رواية حكايتي كامله بقلم ملك إبراهيم

موقع أيام نيوز


وهو بيأكد انها طلعت غرفتهم ترتاح اټجنن زين وسأله پغضب يعني انت وصلتها بنفسك للجناح بتاعنا
رد زياد بتوتر الصراحه لأ هي رفضت وقالت انها هتعرف ترجع لوحدها
اټجنن زين اكتر واتنرفز عليه ونزل بسرعه يسأل لو حد شافها وهي طالعه غرفتهم والكل اجمع انها مرجعتش الأوتيل
وقف وهو حقيقي هيتجنن وامر كل العاملين في القريه انهم يدوروا عليها في كل مكان وقرب منه زياد وهو بيسأله عليها بقلق بصله زين پعنف وسابه ومشي عشان يدور عليها هو كمان وكان حقيقي ھيموت من الړعب عليها رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم قرب العمال والمهندسين من عليا وكان المهندس صاحب الكلب واقف قدامها يبصلها وهو مصډوم ومش مصدق انها فعلا نفس البنت الا شافها في محل المجوهرات وكانت پتبكي وهي بتبيع سلسلة مامتها وبكائها دا ۏجع قلبه وعشان كدا اشترى السلسلة بتاعتها عشان يرجعهالها تاني

بصله مهندس زميله واستغرب حالة الصدممه الا هو فيها وسأله بدهشه حمزه انت تعرفها !
بصله حمزه وهو لسه مصډوم اندهش صديقه من صمته الا طال وهو بيبص للبنت وسأله مرة تاني حمزه انت سامعني انت تعرف البنت دي
هز حمزه راسه ب لا وقرب منها وحاول يفوقها وبعد محاولات كلها فشلت انها تفوق اتكلم حمزه بقلق وقال لازم الدكتور يشوفها
رد عليه مهندس زميله اسمه علاء وقاله تمام يبقى لازم نشيلها وندخلها الاستراحه بسرعه وانا هبلغ الدكتور الا معانا هنا عشان يكشف عليها
بصلها حمزه وهو بيردد كلام علاء بزهول وقاله هنشلها ازاي !
هز علاء راسه ببساطه وقاله مقدمناش حل تاني اكيد يعني مش هنسبها مرميه
علي الارض كدا وكمان الدكتور مش هيعرف يكشف عليها وهي علي الارض كدا
بص حمزه حواليه ولقى كل العمال والمهندسين واقفين ومحاوطنهم وعمالين يبصوا عليهم بفضول منتظرين يشوفوا ايه الا هيحصل
قرب علاء منه وقاله وسع كدا يا حمزه وانا هشيلها وادخلها الاستراحه
رفض حمزه پعنف وقاله لأ يا علاء انا هحاول افوقها تاني بس حد يجيب مايه بسرعه
جابوا مايه وبدأ حمزه ينزل قطرات خفيفه علي وشها وهو بيحاول يفوقها وفعلا بدأت تحرك عنيها وتفوق وفتحت عنيها بضعف وبصت حواليها وهي بتحاول تستوعب الا هي شيفاه دلوقتي وصړخت پخوف اول ماشافت كل العيون دي حواليها وكلهم بيبصولها بتسأل وعايزين يعرفوا هي مين وازاي جت هنا لاحظ حمزه توترها وخۏفها من التجمع دا حواليها واتكلم بصوت قوى مع كل العمال وقال خلاص يا رجاله كل واحد يرجع مكانه هي خلاص فاقت
وكلم المهندسين زمايله وقالهم اتفضلوا انتوا وانا هشوفها لان واضح انها خاېفه من التجمع دا
بعد الجميع بهدوء وهما مستغربين من وجود البنت دي في مكان زي دا وبصتلهم عليا پخوف وهما بيبعدوا وبصت لحمزه وسألته پخوف هو هو الكلب راح فين
ضحك وقالها عيزاه انادي عليه
ردت عليا بسرعه وقالتله لأ والنبي دا كان هيكولني
ضحك وقالها لا اطمني هو كان هيعضك بس
بصتله عليا وقالتله والله لا كتر خيرك طمنتني
وحاولت تقف عشان تمشي وهو ساعدها ووقفها وبعدين سألها بفضول انتي جيتي للمكان دا ازاي 
بصت عليا حواليها پخوف وقالتله مش عارفه
ابتسم حمزه بهدوء وقالها طب قوليلي انتي كنتي فين وانا هرجعك تاني
وقفت عليا وهي بتبص حواليها وافتكرت كريم وزوجته وزين وزوجته وانها لازم ماترجعش عندهم تاني واتكلمت من غير ماتشعر وقالت بس انا مش عايزه ارجع تاني
بصلها حمزه بدهشه وسألها طب قوليلي مش عايزه ترجعي فين بالظبط لان المكان هنا فعلا بعيد اوي وغريبه جدا ان انتي توصلي لحد هنا
وقفت عليا تبصله وبدأت الدموع تنزل من عنيها وكالعاده
بعدت وشها عنه عشان مايشوفش دموعها لكنه شاف دموعها وافتكر لما شافها في محل المجوهرات وهي پتبكي بنفس الطريقه دي واتكلم بلطف عشان يخرجها من حالة البكاء دي وقالها انا حمزه مهندس معماري وبننفذ هنا قريه سياحيه جديده وهتكون كلها بتطل علي البحر
ابتسمت عليا ومسحت دموعها وقالتله اهلا بحضرتك ومتشكره جدا لأنكم سعدتوني
ابتسم بلطف وقالها ممكن اسألك اسمك ايه
ردت بهدوء عليا
ابتسم وقالها اسمك حلو اوي علي فكره
ابتسمت وشكرته وهي بتبص حواليها وشافت كل المهندسين والعمال واقفين بعيد ومركزين معاهم اوي وسألت حمزه وقالتله هما مالهم بيبصولي كدا ليه
ابتسم حمزه وقالها اصل غريبه ان بنت تيجي مكان زي دا ولوحدها وبالطريقه دي قوليلي انتي كنتي فين
اتوترت عليا وقالتله انا كنت في قريه هنا برضه بس مش عارفه هي فين
بصلها بعمق وقالها بس اقرب قريه لينا دي بعيده اوي معقول انتي جريتي المسافه دي كلها
بصتله عليا وقبل ماترد عليه لقت الكلب جاي عليهم وبيقرب منهم صړخت وكانت هتجري تاني بس حمزه لحقها ووقفها وهو بيضحك وقالها استني مټخافيش دا روكي الكلب بتاعي
بصتله عليا بصدممه وقالتله الكلب بتاعك !!
اتكلم حمزه وهو بيبتسم وقالها اصل انا متعود اخده معايا في اي مكان بكون فيه لوقت طويل لان مفيش حد يراعيه في البيت وانا مش موجود
ابتسمت بتوتر وبصت للكلب بړعب وخوف
ضحك حمزه وقالها مټخافيش هو مش ھيأذيكي
بصت عليا حواليها وقالتله بصراحه انا خاېفه من المكان هنا اوي وعايزه ارجع القاهره ومش عارفه هرجع ازاي
ابتسم حمزه وقالها ماتقلقيش احنا هنرجعك المكان الا انتي عيزاه بس مش هينفع دلوقتي طبعا لان الوقت اتأخر
بصت عليا حواليها وقالتله طب انا هعمل ايه هنا دلوقتي
رد حمزه ببساطه هتباتي في الاستراحه بتاعتنا للصبح طبعا مقدمناش حل تاني
بصتله عليا بتردد وراحت معاه علي الاستراحه ولقتها عباره عن غرفة وليها باب ارتاحت جدا انها هتقدر تقفل علي نفسها وتبقى في امان وشكرته ودخلت وقفلت علي نفسها وقعدت علي السرير وهي بتفكر هتعمل ايه الصبح وازاي هتواجه زين وتطلب منه الطلاق
وقف حمزه وهو بيبص علي الاستراحه الا عليا جواها بعمق وقرب منه علاء صاحبه وهو بيبصله بدهشه وحاسس ان حمزه فيه حاجه غريبه من وقت ماشاف البنت دي
رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم
عند زين كان حرفيا قالب الدنيا علي عليا وكل العاملين في القريه كانوا بيدوروا عليها في كل مكان وزياد كان واقف جنبه بحزن وهو كمان قلقان علي عليا وبيندم لانه موصلهاش لغرفتها بنفسه ودي الغلطه الا زين مستحيل يسامحه عليها لو ملقاش عليا وزين كان بيدور بنفسه عليها في كل مكان وكان حقيقي هيتجنن عليها من الخۏف وكل العاملين في القريه مش لاقين لها اي اثر في اي مكان وبدأ خيال زين يصورله الف سيناريو وسيناريو واولهم انها ممكن تكون نزلت البحر والاكيد انها مابتعرفش تعوم وممكن تكون لا لا هو
رافض فكرة ان ممكن يكون جرالها حاجه وبدأ يطمن قلبه انها ان شاءالله بخير ووقف قدام البحر وهو حاسس انها قريبه منه بس فيييين كان حقيقي هيتجنن وفضل يدور عليها طول الليل لحد طلوع النهار عليهم وقرب منه زياد بحزن وقاله زين انا اسف انا السبب في ضياع عليا
بصله زين بحزن وبعد عنه وقرر انه يوسع البحث عنها اكتر حتى خارج القريه وقرر انه يراجع كل كاميرات الدخول والخروج من القريه وفعلا بعد مرجعته للكاميرات شاف عليا بتخرج من القريه وهي پتبكي وصورتها اختفت بسرعه وفضل يرجع الصورة وهي بتجري ومش فاهم هي بتجري ليه ومن مين واتكلم بسرعه مع كل رجالته وبلغهم ان عليا مش داخل القريه دي خارجها وامر ان الجميع يبحث خارج القريه ويدوروا في كل مكان حوالين القريه وهو ركب عربيته بسرعه وركب معاه زياد وهو حقيقي قلقان علي عليا وخرجوا من القريه يبحثوا عنها هما كمان رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم عند عليا 
فضلت صاحيه طول الليل وهي بتفكر هتعمل ايه واخدت القرار انها لازم ترجع القاهره وان اكيد زين مش هيلاحظ اختفائها لانه طبعا مشغول مع مراته واول ماطلع النهار خرجت من الاستراحه عشان تشوف طريقه ترجع بيها القاهره ولقت علاء واقف بيتكلم مع حمزه 
وواضح علامات التهكم علي وش حمزه وشكل علاء بيبلغه بحاجه ازعجته وقربت منهم بهدوء وسمعت علاء بيبلغه ان في ناس من قريه جنبهم بيبحثوا عن زوجة صاحب القريه بتاعهم وبيقولوا انها مختفيه من امبارح وقالوا مواصفاتها وطلعت نفس مواصفات عليا تقريبا
سأله حمزه وانتوا قولتلهم ايه 
رد علاء عرفناهم طبعا ان في فعلا بنت كانت تايهه وجت هنا امبارح وانها موجوده دلوقتي وهما بلغوا صاحب القريه بتاعهم وهو جاي في الطريق دلوقتي
قربت منهم عليا وسالتهم هو في ايه 
بصلها حمزه بعمق وسألها هو انتي متجوزه
بصتله عليا وهي بتفكر في الرد علي السؤال وبعد تفكير هزت راسها باه
اتكلم علاء وقالها
اصل زوج حضرتك جاي دلوقتي عشان ياخدك
اتغيرت ملامح عليا وبدأ يظهر القلق والتوتر عليها وبعد لحظات ظهرت عربيه جايه من بعيد بسرعه كبيره جدا ووقفت قرب من الموقع ونزل منها زين وزياد وقرب زين من رجالته واتكلم معاهم وشاور واحد منهم علي المكان الا واقفه فيه عليا بص زين عليها من مكانه وقرب منها بخطوات سريعه تشبه الجري ومقدرش يتحكم في مشاعره اول ما وصل قدامها واخدها في حضنه بسرعه وبدون اي مقدمات وضمھا بقوة وكأن روحه رجعتله وكأنه بيطمن قلبه انها بخير
رجع حمزه خطوتين للخلف بعيد عن عليا اول ما وصل زين وبص للأرض لما شاف زين بيضمها باللهفه دي وكان حقيقي حزين جدا لما عرف انها متزوجه
خرجت عليا من حضڼ زين بهدوء وبصلها زين وسألها بلهفه انتي كويسه 
وقفت عليا تبص قدامها وحاله من الجمود سيطرت عليها بصلها زين بقلق واتكلم زياد وقالها ايه الا حصل يا عليا طمنينا عليكي
بصتله عليا وبصت لحمزه وامتنعت عن الكلام لاحظ حمزه صمتها وان من الواضح انها مش حبه ترجع مع جوزها
واتكلم زين بقلق وهو بيبص ل حمزه وعلاء وسألهم هي وصلت هنا ازاي وايه الا حصل اتكلم علاء وبدأ يحكيله الا حصل وقاله انهم لقوها بتجري عليهم وفي كلب بيجري وراها
ضحك زياد بشده وهو بيبص لعليا وقالها كلب يا عليا بقى تجري المسافة دي كلها خاېفه من كلب!
بصتله عليا بغيظ وقالتله والله لو كنت شوفت شكله مكنتش هتفضل تضحك كدا
ضحك زياد اكتر وبصله زين پغضب عشان يسكت واتكلم علاء وكمل كلامه احنا سمعنا صوت صړاخ المدام وقبل منقرب منها كانت للاسف وقعت واغمى عليها من الخۏف
ضحك زياد اكتر لما عرف ان عليا اغمى عليها من خۏفها من الكلب ومقدرش يمسك نفسه المرادي وهو بيتخيل شكل عليا وهي بتجري والكلب بيجري وراها
بصتله عليا بغيظ واتكلم زين بقلق وسألها مرة تانيه
زين طب انتي كويسه حسه بحاجه 
اتكلم علاء
 

تم نسخ الرابط