رواية ترويض الأسد بقلم شيماء عبد الحكم عثمان
المحتويات
هنا تانى ھقتلك وملكش ديه مروان لسه قابض على حمزه بأحكام لو افلت حمزه لألتهم عاصم كما يلتهم الاسد فريسته وتابع حمزه پغضب وعصبيه هاقتله يامروان هاقتله
مروان اهدى ياحمزه خلاص غار فى داهيه ومشي انسي بقا كل ده من غيظه عشان نورهان اختارتك انت ورفضته هو
حمزه بص لمروان بتفكير وهز رأسه بأستنكار هي مااختارتنيش يامروان ده امر واتفرض عليها عشان خاڤت منه
فى فيلا ثابت كلهم قاعدين على ڼار من خروج عاصم المفاجئ حتى سيد مقدرش يحصله دخل عاصم قلقهم زال إلى حد ما
سيد بقلق كنت فين ياعاصم طلعت وراك ملحقتكش
عاصم پغضب كنت عند الاسد كلهم بصوا لبعض فى ذهوول
عفاف بسخريه روحتله ليه لتكون مفكر ان الاسد شايلك امانتك وهيردهالك بروحتك عنديه
عاصم پغضب لعفاف يمين بالله لو ما سكتى لطلقك
عفاف بعصبيه سكتت اهه وحطت ايديها على فمها
ثابت بهدوء روحتله ليه ياعاصم انت اكده ارتاحت ايه قالك هيطلقها ويرجعهالك اياك
سيد بسخريه ليكون قالك أكده اياك
عاصم ديه حاجه متتقالش بالكلام ياسيد بتبان فى العين وكان باين فى عينه اوى وضحك عاصم بسخريه وتابع بنت عمك روضت الاسد ياسيد حمزه الاسد اللى ميعرفش فى حياته غير الجد والشغل العيله الصغيره ديه قدرت عليه وظهرت المستخبي فى عنيه
حمزه لسه مضايق من كلام عاصم ومروان حاول يهديه
مروان قوم شوف مراتك وطمنها مش تتنرفز عليها
وتخوفها منك مش كده يا أسد
حمزه انت مشفتش كانت خاېفه منه ازاي يامروان!
مروان ماهي لازم تكون خاېفه اومال حصل اللى حصل ليه لو ماكانتش خاېفه
حمزه وتخاف ليه وانا جنبها
حمزه ابتسم لمروان فى غرفه نورهان نورهان كانت قاعده على السرير وكانت خالعه طرحتها حمزه فتح الباب بسرعه من غير ما يخبط نورهان اتخضت واتفاجئت بوجوده قدامها
نورهان عادى محصلش حاجه حمزه قرب قعد على طرف السرير وهو مرتبك
حمزه بتردد انتى زعلانه مني عشان اتنرفزت عليكى من شويه
نورهان لا مزعلتش بس اتافجئت من رد فعل حضرتك
حمزه مبلاش حضرتك ديه جربي كده تقولي حمزه من غير حضرتك ولا دكتور والله أسمى سهل على فكره
نورهان بفضول طب مش هاتقولي ايه اللى حصل وعاصم كان عايز ايه
حمزه بيغمض
عينه پغضب وبهدوء اتكلم بصي يانورهان اولا مش عيزك تنطقي اسمه على لسانك
تانى ثانيا اللى حصل مش مهم تعرفيه ثالثا بقا فكي التكشيره ديه بقا معئنها مخلياكى زي القمر
نورهان ابتسمت بكسوف وسكتت ثواني كده وبصت لحمزه فى عنييه وقالت هو انا ممكن اسألك سؤال يادكتور حمزه ملوش علاقه بالموضوع ده
حمزه بنظره شقيه مليانه حب ماتسألي عادى هو لازم دكتور ديه
نورهان لا بجد عايزه اسألك سؤال ملح عليا من اول
ما شفتك
حمزه اسألي انا سمعك
نورهان ضحكت هو ليه حضرتك
قومتني من مكاني وخلتني ارجع لآخر بينج رغم انى اعتذرتلك انى خبط فيك ڠصبا عنى يعنى ايه اللى خطړ فى بالك وقتها
حمزه بيتهرب من سؤال نورهان مش فاكر
نورهان لا شكلك بيقول انك فاكر ومش عايز تقولي
حمزه ما بلاش
نورهان بعفويه لا عشان خاطري قولي
حمزه بنظره مليانه حب بصدق ونبره هادئه ماكنش ينفع كل ما ابص اشوف عيونك الحلوين دول بتوه فيهم ومببقاش مركز انا بقول ايه
نورهان وشها احمر من الكسوف واتوترت جدا من كلامه خصتا هي حست بصدق كلامه فعلا
حمزه بحب انتى اللى صممتي اجوبك
نورهان بكسوف انا مكنتش متخيله الرد ده بصراحه
حمزه اومال كنتي فاكره ايه
نورهان انا كنت فاكره حضرتك متضايق منى عشان اتكلمت معاك بطريقه
مش لطيفه والحقيقه بعد الموقف ده انا كنت مرتبه نفسي انى هيشل الماده بتاعتك
حمزه ضحك جدا على كلام نورهان مش لدرجه ديه
نورهان لا بدليل ان حضرتك طردتني من المحاضره وهددتني لو اتأخرت مش هحضر معاك لا خر السنه
حمزه بحب وصدق هاتصدقينى لو قولتلك انى عملت كده بس عشان كنت قعدت كام يوم مش بشوفك ومش قادر اسأل عنك نورهان اتكسفت جدا واتوترت وهربت من عنيه بصت الناحيه التانيه
حمزه بتهربي مني ليه انا ماصدقت اتكلم
نورهان بكسوف وصوت هامس اتكلم انا بسمعك
حمزه بحب نورهان انا من اول لحظه شفتك فيها وانا مشدودلك اوى ومبطلتش تفكير فيكى معرفش انتى سيطرتي على عقلي وتفكيري ازاي نورهان انتي مصدقانى مش كده
نورهان بأبتسامه ايوه مصدقاك
حمزه بحب طب وانتي ايه نورهان اتكسفت من كلامه ونظراته واتوترت جدا وتابع حمزه يعنى اطمن ولا ايه
نورهان يعنى افهم من كده انك وافقت تتجوزني عشان جواك احساس ناحيتى مش عشان طلبت مساعدتك يعنى لو كانت اي واحده غيري اللى فى الموقف ده كنت هاتتجوزها
حمزه بتأكيد اكيد لاء كنت هاساعدها بأي طريقه تانيه لكن مش بالجواز وأكمل بغموض طب انتى بقا وافقتى ليه تتجوزينى وكان ممكن تقوليلي احمينى بأي طريقه تانيه من غير جواز
نورهان مش عارفه انا من قبل ماعرف مين هما عيلة الچارحي وقبل ما اجي هنا لحضرتك ول أبيه مروان كان آخر كلام بابا ليا انى اجيلكم عشان انتوا اللى تقدروا تحمونى دايما كان بيكلمنى عن عمو حسين اللي يرحمه واد ايه كانوا أصحاب رغم انهم بعدوا وكل واحد فيهم فى بلد بس علاقتهم فضلت مستمره والغريبه انى ولا مره ربط بين اسمك واسم عمو حسين
بس كان عندى ثقه رهيبه فيك اخدتها من كلام بابا وتابعت
نورهان كان ممكن اللى حصل امبارح ده كله ميحصلش لو كنت قولتله اه كان باين اوى فى عنيه أنه مستعد يعمل اي حاجه عشان اوافق وانا كنت اقدر استغله واستغل ضعفه قدامى عشان ارجع حق بابا من عمى كنت اقدر احارب عمي بأبنه وسهل اوى أنه يبقا زي اللعبه فى ايديا واخد كل اللى اخده من بابا بس انا اصلا مكنتش طايقه ابص فى وشه ومستتقله دمه بطريقه بشعه والكام ساعه اللى قضتهم فى بيتهم كنت قرفانه من نظراته ليا
حمزه بغيره طب خلاص من فضلك متجبيش سيرته تانى
نورهان بحب اقصد اقولك جواز بجواز كنت وافقت بيه هو وكنت استفدت منه بوقوفوا ضد أبوه لكن أنا مش عايزه اتجوز انهارده وأطلق بكره
حمزه بفرح يعنى افهم من كلامك انا فكره جوازنا مش مؤقته
نورهان بحب انت شايف ايه
حمزه بحب انا شايف انك طمنتينى جدا بس ايه مافيش حاجه تانيه تطمني اكتر ابتسمت نورهان
نورهان بأبتسامه حب لا فى بص كده نورهان طلعت فونها وفتحته وكانت عامله صورة صفحته الشخصيه اسكرين ومحتفظه بيها حمزه ضحك جدا واعترفلها أنه هو كمان عامل كده فى صورتها ضحكوا جدا هما الاتنين على تصرفاتهم اللى تقريبا شبه
بعض حمزه قام وقف طب يلا ننزل عشان مروان زمانه جاي راح يجيب شروق والعيال نورهان متنسيش تلبسي طرحتك وغمزلها بحب نورهان اتخضت وحطت ايديها على شعرها واكتشفت أنها قعده كل ده ومش واخده بالها أنها من غير طرحه
نزلوا سوا وكان شكلهم مبسوط وسلطانه فرحت لما لاقتهم بدئوا ينسجموا مع بعض وحست أن الأسد بدء يروض وكانت مبسوطه أنه ترويضه مع نورهان بالزات حمزه مبسوط وعينيه كلها سعاده قعد
جنب والداته وقبل يديها مروان وشروق دخلوا ومعاهم أطفالهم حمزه سبع سنين
واياد سنتين قامت نورهان وقفت لاستقبال شروق وشروق سلمت على نورهان بحب وحفاوه شديده وأبدت لها سعادتها الشديده وقعدوا كلهم بعد السلام والتعارف
حمزه الصغير لنورهان انتى بقا العروسه
نورهان بحب ايوه انا
حمزه الصغير انتى حلوه اوى اوي
الأسد الكبير ابنك بيعاكس مراتى يامروان
حمزه الصغير اسمك ايه بقا
نورهان أسمى نورهان
حمزه الصغير بعفويه الله اسمك كمان حلو اوى
حمزه الكبير مروان ابنك بيقطع عليا بيقول اللى انا لسه مش عارف أقوله كلهم ضحكوا
نورهان وانت بقا اسمك ايه
حمزه الصغير أسمى على اسم عمي
نورهان اسمك حمزه
حمزه الكبير اه حمزه بس شوفتى سهله ازاي
الصغير أسمى حمزه الأسد عشان أنا أسد زي عمي
نورهان يا لهوى على السكر تعالى بقا احنا شكلنا هنبقا صحاب اوى جرى الأسد الصغير لازم تجيبى بنت حلوه زيك كده عشان أنا هتجوزها كلهم ضحكوا على كلام الأسد الصغير
حمزه الكبير الواد ده يرجع بيت جده تانى
شروق بهزار اخيرا عشت وشفتك متجوز وشكلك واقع لشوشتك حمزه بص لمروان بغموض وتوعد وبسخريه لطيفه قال
حمزه وهو بيبتسم لمروان مروان حبيبى بير اسرار تسلم يا غالي
شروق ضحكت على حمزه ونظرته لمروان ومروان اللى عمل نفسه مش فاهم حمزه بيتكلم على ايه
سلطانه بحب شوفتي بقا يانورهان ديه شروق بنتى الكبيره وانتى كمان بنتى الصغيره الحمد لله أن ربنا رزقني بيكم
نورهان ربنا يخليكى لينا ياماما
شروق بحب سوسو ديه العشق حبيبتى ياسوسو
نورهان بس انا ملاحظه انك بتتكلمى مصري مش بلكنه صعيدى
شروق انا كمان عشت فى مصر وفترة دراستى كلها كانت فى مصر وبتكلم صعيدى وبحب اتكلم صعيدى كمان
نورهان انا بقا اللى اتفاجئت بدكتور حمزه وهو بيتكلم صعيدى
شروق بأستغراب ايه ايه ايه فى واحده تقول لجوزها يادكتور خلاص بقا يامروان من هنا وجاي هقولك يا مروان بيه
مروان بهزار لاء قوليلى يا أبيه
كلهم ضحكوا من قلبهم وكأن وجود نورهان
زاد من سعاده البيت
شروق قوليلى بقا صحيح اديتى عاصم على قفاه ورفضتيه قدام كل العيله
نورهان غمزت شروق احتراما لوجود حمزه
حمزه بص لشروق شروق بلاش السيره ديه لو سمحتى
شروق خلاص خلاص كنت عايزه اعرف اللى حصل
حمزه يعنى عايزه تفهمينى ان مروان محكاش كل حاجه وكأنك كنتى موجوده معانا
مروان بهزار انا لا محصلش
نورهان طب وفيها ايه يعنى ما هو الجواز كده مشاركه
بابا الله يرحمه كان بيحكى لماما كل حاجه والمشاكل اللى مش
بيكون عارف يحلها بيحلوها مع بعض وكان دايما يقول مش برتاح غير لما بحكي كل حاجه فى البيت
شروق بس الست لما بتحكى حاجه للراجل بيقول عليها رغايه
نورهان بتأكيد صح انا معاكي جدا عشان كده الست الذكيه لازم تتجنب الثرثره وبلاش تتكلم معاه فى التفاهات ممكن الحاجات الجانبيه ديه تفضفض فيها مع اختها مامتها صديقتها عشان الراجل بيمل بسرعه
شروق بسخريه ايوه هو يمل بسرعه لكن
متابعة القراءة