رواية عشقت براءة كامله بقلم اماني المغربي
المحتويات
حولتي قبل كدا تقتلي برائه
لتتغير ملامحها وتنظر تجاه احمد پغضب
ابو هنا پغضب... اي الهبل الي بتقوليه انتي واعيه لكلامك
زينه پغضب .... ايو واعيه ومعايا الدليل
زياد ... زينه انتي متاكده من الي بتقوليه انتي عارفه اصلا بتتهميها بيأ
زينه .... ايو عارفه بقول اي وللاسف اخويا المحترم كان عارف وساكت هي الي بوظت جهاز المبكرويف وهي الي خططت لنزولها القبو وهي كمان الي لعبت في دماغها وخلتها مش تضيق محمد والنصيبه الكبيره انا اخويا العظيم كان عارف وساكت ولا وكمان كان بيداري علي عميلها السوده لتنهي كلامها وتعطيه نظره عدائيه
لتقف هنا بتوتر ليهزها والدها
پغضب.. انطقي متيقفيش ساكته كدا قولي ان كل كلامها كڈب
زينه بسخريه .... اكيد هتنكر اتفضلوا الفديو دا لقيته علي موبيل احمد
لينظر لها والدها پصدمه ويوسف پغضب ليتقدم منها والدها ... لي تعملي كدا
لتري والدها يرفع يده ليضربها لتغمض عينيها
هي سمعت صوت القلم ولكن لم تشعر بهي لتفتح عينيها لتنصدم بان احمد قد اخذ الصفعه بدلها
لينصدم الجميع من فعلته
ابو هنا .... لي كدا ي بني
احمد پحده .... لانها مش تستحق كدا لان الغلط مش عليها الغلط عليك انت انت السبب في شخصيتها دي
ابو هنا .... عليا انا عملت اي انا عشان اخليها كدا دا كل الي تطلبه مجاب لو طلبت حته من السما اجبها ليها
لينظر له بحسره والم فهو عرف ابنتهم من خلتل ايام وهو ابيها كان يظن ان المال يكفي وقد يعوضها
ليصفق احمد ويضحك بسخربه
.... شوفوا مين الي بيتكلم انت غلطت ذيك ذيه علي فكرا هي كانت مختاجه ليك تكون اخ وسند تنصحها لما تغلط بس بحنان مش سخريه كانت محتاجه تشوف حنانك بدل برودك بس اذاي غرورك مش سمح ليك انك تتنازل وتعرفها الصح من الغلط كنت بتكبر دماغك هي مش عاوز تسمع الكلام يبقا تندقع انت بتعملها اكنها نكره واحد من الشارع عمرك محاولت تتصرف كانك اخ تنصحها من غير تريقه
وانت ي جدي اول ما برائه جات نسيت ان كان ليك حفيده متعودتش يكون ليها شريك في حاجه هي
بتحبها بس انت مهتمتش وكان كل اهتمامك ببرائه
حتي اخواتي بدل ميشوفوا طيبه قلبها شافو عيوبها وبدل ميحاولوا يقربوا منها كانو بيبعدوا واخيرا زياد باشا كنت شايف دا كله بيحصل وشايفها بټغرق وواقف بتتفرج وتقول وانا مالي
فمحدش يجي دلوقتي ويحاسبها ليمسك ويخررجو
لينظر الجميع في اثرهم بحزن ويرحل كل منهم يجر حزنه معه ان ذالك الغريب استطاع ان يواجهم بالحقيقه التي ېخافون مواجه انفسهم بهي فهنا لم تكن بالوحشه ابدا فهي كانت دائما تحب الكل ولكن وفاه والدتها قد اثر بها وجعلها منعزله عن الجميع ولم يكلف احد منهم نفسه باحتوائها بل كانوا يعوضونها بالمال وعدم رفض لها طلب
في الخارج
يترك احمد يدها بقرف وينظر لها بكره .... اوعي تفكري اني الي عملته جوا دا لسواد عيونك انا عملت كدا عشان شفقان عليكي وعشان ابعد الناس من جبروتك وخططتك الحقيره لاني عارف ولو كانوا استخدموا اسلوب الضړب والزعيق كنتي هتزيدي جبروت وشړ اكتر ويارب ياخدوا بنصحتي ولا انتي تكوني اتعظتي
كاد ان يمشي فمسكت يديه وتقول بدموع .... احمد انا
ليبعد يديها ... الكلام ملهوش فايده انا هروح الحق اخويا ليكون عمل في نفسه حاجه ليتركها فتسقط علي الارض وتبكي بالم هو الوحيد الذي يستطيع ان يظهر الجانب الضعيف من شخصيتها منذ ان التقت بهي وهو يستطيع ان تجعلها تبكي وتشعر بالالم لتنظر الي السماء وتصرخ ااااااااااااااااااااااااااااه ياااارب يااااارب وتنظر الي الارض وتبكي برغم كل ما تفعله معه هو وقف بجانيبها لم تشعر الي معه
بالحب والاهتمام وبكل غباء قامت بإ هانت حبه ومع ذالك وقف بجوارها
لتغبط الارض وتصره .... غبيه غبيه كل حاجه حلوة في حياتك بضيعيها بسبب غبائك
هند ..... يوسف
يوسف ... نعم ي هند
هند بحزن .... انت مش اخ فاشل
ليضحك يوسف بسخريه ... مش اخ فاشل ههههه اومال تسمي الي حصل تحت دا اي لما واحد غريب قدر يفهم شخصيه اختي في شهر وانا الي معاها من سنين مقدرتش افهمها وغير كدا بدل م انصحها كنت بعديها كنت بعاملها علي انها عدوه ليا ودا كله لي لاني شخص مغرور متقبلتش فكره ان حد يقدر يخالف حاجه من اومري ههههههههه وبتقولي اني اخ كويس
هند .... انت مش وحش ي يوسف ممكن غلطت ومفيش حد فينا معصوم من الغلط بس ياريت تصلح غلطتك وقرب منها هي محتاجه ليك دلوقتي اكتر من اي وقت روح ليها واحتويها هي لسا صغيره علي رائي احمد هي ممكن سنها كبير بس تحسها طفله تايها وللاسف احنا معرفناش كدا من الاول و لتدمع عيونها كان مفروض مش اعديها وابقي صاحبتها واعرفها الصح من الغلط
يوسف ..... انتي ملكيش ذنب انتي عشان قلبك ابيض فجاسه بالذنب وعلي فكرا هو اه احنا كلنا غلطنا بس هي واعيه كفايه لتصرفتها وتعرف الصح والغلط ليتابع بحزن وندم .... منكرش اننا غليطنا لما مش حد فينا إحتواها وعرفها الصح من الغلط للاني كنت فاكرها كبيره بنا يكفي فا مش تحملي نفسك فوق طاقتك
لتبتسم له هند وتغادر
لتتوقف قدميها . ليتابع يوسف ... انتي لي رفضتي تتجوزيني
ليقنرب منها ويمسك زراعها لتلتفت له .... اوعي تقولي انك مبتحبنيش لان اهتمامك ونظراتك ليا فضحينك
لتنظر هند لارض وتبكي
ليرفع ذقنها .... اوعي تنزلي راسك تاني طب لي الدموع
كاد ان يمسح دموعها
هند ... يوسف
ليوقف يديه في الهواء .... اسف نسيت نفسي ومعرفش كنت هعملها اذاي بس ياريت بلاش دموع لاني مقدرش استحمل دموعك
هند بجمود .... عاوز تعرف السبب السبب لاني عمري مشوفت حد اوطي منك لتبكي
يوسف بسخريه .... محدش اوطي مني اومال اي الكلام الي كنتي بتقوليه دا يوسف انت مش وحش يوسف
انت اخ كويس
ليمسكها من زراعها ويهزها پعنف .... اي التناقض دا قولي سبب واحد يخليكي تقولي عليا واطي ليبعدها عنه بقوه وبما انك شيفاني واطي جايه توسيني لي هااااااا
لتبكي هند وتضع يديها علي قلبها .... لان دا غبي وحمار لان دا مقدرش يشوفك زعلان
ليهداء يوسف ... طب فهميني انا عملت اي خلتك تقولي اني
واطي انا كنت مصدقت ان علاقتنا اتحسنت وانتي جيتي هديتي كل احلامي برفضك ليا جىحتيني وكسرتي قلبي وجايه تقولي ليا واطي
هند .... عشان انا سمعتك وانت بتكلم واحد صاحبك علي الفون وبتقوله هههههه بكره توافق وبعدها ها كسر منخارها الي رفع اه في السما واسبها هههههه عشان تعرف ان محدش بيرفض عرض يوسف الرحمن ابدا
يوسف بعدم تصديق ويضرب كف علي كف .... انا مش عارف انتوا البنات بتفكروا اذاي لي مجتيش توجهيني لي انتي عارفه بغبائك ضيعتي علينا اي كنا زمانا مخلفين ي بنتي هههههه
هند ... يوسف انا بتكلم بجد
يوسف ... ي عيون يوسف من جوا انا كمان بتكلم بجد لو كنتي جيتي وقولتي كنت هشرحلك انك فاهمه غلط لاني ساعتها كنت بكلمه علي عميله رفضت العرض
بتاعنا فانا كنت ناولها علي نيه سودا عشان كدا قولت كدا فهمتي ي اغبي حد في الكون
هند بتذمر .... متشتنش بس
يوسف .... انا نفسي افهم انتوا البنات بتفكروا اذاي لي مش تيجوا توجهوا وتعرفوا الاسباب ليهز رأسه بانكار
هند ....... واني اجي اسالك بصفتي اي
يوسف ... بصفتك حياتي
لتخجل هند .... يوسف اتل وخلينا نفكر في طريقه نرجع بيها محمد وبرائه
يوسف .... هههههه حاضر بكرا ي مولخيه تيجي تحت المخرطه ومش هرحمك لتضربه هند في صدره ... بطل رزاله
يوسف ... بس اي
هند بستغراب ... اي
يوسف ... ناويه تتجوزيني ولا هتخليني اخلل جانبك
هند بهزار .... هخليك تخلل جنبي ي ولا ههههه
يوسف لحب .... ادام جنبك انا موافق ي مخلل ي عسل انت هههههه
عند برائه تدخل رحمه الي غرفتها وتقف علي الباب وتنظر الي برائه التي تقطع نفسها من البكاء
عند برائه تدخل رحمه الي غرفتها وتقف علي الباب وتنظر الي برائه التي تقطع نفسها من البكاء
رحمه ..... لي عملتي كدا
لترفع برائه عيونها لها التي كانت حمراء من كثره البكاء ا اذاي ي ماما لتبكي وتبكي وتبكي انا والله حاولت اني اعطيه سبب مقنع يخلي الاخ ي حب اخته ذي ما الراجل بيحب الست لتغمض عيونها پألم وتبتعد عنها بس والله العظيم معرفتش اعطيه سبب واحد واحد بس مقنع لان مفيش اخ بيحب اخته كدا انا بعد مبداءت احبه اعرف اني بحب
واحد
رحمه بدموع ... اش اياكي تتكلمي لان محمد عمره مكان كدا ولا هيكون الغلطان في الموضوع انا وابوكي لاننا خبينا الموضوع وخليفنا امر ربنا ونسبناكي لينا لان ربنا حرم الموضوع دا واحنا تغفلنا عنه مكنش ينفع نحط الڼار جنب البنزين ونقول مش هيحصل حاجه لازمي ممكن ربنا حب ييعاقبا علي غلطتنا
متابعة القراءة