاق امه معاه
احسن كده فاهم كل حاجه وطلب من الدكتور انها ترجع بيتها وما تخافش من حاجه بس قبل ما ترجع بيتها احسن عايز يعمل تحليل يشوف ان هو بقى بيخلف ولا لا
حسن كان طاير من الفرحه وشكرا الدكتوره وقال لها تقدري تروحي بيتك وما تقلقيش من حاجه انتي دلوقتي في حمايتي انا
دكتوره فعلا رجعت على بيتها
كل ده وبسمه ساكته ما بتتكلمش ولما حسن كلمها قالت له ما فيش كلام بينا لما اشوفك هتعملي مع مامتك ومرفت ايه
كانت قليله وملفت قاعدين في الصاله بيفكروا هل عوضين اتخلص من بسمه ولا لسه وبيدبروا الاول حسن دخل اول ما دخل ميرفت قامت تلطف وتعطف معاه لكن اڼصدمت لما بسمه دخلت ورا حسن وجليله هي كمان اڼصدمت
قليله صوتت وفضلت تقول له انت حنيت لها ده قليله التربايه دي خانتك ده المفروض ټقتلها
بس حسن ضربها بالقلم بشده ولا اسمعيه انا لولا ايه القرابه اللي بينا وانك بنت خالي كنت دفنتك بالحياه
انت تغوري بره الدوار واوعي تدخلي تدوار هنا تاني ولو شفتك معديه حتى من قدام الدوار وعزه جلاله الله ورحمه ابويا
ميرفت خاڤت من الحسن وطلعت جري مشيت ده كمان خدت هدومها وسابت البلد كلها
بالنسبه لامه امه قعدت ټعيط وتقول له والله يا ابني انا ما اعرفش اللي انا عملته ده الشيطان غواني وميرفت هي السبب معلش يا حسن حقك عليا ما تزعلش مني حسن مراتي حامل واللي في بطنها ابني ربنا فك عقدتي بعد ما كنتش قادر اخلف ربنا كرمني بدل ما تفرحي لي عايزاني ارمي ولدي ومراتي
جليل الله يا ابني لا وبدات تتاسف له وتتاسف لبسمه كتير
متابعة القراءة