رواية ترويض الأسد بقلم شيماء عبد الحكم عثمان
المحتويات
على نفسه وقال فى اوضتي نورهان بصتله بقلق وحضرتك هتنام فين
حمزه بهزار فى اوضتي برضو
نورهان بتوتر ازاي يعني انا هنام فى نفس الاوضه مع حضرتك
حمزه ضحك عليها وعلى توترها لاء اطمني انا هنام فى اوضه عمار اخويه بس ده ميمنعش
أنى اوريكى الاوضه اتفضلي قدامي
نورهان بكسوف لا اتفضل حضرتك الاول
طلع حمزه نورهان وراه دخل الغرفه وفتح النور وندلها تدخل
حمزه فتح الدولاب وطلع لنفسه ترنج وقالها انا فى الاوضه اللى جنبك بتاعة عمار اخويه لو احتجتي حاجه اندهي عليا
نورهان بتردد طب انا مش معايا هدوم انام فيها
حمزه معنديش فى الدولاب غير هدومي تنفعك
ولا اجبلك من هدوم شروق
حمزه مرات مروان اخويه استني هجبلك حاجه من عندها
خرج حمزه راح خبط على اوضة مروان مروان فاتحله
مروان خير يا حمزه فى ايه
حمزه هات اي حاجه من هدوم شروق لنورهان تنام فيها
مروان اجيب ايه يعني
حمزه وانا ايش عرفني اي حاجه تنام فيها هما الستات بتنام فى ايه
حمزه كور قبضه أيده وكان هيديلوا بوكس بس ضحك ومروان كمان ضحك
حمزه اخلص هات اي بيچامه
دخل مروان جبله البيچامه وطلع أداها لحمزه
مروان بسخريه تصبح على خير ياعريس وقفل الباب بسرعه
حمزه رجع الاوضه عند نورهان
حمزه خدي ديه بيجامه شروق انا فى الاوضه اللى جانبك مش محتاجه حاجه تاني
حمزه ضحك بقولك ايه انتي ممكن تقوليلي حمزه من غير دكتور خلي دكتور ديه فى الجامعه بس
نورهان لاء طبعا ميصحش حضرتك ااا
حمزه قطع كلامها بسرعه حضرتي ايه بس حضرتي دلوقتى جوزك نورهان قلبها اتنفضت من الكلمه ونظره حمزه اللى كلها حب بصتله هي كمان بحب جري مقدرش يستحمل جمال عيونها اللى بيعشقهم نورهان قفلت الباب وراه
بقلمي شيماء عبد الحكم عثمان
حمزه راح خبط عليها وهي في الحمام
حمزه بقلق نورهان نورهان انتي كويسه
نورهان بصوت باكي ايوه يا دكتور حمزه انا كويسه
حمزه طب اطلعي من الحمام ولا لسه مخلصتيش
فتحت نورهان وخرجت لحمزه كانت لابسه بيچامه ستان بكوم طويل ولابسه الطرحه بعشوائيه طرحتها كانت مش ثابته وبتتزحلق من نعومة شعرها وكل شويه تحاول تعدل فيها ولكن الطرحه مصممه تكشف لحمزه جمال شعر نورهان ولونه البني الفاتح وانسيابيته حمزه عيونه مش عارفه تستوعب جمال نورهان بكل حالاتها جميله وبريئه بس الجميله حزينه وعيونها بسرعه دبلوا من البكاء
حمزه بتأثر مالك يانورهان بتعيطى ليه
نورهان بدموع مش قادره اتخطي أن خلاص مش هشوف بابا تاني مش قادره استوعب أنه خلاص راح ومبقاش موجود بابا كان صديقي اوى وكنت بحكيلوا عن كل تفاصيل حياتى فجأه كده مبقاش موجود وانا هنا بقيت لوحدى
حمزه ربت على كتفها أولا الله يرحمه ثانيا انتي هنا مش لوحدك انا جنبك قصدى كلنا جنبك مش عيزك تخافي وثالثا بقا انتى محتاجه تنامي شويه انتى تعبتي اوى انهارده وعشتي يوم شاق حاولي تنامى وترتاحي شويه
نورهان هزت راسها بخضوع خرج الأسد من غرفتها وهي قفلت وراه الباب
صباح اليوم التالي فى فيلا ثابت الكل مجتمع على سفرة الفطار معادا عاصم
عفاف بخبث الا قولى ياعمي كنت فين انت وسيد بليل
ثابت بثبات عايزه ايه ياعفاف اياك تكوني فكرانى مشفتكيش وانتي واقفه تتسمعي عليا انا وولادى يعني اكيد سمعتي وعرفتي كل حاجه ايه اللى انتي ممصدقهوش وبتتخابثي عايزه تعرفيه
فتحيه بسخريه مش هاتبطلى عوايدك ديه ياعفاف تقفي من ورا الابواب وتتسمعي علينا
عفاف بتجاهل كلام فتحيه بصت لثابت بسعاده
عفاف يعنى صح اللى سمعته ده ياعمي فرحنى الله يخليك
سيد مرت اخوي عاصم لو سمعك مش هيخلي نهارك يفوت على خير بلاش تبينى فرحتك قدامه
فتحيه بفضول ايه اللى حصل ماتفهمونا ولا هو سر علينا
عفاف بفرح البت اللى متتسماش اللى اسمها نورهان اتجوزت
فتحيه واحلام اتسعت عينيهم پصدمه تابعت عفاف
بسخريه
ولسه هاتتفجئوا اكتر لما تعرفوا اتجوزت مين
اتجوزت حمزه الأسد
احلام معقوله ديه كيف وامتى
فتحيه بتساءل صح الكلام ده يا ابو عاصم وپغضب تابعت ديه بت قويه ازاي من غير علمك وشورك هي جايه تصغرنا فى البلد
ثابت بعصبيه مين قالك إنه من غير علمي وشورى الأسد طلبها مني وانا وافقت وحطيت يدى فى يده وكتبت كتابها عليه
فتحيه مش مصدقه معقول انت يا ابو عاصم عملت أكده
ثابت بتأكيد
ايوه ومحدش يفتح الموضوع ده تاني وخصوصا قدام عاصم
سيد لعفاف احمدي ربك أن ابوي حل الموضوع وبشكل نهائي والا انتى اكتر واحده كنتي هتزعلي
ثابت عاصم من يوم وليله حاله اتبدل مبقاش ابني اللى اعرفه كان لازم يحصل أكده والحمد لله أنه حصل قبل مانخسر كلنا
عفاف پغضب سحرته الساحره وفى يوم وليله شغلت قلبه وعقله
سيد خلاص خلصنا قلنا محدش يجيب سيرتها تانى
نزل عاصم فى ڠضب ومش طايق نفسه
عفاف ملحقتش تنام ياعاصم انا مردتش اصحيك
عاصم انا منمتش من الأساس
ثابت بسخريه وايه اللى طير النوم من عينيك مش خلصنا منه الموضوع اللاخبر ده
عاصم بعصبيه انت اللى خلصته يابوي انت السبب مكنش لازم توافق كان لازم ترفض
ثابت بنرفزه انت ايه اللى چرالك مش عيب عليك تبقا راجل اد الحيط أكده ومعرفش تتحكم فى نفسك الموضوع انتهي والبت اتجوزت
عاصم پغضب وجنان لا منتهاش ومش هاينتهي بسهوله قام عاصم مشي وثابت بينادي عليه بس بدون جدوى
ثابت روح وراه ياسيد ليعمل مشكله
خرج سيد وراه كان عاصم ركب عربيته وطلع بيها زي المچنون سيد كمان ركب عربيته عشان يلحقه
فى فيلا الچارحي حمزه خبط على نورهان واذنت له بالدخول دخل لقاها قدام المرايا بتكمل لف طرحتها
حمزه ايه ده انا فكرك لسه نايمه
نورهان بصراحه منمتش معرفتش انام
حمزه انتى كده هاتتعبي على فكره
نورهان متقلقش انا تمام
حمزه طب لو مش عايزه تنزلي هخليهم يحضرولك الفطار هنا
نورهان لاء انا هنزل أفطر تحت مع ماما سلطانه
حمزه بأستغراب ماما نورهان ابتسمت عشان حمزه يكتشف حاجه جديده فى جمالها الغمزتين اللى بيظهروا بيضيفوا جمال لجمالها وتابعت هي قالتي بلاش طنط ديه وقوليلي ياماما وبصراحه انا حبيتها اوى ومبسوطه اوى انى هقولها ياماما
حمزه بصلها بحب وبمغازله وهي كمان بتحبك اووي
نورهان اتكسفت من نظرته وارتبكت جدا طب انا هنزل بقا
حمزه بحب لا استني هغير هدومي وننزل مابعض
عند السفره
حمزه قرب لوالدته صبح عليها وقبل يديها
نورهان صباح الخير ياماما
سلطانه بأبتسامه وحب صباح الخير ياست البنات هانمتي كويس
حمزه لا منمتش خالص
مروان كان جاي من خلفهم وبسخريه رد على حمزه
وانت عرفت ازاي أنها منمتش وانت فى اوضه تانيه
حمزه ضيق عينه وبص لمروان بتوعد صباح الخير يامروان
مروان صباح النور ولا نقول صباحيه مباركه حمزه ابتسم بتوعد متزدش ها ضحك مروان على زنقة حمزه
مروان بأبتسامه صباح الخير ياعروسه
نورهان صباح النور يا أبيه
مروان بمكايده فى حمزه الله احلى أبيه سمعتها فى حياتى
حمزه احم احم فين شروق يا أبيه
مروان بشمئزاز أخص الله يكسفك ده بق يقول يا أبيه مش حلوه مش حلوه متقولهاش تاني
ضحكوا كلهم وبدئوا تناول الفطار وسط مناقرة حمزه ومروان ونورهان وسلطانه كانوا بيضحكوا عليهم
جت صالحه عليهم
صالحه حمزه بيه الحرس بيقولوا لحضرتك عاصم القاضي بره وعيزك حمزه وشه قلب پغضب ومروان وسلطانه اتفاجئوا نورهان كانت ماسكه كوبايه الشاي وبمجرد ما سمعت اسمه اتوترت والشاي وقع عليها
سلطانه بفزع اسم الله عليكى يا بنتى حصلك حاجه
حمزه انفعل جدا على نورهان وخۏفها من عاصم وقال پغضب لنورهان فى ايه مالك خاېفه كده ليه اومال انا لزمتى ايه هنا مش قولتلك مټخافيش
مروان مسك ايد حمزه عشان يهديه وقاله بهدوء اهدي يااسد مش كده البنت خاڤت
حمزه لصالحه افتحوا المضيفه خليه يستني وانا هكمل فطاري وابقي اطلعلوا وبص لنورهان اللى كانت خاېفه من انفعاله كملي فطارك انتى
كمان
نورهان پخوف خلاص شبعت
حمزه قام وقف مسح ايديه بالفوطه ورماها پغضب على السفره وقال الله يلعنك ع الصبح وخرج الأسد و وراه مروان
فى مضيفه الچارحي عاصم قاعد پغضب ومش على بعضه دخل حمزه ومروان عاصم شافهم قام وقف قرب حمزه ووقف قدامه مباشره بكل غرور ثقه
وثبات
عاصم بأرتباك اسمع يا جارحي انا مش جاي فى شړ انا جاي اقولك كلمتين نورر حمزه عينه اتسعت وبتحذير وڠضب اوعا تنطق اسمها على لسانك
عاصم پغضب بنت عمي اللى انت اتجوزتها عشان تحميها مني طلقها وانا ها تعهدلها قدامك مش همسها بسوء ومعايزش حاجه منها ڠصبا عنها وحقها اللى ابوي خده هارجعهولها ومش هغصبها على حاجه وهسيبها براحتها لحد ما تطمنلي وتوافق برضاها
حمزه بيسمع كلامه وبركان ڠضب
بيثور جواه بص فى اللا شيء بسخريه وقاله بمنتهي
الثبات
يعنى انت جاي تقولي أطلق مراتي عشان انت تتجوزها انت اټجننت مش أكده
عاصم هي خاڤت مني عشان اكده لجئتلك تتحامي فيك وانا بقولك اهو انا مستحيل اءذيها وهرجعلهم حقهم اللى ابوي اخده منيهم
حمزه بثبات حقهم حلال عليك انت وابوك هي ميعزاش منه حاجه اللى عندى اكتر بكتير واسمعني زين ياولد القاضي بنت عمك بقت مراتي ومافيش قوه على وجه الارض تخلينى اطلقها لا دلوقتى ولا حتى بعدين وانسي انك
فى يوم شفتها وانسي انها بنت عمك اقولك انسي ان كان ليك عم من الاساس ومتفكرش تمشي من طريق هي مشيت قبلك فيه واعتبر ان ده اخر كلام عندى والا قسما عظما هتورط نفسك معايا فى مشاكل ليها اول ملهاش اخر
عاصم بص لحمزه وتبسم وبسخريه قال عجبتك مش اكده دخلت دماغك عشان اكده طمعت فيها ومعيزش تطلقها حمزه هنا كان بيقرب عليه اكتر ومروان مسك حمزه بأحكام فى قبضتة وتابع عاصم سحرتك بعيونها وملكت قلبك بجمالها روضت الاسد الاسد اللى محدش قدر عليه واتحرك عاصم من امامه
حمزه بعصبية الاسد وزئيره عاصم يا ولد القاضي ھقتلك لو هوبت
متابعة القراءة