أرني عينياك بقلم ريهام ابو المجد
المحتويات
لأنه حصل كدا وهي في حمايته وهي باسته وقالتلهم يبطلوا يعتذروا وبقت كويسة خلاص وفعلا ياسين نفذ كلامها ورجعه تاني إسكندرية وعمها لما عرف هو عمل أي طرده من البيت عشان يعلمه الأدب وزعل جدا على مريم واتصل بيها يطمن عليها وهي طمنته وقالتله يسامحه ويرجعه تاني لأنه ملوش غيرهم وعمها شكرها واتمنالها التوفيق والسعادة
ياسين طبعا اطلبي أنتي وأنا أنفذ
مريم طب هطلب بس متتعصبشي عليا وبتمنى تسمعني للآخر وتوافق
ياسين قلقتيني أوعي تقولي أنك هتسافري وتسبيني أقصد تسبينا
مريم بضحك لا ما هو مش أنا اللي هسافر أنا قاعدة على قلبكم كدا كدا
مريم ليلى
ياسين تسافر فين
مريم بص يا ياسين من غير لف ودوران ليلى جتلها منحة الماجيستير بتاعها في باريس وهي نفسها اووي تاخدها لأنها هتفدها جدا في حياتها وهي مش هتسافر لوحدها دي معاها مجموعة من البنات اللي تعرفهم كويس يعني مش هتبقى لوحدها غير أنها هيكونوا في مكان واحد وكل حاجة متوفرلهم يعني مش عايزاك تقلق خالص
مريم وقفت وقالت ياسين أنت تفكيرك مش كدا وأنت باشمهندس كبير وفاهم وبعدين مقالتشي بنفسها عشان خاېفة من رد فعلك وعارفة أنك هترفض فطلبت مني عشان العشم وبعدين أنت مدايق إني أنا اللي بكلمك يا ياسين لو كدا فأنا أسفة ومش هتتكرر تاني ومش هتدخل في حياتكم بس لو سمحت قولي قرارك عشان أبلغهولها
مريم قولتلك مش لوحدها يا ياسين وبعدين متحرمهاش من اللي نفسها تحققه عشان متجيش في يوم تقولك أنت السبب سيبها تجرب بنفسها يا ياسين
ياسين فضل ساكت بيفكر ومتردد فهي حست فقربت منه ومسكت إيده وهو اتفاجأ من حركتها فهي قالت ياسين متفكرشي كتير وافق صدقني دا هيفرق معاها جدا ودا حلمها متحرمهاش منه
ياسين متتأسفيش يا مريم وبعدين سكت فمريم بصتله وقالت بضحك ها نقول مبروك
ياسين ضحك وقال موافق يا مريم مقدرشي أرفضلك طلب وبعدين أنتي اقنعتيني بصراحة أنا عرفت دلوقتي لي جدو المنشاوي بجلالة قدره بيضعف قدامك وبيوافق
ياسين ضحك على طفولتها وحركاتها وهي جريت عشان تقول لليلى وتفرحها
ياسين بضحك يا بنتي استني هتقعي
مريم متخافشي عليا وبعدين لازم أروح أفرح ليلى
راحت لليلى وخبطت على الباب ودخلت وراحت حضنت ليلى وقالت وافق يا ليلى وهتسافري
ليلى مصډومة وقالت بفرحة بجد يا مريم
مريم ايوا بجد يا حبيبتي افرحي يلا
ليلى باست مريم وحضنتها وقالت ربنا ميحرمنيش منك ابدا يا أجمل أخت في العالم
وبالفعل جهزت ليلى شنطتها وبعد كام يوم كان جي ميعاد سفرها وراحوا وصلوها للمطار والكل كان زعلان عشان هتمشي وتسيبهم وياسين كان زعلان بس مش عايز يبين دا بس مريم فهماه فراحت وقفت جنبه وقالت ياسين متزعلشي هي هترجع تاني إن شاء الله وبعدين لما ترجعلك وهي محققه حلمها وناجحة ساعتها أنت هتكون فخور بيها اووي والفرحة مش سيعاك
ياسين يصلها بإمتنان وقال شكرا يا مريم على دعمك دا
مريم بضحك عد الجمايل بقى
ياسين هتتغري هسحب كلامي
مريم لا خلاص يا عم
وعدى سنتين على مريم والجميع وكانوا عايشين كلهم في الصعيد في بيت المنشاوي والفترة دي ياسين تقبل فكرة إن مريم شايفاه أخوها وصديقها وقلبها لسه مع مراد فمرضيش يفاتحها في الموضوع وأكتفى أنها جنبه وخلاص ومريم كانت بتدعم ياسين كتير وساعدته في مشروعه اللي بيعمله ودا كان مفرح ياسين جدا وعلاقة المنشاوي أتحسنت مع النجار وبقوا متحدين في أنهم يسعدوا حفيدته مريم ويعوضوها عن أهلها واللي شافته وكمان ليلى حققت حلمها وكانت دايما في تواصل مع مريم وبتحكيلها كل حاجة وبتحكيلها عن اليوم بيومه وقالتلها أنها حبت واحد هناك وأنه راجل أعمال مصري وهو بيحبها ووعدها أنه هينزل معاها البلد لما تنزل عشان يطلبها من أخوها وجدها للجواز ومريم فرحت جدا
وطبعا مريم منسيتشي مراد ولسه بتعد الأيام على أمل أنه يرجع لها هي كان عندها يقين أنه هيرجع وقلبها بيقولها كدا كل ثانية وفي يوم أتصلت بيها ليلى عشان تقولها أنها نازلة
ليلى الو
مريم ليلى حبيبتي أخبارك اي بقالك يومين مكلمتنيش لي
ليلى معلشي يا
حبيبتي كنت مشغولة بس عندي ليكي خبر حلو اووي
مريم أي فرحيني
ليلى أنا نازلة الأسبوع الجاي وحبيبي
متابعة القراءة