كنت في البيت بقلم اسماعيل موسى
المحتويات
من هنا
الذئب صعب عليه لكن انا خاېفه فعلا من ساعة ما ادم اختفى وانا متوتره شكله مكنش متوحش زيهم وكمان كان جاى لوحده ومكنش واضح انه عايز ولما حاولت احضنه رفض قفز بعيد عنى ودي كانت أول مره يعمل فيها كده
حتى انت يا
باكو انا مخنوقه لوحدى مكنش ناقص غيرك انت كمان
وحسيت بحزن كبير مش عارفه جانى من فين وتمنيت ادم يظهر ولو للحظه كنت محتاجها فعلا ومش هسمح ليه يغادر القصر مره تانيه
وانا نازله السلم دموعى نزلت شعرت بالوحده فعلآ وانى ممكن اموت داخل القصر من غير ما حد يعرف
ومسكت التميمه فى ايدى وانا نازله السلم عشان احس بالأمان
ولأول مره احس بقوه والتميمه بين ايديه قوه غير معروفه دبت داخل
جسمى وحسيت انى أمتلك قوه عظيمه وان عضلاتى اتمددت
وانى اقدر اجرى اركض اقفز اعمل اى حاجه وخدت نفسى وقفت
واټرعبت نطيت فى مكانى وعشان رعبى يزيد فى الليله السوده دى
قفزتى خلتنى ارتفع عن الأرض اكتر من مترين
اټخضيت ورميت التميمه على الأرض وانا بالهث من الخۏف والړعب
ورجعلى الضعف تاني وحسيت جسمى مرخى واتسحبت وقفت قدام المرايه تانى وسنانى بتخبط فى بعضيها ورجليه بتتنفض
باكو مظهرش
قعدت ابحث عن باكو فى كل شبر فى القصر ملقتوش كنت هجنن وقعدت اعيط زى الطفله وانا بنتقل من غرفه لغرفه المطبخ الحمام
المخزن فص ملح وداب
معقول باكو يكون سابنى هو كمان زى ادم
ليه كده يا باكو دا انت الوحيد إلى محسسنى انى لسه عايشه
وجريت على غرفة المراقبه ورجعت الشريط بسرعه
وشفته باكو خارج من القصر بيجرى وعدى من السياج وخد نفس الطريق إلى كان ماشي منه الذئب إلى أطلقت عليه
ليه كده يا باكو حرام عليك أنا عملتلك ايه انت كمان
دلوقتى اكيد ھتموت الحيوانات المتوحشه هتاكلك
تلاقيك مت دلوقتى قعدت على الأرض وفضلت اصړخ هو انا وحشه للدرجه دى مفيش حد عايز يقعد معايا
وفضلت اعيط اكتر من نص ساعه وانا نايمه على الأرض لحد ما دموعى نشفت وفى لحظة شجاعه استجمعت نفسى
حتى لو باكو سابنى مش معنى كده انى اتخلى عنه اكيد باكو عنده أسبابه إلى تخليه يعمل كده وانا مش ندلهغيرت هدومى وارتديت زى رياضى يمنحنى حرية الحركه واخترت سلاحى بعنايه مسډس روسى سريع الطلقات عيار ٩ ملم طلقه واحده كفيله انها ثور دسيته فى بنطالى
ربطت شعرى بوشاح وفتحت باب القصر فى اكتر حركه مجنونه عملتها من لحظة وصولى
ثبت كشاف فى راسي بسلك عشان اقدر استخدم ايديه بحريه وبسرعه
وخرجت ناحية الغابه ابحث عن باكو كنت بجرى زي المجنونه فى البدايه لكن بعد ما توغلت فى الغابه روحت امشي بحذر
الغابه كانت صامته ومخيفه صمت يحسسك ان فيه مصېبه مستنياك وانا عارفه نفسي بجذب المشاكل زى المغناطيس
وفضلت ماشيه فى درب الغابه وانا بدعى ربنا الاقى باكو ونرجع سوى
مشيت حوالى اكتر من ٢ كم داخل الغابه واطبقت عليه الغابه من كل
اتجاه وكنت خلاص تمنعه
واضطريت اكرمش القماشه واسد بيها الچرح واضع يد ادم فوقها واطلب منه أن يضغط عليها
كنت متأكده انى مش هقدر انقل ادم لداخل القصر وهو فى الحاله دى كان امر مستحيل ضعيف ولن استطيع حمله
لكن ادم بېموت لازم اتصرف
!! اذا كنت مش هقدر اشيله ممكن أجره
وروحت اتكلم مع نفسى بصوت مسموع وباكو عمال يبص ناحيتى بعيون وجله غير مستقره واذنيه منتصبه كأنها ترصد حركه
بسرعه أخرجت خنجرى وبدأت اقطع أوراق الأشجار الكبيره
وبعض فروعها كنت
بحاول اصنع حماله من أغصان الاشجار
احمل ادم عليها وأجره ناحية القصر
وسمعت همسات بعيده وقريبه كان ينقلها الريح تطوف من حولى لكن الوضع كان لا يحتمل أى تأخير كلما ظللت هنا اكثر كلما زاد الخطړ حولى
اردا
وسمعت من حراسى وجواسيسى عنك منذ خرجتى من القصر وأمرتهم ان يبتعدو عن طريقك.
__عزيزتى دارين فعلت كل ذلك لأمنحك طريق آمن لوجهتك حتى تصلى المكان الذى تقصدينه
فأنت وحدك عزيزتى يمكنك التجول داخل الغابه كما تحبى فى اى وقت واى مكان
وكنت اعلم ان قلبك الطيب سيقودك اليه فأنت تمتلكين قلب كبير يسع العالم كله
وشعرت بالڠضب والغيره والحيره انا اردا القوى العظيم لم أعرف ما على فعله
وصړخت فى الحراس ان يبتعدو ان يتركونى بمفردى وصفعت دمارا فى طريقى وابتسمت دمارا
كانت بدأت تتعود على طريقتى وتحبها و
ورغبت بالسيطره عليها اخضاعها ازلالها لكن عقلى كان مشغول بك
وتركتها
واختفيت دون أن يلحظنى احد ووقفت اتابعك وانت تصنعين حماله لتنقلى ادم عليها
ورأيتك تعملين بنشاط وجد وكل متعرق
وشعرت بالغيره مره أخرى وسألت نفسى لو انا كنت طريح الأرض أكنتى تنقذينى مثله
لو كنت انا المصاپ كنت سأرى ذلك الخلجان الذى ركب وجهك
ورأيت القلق بادى على ملامحك وكنتى تسابقين الزمن
وأدركت من حاسة شمى أن ادم على وشك المت واشفقت عليك
اشفقت على قلبك يا دارين
ولم يسعفنى عقلى ان اتخيل مظهرك وآدم مېت وانت تصرخين
وتندبين
وتسألت مره أخرى أهو الحب
وكيف لى ان اعرف الحب وانا طوال عمرى لم احب ولم يدق قلبى لأى فتاه
انا الذى ولدت طريد
وعشت طريد بسبب قوانين تلك الغابه اللعينه
هربت بى والدتى مثل الخاطيه مشرده من قريه لقريه وطوال حياتى لم أرى يوم سعيد
لقد تركنا والدى بعد والدتى والتى تصادف انه نفس يوم ولادة ادم ورعد
ورمقتك لأخر مره قبل أن ارحل لقد الجمت غريزة الاڼتقام داخلى من أجلك وانتويت ان اتركك لحظك وارحل
لن أخذك بسهوله ان كنتى نصيبى ومشيت مبتعدآ وانت تجرين ادم بحبل مربوط حول وسطك
القصه ملك اسماعيل موسى
صنعت الحماله ونقلت ادم فوقها وربطت حبل حول وسطى وكتفى وواصلت جره نحو القصر
الهمسات حولى اختفت وحسيت انى قادره على إيصال أدهم للقصر وانقاذه
وكنت اغرس اقدامى فى وحل الأرض وأجر وباكو يتقافز من حولى
يركض ويعود كأنه حارسى الشخصى
واستمريت فى الحركه حتى انهد حيلى ووقفت لحظه استرد انفاسى
حطيت ضهرى على جذع شجره ومسحت العرق عن وشى
لسه القصر بعيد لكن انا عديت اكتر من نص المسافه وآدم لسه پيتألم
وكان قدر يتكلم وطمنى انه هيكون بخير وطلب منى انى مقلقش
وقمت مره تانيه عشان اتحرك وباكو كشړ عن انيابه وراح يموء
وحسيت انه مڤزوع جدا وخاېف
ونط فوق ادم وكان عايز يستخبه فى حضنه
سحبت البندقيه بسرعه وصوبتها كيفما اتفق لي
وفضلت لحظات مركزه دون أن اسمع اى صوت لكن باكو كان بيبص ناحية الغرب كأنه عارف الخطړ فين
وصوبت البندقيه على المكان إلى باكو بيبص نحوه
وفجأه حسيت حركه سريعه سريعه جدا طيف وصل عندى ولمسنى واختفى من غير ما اشوفه
عقلى مقدرش يستوعب إلى حصل دهطيب ازاى ده
وسمعت حركه تانيه وأطلقت رصاص بسرعه رصاص كتير
فى كل ناحيه واتجاه وسمعت صوت ادم الى رفع راسه
دول مش مستذئبين وكانت اول مره ادم يتكلم فيها عن ذئاب وحيوانات
وتحركت شويه بعيد عن مكان ادم بحاول اشوف اى حاجه وشفت شخص واقف خلف شجره ابتسم بسخريه وفجأه تحرك بسرعه كبيره واختفى
مشيت للمكان إلى كان واقف فيه وانتظرت لحظه مركزه رغم الظلام
وظهر قدامى بنت فى نفس عمري وشها اصفر وشعرها طويل
واختفت هى كمان بسرعه ومشيت وراهم وايدى على الزناد وبعدت عن ادم شويه
اسماعيل موسى
وفجأه بسرعة غريبه البندقيه اتسحبت من ايدى وقبل ما استوعب إلى حصل
المسډس اتسحب املس على شعره وبكيت مثلما لم أبكى فى حياتى
باكو متسبنيش من فضلك انا محتاجاك
انت طلعت جدع جدا يا باكو انا كنت فاكراك هتهرب وتسيبنى وسمع باكو الكلام ورفع راسه كأنه مفتخر بنفسه ولعق خدى بلسانه الناعم
اخيرا يا اخى انا كنت
أدم قدر ينهض جسمه واستند على كتفى وكنت شايله باكو فى حضنى
واحنا فى طريقنا للقصر حكيت لادم على إلى حصل معايا فى الغابه
ادم كان بيسأل كتير عن شكل الشاب والفتاه إلى هاجمونى لكن لم جات سيرة الحيوان الضخم ادم مكنش مندهش وقال إنه شاف الحيوان ده وانه
كان سبب بقائه حى حتى الأن وحكالى إلى حصل فى الغابه وان الحيوان دا اسمه اردا ودلوقتى هو زعيم الغابه والمناطق المحيطه بها وبدأت استوعب انا عايشه فين
ومع مين وحجم الصراعات إلى بتدور حواليه وكان مطلوب انى أصدق كل دا ببساطه وكانت فيه حاجه شغلانى جدآ انا جنسى ايه
وسألت ادم يعنى انا هتحول زيكم
ادم صمت دقيقه كان بيفكر بعدها بص فى عنيه وقال دارين انتى وريثة سلاله نقيه ملكيه اصليه منحدره من الذئب الأول اتون
إلى اعرفه انك المفروض تتحولى زينا وانك هتمتلكى قوه جباره
بل المفروض انك تكونى اتحولتى قبل كده من زمن بعيد
وخجلت ان أخبر ادم عن إلى حصل معايا بالأمس وكيف جسمى شهد تغيرات عجيبه وانا أصابع قدمى كانت حجمها بيكبر وعنيه لونه اتغير للأزرق وانى لما لبست التميمه حسيت بقوه رهيبه حسيت ان الوضع مش وقت بوح وحكايات وأسرار وان الأهم إنقاذ ادم ووصلنا القصر
واخيرآ حسيت بالأمان بعد ما بقينا داخل السياج لكن ادم رفض يدخل القصر وقال كلام غريب كان بيتكلم عن لعنه وعهد ومواثيق وقوانين
الحكيم سرطاح التسعه
وأصر انه سيظل خارج القصر حتى تشرق الشمس بعدها هيعمل كل إلى اطلبه منه
قلتله انت محتاج دكتور محتاج دفء وعلاج
ادم قال متخفيش احنا أجسادنا بتعالج نفسها وانا عديت مرحلة الخطړ دلوقتى
واضطريت أوافق انا لحد دلوقتى مش فاهمه اى حاجه من القوانين ديه وايه علاقتى
بيها
ودخلت القصر احضر مرتبه وغطاء لادم وكان فيه حاجه عجيبه بتحصل معايا قدرت اشيل المرتبه بسهوله وضحكت
فى الماضى كنت عشان انقل مرتبه من مكان لمكان اقعد انا
والمرتبه نتقلب على الأرض واجرجر فيها لحد
ما ربنا يريد
وخليت ادم نام قدام باب القصر الشمالى وغطيته ببطانيه وباكو نام جنب ادم
وقعدت جنبه أشعلت حطب واحضرت معدات الشاي وقعدنا نتسامر والقمر فوق مننا لغاية ما نمت على
وطلعت الشمس متكاسله
من الشرق ونزلت على خدى وفتحت عنيه لقيت نفسي نايمه على ادم وايدى
فتحت فمى بغباء نهار مش باين
ايه الى انتى عملتيه ده يا دارين معقول ادم خد باله وانا حاضناه
وخدودى بقيت عامله زى حبة الفراوله
وبعدت عنه سندت ايدى على الأرض ودفعت نفسى وهنا طرت فى الهوا اه والله تحركت حوالى مترين عن ادم
ومره تانيه طلت من وجهى نظرة الغباء والبلاهه هو ايه الى حصل دا
انا بقيت نينجا ف
واتحركت بعيد عن ادم للجهه الشرقيه ناحيت البحيره وكان فيه مساحه كبيره قدامى وقررت اقفز تانى وجريت
متابعة القراءة