رواية حكايتي كامله بقلم ملك إبراهيم
المحتويات
عنك بالعافيه
بصت عليا لعيون زين وكانت عيونه بتظهر هو اد ايه مشتاق لها
وحاولت تهرب منه فعلا وجرت من قدامه وهي بتنادي علي زياد
وقف زين يضحك علي جنانها واتكلم بمرح هتروحي مني فين يا عليا بكره تقعي تحت ايدي
وخرج بسرعه وراها ولحقها هي وزياد وخرجوا كلهم من الاوتيل عشان يفطروا علي البحر وقبل ما يوصلوا للمكان الا هيفطروا فيه سمعوا صوت بنت بتنادي علي زين بدلع لفوا وشهم يشوفوا مين لقوها جانيت بملابس عاريه شفافه جدا وتحتها مايوه وظاهر تقريبا جسمها
اتعصب زين من منظرها دا لانها في النهايه شايله اسم والده للأسف بس حاول انه يتحكم في غضبه وكان بيضغط علي ايد عليا الا كانت جوه ايده من غير مايحس وكانت عليا فاهمه غضبه دا وهي عن نفسها كانت غضبانه من شكل جانيت المستفز لان اظهار الجسد والعري ملوش اي علاقه بالجمال وقربت منهم جانيت وهي بتبص ل زين بجرأه شديده واتغاظت عليا وبدات تفهم نظرات جانيت ل زين واتكلمت جانيت وهي بتتباها بجمالها وجسمها الرشيق عاملين ايه وحشتوني اوي
بصلها زين پغضب ومردش عليها واخد عليا ومشى ومشى وراهم زياد وهو ڠضبان جدا من منظرها دا وهي ضحكت بسخريه ومشت وراهم هي كمان قعدوا عشان يفطروا وهي قعدت معاهم وكانت عنيها طول الوقت علي زين وكانت بتبص لعليا پحقد وغل كان واضح جدا في عنيها ولحظته عليا وبدأت تحس ان الموضوع بالنسبه ل جانيت مش انها تخرجها من العيلة دي لا الموضوع اكبر من كدا وقف زين وهو بيبص ل ساعته وكلم عليا بهدوء حبيبتي انا لازم امشي دلوقتي ومش هتأخر عليكي ساعه بالكتير
بصتله عليا بصدممه وهو قرب من خدها واخد قبله سريعه بصتله بصدممه وهو ضحك وسالها امشى ولا هيغمى عليكي ولا ايه
حاولت تاخد نفسها بهدوء وهزت راسها ان هي كويسه
ضحك زين بسعاده ولبس نضارته الشمسيه ومشي ويدوب بعد عنها خطوتين ولف وشه بصلها تاني وهو بيشاور لها بإيده انها تمام ابتسمت عليا وهزت راسها ب ااه ابتسم بعد ما اطمن عليها وكمل طريقه ومشي وكانت عليا بتبص عليه وهو ماشي وقلبها وعنيها بيقولوله مع كل خطوه بيبعدها عنها بحبك
زياد پغضب للأسف مرات بابا
ردت عليه جانيت بغيظ للأسف ليه يا زياد
وبصت ل سجده وكملت كلامها بتكبر وانتي بقى تبقى مين
بسخريه بس غريبه يا عليا ان انتي وزين علاقتكم كويسه دا انا كنت فاكره اني هاجي الاقيكم منفصلين
بصتلها عليا بغيظ واتكلمت ببرود بقولك ايه ماتنزلي البحر تتطفي الڼار الا جواكي دي شويه هو مش اللبس الا انتي لبساه دا لبساه عشان تنزلي بيه البحر برضه ولا ايه
ووقفت جانيت وهي بتتباهى بجمالها ونزلت البحر بصتلها عليا واستغفرت ربنا علي الا هي شيفاه قدامها دا وبدأت تفكر في كلام جانيت ونظراتها ل زين بتحاول توصل ل تفسير وكل ما توصل ان ممكن تكون جانيت معجبه ب زين او كان في بينهم حاجه تستبعد كل دا لان طبعا ماينفعش لانها مرات باباه
وحشتيني
قالها كريم وهو بيقعد قدام عليا وخرجها من تفكيرها وبصتله بصدممه وقالتله انت مچنون انت بتعمل ايه هنا قوم من هنا حالا
بصلها بعشق بقولك وحشتيني وبعدين انا عمال الف عليكي ولما صدقت لقيتك
ردت عليه عليا پعنف قوم يا كريم من هنا روح لمراتك ربنا يهديك ودي اخر مرة تظهر فيها قدامي لاني اصلا مش طايقه اشوفك قدامي
بصلها بعمق وهو بيحاول يستعطفها عليا انا عارف ان انتي لسه بتحبيني و
قاطعته عليا پغضب انا عمري ماحبيتك يا كريم عمررري ولازم تفهم ان انا دلوقتي بحب جوزي وعمري ما ابص لأي واحد غيره انت فاهم
كريم بحزن بس انا متاكد ان انتي بتحبيني يا عليا انتي بس زعلانه مني لاني سبتك
وقفت عليا واتكلمت بقوة تصدق يا كريم ان الحاجه الحلوه الوحيده الا انت عملتهالي هي انك سبتني
وبصتله بتقيم من فوق لتحت وكلمت نفسها بصوت مسموع هو انا كنت عبيطه ولا ايه ازاي كنت فاكره نفسي بحبه
ومشت وسابته وهو كان مصډوم انها قالت في وشه انها مش بتحبه وفضل يبصلها وهي بتبعد عنه وهو مش مصدق الا سمعه دلوقتي
قربت منه جانيت الا كانت متابعه كلامه مع
عليا من بعيد قربت منه وهو بيبص بحزن علي عليا وهي ماشيه
جانيت بمكر شكلك بتحبها اوي
بصلها كريم بدهشه افندم حضرتك بتكلميني انا
قعدت قدامه جانيت واتكلمت بمكر عنيك ڤضحاك علي فكره انت معجب بيها ولا ايه
رد كريم بحزن اكتر من الاعجاب انا بحبها
لمعت عين جانيت وسألته بلهفه انت تعرفها
رد كريم بحزن اه انا كنت خطيبها وللأسف خسرتها بغبائي
ردت عليه جانيت بحماس لا لا انت مخسرتهاش ولا حاجه علي فكره انا ممكن اساعدك ترجعوا لبعض دا لو انت بتحبها بجد لانك متعرفش عليا غاليه عندي اد ايه
فرح كريم جدا وسألها هو انتي صحبة عليا
ردت جانيت بمكر تقدر تقول اكتر من اختها ونفسي بجد اشوفها مرتاحه وبصراحه هي مش مرتاحه مع جوزها ابدا وانا مكنتش اعرف ليه بس دلوقتي عرفت انها لسه بتحبك انت عشان كدا مش سعيده مع جوزها
فرح كريم جدا وسألها بحماس بجد يعني عليا ممكن ترجعلي تاني
ردت جانيت بتأكيد طبعا وانا هساعدك ترجعها بس تسمع كلامي وتنفذ كل الا هقولك عليه رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم مشت عليا عشان ترجع غرفتها تنتظر زين لما يخلص الاجتماع الا قال عليه وفرحت جدا لما شافته واقف بعيد ومعاه مسؤلين القريه ومسؤلين الشركه المنظمه لحفلة الافتتاح وكان بيشرحلهم هيعملوا ايه وكان الكل بيسمعه بكل تركيز قلبها دق بسعاده ووقفت تبصله بكل عشق وهي حسه ان حبه بيكبر في قلبها كل لحظه وكانت بتبصله باعجاب وهي حسه انها بقت بتعشق كل حاجه فيه شكله وسامته شياكته صوته رجولته طريقته وهو بيتكلم كل حاجه فيه كانت بتسحرها بجد وكان زين بيشرح التعديلات الا هو عايزها وبيأكد انها لازم تتنفذ في اسرع وقت وكان بيتكلم وبيشاور علي كل مكان حواليه وابتسم فجأه اول ماشاف عليا واقفه قصاده من بعيد وعنيها عليه واتكسفت عليا جدا لانه شافها وحاولت انها تبص لاي مكان تاني بعيد عنه وهو كان بيبص عليها بسعاده كبيره وكان فاهم خجلها دا
اتكلم واحد من مسؤلين القريه بدهشه لما زين طول في النظر لبعيد وتوقف عن الكلام خير يا بشمهندس في مشكله
بصله زين وهو بيحاول يفتكر هو كان بيقول ايه وكانوا بيتكلموا في ايه اصلا لان ظهور عليا قدامه دا نساه كل حاجه وحاول يفتكر ويكمل كلامه لكن عينه كانت بتروح لاتجاه عليا ڠصب عنه وعرف انه مش هيقدر يكمل كلامه واعتذر منهم وطلب انهم ينفذوا الا هو قال عليه في اسرع وقت وبعد عنهم وراح في اتجاه عليا
كانت عليا واقفه وهو بيقرب منها وكانت محروجه جدا ومش عارفه هتقوله ايه وهو كان بيبتسم وهو بيقرب منها واول ما بقى قدامها خلع نضارته وبصلها بعشق واتكلم بمرح ينفع الا انتي عملتيه دا
سالته عليا بقلق عملت ايه
زين بابتسامه اول ما
شوفتك نستيني انا كنت بقول ايه ومش فاكر انا كنت بتكلم في ايه اصلا
ضحكت عليا برقه وانا ذنبي ايه انا كنت طالعه الغرفه ولقيتك قدامي وانت كمان نستني انا كنت رايحه فين
ابتسم وقرب منها واتكلم بمشاكسه هو لازم يعني موضوع اخطبك ونتجوز من تاني دا انا خلاص مش قادر اصبر اكتر من كدا
ضحكت عليا بدلع ايوا لازم تخطبني والبس فستان الفرح كمان
ضحك وقالها ربنا يستر انا كل ما افتكر موضوع اني اخطبك من جدي دا بصراحه مش عارف هيكون ايه رد فعله
ضحكت عليا وهي بتبصله بشقاوه ولما يسألني عن رأيي هقوله اديني فرصه افكر كمان
رد زين بغيظ والله وكمان عايزه تفكري دا انتي شكلك كدا عايزه تطلعي عيني معاكي
ضحكت وهي بتبصله بدلع وبتحرك رموشها بطريقتها المضحكه وهي بتدعي البرائه
بصلها وهو بيضحك علي جمالها ورقتها طب ايه حركة رموشك دي افهم انا منها ايه
عليا بدلع تفهم اني بريئه ومش قصدي اجننك ولا حاجه
بص حواليه بغيظ من دلعها ورقتها الا فعلا جننوه واتكلم بتريقه بريئه ! بقى انتي بريئه
ضحكت عليا وهي بهز راسها ب ااه رن تليفون زين وبص علي اسم المتصل وضحك وقالها مراتي بتكلمني
بصتله عليا بصدممه وهو رد وهو بيغمزلها بمشاكسه
زين الو ايوا يا حبيبتي عامله ايه
فتحت عليا عنيها بصدممه وهي بتبصله وهو ضحك وكمل كلامه تمام يا حبيبتي ولا يهمك ومتقلقيش انا كلمتهم وجهزولك البيت خلاص
وبص لعليا وهو بيضحك حاضر هقولها مع السلامه
انهى زين المكالمه وهو حاسس ان عليا هتولع فيه وضحك وقالها دي جدتي والله العظيم وبتقول انها هتيجي يوم الحفلة وبتسلم عليكي وطالبه انها تشوفك اول ماتوصل
روحها ردت في جسمها تاني لما قال انها جدته وبصتله بغيظ وهو كان بيضحك بشده علي منظرها ومشت عليا وسابته وهو راح وراها عشان يصالحها رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم
بعد يومين
وصل جد زين ووالده وكان فاضل يومين علي حفلة افتتاح القريه بأسم عيلة الشافعي وشاف الجد القريه وكان سعيد جدا بكل التطورات الا عملها زين وكان شايف لمعه
في عيون زين وعليا غير عاديه وكان متأكد ان اللمعه دي سببها الحب وقعد مع
متابعة القراءة