كنت في البيت بقلم اسماعيل موسى
المحتويات
ان الخطړ زال
ومجموعه تانيه بتقول دول فرقة قراصنة الذئاب الملعونه
ودى كتيبه معارضه لمجلس الذئاب هاربه تعيش على السرقه
لكن داخل كل واحد فيهم كان عارف ان كلامه غير مقنع إلى عمل كده كائن شيء لم يعرفو به من قبل
لم يقابلوه ولا يستطيعون ان يحددو كنيته
رعدمجلسه وأمر يجيبلو الحراس إلى كانت مهمتهم حراسة المجلس ومراقبة الغابه
ما تبقى من الحراس دخل عن رعد پخوف وړعب
ورعد سألهم شفتو ايه
صباحآ وبداو عملهم فورار لمدة عمر كامل
وكان على رعد سيد الذئاب ان يتأكد ان النمورين لم يشتركو فى تلك المجزره لذلك ارسل وفد لمقابلة زعيمهم
والذى رفض مقابلتهم لأنه كان يتهمهم قطيعه وعاد الوفد بلا نتيجه
وقرر رعد الاعداد للهجوم على النمورين والتخلص منهم وكان اعلان الحړب يحتاج موافقة المجلس
ووصلت الاخبار لسيد النمورين عن طريق جواسيسه وبداء هو الاخر الاستعداد للحرب
وباتت الحړب وشيكه الجيوش مستعده الكل اشحز معداته وقواه
وكل قطيع ينتظر أوامر سيده وزعيمه
فى اليوم التالى اكتمل السياج حول القصر وتم تركيب كاميرات المراقبه فى كل جزء منه ووصلها بغرفة المراقبه داخل القصر
ووضعت أجهزة استشعار وانذار لأى حركه تقترب من السياج
وشعرت دارين اخيرا بالسعاده والفرحه
لكن ادم لم يظهر رغم مرور يومين وهذا ما اقلق دارين كثيرآ فأنها لا تعرف ما حدث لأدم
لكن المهم بالنسبه لها
الدفاع عن القصر الأن.
_____ بعد ما نصبت السياج حول القصر حسيت بالأمان السياج مرتفع ومراقب بالكاميرات وهناك افخاخ قمت بوضعها بنفسى
افخاخ قبل السياج
ودا اول يوم ليه بعد السياج ما اتعمل وقررت انى افطر انا وباكو قدام البحيره فى الهواء الطلق
لبست شورت وتيشرت رغم ان الجو كان بارد شويه لكن الشمس كانت طالعه وبصراحه حسيت بالحريه ان القصر مفيهوش ناس غيرى
وقعدت اتفرج على الأوزات والبطات وهى بتسبح واقذف ليهم بعض الخبز الخبز إلى تجمع حوله سمك صغير قعد ياكل فيه
واشعة الشمس إلى كانت بتوصلنى من بين الغيوم كانت ممتعه وحسيت بدفاها على دراعاتى
وتذكرت ادم لما كنا بنرقص على العشب هنا وحركاته الخبيثه وضحكت
وتمنيت انى اكون انا البنت دى رغم ان ده مستبعد انا فين وآدم فين
انا يدوبك بنت بسيطه
بس يا دارين اسكتى انتى مش بنت بسيطه انتى نينجا بتدافعى عن القصر وحدك إلى يشوفك وانتى شايله الرشاش
كمان ادم قال مره انى اكتر من أى شخص
وسمعت حركه داخل الغابه كانت قريبه من القصر ومكنش فيه حاجه تخوفنى
السياج حامينى وقفت مكانى ابص على الغابه ولمحته من بعيد
وقعدت اقول هو مش هو
كان بيضحك ېخرب بيته ضحكته زى
تفتح الورده المنديه عسل صافى
بس دا مش ادم انا عرفته
دا الشاب إلى إدانى التميمه رغم شبهه بادم حاسه انه مش هوه
الصراحه متلخبطه
اصل ادم مكنش هيفضل بعيد
كده كان هيدخل القصر
وفضل فى مكانه وشاورلى بأيده من بعيد
فصلت ثابته مرضتش أشاور ولا اعمل حاجه وبعتلى قبله فى الهواء
الوقح
باكو قرب من السياح وكشر عن انيابه كأنه بيغير عليه
والشاب ده فتح فمه وكشر لباكو
باكو خاف واټرعب ونط لورا وهرب اول مره اشوف باكو خاېف كده
بصيت على باكو اشوفه رايح فين لما رجعت بنظرى
الشاب كان اختفى
رجعت كل حاجه مكانها الكراسى والمنضده وقررت اخد تغفيله مكنش فيه حاجه معينه ممكن اعملها
ونمت بارتياحيه وباكو فى حضنى لحد الليل
اول ما افتح عنيه لازم اكل عشان كده اكلت ودخلت غرفة المراقبه بصيت على الكاميرات ورجعت الشريط شويه
كنت عايزه ابص على الشاب ده كويس
رجعت الشريط لحد ما الشاب ظهر فى الفيديو وقعدت ابص عليه شويه فى اللحظه إلى اختفى فيها حصل زى غبش كده وانعدام رؤيه وشفت حيوان ضخم جدا بيركض
ياه معقوله يكون الشاب ده تعرض للخطړ
ونزل الليل ومكنش فيه اي حاجه حوالين القصر انا بدأت أشعر أن قطيع الذئاب بطل يهاجم القصر
انهم خايفين منى وحسيت بزهو وفخر وخرجت من الغرفه
طلعت فوق سطح القصر وقعدت اتأمل النجوم والقمر ليله هاديه اقضيها وحيده مره تانيه الليل
كان قرب ينتصف وحسيت بالنوم
اترددت شويه واخيرا قررت النوم لو حد قرب من القصر أجهزة الانذار هتشتغل والاسلحه جاهزه فوق سطح القصر
نزلت للرواق ودخلت المطبخ اشرب ميه والساعه كانت ١٢ بالضبط
وسمعت صوت مرعب كأنه زلزال ضړب الغابه جسمى اتلخبط
أجهزة الأنذار مضربتش ياترى فيه مشكله
خدتها جرى على سطح القصر الصوت كان قادم من الغابه من منطقه بعيده لكن صوت مرعب اووى خلى جسمى ينكمش على بعضه
هو فيه ايه بيحصل ياربى
زى ماتكون فيه حرب داخل الغابه وحيوانات هاربه عماله تجرى بړعب
وطيور محلقه فى السما حتى الطيور فى البحيره كانت عامله صوت مخيف
وحطيت ايدى على الرشاش حاسه فيه مصېبه هتحصل حالا جسمى بيرتعش من الخۏف
اول مره اسمع صوت مرعب بالشكل ده صوت غريب يتخلله صړاخ
واستنيت حاجه تحصل وايدى على قلبى انا حتى ما تجرأتش انزل الطابق الأرضى من شدة الخۏف والحذر
اسماعيل موسى
للهجوم وقت انعقاد المجلس ومحاكمة ادم
وتعرض النمورين للهجوم اولا وظنو ان الذئاب نقصو المعاهده لكنهم سمعو صړاخ الذئاب الذين يتعرضو للهجوم مثلهم
لقد كان هو
الأول والآخر من نوعه
الذي صنع نفسه بنفسه
كان هو........
وتمزقت الأجساد وعم الصړاخ والړعب ولأول مره منذ بداية التاريخ وقف النمورين والمستذئبين جنب إلى جنب فى مواجهة عدوهم الجديد
وسمع عواء هزيل الريح ايمير فوق تلته البرتقاليه يعلن مساندته لهم وارتفعت روحهم المعنويه حتى النمورين والذين يعتبر ايمير عدوهم
تشجعو ووقفو صف واحد لمجابهة الخطړ
وظهر لهم بكامل هيئته لديه عيون واسعه مستعره خليط بين الأخضر والأزرق وشعر ناعم طويل كأنه طاوس
انياب كبيره واكبر مرتين من أى واحد منهم
كان يمتلك مظهر جميل لا يشعرك ابدآ انه ماكينة مروعه
وخاطبهم
نهار اسود ايه الصوت ده
صوت تردد فى كل أنحاء الغابه وارتطم بجدران القصر وباكو قعد يموء
ويموء فى دارين
الفصل الثاني عشر من هنا
____تردد اسم اردا فى الغابه كالرعد وتعجبت كيف وصل الصوت عندى
ليه الصرخه بعثت داخلى الړعب رغم التحصينات دل كلها
وحسيت بالخۏف واول مره احس انى وحيده الغابه كلها تحولت لوحش مرعب.
يلا يا باكو احنا ملناش قعاد
هنا هنزل تتحت لو حصلت حاجه هنشوفها فى كاميرات المراقبه
وركض باكو زى ما يكون سعيد اننا هنغادر سطح القصر
جلبت بطانيه وفرشتها فى غرفة الكاميرات الصوت إلى سمعته خلانى مأثقش حتى فى أجهزة الانذار
وقعدت انا وباكو نراقب الكاميرات پخوف ورغم اننا داخل القصر كان الصوت يوصلنا
احيانآ.
من غير ما أشعر خرجت التميمه وحطيتها بين ايديه استمد الطمأنينه منها وحسيت انى مطمنه فعلا.
اسماعيل موسى
انا اردا! ارتفع صوت هذا الشيء ومزق سكون الليل
ووقف اردا ينظر لهم بسخريه
انا سيدكم الجديد انحنو لى!
اركعو
قدمو فروض الطاعه
ووقفت الصفوف مړعوبه وضحك اردا
انا عندى حل يجنبكم والسحل لكل قطيع منكم زعيم انا هواجه الزعيمين فى نزال فردي !!
لو كانو يمتلكون الشجاعه لن يضحو برعيتهم
وتوجهت الأنظار لرعد سيد الذئاب
وفلاتكون زعيم النمورين
وانتظر اردا لحظه انا اشعر بالملل منحتكم اكثر من فرصه لا تجبرونى على ابادتكم حينها لن اجد من احكمه
وخرج فلاتكون زعيم النمورين من بين الصفوف نحو الساحه
وشعر رعد بالحرج فخرج هو الاخر
ووقفو فى مواجهة اردا
اردا قال ايه هنستنى كتير وغرس اظافره فى الوحل
فلاتكون ورعد زمجرو وھجمو على اردا فى وقت واحد وما كان منه إلا ان ضړب كل واحد منهم بقدمه فقذفهم مسافه بعيده متدحرجين على الأرض....
الضربه كان اقوى مما ظن الجميع وجعلت كل واحد منهم يتألم
المت ينتظرهم هكذا شعر كل واحد فيهم
الركوع
لاردا
____استنو لحظه خرجت ذئبه جميله من بين الصفوف شعرها ملكى ناعم
وعيونها زرقاء رقيقه ولها مدلل
احنا عندنا محارب لازم تقابله قبل ما نعلن تبعيتنا ليك
وراتفعت الرؤس تسأل من
وقالت دمارا هزيل الرعد ايمير
انا بطلب من السيد اردا منحنا فرصه لأحضار قائدنا هزيل الرعد
اردا ابتسم امنحكم فرصه حتى الغد هنا فى نفس المكان مساء الليله القادمه ساواجه ايمير اذا تجراء وحضر للنزال لكن بشرط!
وبصت كل العيون على اردا منتظرين هيقول ايه
من انت سألها اردا
انا دمارا ابنة كبير المستاذئبين
حسنآ دمارا اذا انتصرت على هزيل الرعد ستصبحين ملكى وسادخل بكل هنا بعد انتهاء المعركه أمام الجميع
إرتفعت همهمات بين صفوف القطعين واردف اردا وزوجة فلاتكون أيضآ ستصبح عشيقتى
ووافقت دمارا لم يكن هناك حل آخر
نمت وانا حاضنه باكو والتميمه وسطينا مش عارفه من غير باكو كنت هعمل ايه
فتحت عنيه الصبح باكو كان بيتنطط فوق
فيه ايه يا باكو عايز ايه
وماء باكو كان يطلب الطعام عارفه يا باكو انك جعان وانا كمان جعانه
لكن ادينى فرصه يا اخى احرك جسمى
سحبت من تحت البطانيه ورتبت كل حاجه وانا براجع شريط المراقبه المفضله اللبن
فتحت باب القصر وباكو معايا اتمشينا على العشب قدام القصر ولفينا حول السياج كنت بشوف لو فيه حاجه مقطوعه او تالفه
لكن السياج كان تمام
شمال القصر بصيت على الغابه مختلفه جدا عن الليل ورعبه بالنهار تحس الغابه هاديه جدا وجميله لكن بالليل مرعبه
وقلت لباكو ايه رأيك ندخل الغابه نشوف ايه الى كان پيصرخ بالليل
وعامل القلق دا كله
باكو مشي لورا تقهقر للخلف اه يا جبان يا باكو لكن متخفش
احنا مش هندخل الغابه بأيد فاضيه
هناخد معانا
وشعر باكو بالخجل ونط على الأرض ومشي جنبى ڠصب عنه
مشينا فى نفس الطريق إلى يتوسط الغابه طريق مدكوك بالاقدام
مسافه نص كيلو مكنش فيه حاجه
وبداء القلق يتسرب ليه معقوله الصوت كان ابعد من كده
دا ممكن يكون صوت عملاق فعلا
لكن بعد شويه بدأنا نشوف آثار أقدام كتيره متفرقه هنا وهناك
لحد ما وصلنا منطقه الشجر متكسر فيها ودم كتير ملتصق بالأرض
وباكو كش وخاف وقفز فى حضنى
انا كمان خفت
مستحمتلش المنظر
مكنتش عارفه نفسي ماشيه لفين بعد شويه سمعت
صوت هدير مياه قريبه
وفعلا بعد
٢٠٠ متر ظهر مجرى نهر كبير
وقفت على ضفة الغدير مياه جاريه صافيه وجميله تنمو على جوانبه
الحشائش والاتل
كان منظر جميل يخطف الروح نزلت باكو وقلت انا هنزل استحم فى النهر
باكو اعترض كان بيبص على الغابه ورانا پخوف
قلتله متخفش باكو احنا كنا هناك ومكنش فيه حاجه
نزلت البندقيه الكلاشينكوف والمسډس نزعت بنطالى وخضت داخل المياه بالشورت والتيشيرت وجرفتنى الميه وتيارها دغدنى
وقعدت اسبح وقررت اعدى للضفه التانيه ووصلت الضفه التانيه بنفس مقطوع
قعدت دقيقه استعدت انفاسي وقررت ارجع فى نص المسافه شفته
كان هو نفس الشاب صاحب التميمه واخد باكو فى حضنه
وباكو بيحاول يهرب
نهار اسود اعمل
متابعة القراءة