رواية أحببته كامله

موقع أيام نيوز

دي بيدق بإسم أحمد بس نسيت يوسف ونسيت حازم ومعتش ليهم مكان ف تفكيري وبقي أحمد هو الوحيد إلي مبيفارقش لا قلبي ولا عقلي تاني يوم بالظبط احمد إتقدملي بس للأسف بابا رفضه حسيت وقتها إني مخنوقه وقلبي حد قاعد عليه بكل تقله وكأن الدنيا معانداني وكل ما أحب حد تبعده عني وتاخده مني أحمد مستسلمش ويمكن دا إلي كان مصبر قلبي بعد كل التعب دا إن أحمد متمسك بيا إتقدملي تاني وبابا رفضه وقال إني عندي جامعه وإن بابا عايزني أكمل تعليمي وقتها أحمد قاله إنه هيخليني أكمل تعليمي بس بابا رفضه برضه إتقدملي 3 مرات وف كل مره بابا كان بيرفض وقصاد كل رفض أنا قلبي كان بېموت وأنا حاسه إن حبي بيبعد عني وإن ممكن ميبقلناش نصيب ف بعض وساعتها أنا مش هقدر أتحمل دا لأن حبي لأحمد كان كل يوم بيزيد لدرجة إني مش متخيله إنه ممكن ف يوم يبعد عني أو إني أخسره وقتها عرفت إن حازم ويوسف كانوا مجرد تجارب لكن قلبي إلي ملكه هو أحمد وبس ف المرة الرابعه بابا وافق ع أحمد وكان دا أحلي يوم ف حياتي حرفيا كنت فرحانة لدرجه إني كنت حاسه إني بحلم وكنت خاېفه حلمي يطلع ف الآخر كابوس أنا وأحمد قرينا فتحتنا يوم 1110 يعني بعد شهر و يوم من معرفتنا ببعض أحلي تاريخ ف حياتي وأكتر تاريخ مستحيل أنساه خطوبتنا كانت يوم 711 لبست فستان وكنت حاسه نفسي أميره كانت دي أكتر مره أفرح فيها بالفستان وحط دبلتي ف إيده وحطيت دبلته ف إيدي وبقيت ع إسمه الفرحه مكنتش سايعاني وقلبي كان بينبض بسرعه لدرجه حسيت إن احمد وكل المعزومين سامعينه 
حور أنا فرحان أوي 
إبتسم تصدقني مش أكتر مني 
كل ما الوقت يعدي كل ما كنت بكتشف صفة جديده ف أحمد قدر يخطف قلبي بدون مجهود قلبي بقي متبت بقلبه بإيديه الإتنين أحمد أثبتلي إن الحب عمره ما كان بطول المده إلي عرفنا بعض فيها عرفني إن الحب مواقف وبدايته إهتمام كل خۏفي
وكل أوجاعي
وجوده ف حياتي كان بيداوي تلقائيا كل چرح ف قلبي
أحمد أنا خاېفه 
من إيه
خاېفة ييجي اليوم إلي تسيبني فيه خاېفه أكون بحلم وفجأه حلمي يتحول لكابوس 
هفضل علطول جنبك وعمري ما هسيبك حتي لو القدر كان ضدنا هحارب علشان يكون معانا 
كان قادر يطمني دايما وعمره ما زهق من خۏفي وأنا مش عارفه أبطل أخاف مريت بتجربتين أسوأ من بعض وطبيعي لما بنجرب شعور وحش مره بنفضل خايفين نتعرضله تاني لباقي عمرنا
حور إيه رأيك نخرج
موافقه جدا
لبست وإستنيته لحد ما جه خدني وخرجنا سوا الخروج معاه كان ليه طعم مختلف روحنا مكان بسيط بس كنت حاسه إني ف قصر كبير لأنه معايا طلبنا أكل وبعدين قومنا وإتمشينا ع الكورنيش الجو كان حلو بطريقة ټخطف القلب وأحمد كان حلو زي حلاوة الجو بالظبط مشينا كتير وإتكلمنا أكتر بس مكنتش حاسه بتعب من المشي بالعكس
كنت حاسه إني بطير والوقت كان بيعدي بسرعه معاه
أحمد أنا مضايقة ومش عارفه ليه
أنا جايلك ونشوف الموضوع دا 
قولت أكيد بيهزر بس بعد شويه لقيت الباب بيخبط ولما فتحت كان هو ع أد ما كنت فرحانه ع أد ما كنت عايزه أعيط بس عييط فرحة فرحة عوضي إلي كان متجسد ف أحمد قضي معانا اليوم وضحكنا كتير لدرجة إني نسيت إني كنت مضايقه
تم نسخ الرابط