لعبه في يده بقلم يسرا مسعد

موقع أيام نيوز


يجلس بجوار سالى ينظر لها بحنان يهمس لها بكلمات لم يتبين منه شيء ولكن كان وجه سالى الاحمر يخبره بأن اخيه يغازلها فاشټعل قلبه بالغيره
تناول الجميع غدائهم ولاحظ زياد ان سالى لا تأكل الا القليل فقال بمرح ايه يا سالى الاكل مش عاجبك
رفعت سالى رأسها وقالت لاء عاجبنى
جاسر بمكر مش تخليك فى آشرى
مازح زياد آشرى لا دلوقتى آشرى هتخلص طبقها وتدور على طبقى

آشرى hhh silly ...اصل انا بحب البيكاتا بالمشروم جداااا
زياد اسمها سو ماتش ايه جدا دى
سوسن بلهجه متعاليه ماتزعليش
من زياد يا آشرى يظهر مابيعرفش يعامل الهوانم اللى زيك
ثم وجهت نظره ناريه تجاه سالى التى اصتدمت بعيناها ومنعت نفسها من البكاء بشده
فقال جاسر بتحدى ااه بدليل انا حتى بيلخبط فى الكلام مع سالى برضه
آشرى وقد فهمت مايدور حولها من تلميحات وقالت عادى ياطنط ازعل من ايه
لم تتناول سالى المزيد ولا جاسر بسبب الاجواء المشحونه فقال جاسر عن اذنكم كملو انتو الغدا انا هقوم
سوسن رايح فين 
جاسر بحزم ورايا مشوار ...يالا يا سالى
آشرى طيب ماتسيب سالى معانا مالحقناش نشبع منها
جاسر وانا ماستغناش عنها
سالى فرصه سعيده يا آشرى
آشرى ميرسى انا الاسعد
سالى مع السلامه يا طنط مع السلامه يا زياد
زياد بحنان مع السلامه يا سالى
ما ان خرج جاسر برفقه سالى حتى القت سوسن بالفوطه الصغيره فى احد الاطباق بعصبيه وقالت انا طالعه ارتاح البيت بيتك يا آشرى
انصرفت سوسن غاضبه فقالت آشرى بأسف مامتك مش عجباها سالى ...مع انها شكلها طيبه وبتحب جاسر اووى
زياد ماتشغليش بالك جاسر بيعرف يتصرف معاها
انطلق جاسر بالسياره بسرعه فائقه حتى شعرت سالى بالخۏف فقالت جاسر بالراحه شويه
نظر لها جاسر وشعر بتأنيب الضمير فقد اخافها وقال بحنان ماتخفيش طول ما انتى معايا 
ثم قال بمرح هاه تحبى تتفسحى فين
سالى باستغراب انت مش وراك مشوار وهتروحنى
جاسر ااه ورايا مشوار ...افسح حبيبى هاه تحبى تروحى فين
سالى اى مكان اللى تحبه
هز جاسر رأسه بالموافقه وانطلق بسيارته الى حدائق المنتزه حيث يملك شاليه بمواجهه البحر ما ان وصل حتى ترجل من السياره وفتح الباب لسالى التى ظنت انهم قد جاؤا للتنزه فى الحديقه الواسعه
فمشت خطوات قليله فقال لها جاسر على فين 
سالى مش هنتمشى شويه 
جاسر لاء تعالى ندخل الشاليه ونقعد قدام البحر
سالى بتردد لوحدنا 
جاسر خاېفه 
سالى لاء مش كده بس...
جاسر بس ايه تعالى وماتفكريش فى حاجه ولا مش واثقه فيا
اطاعته سالى صامته ودخل جاسر الشاليه وفتح الشرفه التى تطل على مياه البحر الزرقاء الهادئه واشتم النسيم العليل
وقال ماشبعش من ريحه البحر
سالى همم ماما بتقولى برضه اشمها كتير عشان فيها يود
قال جاسر بمكر وفسفور
احمرت وجنتا سالى فقد فهمت مايرمى اليه فقال جاسر بخفه ايه رأيك تاكلى من كوك دوور ولا نعمل دليفرى من حسنى ولا شيللى صحيح وفيه راقوده كمان هنا
سالى لا انا خلاص اكلت
جاسر باستنكار اكلتى ايه بصى انا جعان وريحه البحر فتحت نفسى هاه
سالى خلاص اللى هتاكل منه هاكل منه
جاسر طيب هكلم حسنى
اتصل جاسر بالمطعم وطلب الطعام ووصل بعد نصف ساعه فجلس يتناوله برفقه سالى والتى فتحت شهيتها واكلت بنهم ولاحظ جاسر ايوا كده ..كده اسمك بتاكلى ههههههههه
سالى فعلا الجو يفتح النفس
جاسر بعدما انهى تناول طعامه ااه الواحد ماعملش حساب الشاى
سالى خلاص قوم نروح نشربه عندنا
جاسر عايزه تروحى
سالى الوقت اتأخر اووى خاېفه بابا وماما يزعلو
جاسر طيب نغسل ايدينا ونقوم نروح
بعد ساعه وصل جاسر الى منزل سالى ترجلت سالى السياره مسرعه فنظر لها جاسر وقال مستعجله اووى كده
سالى اتأخرنا اووى
جاسر ماتخافيش من حاجه انا طالع معاكى
سالى بلاش تقولهم اننا رحنا المنتزه
جاسر ماكنتش هقول اصلا يالا بينا
صعد جاسر السلم واستقبلتهم والده سالى بترحاب اهلا اهلا كويس ما اتأخرتوش
محسن ازاى ما أتأخروش انتو نازلين الساعه 3 والساعه دلوقتى 8 يصح كده 
جاسر معلش ياعمى بس السكه كانت زحمه واوعدك المره الجايه هعمل حسابى نرجع بدرى
محسن لا انا هوفر عليكم وبلاها المره الجايه اما تتجوزوا ابقوا اتفسحوا براحتكم لكن طول ما بنتى فى بيتى معلش يابنى اعذرنى
شعر جاسر بالاحراج وقال طبعا من حقك ..عن أذنكم
مجيده الله ليه كده بس تعالى مايصحش نفضل واقفين على الباب ادخل اشرب شاى ونتعشى سوا
جاسر متشكر اووى بس والله مش جعان خالص لسه متغديين
مجيده والله ابدا ..انا حلفت ادخل حتى اشرب الشاى تعالى
محسن ولا انت زعلان 
ابتسم جاسر انا زعلان لانى زعلت حضرتك
محسن لا ياسيدى انا مش زعلان ادخلى ياسالى اعمليلنا الشاى
سالى حاضر
انصرفت سالى لاعداد الشاى دخل جاسر الى غرفه المعيشه برفقه محسن ومجيده وقالت مجيده وازى الوالده 
جاسر الحمد لله
مجيده اعذرنى انا عارفه ان انت المفروض تتغدى عندنا النهارده بس سيرين تعبت اووى واضطريت انزلها
جاسر انا اصلا من امبارح وكنت ناوىى انكم تيجو تتغدوا عندنا وكلمت عمى الصبح قالى انه مش هينفع
محسن واحد ياسيدى عندنا وعندكم واحد
جلس جاسر بعض الوقت برفقه اهل زوجته المستقبليه واستشعر طيبتهم التى ورثتها سالى عنهم
الحلقة السادس عشر
عاد جاسر الى القصر وصعد الى غرفته استحم وغير ملابسه واتجه الى غرفه والدته التى كانت تجلس تحتسى فنجانا من الشاى بتلذذ تشاهد مسرحيه العيال كبرت 
طالع جاسر شاشه التلفاز وامسك بأداه التحكم عن بعد وضغط على زر الايقاف نظرت له والدته وقالت باستخفاف خير ?
جاسر بهدوء كل خير... بس حابب اوضحلك نقطه مهمه عشان اللى حصل النهارده مش عاوزه يتكرر
سوسن اتفضل يا استاذ جاسر هات ما عندك
جاسر جوازى من سالى امر واقع وضرورى كمان ضرورى عشان
عن طريقه هرجع ابنى وابنى لما يرجع لازم يلاقى اللى تعوضه عن امه ولو كنت واثق انك هتديله الحنان الكافى كان زمانى اتجوزت اى واحده وطلقتها بعد كده لكن فاقد الشىء لا يعطيه
سوسن غاضبه اتكلم معايا بأدب انت نسيت انى امك
جاسر انا بقول الحقيقه والواقع وعامه دى مش نقطه الخلاف اللى هنقف عندها
سوسن اوك عاوز تتجوز السكرتيره ماشى... لكن على شرط تيجى انت وهيا تعيشوا هنا وسليم يبقى تحت عينى طول الوقت من حقى اتمتع بيه العمر اللى فاضلى
جاسر لاء
سوسن يبقى خلاص هقولها اول ماتتجوزوا انك متجوزها عشان ترجع سليم وورينى هتعيش فى تبات ونبات معاها ازاى بعد كده
جاسر بتهكم ام بتلوى دراع ابنها ونعم الحنان فعلا
سوسن پغضب انت اللى خلى فى قلبك رحمه ..ده حفيدى انا استحملت كتير قصاد انى اشوف احفادى اللى هما
منكم لو ماكنتش بحبك انت واخواتك وانت اكترهم ماكنتش احب ولادك خلينى اعيش الكام يوم اللى فاضلينلى وانتو جنبى
جاسر ماما ارجوكى ماتعشيش دور امينه رزق ...الكام يوم اللى فاضلين والكلام ده انتى هتعيشى لحد ماتشوفى ولادهم كمان
ابتسمت سوسن بمراره وقالت بيتهيألك ...تعرف انا كنت فى فرنسا ليه الشهر اللى فات 
جاسر اخر خطوط الموضه والشنط اللى رجعتى بيها تشهد
سوسن الشنط دى جبتها اخر يوم قبل ما ارجع على مصر عشان ماتشكوش
جاسر مانشكش في ايه ....اتجوزتى هناك
سوسن بحنق لاء يا غبى .....من سنتين اكتشفت ان عندى سړطان فى المخ وكنت باخد العلاج من وراكم واشتريت كام باروكه تحسبا لكن العلاج
 

تم نسخ الرابط