رواية بقلم لي لقاء قريب بقلم ايه محمد

موقع أيام نيوز

يا ويله ان كان ذلك حقيقي!!..
تنهد ب تعب فنظر سليم له وقال بآسي 
مش عادتك تفضل ساكت كدا يا أدهم..
وأنت شايف الوضع اللي أنا فيه يسمح بالكلام! انا بس كنت عاوز اقول حاجه واحده..
نظر له سليم بتساؤل فأكمل أدهم حديثه 
لو طلعت مچنون توديني مصحه بعيد عن أهلي وهديلك مبلغ تبعتلهم منه جزء كل شهر و تقولهم اني اشتغلت في اي حته تانيه..
اي الكلام دا يا أدهم!! اسكت ان شاء الله الوضع دا مؤقت ..
اسمع كلامي يا سليم قبل ما البرج اللي في دماغي يطير هو كمان اعمل كدا بلاش يتحسروا علي ابنهم الوحيد ..
وأنا قولتلك.. مفيش مچنون بيقول علي نفسه انه

مچنون وعلي ذلك انت عاقل ..
صمت بضيق يفكر بطريقه لإقناع صديقه نظر له مجددا ولكنه فتح عينيه پصدمه ينظر ليد صديقه 
اي اللي في ايدك دي يا سليم!!!
ويتبع.. 
إلي لقاء قريب الفصل الثالث بقلم آيه محمد حصريه وجديده 
اي اللي في ايدك دي يا سليم!!! 
قال سليم بتعجب 
اي اللي في ايدي!.. 
دبله 
اه دبلة خطوبتي ما أنا خاطب.. ما أنت كنت معايا وأنا بخطبها!.. 
قال أدهم بإنفعال 
كنت معاك فين يا سليم! انت عاوز تجنني!! ..
والله العظيم يا أدهم خاطب لسه من اسبوعين وأنت كنت معايا طيب لحظة هركن وأوريك الصور ..
توقف سليم علي جانب الطريق وفتح هاتفه علي صور خطوبته وبالفعل كان أدهم معه في ذلك الحفل البسيط والذي اقتصر علي العائله فقط و الأصدقاء.. 
أدهم بحيره 
أنا.. أنا مش فاكر حاجه.. مش فاكر حاجه يا سليم ..
حاول سليم احتواء الموقف وقال بجدية 
احنا هنحود علي أول مستشفي هتقابلنا ..
قال أدهم بإقتناع 
هروح مشتشفي بس الأول خلينا نكمل مشوارنا ..
كان معترض علي قراره تفكيره ولكنه يعلم عناده فتحرك بإقتضاب مكملا الطريق لنفس الجهه والتي بلغوها بعد ساعتين أخرتين.. 
كان المكان الذي سكنته تلك الفتاة عبارة عن مجمع سكني يحوي الكثير من المباني و بالمنتصف ساحه فارغه الا من بعض الأشجار اقترب أدهم من أحد الأشخاص و سأله بتردد 
لو سمحت هو بيت الآنسة زينة فين! ..
أجابه الرجل بسخرية واضحه في صوته وحركاته 
بيت الأنسه زينة مبني 2 الدور الرابع ..
نظر له أدهم بضيق ثم تحرك ولكن أوقفه الشاب مجددا قائلا 
أنت عريس!! ..
ألتفت أدهم له ونظر له بتعجب يسأله 
عريس لمين بالظبط!! ..
للآنسة زينة اللي لسه كنت بتسأل عليها من شوية ..
جحظت عيناه و كذلك سليم الذي حك رأسه بحيره وخرج من صډمته علي تحرك أدهم السريع تجاه المبني و وقف أمام المصعد ينتظره يقول بإنفعال 
لسه عايشه.. مماتتش يا دكتور البهايم ..
قال سليم بحيرة 
والله مكانش فيها نبض ساعتها وإلا كنت اسعفتها يعني اه أنا دكتور بيطري بس بردو كنت هعرف اتصرف لو كانت فيها الروح ..
قال أدهم بضيق 
لا يا سليم أنت اتلهيت فيا وسيبتها و دا

كان غلط مش صح ..
طب بس اقف استني أنت هتطلع تعمل اي دلوقتي!! دي لو شافتك هتلم عليك الناس ..
لازم أعوضها واكفر عن غلطتي لو عاوزني اتجوزها هعمل كدا ولو عاوزين تعويض مادي هدفع كل اللي حيلتي أنا مستعد اعمل اي حاجه ..
هتتجوزها حتي لو مكانتش هي نفسها زينة اللي أنت بتتخيلها!! ..
نظر له أدهم بصمت ولم يجيبه ولفت انتباهه المصعد فتحرك لداخله وخلفه سليم و برغم تلك الشجاعة الا أنه شعر بداخله بالخۏف من مواجهه تلك الفتاة..
دق الباب وبعد دقائق كانت هي نفسها تقف امامهم بوجه شاحب و ملامح باهته لا يوجد بها حياة سألتهم بهدوء 
ايوا مين حضراتكم! ..
هي نفسها التي كانت في مخيلته
صباح اليوم هي نفسها التي شعر بقربها منه و كأنها جزءا من حياته بات يرفض انكار الجميع لها كان يطالعها پصدمه وحيرة وتيه و لم ينتبه الا عندما اعادت سؤالها 
انتم مين! ..
لا تعرفه!!!
نظر ادهم ل سليم بحيرة ثم قال بتردد 
لو سمحتي والدك موجود! ..
اومأت برأسها 
ايوا لحظة واحده ..
قال سليم سريعا 
البنت مش عارفاك يا أدهم هتدخل تقولهم اي!! أنا برأيي تصبر شوية لحد ما تعرف الحكاية كامله ..
تلك المره استسلم أدهم ل سليم الذي سحبه سريعا للأسفل مرة اخري و وقف الإثنين بالأسفل يتسأل أدهم بتيه 
هي.. هي نفسها يا سليم.. هي نفسها زينة ..
شدد يده علي رأسه يشعر بالألم يكاد يفتك بها يقول بحيرة 
أنا مبقيتش فاهم حاجه دلوقتي هي عايشه يعني مش روحها أنا بشوفها ليه! ..
أجابه سليم يقول بجديه 
اللي لازم نفكر فيه دلوقتي انت هتعمل اي! ..
وأنت يا ابني تعرف بنتي منين! ..
أنا كنت اشتغلت لفترة في شركة هنا وكنت واخد سكن قريب من المحل اللي هي شغاله فيه كنت بشوفها و اعجبت بيها و لولا ظروفي أنا كنت اتقدمت من فترة ..
طيب يا ابني عرفني عنوانك من الأصول بردو اسأل عنك وعن أهلك و بعد كدا تجيب أهلك و تيجي ..
طبعا اللي حضرتك تشوفه.. 
لم يتحدث الإثنين بكلمه واحده طوال طريق العوده دلف لشقته فتفاجأ والديه

لعودته بنفس اليوم جلس علي الأريكه متعبا فجلست والدته بجواره تنظر له بحيره فضمھا بصمت وهي ربتت علي ظهره بحنان وسألته 
اي يا حبيبي رجعتوا في نفس اليوم ليه! مش كنتوا قعدتوا كام يوم كدا وروقتوا أعصابكم..
أنا أسف لو قلقتكم عليا انا كويس يا بابا متقلقش و احتمال كمان كدا اخدكم و نروح نخطب بنت الحلال ..
ابتسم علي وسأله بهدوء 
مين دي بقي اللي امها داعيه عليها ..
قالت ليلي بفخر 
دي دعيالها وأبواب السما مفتوحه هو في زي ابني ولا اي!! ..
قال علي بفخر 
متنسيش انه النسخه المصغره مني ..
ضحك أدهم عليهم و ضم والدته مجددا بحب 
هي واحده بنت حلال بس لسه يعني مفيش حاجه بس نويت ان شاء الله.. يلا قوموا بقي ألبسوا علشان عازمكم علي العشاء برا انا قولت في نفسي سليم اي دا اللي اخرج معاه دا يجيب اكتئاب للواحد انا هاجي اخرج مع عصافير الكناري دول ..
قال والده ضاحكا 
ميزانيتك تسمح!! كفي نفسك العزومة عليا أنا ..
قال أدهم بإعتراض 
لا لا والله أبدا.. العزومة عندي المره دي ..
أمرنا لله .
قالت وهي تفرك بيدها 
مش كنت قولتله يا بابا بردو! 
هقوله يا حبيبتي بس أنا مش عشان اللي حصل أجوزك لأي واحد هسأل عنه لو كويس هقوله
و ساعتها هو يقرر.. و بعدين أنا حسيت في نفسي انه عارف يا زينة...
هو لو عارف هيجي! ..
الدنيا دي يا بنتي زي ما فيها الۏحش فيها الكويس دلوقتي متخليناش نسبق الأحداث يلا روحي ساعدي ماما و أنا هنزل شوية ..
ماشي يا بابا..
بعد مرور أسبوع..
أنا استنيت مكالمة حضرتك كتير وكنت خلاص فقدت الأمل والله أنا حبيت آجي لحضرتك لوحدي ولو في قبول هجيب أهلي ان شاء الله..
نورت يا ابني اتفضل ..
جلس أدهم و أمامه والدها يقول بإبتسامة
أنا سمعت عنك كل الخير عنك وعن أهلك اتأخرت عليك لأني بردو أب و لازم أكون متطمن للشخص اللي هدخله بيتي ..
كلامك علي راسي والله والحمد لله اني وأهلي بننذكر بالخير.. و أنا يشرفني
اني اتجوز الانسة زينة وأتمني انها توافق ..
بس يا ابني قبل
تم نسخ الرابط