حكاية قاسې احبه طفله بقلم شيماء
المحتويات
و لكن كان مثل الثور الهائج حاول تقبيلها ولكن قاومت حياه بشده إلى انا فقد وعيه من الذي كان يشوبه نظرت له حياه ثم أخدت ملابسها و خرجت من الشقه بل من الحي كله و ذهبت إلى منزل منه
عوده إلى الحاضر
كانت تتحدث حياه و هي تبكي بقوه
منه بحنان خلاص بقى يا حياه انا آسفه
حياه بدموع مش عارفه أعمل إيه من يوم مۏت امي انا تعبانه اوى اوى يا منه
حياه مش لما يعترف أن له اخت من الأساس انا خاېفه أروح يعمل فيا حاجه
منه سليم بيه طيب يا حياه و لو عرف ان أخته مش هيسيبك لوحدك ابدا
حياه يا رب يا منه يا رب
رن جراس الباب فقالت منه انا ريحه افتح
ذهبت منه كي تفتح الباب رائت أسر أمامها عرفته على الفور عندما عاد من الخارج تعرف على موظفين الشركة
منه بدهشه أسر بيه خير في حاجه
أسر مش ده بيت الانسه منه محمد برضو
منه و هي مازلت على حالتها إيه يا فندم
أسر فين الانسه حياه رأفت الأنصاري
منه حضرتك عايز حياه
ليه
منه اكيد اتفضل
دلف أسر إلى المنزل رأى فتاه في قمه الجمال البشره البيضاء مثل الحليب الشعر الأحمر الڼاري العيون الزرقاء في نجمات أوروبا فاق من تأمله فيها على صوتها الرقيق ياليت لم تتحدث من هذه الشفاه
حياه مين حضرتك و عايز مني ايه
أسر و هو مازل مصدم من جمالها انا أسر الچارحي صديق سليم اخوكي
أسر انا هقولك كل حاجه بس اهدي
حياه اتفضل اقعد
شيماء سعيد
في أحد البلاد خارج مصر يجلس سليم مع ذلك المجهول 1 يتحدث معه
سليم پصدمه انت يا جدي لسه عايش أزي و ليه مش قيل لحد و انكل على يعرف كده و ليه مش عايز اقول لفرح اني جوزها
الجد مجدي انا كنت ھموت فعلا بعد مازن ما ساب القصر و راح قاعد في الشقه الزباله بتاعته و كل يوم في حضڼ واحده شكل كان لازم إدخل في الموضوع عملت نفسي مېت و ده كان بالاتفاق مع سميره و على عشان مازن يرجع زي الأول عرفت مكان رهف و كتبت الوصية و انا اللي كنت بقول لرجالتك المعلومات و عرفتك مكان رهف بعد كده روحت لرهف المستشفى عند مامتها و تففت معاها مقابل عمليه امها و هي وافقت مش عشان العمليه لا عشان هي بتعشق مازن من ساعه ما كانت في إعدادي و هو كان بېموت فيها بس أمه منها لله بقى خلته معندوش ثقه في الستات عشان كده بعد عن رهف انا قربت بينهم وبين بعض بالوصيه عشان يرجع مازن الطفل النقي بس يا سيدي
مجدي مازن هيعمل ايه مش عارف أما ليه متقولش لفرح انك جوزها عشان انا هظهر قريب جدا و كافيه لعب لحد كده و في الوقت ده تقدر تقول لفرح انك جوزها
سليم و هو مازال على صډمته انا ماشي يا جدي سلام
شيماء سعيد
كانت فرح تجلس تشاهد التليفزيون مع جدتها و والدت رهف فقالت
فرح حضرتك بخير يا طنط أمينه
أمينه بحب بخير يا بنتي هي رهف فين
سميره بخبث فوق مع
مازن مش نفسك في نونو
أمينه يا رب يا ماما دي كانت أمنيه المرحوم يوسف
سميره بحزن على ابنها
الله يرحمه
فرح بمرح و النبي ما حد معيط انا تعبت من العيله الهم دي
سميره پغضب مصتنع احنا عيله هم يا شبشب
فرح بحركة درامية انا يا تيتا طب والله لقول لأبيه ها يلا بقى يا ستي
سميره بلا مباله عادي جدا طظ فيكي انتي و هو انا هخاف و الا ايه لا يا ماما انا سميره ياختي
فرح يعني مش خاېفه طيب ماشي انا هقوله
سميره پخوف مصتنع خلاص يا فرح ده انا تيتا حبيبتك مش كده يا قلب تيتا
فرح بأنتصار ايوه كده ناس متجيش إلا بالعين الحمره ربنا يخليك ليا يا أبيه مازن يا رب
ضحكت أمينه بحب على مرح هذه الفتاة و قالت
أمينه بضحكه الواحد ېخاف منك بعد كده بقى
فرح بغرور مصتنع طبعا يا طنط ده انا الكل في الكل في البيت ده كلهم بيخافوا مني و
سميره فرح
فرح پخوف اقصد من أبيه ههههههه مش كده يا تيتا
سميره كده يا أختي
ظل المرح في الغرفه بسبب تلك المشاكسه فرح و لكن دخل كل فرد خوف أمينه على ابنتها تشعر بۏجع في قلبها و لكن لا تعرف من أين سميره خوف من مازن عندما يعرف الحقيقه و ايضا خوف على رهف من رد فعل مازن أما فرح فكانت حزينه من سليم و أقسمت أن تعاقبه على بعده عنها
شيماء سعيد
عند حياه
حياه طيب المطلوب مني ايه
أسر بجدية انك تيجي عندي في البيت و انا هروح عند مازن في القصر عشان تخدي راحتك و كمان هتكملي في الجامعة كافيه غايب لحد كده و لما سليم يرجع يعرف الحقيقة هتروحي القصر انتي في سنه كام
حياه انا في تانيه إدارة أعمال
أسر ماشى يلا عشان نمشي بسرعه
حياة بس انا ممكن اقعد هنا لحد ما سلى
قاطعها أسر و هو يقول بصرامه يلا يا حياه بسرعة
خاڤت حياه منه و ذهبت بسرعة البرق تبدل ملابسها ابتسم عليها أسر من قلبه و قال في نفسه
أسر يا ترى هتعملي فيا ايه يا حياتي
خرجت حياه بعد أن بدلت ملابسها و ذهبت هي و أسر تحت نظراته المتفحصه لها و ذهبوا
إلى منزل أسر ادخلها أسر إلى البيت و أعطى لها المفتاح و قال
أسر بكره هعدي عليكي عشان اوصلك الجامعة و من غير اعتراض الساعه 8 عارف ان اول محاضرة عندك 9 يلا سلام يا حياه
حياه بهدوء ماشى شكرا اوي يا أسر
أسر بجدية انتي اخت سليم يا حياه مفيش بينا شكر سلام
حياه بابتسامة ساحرته سلام يا أسر
شيماء سعيد
في صباح يوم جديد استيقظ مازن على صوت شهقات عاليه فتح عينه رأى رهف تبكي بشده
مازن پخوف و قلق مالك يا رهف في إيه
شيماء سعيد
الفصل الثاني عشر
فاقت رهف من نومها فتحت عينيها بتثقل رأت نفسها محاصرة من يد مازن تذكرت ما حدث في الأمس كانت سعيده جدا جدا انها الآن زوجته أمام الله و لكن هو الآن سوف يكون ندمان هو لا يحبها و ما حدث كان بالنسبه له م و انتهت عند هذه النقطة اڼفجرت في بكاء حاد و شهقات عاليه استيقظ مازن على صوت بكاء رهف الحاد نظر إليها وجدها تضم على نفسها ملأت الفراش تغطي جسدها أمامه ظن أنها ندمانه و انه استغل فرصه مرضها و لحظه ضعفها اهي لا تحبه و ما حدث كان لحظه ضعف إلى هذه الدرجة لا تتحمل أن يلمسها قال پخوف
مازن پخوف و قلق رهف مالك انتي لدرجة دي ندمانه على اللي حصل بينا
هزت رأسها رفضا على كلامه و زادت في البكاء و بدون سبق إنذار ارتمت في أحضانه و هي تقول
رهف بكاء حاد لا انا خاېفه لتكون انت اللي ندمان و أنا كنت بالنسبة ليك رغبة مش أكثر و هتقول عليا رخيصه
صدم مازن من كلامها ماذا تقول تلك المعتوها هي مجرد رغبة يااااااا الله من تلك الغبيه هي بالنسبه له حلم حياته ما حدث بالأمس حلم كان يريد تحقيقه من عمر سبعه عشر عاما و هي في عمر الزهور
مازن بحنان و رقه ممكن احكي ليكي حكايه و بعد كده تقول اللي حصل ده رغبه و الا ايه ماشى
هزت رهف رأسها دليل على الموافقه أخذها مازن بين أحضانه مره اخرى و لمس شعرها بحنان و تحدث
مازن بحنان كان في الشاب عنده 17 سنه راح الشركه عند أبوه لقى بنت جميله اوى اوى قاعده في الاستقبال بټعيط روحتلها و سألتها مالك يا ملاك
فلاش باك
مازن مالك يا ملاك بټعيطي ليه
الفتاه بصوت رقيق و طفولي عايزه بابا
مازن بحنان و بابا ده فين يا ملاكي
الفتاة ببرئه مش عارفه انا جيت معاه و هو سبني هنا و قالي شويه و جاي
مازن بحب طيب انتي اسمك ايه
رهف رهف
مازن اسمك تحفه يا رهف و انتي جميله اوى اوى يا رهف
رهف بطفوليه و برئه و انت كان جميل اوي يا أميري
مازن اميرك
رهف ايوه زي الكرتون عشان الأمير دايما بيحب الاميره و انا بحبك قالت ذلك بعفوية و برئه طفله
مازن بحب خلاص من النهارده انا اميرك و انتي اميرتي ايه ريك
رهف بفرحة ماشى يا أميري
يلا يا رهف كان ذلك صوت والدها من الخلف عندما رأى مازن قال
يوسف ازيك يا مازن يا حبيبي عامل ايه
مازن بحب بخير يا عمي أزي حضرتك
يوسف كويس يا ابني
مازن دي رهف بنتك
يوسف ايوه دي روح و عقل و قلب ابوها
مازن ربنا يخليك ليها يا عمي
يوسف يا رب يا ابني مازن ممكن اطلب منك طلب
مازن اكيد انت تؤمر يا عمي خير
يوسف عايزك لو حصل ليا حاجه تاخد بالك من رهف و أمها ماشى يا ابني
مازن ليه كده يا عمي ربنا يديك الصحة و طول العمر
يوسف عشان خاطري يا مازن اوعدني
مازن پخوف على عمه اوعدك يا عمي
يوسف شكرا يا ابني يلا سلام يا مازن
مازن سلام يا عمي
رهف بطفوليه و عفويه مع السلامة يا أميري
مازن بحب مع
متابعة القراءة