ثلاثيه شط بحر الهوى بقلم سومه العربي
المحتويات
يلاحظ الفارقنظرتها لذلك الشاب كانت معجبه حالمهانا نظرتها له هو تحمل مشاعر مختلطة مشوشه وكلها غير جيده إطلاقايقسم أنه يرى الغل يتراقص بين جفنايها الأن وهى تردد تسال بتلاعببتغير على أختك ولا ايه يا ميجو!
تحدث وبالفعل الغيره تفتك به يخرج الحديث من بين أسنانه المصكوكهبطلى لعبتك دى وانطقىمين ده ومالك انتى وهو بتبصو لبعض كده ليه زى ما تكونوا عارفين بعض!
التف له ماجد يرى خصمه عن قرب يقر أنه بالفعل أكثر من كلمة وسيم يرتدى زى خاص بالمخبز الذى يعمل به باللون الرصاصى يشمر عن ساعدين قويين يكسوهم الشعر وحول خصره يلتف ماريول أبيض نظيف يناظره بتحدى
ترك يدها يضع يده على كتف الأخر يهم بضربه وهو يقولانت مين يا حلو
ازاح يده پعنف وعينه تصرخ بالوعيد وهو يكمل بټهديد صريح طب نزل ايدك بس بدل ما أحلو عليك يا قمور
اشار ماجد على نفسه بأعين غاضبه مستنكره يرددقمور أنا قمور طب تعالى ب
قاطعته فيروز سريعا بعدما كانت تقف بينهما تلاحظ حرب الكلام تلكلا تريد المزيدفالمزيد يعنى شجار لن يضر ماجد بشئ
نظر لها ماجد ثم له يكمل بنبره مهينه ذات مغزىفى المقاپر
احتل الڠضب والحقد عيناها تفهم سبته الغير مباشرة وقالت ايوه فى المقاپر
لم يهتم عمر كثيرا بما يقال وردد يسألها پغضبمين ده وماله بيكى وبتبرريلوا ليه أصلا انطقى بقا أنا ابات ليلتين فى الشغل اقوم الاقى واحد ماشى معاكى
تحدث المدعو عمر من بين أسنانهالحبتين دول مش علياماتغيريش الموضوعمين ده
كتف ماجد يديه حول صدره وردد والله عال حلو أوى الحوار إلى داير ده ولا كأنى قرطاس جوافه
وتقدم خطوه يحول بينهما جاعلا فيروز تختفى خلف ظهره العريض وتحدث مبدئيا تبعد كده وانت بتكلمهاانا إلى عايز اعرف انت مين طب أنا أخوها
كان يقف بعزم وثبات مصر على فهم كل شيء الى أن صدح ذلك الصوت الرقيق خلف ظهره يرددعمر بتعمل ايه
نظروا لمصدر الصوت حيث تقف فتاه رقيقه تبدو فى منتصف العشرين من عمرها تخص ذلك العمر ببعض الغيره وعيناها تنتقل بينه وبين صاحبة العيون الرماديه
فتحدث على استعجال يقولطيب روحى أنتى دلوقتي ولينا كلام بعدين
فيروز ليست ذلك الشخص الهينلا تخفى عليها تلك النظرات ولا تلك الربكه التى تملكته
تسأل بهدوء فطنمين البنت دىشكلها بنت ناس اوى
عمر باستعجالدى بنت صاحب المكانروحى انتى دلوقتي يا فيروز
اسبلت جفناها مصدومه ثم ابتسمت پألم تسأل وبسهولة كده هتسيبنى امشى من غير ماتفتح تحقيق كبير وتعرف إيه الحكايه!مش عوايدك يا عمر
مطت شفتيها تكمل أنت حتى مالحظتش أنى بقالى
يومين مش فى بيتى
تحدث عمر پغضب يحذرهاقولت امشى دلوقتي يا فيروز
نظرت على تلك الفتاه التي تقف بعيد ترى نظراتها المتفحصة ثم قالت بتحدى انا كده كده كنت ماشيه يا عمر مش فاضيالك
همت تتحرك پغضب لكن عمر تحدث بتملك سافر لينا كلام تانى خلى بالك
حاولت سحب كف ماجد الذى يقف كالبركان بينهما وقالت ربنا يسهل يالا يا ميجو
تحرك ماجد معها وقد تمكن الڠضب منه يقف بعيدا يسحبها لأحد الأزقه الخاليه من الماره يهمس لها بفحيحمين دهوايه الى بينك وبينه!
كانت ستهم برد متحدى غاضب لكن حانت منها نظرة حيث يقف عمر مع تلك الفتاه وعلى مايبدو أنه يعتذر منها ويبرر لها سبب وقوفه معها والأخرى تبتسم له تضع خصله خلف أذنها بخجل شديد وبعدها يدلفان معا داخل معا
فعادت ترفع عيناها الرماديه لماجد وتقول مجاهده كى تخفى تلك المرارة بحلقها ولا حاجةجارى ومتربيين مع بعض
لم تفلح فى اخفاء تلك الغصه بصوتها لم تمرؤ على ماجد تألم قلبه لها يسأل بتمنىبس
هزت
رأسها تردد ايوه
أبتسم لها يتنهد براحه رغم تأكده أن حدثه لما رأه صحيح وأن تلك الماثله امامه تكذبلكنه تحدث يدللها قائلا بعدما استشعر تلك الغصه بحديثهاطيب إيه رأيك اعزم أحلى روزا على أحلى ايس كريم فى مصر كلها
كطفلة ضائعه مشوشه امأءت برأسها موافقهفشبك اصابع يده بيدها مستغل الموقف وضعفها الواضح يسير بها عازم على أن ينسيها ذلك الشاب ومن انجباه
لكن اتصال من محمود أحبط كل محاولاته وهو يخبره انه قد وصل يسأل بأى محل يوجدان تحديدا
لم تمر دقائق إلا وكانت تجلس على أحد الطاولات وعن يسارها محمود وعلى يمينها ماجد
سأل محمود ها تطلبى إيه يا حبيتى
فيروز أنا هاخد سطلة فاكههانا وماجد
أنتبه ماجد ينظر لها يجد نظره ماكره خبيثه تحوى الكثير
أليست هذه هى نفس الفتاه التي كانت تقف ضائعه مشوشه منذ قليل وقد أشفق عليهالثانى مره اليوم تخضعه وهو دائما ينصاع خلفها
نظر لها محذرا يستشعر ماتنويه وردد لأ أنا محتاج أشرب قهوه
اسبلت جفناها تشبك يداها ببعض ثم تقولهتكسفنى يعنى يا ميجو!
أبتسم محمود يقول لماجد لأ لأ ياماجد ده اول طللب تطلبه منك أختك
نظر للنادل يقول هاتلى قهوه مظبوط وهما اتنين فروت سلاد
اكملت فيروز وهى تنظر لماجد بتحدى سافرمليااانه فراولة
زاد اللهب بأعين ماجد وقد تأكد من ذلك الفخ الذى صنعته له تلك الجميله الساحره
جلس بترقب يحاول إيجاد أى مخرج ولا يجد خصوصا وتلك الشيطانه تدعى الأخوه وتصر على اطعامه حبات الفراولة المقطعه أمام محمود السعيد جدا بهما معتقدا أنهما تصالحا مع فكرة أنهم أشقاء بينما هو يشعر بالڠرق وفيروز تبتسم بتحدى ومازالت تطعمه أكثر وأكثر
لولا أن فكر سريعا وبعث رساله لسكرتيرته أن تتصل به سريعا لأمر هام
تنهد بأرتياح حينما صدح صوت هاتفه وقال ده هارون
محمودسلملى عليه
فتح المكالمه وفيروز جالسه تستشعر وصول صوا أنثوي لها من سماعة هاتفه وليس ذكرفهو قريب لها أكثر من قربه من محمود
تسمعه وهو يردد ايوه يا هارون بابا بيسلم عليك ايه ده حصل امتىلا لأ جايلك حالا
اغلق الهاتف يقف سريعا يأخذ مفاتيح سيارته وهو يردد هارون تعب ولازم اروحله حالا
تحدثت فيروز بغل من بين أسنانها فجأة كده
تدخل محمود خلاص يابنى روح انت وأنا هكمل مع فيروز اجيبلها كل الى تحتاجه
غادر ماجد سريعا ولم يجيب عليها وهى تتبعه بعيناها متأكدة انه افتعل كل ذلك كى يهرب
سوما العربي
غادر الطبيب وهى همت كى تنقض عليه تبرحه ضړبا ترددانت بتسعبط بتستهبلنى
حاول إخفاء ضحكته لكنه فشل يردد بصراحه آه
تناولت اخدى المزهريات الخزفيه بجوار الفراش ترفعها عاليا بټهديد لكنه وضع يده على كتفه المصابه يردد بتسولهتضربى واحد مصاپده انا لسه بتعالج طب أهون عليكى
رددت هى الأخرى دون شفقهاه تهون عادى
ألقت ما بيدها وتقدمت تجذب حقيبتها تقول پغضب أنا غلطانه انى سمعت كلام واحد متحرش زيك
ردد هارون بسماجه وهو يبتسمبس لذيذوالله لذيذ
حاولت كبت ضحكتها ونجحت ثم رددت بقوهحيوان متحرش
فتحت الباب تغادر وهو يسألها بلهفههتجيلى بكره
جاوبت بقوه لأ
أبتسم عليها ثم قال خلاص هجيلك أنا الشغل
مطت شفتيها بغيظ تمنع نفسها عن سبه واستدارت تغادر لتصدم بجسد ماجد الذى وقف مستغربا يراها وهى تغادر
وتقدم لعند هارون يغلق الباب خلفه وهز يسألمش دى
المزه الى كانت بتنظم حفلة الخطوبه
راقص هارون حاجبيه وردد مبتسماهى بعينها
جلب ماجد مقعد وجلس أمامه يقول لأ ده انت تحكيلى بقا
نظر له هارون يرى عليه علامات اللتعب بوجهه بقع حمراء بسيطه فقال إيه ده مال وشك!
اربتك ماجد لثوانى تحت أعين هارون الدققه لكنه استجمع تركيزه سريعا وقال يثبات لأ ولا حاجة تعبت شويه وجيت المستشفى اخدت علاج وبعدها طلعت اتطمن عليك
هارون ايوه عندك إيه يعملك بقع كده فى ايدك ووشك
ماجد مراوغاياسيدى بسيطه خليك فى الطلقه الى فى كتفك واحيكلى حكاية المزه دى وجبتها هنا أزاىدى شكلها صعبه اوى
ضربه على فخذه يزيد من تفخيمه كى يلهيه عن سؤالهيعرف هارون لديه جنون العظمه
ويالفعل نجح يرى هارون يبتسم بزهو ثم يكمل بإخباره كل شيء
سوما العربى
خرجت نغم من المرجاض تمسح وجهها مازلت تشعر برغبتها فى النعاس هربا
بالفعل استجابت لنداء عقلها وسارت بخطوات رتيبه ناعسه ناحية غرفتها تنوى استكمال نومها
نظرت بترقب لمقبض الباب تسمع صوت فتح القفل بالمفتاح
ابتسمت وهى ترددغنوة
لكن اتسعت عيناها وهى ترى سيده فى الأربعينات من عمرها ترتدي عباءه سوداء مفتوحه واسفلها فستان بيتى أسود به وردات حمراء مجسم على جسدها الطويل الممتلئ ذو معدى مسطحى
ووشاح اسود ملفوف بعشوائية حول خصلاتها الغجريه السوداء
نظرت لها هى الأخرى وهى تلاحظ وجود فتاه أوروبية الملامح لتصرخ كل منهما بوجه الأخرى فى آن واحد
تزامنا مع دخول غنوة التى استمعت لصوت الصړاخ قركضت سريعا بفزع تردد إيه فى ايه
اقتربت منها نغم خائفه تقول أنا فجأة لاقيت الست دى قدامى وشكلها حراميهعرفت تفتح الباب
اخذت غنوة أخيرا نفسها ثم قالت بنفس متهدج عشان معاها المفتاح
تحدثت تلك السيده تسأل غنوةمين دى يا غنوة
ابتسمت غنوه وقالتدى نغم
اختى من امى
تشنجت ملامح وجه تلك السيده تردد وهى تشيح بيدهاقطعت وقطعت سيرتها
اغتاظت نغم جدا وتحدثت پغضبمين الست دى وازاى بتتكلم عن امى كده
تنهدت غنوة وقالتدى الست أشجان جارتنا تعتبر هى الى مربيانى بعد ما الست الوالده سابتنى وسافرت
نظرت نغم على تلك السيده الجميله وقالت باستنكارربتك ازاى دى شكلها مش كبيره
تحدثت أشجان عم صالح جارى من زمان وكان صاحب ابويا وفضله عليا عشان كده أنا كمان اخدت بالى من غنوة
نظرت لغنوة بتفحص ثم سألت بغموضانتى كنتى فين كده
غنوةاصبرى علياهاخد
نفسى واحكيلك
تحدثت نغم سريعااستنوا هنا فهمونىانا هنا من يومين وأول مرة اشوفك
أشجاناصلى كنت بعمل زياره لقبر المرحوم فى البلد ألف رحمه ونور تجوز عليه
زوت نغم مابين حاجبيها تسأل غنوة يعنى ايه
غنوةكانت بتزور قبر جوزها ماټ من سنتين
نغماااه
أشجانترجمتيلها كده خلاصتعالى احكيلى بقا
تحدثت نغم بشغف وفضولتحكيلك إيه أنا بمۏت في الحكايات
ابتلعت غنوة
متابعة القراءة