أرني عينياك بقلم ريهام ابو المجد
المحتويات
جنب ياسين وقال دا خالك الكبير عاصم والد ياسين
مريم ازي حضرتك يا خالو
عاصم قام وأخدها بالحضن وقال أزيك يا مريم يا بنت الغالية
مريم أنا بخير الحمد لله يا خالو
المنشاوي ودي مرت خالك فتحية
فتحية كيفك يا ست البنات
مريم أبتسمت للقب وقالت بخير يا طنط فتحية
فتحية بضحكة دي حلوة قوي قوي يابا الحج
مريم بضحك دي وراثة بقى من جدو النجار
المنشاوي طب ومفيش حاجة مني
مريم بتفكير أخيرا عرفت ورثت من حضرتك اي يا جدو
المنشاوي اي يا حبيبتي
مريم طيبتك وحنيتك يا جدو
المنشاوي ضحك وقال دي بقى محدش هيصدقك فيها من أهل البلد
المنشاوي ما شاء الله عاقلة شبه ياسين ابن خالك
مريم بصت لياسين وياسين بصلها وقالت شكرا يا جدو
المنشاوي ودي بقى بنت خالك ليلى أخت ياسين دي الصغيرة بتاعة البيت بس خلاص بقى أنتي أصغر منها
ليلى أكده يا جدو ماشي
ليلى بفرحة أكيد أنا من زمان نفسي في أخت أشاركها كل حاجة وأحكيلها أسراري
مريم بإبتسامة وأنا موجودة اهو يا حبيبتي
وحقيقي كان جو عائلي جميل كانت محتاجة ليه فعلا عشان تنشغل شوية عن الدوشة اللي في دماغها وحقيقي لاقت الدفا بينهم وطبعا كانت بتكلم جدها النجار تطمن عليه وتطمنها عليه وفضلت كدا لمدة أسبوعين في جو عائلي حلو مش بيخلى من مشاكسة ليلى بنت خالها ليها وقربت منها اووي وبقت تحكيلها عن كل حاجة وهي فعلا أكتشفت أنها كانت محتاجة أخت زي ليلى في حياتها وطبعا الفترة دي أتولد في قلب ياسين حب ليها بس هي كانت بتعتبره أخ ليها لأن طبعا قلبها ملك مراد وكانت دايما ترجع لياسين في أغلب قراراتها لأنها بتحب عقله وحكمته اووي وهو مكنشي بيتأخر عليها في حاجة وجدها المنشاوي كان فرحان اووي بوجودها وكان ملاحظ مشاعر ياسين لمريم وكان بيفكر يجوزهم لبعض وتفضل عايشة معاه باقي عمرها ويعوضها عن السنين اللي كانت بعيدة فيه عنه وفي يوم كانت قاعدة مريم كالعادة بالليل في الجنينة الخلفية بتفتكر ذكرياتها مع مراد وبتدعيله أنه يكون بخير وبتكتب في الدفتر بتاعها كل اللي موجود في قلبها تجاه مراد وفجأة لقت حد بيقعد جنبها بتبص لقته ياسين
ياسين بضحك شكلنا قصرنا عليكي يا بت عمتي ولغتك قلبت
مريم بضحك الظاهر كدا دي ليلى قرفاني والله
ياسين مريم
مريم مالك يا ياسين في حاجة
ياسين بتهرب لا مفيش
مريم لا في قولي يا ياسين كل اللي عايز تقوله
ياسين وهو بيبص في عيونها هو أنتي يا مريم في حد في حياتك
مريم وأنا واثقة من دا يا ياسين بس أنا فعلا مش جاهزة إني أتكلم دلوقتي أنا جيت هنا عشان أنسى كل حاجة انسى إسكندرية باللي فيها ولقيت معاكم الونس وحقيقي نفسيتي بقت أفضل
مريم بجد شكرا يا ياسين
تاني يوم الصبح نزلت سلمت على جدها وفطرت معاهم وبعد ما خلصوا جدها قالها تحصله على مكتبه وهي فعلا راحت وراه
المنشاوي تعالي يا بنتي اقعدي اهنه
مريم قعدت فعلا وقالت مالك يا جدو في حاجة
المنشاوي بصي يا بنتي أنا هدخل في الموضوع على طول لأني مبعرفشي الف ودور
مريم بعدم فهم يا ريت يا جدو
المنشاوي أنا قررت أني أجوزك لابن خالك ياسين
مريم پصدمة نعم
رواية أرني عيناك
الكاتبة ريهام أبوالمجد
رواية أرني عيناك
البارت الرابع
مريم نعم!
المنشاوي أي يا مريم مش عاجبك قراري
مريم حضرتك فوق راسي يا جدو لكن دا صعب إني أوافق عليه
المنشاوي يعني أي يا مريم مش عايزة ياسين دا سيد الرجالة وكبير البلد وألف مين تتمناه وكمان بيحبك دا حفيدي وأنا الوحيد اللي بفهمه من عنيه وعنيه مليها حبك
مريم يا جدو ياسين فعلا ميترفضشي ولو كنت قبلته من سنين فاتت كنت قبلت وحبيته كمان لكن دلوقتي صعب
المنشاوي بتساؤل صعب لي يا مريم
مريم جدو ياسين بعتبره أخ وصديق هو عوضني عن إحساس الأخوة اللي كنت مفتقداه لكن كزوج وحبيب لا يا جدو مينفعشي صدقني
المنشاوي مريم متلفيش وتدوري هو في حد في حياتك
مريم بإرتباك لا لا مفيش أنا مش بتاعة الإرتباط والكلام دا يا جدو
المنشاوي أنا متأكد إن قلبك مش ملكك يا مريم صارحيني يا بنتي أنتي لي خاېفة مني ولى مش بتحكيلي حاجة عنك زي ما بتعملي مع جدك النجار أنا عارف أنك بتحبيه أكتر وأنك بحكم أنك عيشتي معاه بتعتبريه
كل حاجة بس دا ڠصب عني بعادي عنك
مريم قربت منه وباست
متابعة القراءة