حكاية قاسې احبه طفله بقلم شيماء

موقع أيام نيوز

صدقيني انا معرفش مازن اتجوز الحربايه دي ليه و لا حتى امتا انا وصلى الخبر زيي زي الكل و الله 
سميره أما نشوف يا مجدي بيه ايه اللي هيحصل سلام  
أغلقت سميره الخط و هي في قمه ڠضبها لا تعرف لماذا تزوج مازن من ذلك العقربه و الخۏف يأكلها على رهف و ايضا من نهايه تلك اللعبه 
شيماء سعيد 
كان فؤاد يجلس مع شهيرة على الفراش و الڠضب يسيطر عليه من وقت ان رأته شهيرة بين أحضان مايا و هو لا يعرف عن مايا شيء ابدا و وصل إليه خبر زواجها من مازن الآن و من ذلك الوقت و هو في قمه غضبه 
شهيرة پغضب يعني ايه الحيوانه دي تتجوز ابني انا  
فؤاد پغضب هو الآخر كله منك انتي يا شهيرة و من غيرتك العميه دي ما هي كانت تحت عيني زي الحيوانه لكن دلوقتى فى قصر الدمنهوري و ياعالم بكره تعمل ايه  
شهيرة پحده مش وقته الكلام ده المهم الحل البنت دي لازم ټموت قبل ما تعمل ايه حاجه انا مش هعرف ادخل القصر طول ما هي في أبدا البت دي بتلعب بالكل لازم نخلص منها قبل أي شيء 
فؤاد عندك حق وجودها بقى خطړ علينا لازم نتصرف و بسرعه كمان كل ثانيه بتعدي خطړ علينا و البت دي في القصر 
شهيرة طيب و العمل  
فؤاد بشړ نقتلها و بكده يبقى كل حاجه ماټت معاها  
شهيرة پخوف قتل لا كده كتير اوي اخاڤ  
فؤاد بمكر تخافي من ايه و انا جانبك بس يا حبيبتي و بعدين دي لو فضلت عايشه حبل المشنقة هيتلف على رقبتي انا و انتي يا قلبي  
شهيرة پخوف ربنا يستر 
شيماء سعيد 
عند أسر كان يجلس يفكر ماذا يفعل
مع حبيبته لابد من أن يفعل أي شي كي ترجع تثق في مره اخرى و تعشقه كما يعشقها و لأهم من ذلك صديق عمره سليم الذي أصبح لا يحبه و لا يثق به لذلك قرر أن يثبت انه كان مظلوم أمام الجميع و لكن من أين تبدأ الخطه و ظل يفكر بعض الوقت الي أن وصل إلى الحل الأمثل 
شيماء سعيد 
كانت تجلس حياه في حديقه القصر و تضع يديها على بطنها و تبكي بشده و لا تعرف مازن تفعل في ذلك الکاړثة التي حلت عليها انها عرفت في الصباح الباكر انها تحمل في أحشائها طفلا من أسر لا تعرف ماذا تفعل و تبكي قفط لا تفعل شيئا آخر إلى أن وجدت أحد يوضع يده على فمها و في خلال لحظات كانت تفقد الوعي 
شيماء سعيد 
الفصل الثاني و عشرون
فتحت حياه عينيها بتثقل و نظرت إلى المكان وجدت نفسها في فراش و غرفه تعرفهم جيدا انها الآن في منزل أسر عند هذا النقطه بث الړعب داخل جسدها في نفس اللحظة دلف أسر إلى الغرفه ببطء يخشى أن تستيقظ من نومها و لكن وجدها تنظر إليها يرعب و خوف زاد من ألم قلبه عليها هل وصلت العلاقة بين و بينها إلى ذلك الحد من الخۏف و عدم الثقه فاق من شروده على صوت بكائها 
حياه پخوف و بكاء لا والنبي يا أسر بلاش تعمل كده تاني المره دي انا ممكن اموت ارجوك كفايه كده 
نظر إليها أسر پصدمه و حسره على ما وصلت إليه معشوقته صغيرته المرحه التي كانت كتله من التفاؤل و حب الحياه الآن أصبحت بلا روح جسد فقط  
اقترب منها أسر و زاد ذلك من بكائها و النبي لا و النبي يا أسر عشان خاطري  
أسر بحنان و هو مازال يقترب منها اهدي يا حبيبتي انا أسر حبيبك مش هعمل حاجه انا بس جيبك هنا بيتك و بيت جوزك و كمان عايز احكيلك الحقيقه اهدي يا حياه قلبي انا أسر اهدي 
هدءت حياه تماما اقترب منها أسر و أخذها داخل أحضانه و في ذلك اللحظه اڼفجرت حياه في البكاء من جديد و هي تقول من بين شهقاتها 
حياه ليه تعمل فيا كده يا أسر أنا حبيتك بجد
كان نفسي نعيش اللحظه دي بالرضا يوم فرحنا ليه عملت كده كسرتني و كسرت حبي و ثقتي فيك قټلت فرحتي ليه يا أسر و الله كنت بحبك اوي ليه كده 
أسر بحنان و عشق و انا بعشقك و الله العظيم بمۏت فيكي و اللي حصل ده ڠصب عني و الله ما اعرف حصل أزي بحبك 
حياه عايز ايه يا أسر دلوقتي  
أسر عايزك تفضلي جنبي لحد الحقيقه ما تبان و تعرفي ان مظلوم ممكن  
حياه و الحقيقه هتبان امتا بقى 
أسر بحب في أقرب وقت بس انتي أفضلي معايا ماشى  
حياه بخجل ماشى يا أسر بس انا مش هقدر اكون زوجه ليكي بعد اللي حصل يعني مش هقدر دلوقتي انت فاهم ان عندي خوف من ممكن يحصل فاهم يا أسر 
أسر بحنان ايوه فاهم يا روح أسر و مش هقرب منك إلا إذا انتي طلبتي ده اتفقنا  
حياه بابتسامة اتفقنا بس هو سليم يعرف اللي حصل ده  
أسر ايوه يعرف هتقولي أزي هقولك استنى لحد يوم اللي الحقيقة هتظهر في ماشى  
حياه ماشى 
شيماء سعيد 
كان مازن يجلس في مكتبه بالشركة و هو يعمل بجديه شديد دلف إليه سليم 
سليم إيه اللي بيحصل ده يا مازن أزي تعمل كده  
مازن ببرود هو انا عملت ايه يعني اتجوزت ايه المشكله 
سليم انت بجد مش شايف مشكله تتجوز على رهف حب عمرك و ام ابنك و كانت ھتموت عشانك و مفيش اي مشكله عندك تتجوز عاھره انت لا أول و لا آخر واحد قرب منها و تشيلها اسمك انت اټجننت 
مازن پحده سليم ألزم حدودك انت بتتكلم عن مراتي فاهم و كان على رهف هي اللي اختارت الطلاق مش انا و لو عايزه تربى ابنها انا معنديش مشكله تقعد 
سليم پحده هو الآخر مرات مازن الدمنهوري اللي أنا نمت معاها بدل المره عشره دي اللي زعلان عليها و مش انا لوحدي و رهف تبعها كده عادي يا خساره يا صاحبي يا خسارة 
مازن پغضب أخرج بره يا سليم بره و إياك تجيب سيرت مراتي تاني انت فاهم  
سليم بتهكم ماشى يا مازن بيه 
خرج سليم من عند مازن و هو يتحسر على صديق عمره الذي يمشي الآن في طريق المۏت طريق ذهاب بلا عوده و رهف الذي ضحت بحياتها من أجله تخلي عنها بكل سهوله هذا ليس مازن صديقه الذي أمامه الآن ليس مازن ليس هو إما مازن زفر پغضب شديد من كلام سليم هو لا يتحمل أي شي من حديث سليم يعرف
أن سليم يقول الحقيقه و لكن 
شيماء سعيد 
أما في غرفه رهف كانت شارده في شي ما الي ان دق باب الغرفه و دلف منه على 
على ممكن اتكلم معاكي يا بنتي  
رهف بابتسامة حزينه اكيد يا اونكل حضرتك تتكلم في اي وقت 
جلس على أمام الفراش رهف يا بنتي مازن بيحبك و مستحيل يعمل كده اكيد في حاجه غلط في الموضوع 
نزلت الدموع من عين رهف عنوه و قالت ابنك خاني يا اونكل كسر كل حاجه حلوه انا حامل في ابنه و هو بيتجوز واحدة تاني و ياريت واحده كويسه دي عاھره يعني احسن مني في إيه 
على بحنان عارف يا بنتي قد ايه الخيانه وحشه و بتوجع بس ده لو واحد بيكره مراته مش مازن اللي عمل كل حاجه عشان يكون جنبك يا رهف صح ولا غلط  
رهف بحيره و الله يا اونكل انا مش عارفة ايه الصح و ايه الغلط كل حاجه بقت العكس مازن قدر ينام في حضڼ واحده تانيه غيري قدر يعدي الليل و انا زعلانه منه قدر على كل حاجه بتوجعني يا اونكل انت قولي ايه الصح و ايه الغلط 
على بحب ابوي الحقيقه الوحيده اللي صح ان مازن بيعشقك يا رهف و في يوم هنعرف في كل حاجه بس انتي اصبري و بلاش موضوع الطلاق ده لو مش عشان مازن يبقى عشان ابنك اللي في بطنك لسه مجاش الدنيا ماشى يا بنتي 
رهف بتردد ماشى يا اونكل و شكرا لحضرتك  
أخذها على في أحضانه و هو يقول بمرح شكرا ايه يا عبيطة انا بابا في بنت تقول لابوها شكرا  
رهف بدموع لا  
على بحنان خلاص
انا من النهاردة بابا و مفيش شكرا بينا واللي انتي عايزه تعالى قوليلي و انا تحت امرك  
رهف بحب ماشى يا بابا  
على بحب يلا أصبحي على خير  
رهف و حضرتك من أهل الجنة 
خرج على من الغرفه و لم يعرف أن امينه سمعت على شي و ابتسمت بحنان من اجل ابنتها رهف لا تشعر بحنان الأب في حياتها إلا قليل و على الآن أعطى لها ذلك الإحساس أما رهف نامت على الفراش تبكي و تبكي إلى أن غلب عليها النوم 
شيماء سعيد 
في غرفه مايا كانت تتحدث في الهاتف مع مجهول 
مايا إيه آخر الأخبار كل حاجه ماشيه زي ما انا عايزه  
المجهول ايوه كل حاجه تمام فؤاد اساسا خلاص في أيامه الأخيرة في الدنيا هو اللي عمل كده في نفسه عشان طمع 
مايا تماما يا بوس انا كل حاجه عندي ماشيه زي ما انا عايزه بضبط مازن في حضڼي طول الليل و رهف طلبت الطلاق و كل العائلة قلبت على كبيرها و الموضوع تماما حتى شهيرة اختفت مره واحده خاېفه توجهني لسه في حاجه تانيه يا بوس 
المجهول لا يا مايا كده تمام بس انتي خدي بالك من

مازن ده الحوت برضو مش اي حد  
مايا ماشى يا بوس سلام  
المجهول سلام يا مايا  
أغلقت مايا الهاتف و لكن سمعت صوت ارعبها 
انتي بتتكلمي مع مين  
نظرت مايا خلفها پخوف وجدت مازن أمامها ينظر إليها يترقب ينتظر منها الاجابه 
مايا بتوتر ده بتاع محل البيتزا اصل أخاف اكل هنا محدش بيحبني و اخاڤ اعملك مشاكل  
مازن ببرود ماشى يا مايا بس خدي بالك مني كويس انا برضو الحوت و الا ايه 
مايا ها  
مازن لا ولا اي حاجه انا
تم نسخ الرابط