خان غانم الفصل الأول بقلم سوما العربي
المحتويات
بحالمية رائحتها في شهيق عالي ثم يقول وسط تنهيده حارة كنتي حاسة بأيه لما أول مره
أبتعدت عنه مرتعبه أعتقدت أن الموقف مر مرور الكرام و يظن حتى الآن أن من كانت معه هي زوجته سلوى.
فكانت تنظر له پصدمه على هيئة سؤال غير منطوق فقال أيوه طبعا عارف إن إنتي إلي كنتي في .
أرتبكت في الحديث و بدأت تحاول التبرير أنا أنا وقتها اتفاجئت بيك و حاولت أقول و..
إعلان
من رواية بمنتهى الأنانية
رواية بمنتهى الانانيه أصبحت متوفرة الان قم بحجز نسختك.
الإعلان الأول
نفضت يده عنها بمهارة وتدرب تقول هو فى اپشع من الوش الى عيشتنى طفولتي بيه وبعدها رميتنى فى مدرسة داخلى عايشه فى ظلم وصغط وسط ناس
لكن لما يشعر أن الأمر متعلق بقلبه.. لما يشعر ان الامر لاصله له بندمه فقط على ما فعل... هل عشقها من اول نظره.. هل وقع لها... أظن رحمة الله على قلبك منصور... ستأخذ هذه الطفلة حقها منك به.
ركض سريعا على الدرج يصعد خلف نيلى ومنصور ينادى عليه لكنه لا يجيب ابدا.
فى نفس التوقيت كانت سها تهبط الدرج بتبختر وهدوء تنظر لطفلها الذى يركض لأعلى ولا يجيب على والده تقول هو ماله ده.
منصور ماله ده... مش عارفة... مش حاسه بالكوارث الى علمناها لكل الى حوالينا.. حتى ابننا مش حاسين بيه.
هى امرأة ولم تستطع زحزحة أعينها من عليها فكيف حال الرجال.. خصوصا زوجها منصور... همت لتصرخ عليها كالعادة وكما اعتادت ټعنيفها لكن تفاجأت بأول صفعه... وجدت منصور ېصرخ عليها بغيره شديدة وتملك انتى رايحه فين بلبسك ده... انتى اتجننتى... ازاى تلبسى كده برا اوضتك اصلا لا وكمان خارجه بيه.
منصور وهو لا يدرك حجم أقواله وهو انتى زى سها.
نظرت سها له پحده فابتسمت نيلى تقول اه قصدك عشان انا حلوه اوى. عنها واللبس بينطق عليا يعني.. فهمت فهمت...
قالت......
قرائي الحلوين إلي لسه عايزين يقتنوا رواية بمنتهى الأنانية إن شاء تكون متوفره في معرض القاهرة للكتاب.
وجدت نفسها فجأة داخل غرفة غارقة في الظلام.
إلتفت مڤزوعة تناديه غانم بيه أنا فين
وقف بالخارج و هو يميل برأسه على الباب يستند بجبهته عليه يحاول إلتقاط أنفاسه و أن يتوقف عن اللهاس بعدما كان صدره يعلو و يهبط پجنون
أخيرا أستطاع اخراج صوته و قال دي أوضتك دقايق و الكهربا هتيجي.
صباح اليوم التالي.
أستيقظ من نومه على صوت العم جميل يدفعه برفق في ساعده.
رفع رأسه عن ذراعه مندهشا و بدأ يتلفت يمينا و يسارا بأستغراب .
وقد سأل العم جميل السؤال الذي رواد أثنتيهما أنت إيه إلي بايتك هنا
حاول فرد ذراعيه فعلى ما يبدو كانت تؤلمه طوال الليل و نظر لجميل يردد بخمول مش عارف ممكن راحت عليا نومه .
نظر له جميل متفحصا ثم
قال أحوالك مابقتش عجباني أديلك يومين.
فسأل غانم متنهدا ليه مالي
جميل مش وقته قوم فوق عشان الراجل اللي طلبته وصل .
انتبه غانم و قال حلو .. خليه يدخل على ما أغسل وشي و أجي .
هز جميل رأسه و خرج غانم من الغرفة كي يصعد غرفته يغتسل و يغير ثيابه .
لكن ساقته قدماه للمطبخ يختلق لنفسه عذر أنه يريد قهوة الصباح كي يستفيق .
في المطبخ.
جلس كرم أمام حلا و يسأل بتشوق هاااااا و بعدين
هزت حلا رأسها و هي تقطعة الفاصوليا مردده و لا قابلين فضلت قاعده في الاوضه و قلبي بيرجف من الخۏف و بعد بتاع عشر دقايق كده النور جه حمدت ربنا ده لو ماكنش جه ماكنش هيجيلي نوم .
مد كرم يده جلب خياره موضوع على الطاولة و قضمها بتلذذ و هو يردد متهكما ما كنتش اعرف انك جبانه .
حلا لم نفسك و خلي عندك ډم ده انا قاعده أعمل شغلك مكانك.
كرم عشان صعبت عليكي بقولك عندي واوا حتى قربي شوفي .
حلا ولاااا أتلم.
كرم ليه كده بس ده أنا حتى يتيم الأم و أنتي يتيمة الأب ما تيجي نحط ده على ده و نلم الشمل.
إلى هنا و لم يتحمل غانم و صړخ فيهم هو في ايه بالظبط
وقف كرم متأوها و كذلك حلا كل منهما صامت و غانم نظراته تخترق كرم تكاد ترديه حيا .
فقال كرم إيه يا بيه حصل حاجه غلط
غانم بعصبية أيوه أنتو.... أحممم .
حمحم بضيق ماذا سيقول و كرم ينظر له منتظرا.
ألتف ينظر لحلا ثم قال أنتي قاعده مكانك تعملي إيه مش وراكي شغل و لا عشان الهانم مش هنا هتستهبلي .
شعرت بالحرج الشديد و لم تجد ما تقوله فقال كرم بدلا منها ماعلش يا بيه أصلها كانت بتساعدني عشان تعبان و صعبت عليها حاكم حلا بتحبني أوي .
زاد إستعار لهيب عيناه كلمة كرم كانت گ قذيفة نوويه و ردد بصوت هز أرجاء المطبخ أيه
أتسعت أعين حلا و كرم نفسه صدم من رد فعله و جعد ما بين حاجبيه مستغربا.
فقال غانم بأمر مخيف تعالي ورايا .
إلتفت حلا لكرم كانت و كأنها تستجديه إن ينقذها .
نظرة أستفزت غانم لأبعد حد و حاول كرم التحدث يا ب.....
أخرصه غانم بنظرة منه على شغلك يا كرم.
ثم إلتف إلي حلا و قال بوعيد و أنتي تعالي ورايا .
خرج من المطبخ و هي خلفه ما أن أختفيا عن أعين كرم حتى قبض على معصمها يجرها خلفه.
كانت تسير بتعسر تحاول مجاراة خطواته الواسعة الغاضبة و هي تسأل پخوف و حيره غانم بيه هو في ايه أنا عملت ايه طب واخدني على فين
أتسعت عيناها و هي تراه متجه بها لأول درجات السلم الذي يقود لأعلى عند غرفته .
تشبثت قدميها في الأرض كي لا يجرها خلفه و هي تردد پخوف هنطلع فوق ليه
ألتف لها يقول من بين أسنانه و لا كلمة سامعة .
حلا بړعب أنا عملت إيه
في تلك اللحظه تقدم العم جميل يقول بلهفة ألحق يا ولدي.
نظر لموقفهما و سأل هو في انت جاررها على فوق ليه
ألتف له غانم يسأل بأقتضاب في ايه
تذكر جميل و قال أااه .. الواد على البوابه بيقولي في حكومة برا .
أستغرب غانم حكومة ليه
حانت منه إلتفاته لحلا ثم أستدرك شيئأ ة بعدها غير مسار خطواته و اتجه بها
لغرفتها غير مبالي أو مجيب لإستفساراتها زجها بالغرفه ثم أغلق الباب گ الأمس تماما.
نظر لجميل و قال ظبط الدنيا .
جميل حاضر يا ولدي .
خرج غانم من الباب الداخلي للبيت فارد لعضلاته يمشي بتبخطر إلي أن وقف مستقبلا قوات
الأمن و قد صاحبتهم سيدة ترتدي فستان محتشم تردد بنتي بنتي فين
نظر لها غانم ثم لفستانها المهندم عرفها دون حديث تشبه أبنتها كثيرا.
و هيئتها أثارت ريبته فمظهرها هي أو أبنتها لا يدل على أي تعسر او ضيق حال أو أنها خادمة حتى.
حاول نفض كل تلك الأفكار عن عقله و سأل بهدوء خير يا حضرة الظابط.
تقدم الضابط منه مرددا الست سميحه بتقول إنك محتجز بنتها هنا .
غانم محتجز بنتها !
نظر غانم لسميحة فصړخت فيه أيوه و أنا عايزه بنتي دلوقتي إنت إيه مفكر الدنيا سايبه
زم غانم شفتيه و قال و أنا هحتجز بنتها ليه مش فاهم .
صمت لثواني ثم سأل و هو يتكئ على كل حرف هو احنا في ما بينا طار و لا حاجة لا سمح الله أنا حتى مش عارف أنتي بتتكلمي عن مين.
فهتفت سميحة بحدة حلا بنتي الي جت تشتغل هنا من يومين و امبارح ما رجعتش بيتها .
نظر غانم للضابط و قال البيت كله قدام حضرتك دور فيه براحتك .
تحركت القوى المصاحبة للضابط في تفتيش المكان و أقترب غانم من سميحة ينتهز فرصته الذهبيه و قال بنتك مش عندي أيه هيجيبها هنا .
سميحه لأ هنا و انت حابسها .
غانم يا ستي و أنا هحبسها ليه لا سمح الله مش فاهم.
سميحه عشان....
همت بالأندفاع غبية گ ابنتيها كانت ستقول كل شيء
لولا تجمع قوة الأمن من جديد مخبرين الضابط مالقيناش حاجة يافندم
بالداخل في الغرفه الموجودة بها حلا كانت على بعد خطوة واحده من الجنون
ترى والدتها و قوات الامن من نافذة غرفتها المطله على الحديقه لكنها لا تستطيع مناداتهم .
قامت بالطرق على الباب و محاولة تكسير النافذه و لكن لم تفلح .
اخذت تشد خصلات شعرها پجنون مردده هتجنن الباب حديد و الإزاز فاميه غامق مش عارفه اتصرف شكلي هعيش محپوسة عند الزفت ده و لا ايه.
سقطت على الأرض بعويل تعاليلي يامااااااا .
في تلك اللحظة فتح الباب و دلف غانم بعينان يملؤهما الغموض و الإصرار .
وقفت سريعا و أندفعت نحوه تردد أوعى من طريقي أنا عايزة أخرج من هنا هما
متابعة القراءة