رواية عشقت براءة كامله بقلم اماني المغربي

موقع أيام نيوز

عشان كد زرع حبك في قلب ابني مهما حاولت اقنعه انك اخته بس هو مكنش بيقتنع فاكره لما قولت ليكي ان محمد هو الي اخترلك اسمك 
لتهز رائسها بنعم لتمسح رحمه دموعها ... لما انقذناكي كان محمد معانا ساعتها بس كان نايم كان حوالي عند ٦ سنين اول مصحي تاني يوم اول مصحي شافك وقالي دي جميله ي ماما قوي هي اسمها اي 
قولتله ... لسا هنسميها ي حبيبي اي رائيك تسميها
قالي هي بريئه قوي عشان كدا انا قررت اسميها برائه ولما اكبر هتجوزها 
قولتله دي اختك ي حبيبي مينفعش تتجوزها
قالي اختي اذي 
قولتله اصلي كنت شايله في بطني نونه ورحت المستشفي وجبتها وانت نايم 
بصلي باستغراب وقالي ..... بس اذا ي ماما وانتي مفكراني صغير ومش فاهم حاجه انا كبير علي فكرا و عارف انك بتكذبي 
لتنظر له بتوتر لي بتقول كدا ي حبيبي 
قالي عشان انتي مقولتيش ليا وبابا انك حامل دا اولا ثانيا بطنك مش كانت بټوجعك ولا كبيره ذي مبشوف انا هقول لبابا
ي بابا ي بابا تعالي ي بابا شوف ماما جايبه بنت وبتقول انها اختي 
لينظر الاب الي زوجته بتوتر ثم يبتسم الي ابنه .... ايو ي حبيبي دي اختك 
انت كمان ي بابا بتكذب برائه مش اختي ولما اكبر هتجوزها ليجري الي غرفته
ومن ساعتها اعتبرك حبيبته وكان بيهتم فيكي اكتر ويفضل شاياك بس لما كبر وانتي كبيرتي كنت دايما انت وامجد نخليه يقتنع انك اخته فعشان كدا كل ما كان يكبر كل ما كان بيبعد عنك لانه عارف انه بيفكر فيكي اذاي ولتاني مره نغلط لما كنت بشوف تعامله معاكي كنت بقول اطفال ويحبه عيني كان بيتعذب من جوا لانه عرف انك اخته بس هو كان تعلق فيكي وفكره انه تكوني مراته فكرنا ساعتها انه يكون كلام عيل بس للاسف كل ميكبر كل مبداءت الاحظ تصرفاته وانه لسا متعلق بالفكرا دي
لتاخذ نفسها 
انا كنت بشوف نظراته ليكي وغضبه وغيرته عليكي لما كنتوا اطفال عشان كدا اول مقال عاوز اسافر مش عرضته قولت لما يبعد عنك ويكون كبر ونضج هيبطل يفكر بالطريقه دي بس شكل الموضوع قلب بعشق عنده 
يارب دا بكون سبب مقنع ان محمد كان بيحب برائه برغم انهم اخوات يارب يكون اقتنعتوا 
لتنظر لبراءه بعتاب .... بس مكنش يصح الي عملتيه في محمد ي برائه هو اه غلط بس عمره مقرب منك بإي
طريقه وانتي اكتر واحدا عارفه كدا 
براءه .... عارفه صدقيني ي ماما انا بعد ما عرفت زعلت كتير بس فكرت وقولت انه عمره ومتصرف تصرف يأ ذيني ولا حتي نظره 
كنت نزله اتكلم معاه بس جدي نادي عليا 
الجد ... برائه 
برائه .... نعم ي جدو 
الجد .... تعالي عاوزك 
برائه ... في اي ي جدو 
الجد .... انتي عرفتي ان محمد طلب ايد ك للجواز 
لتهوز رائسها بالنفي 
ليكمل ...... بس انا رفضت 
برائه بس لي ي جدو .... لانه مش يستحقك عارفه لي لانه واحد عديم شرف لانه كان بيحبك قبل ميعرف انك مش اخته 
برائه .... بس ي جدي محمد عمره
متصرف معايا تصرف وحش كان دايما بيبعدني عنه ومش بنقعد مع بعض اصلا 
الجد شايف .... انك مش اڼصدمتي 
لتبلع براءه ريقها ... لسا عارفه امبارح 
الجد ... واي رائيك 
برائه ... رائيي انا قولته هو انا مش عارفه اعطيه سبب مقنع لفعلته بس يشفع له عندي انه عمره محاول يقرب مني باي
طريقه وحشه مع انه كان يقدر ومحدش كان هيقوله انت بتعمل اي 
الجد ... تمام انتي كبيره بما يكفي عشان تعرفي مصلحتك بس فكري لو ثانيه واحدا اي الي كان هيحصل لو كنتي اخته او احنا معرفناش نوصل ليكي 
دا كان هيكون نفس الرد انا شايف انه شخصيه حقيره علي عكس الي بيظهره عشان الي يفكر في اخته كحبيبه بيكون واطي 
لتقف براءه بجمود وهي من الداخل تحارب نفسها 
الجد .... عارفه الناس لما تعرف حكايه محمد محدش هيتعاطف معاه لانهم هيشفوه حقېر لان مفيش حد بيحب اخته كدا ومهما كان سببه مش مبرر هو قدر يضحك علي يوسف وقدر يخليه يقنعني انا مش حابب اظلمك ذي امك فهسيب ليكي حريه التصرف بس لو هتقدري تأمني نفسك معاه حتي لو كان مش اتصرف تصرف وحش معاكي بس في الاخر معندهوش مبررر انه يحبك وانتي اخته 
برائه ... هو دا الي حصل تفكيري ساعتها اتشتت مكنتش عارفه اعمل اي فجاءه كل حاجه حصلت ومعرفش عملت كدا اذاي 
ا
الام...... مش وقته الكلام دا المهم دلوقتي تصلحي الي عملتيه 
لتبتسم لها براءه وتقوم 
هنا بحزن .... احمد 
احمد بجمود ..... جايه لي ي هنا 
عشان تعرفوا تتخيلوا الموقف عرفين ياسمين عبد العزيز واحمد حلمي لما كان بوتوجرد اخر لقطه لما جات تعتزر ليه هنا هتتكلم بنفس الاسلوب
هنا بدموع ..... انا اسفه 
احمد ..... مش انا الي مفروض تعتذري منه الاعتذار دا لشخص تاني 
لتمسح هنا دموعها بطريقه طفوليه .... عارفه بس انا غلطت فيك وجرحتك واهنت حبك وو 
احمد بجمود ... مفيش داعي للكلام دا لانه مبقاش يفيد المهم دلوقتي تعتذري لبرائه وهي تسمحك هي ومحمد 
لتنظر له هنا بحزن وتبكي 
ليغمض احمد عيونه وفي سره .. اللهم مكولك ي روح 
ليقترب منها .... طب بټعيطي
لي دلوقتي 
هنا بدموع ..... لانك مش راضي تسمحني 
ليعطيها احمد منديل .... طب خدي امسحي دموعك وبطلي عياط لاني مسمحك انا مقدرش ازعل منك اصلا 
لتنظر له بفرحه اطفال ... بجد يعني انت لسا بتحبني 
لينظر لها بالم ويبتعد عنها .... ملهوش فايده الكلام دا يالي نروح لبرائه 
لتمسك زراعه وتوقفه وتنظر له بحزن والدموع مهددا بالنزول ...... انت بطلت تحبيني صح لتنزل دموعها وبقيت پتكرهني صح 
ليبعد يدها ويتنهد وينظر لها بحزن .... انا عمري ما هعرف اكرهك 
لتنظر له بأمل ... يعني انت لسا بتحبني 
ليغمض عيونه پألم .... ها تفرق معاكي في اي اذا كنت بحبك ولا لأ 
هنا ..... هتفرق معايا كتير صدقني 
لينظر لها احمد طويلا ويأخذ نفس طويل .... ايو ي هنا بحبك وهفضل احبك ومش هبطل احبك في يوم انتي بقيتي لعنتي الي مش عارف اتخلص منها انا كل يوم حبك بيزيد في قلبي انتي كنتي حب مراهقتي وحب عمري
هنا بستغراب ..... مراهقتك 
ليعطيها تحمد ظهره ... ايو ي هند مراهقتي انا حبيتك لما كنتي طفله بتيجي مع زياد عشان يقابل محمد مش هكذب عليكي وقولك اني فضلت احبك بعد انقطاع اخبارك عني لا انا عرفت بنات كتير وقولت اكيد دا لعب عيال بس لما شوفتك تاني قلبي رجع يدق من جديد وعرفت اني عمري منسيت حبك اصلا استريحتي كدا لما عرفتي اني بحبك وهفضل اتعذب بسبب الحب دا طول عمري 
هنا بدموع وتقوم بالوقوف امامه .... احمد انا 
ليضع احمد يده علي شفاتيها .... اشششش مش عاوز شفقه منك انتي ملكيش ذنب انا الي حبيتك فأنا الي لازم استحمل نتيجه اخطائي
لتنظر له بدموع .... يعني انت شايف ان حبك لي غلطه 
احمد بجمود ... ياريت تنسي الكلام الي قولته مبقاش له فايد 
هنا ... بس انا ي احمد بحبك 
احمد پحده ... هنا ارجوكي قولت ليكي انتي ملكيش ذنب انا الي حبيتك فملهوش داعي انك تكذبي عليا وتجبري نفسك علي حاجه انتي مش عاوزاها
هنا ... بس انا والله العظيم اكتشفت اني بحبك حبيت حنيتك واهتمامك انت الوحيد الي حبيتني برغم عيوبي انت الي قدرت تشوف هنا من جوا انت برغم كل الي كنت بعمله انت فضلت تحبيني انت الوحيد الي دفعت عني ووقفت قدام الكل تدافع عني برغم اني كنت غلطانه من ساسي لراسي لتجعله ينظر لها .... كل دا ومش عاوزني احبك تعرف انا اكتشفت اني بحبك من اول 
بإبعادها عنه وينظر لها بجمود 
لتمسح هنا دموعها وتهز رائسها ..... تمام فهمت انك مش مصدقني لتنظر له والدموع في عيونها اوعدك انك مش هتشوف وشي تاني سلام 
كادت المغادره ليمسكها احمد من زراعها ويبتسم لها .... عمرك ماهتتغير ي هنايا عمرك ماهتتغيري
قررتي تهربي بدل متحربي عشان اسمحك وارجع احبك تاني 
لتجهش في البكاء ... عاوزني اعمل اي ابوس ايدك يعني انا عمري في حياتي معيطت كدام حد قبل كدا وقعت اترجاه لتبداء في ضربه في صدره وانت طلعت قلبك حجر مبتحسش انا اول مره اعترف لحد اني بحبه وانت مهتمتش 
ليمسك احمد يديها ... بس بس ي بنت المفتريه ضړبك وجعني وبعدين مين قالك اني مهتمتش بالعكس فرحت قوي انك بدائتي تحبيني ذي ما انا بحبك 
هنا بحزن ... بس انت 
احمد ... يالي ي بت قدامي خليني نصلح الي بوظتيه 
لتنظر له هنا بخزن 
احمد ... بهزر ي مدخت بهز 
هنا ..... ههههههه ماشي ي مرات مدحت 
ليقوم احمد بضړب رائسها ... ههههههه طب امشي قدامي ي ام لسانين 
احمد وهنا .... ههههههه 
كادوا ان يذهبوا الي برائه ليتفاجئوا بدخول برائه وهي بتنهج ... احمد 
لتتوقف كلماتها عندما رائت هنا واحمد معا 
لتتقدم هنا منها بكسوف ... برائه انا 
لتبتسم لها برائه طيبه جدا 
احمد ... مش وقت عتاب العشاق دا تعالوا نلحق محمد قبل ميسافر 
هنا وبرائه .... هيسافر 
احمد ... ايو طيارته كمان ساعه لندن 
برائه ... طب يالي احنا مستنين اي 
ليجري الجميع الي المطار 
برائه ... لو سمحتي هي طياره لندن فاضل كام وتطلع 
..... ربع ساعه 
لتجري برائه بدموع وتصرخ .... محمدددددددد 
لتتلفت حوليها وتجري تبحث بين الاشخاص پجنون وتنادي اسمه والاخرين يساعدونها 
لتبتسم ودموعها تنزل كشلال عندما رائته لتجري نحوه وتقف امامه تخيلوا ي جماعه المنظر لاني مش عارف
اوصف وتتعالي انفاسها وتتسارع دقات قلبه 
لتنطق اسمه بهمس وهو ايضا 
محمد برائه ..... برائه محمد 
برائه بدموع ... محمد انا اسفه لتعمل مثله عندما قدم لها خاتم للزواج .... تقبل تتجوزني
لينظر لها بجمود ويجعلها تقف 
لتتكلم بسرعه ... انا اسفه عارفه اني غلطت وجرحتك بس انا 
محمد ... ششششش 
كل ذالك تحت نظرات جميع من في المطار حيث توقف الجميع ليشاهدوا ماذا يحدث 
ليتابع بابتسامه ... مش انتي الي مفروض تعملي كدا ليجلس
علي رجل ونص ويقدم لها الخاتم .... تقبلي تكوني مراتي وام عيالي 
لتهز رائسها بفرحه ليقف بسعاده ويقوم بتدويخها وېصرخ .... واخيرررا هتبقي مراتي 
لتتعالي ضحكاتهم ويصفق كل ما في المطار ومن منهم كان يصفر 
فتنكسف برائه وتجعل محمد ينزلها
زياد بتذمر.... والله كد كتير يعني اكون انا الي خاطب الاول وهو يتجوز قبلي 
ليضحك عليه الجميع ويقول يوسف .... اصلك عبيط شوف وتعلم ي باشا 
لياخذ يد هند ويجري 
هند بضحك ... هتعمل اي ي مچنون 
يوسف يمسك الميكروفون ويتحدث ..... احب ابارك للعريس للعروسه واقول لهم الليله مش هتكون لليتكوا لوحدكوا 
لينظر له الجميع
بستغراب 
ليكمل يوسف ... بعد اذن حضرتك ي عمي انا طالب اتجوز بنتك وحالا 
لتهز هند رائسه بعدم تصديق من ذالك المچنون 
احمد ... اي رائيك ي جميل نعمل ذيهم 
لتهز هنا بفرحه رائسه وتقول موفقه 
يوسف ... هما احسن مني في اي والله تعالي نعمل ذيهم 
لتضحك زينه وتذهب معه 
ليقوم. بكتب كتاب الاربعه 
تمت

تم نسخ الرابط