رواية أحببته كامله
أوي وصغير خدته وأنا ببتسم ودخلت الأوضه ولما فتحته لقيت الساعه إلي كان نفسي فيها من الفرحة فضلت أتنطط ف الأوضه وأنا بضحك وبعدين وقفت وبصيت للساعه تاني لقيت تحتها رسالة
مقدرتش أشوف إن نفسك ف حاجه ومجبهلكيش بحبك أحمد
ريحته كانت ف الرساله وقتها قربت الورقه مني وأنا بتنفس ريحته مسكت الموبايل وبعتله رساله
وهو دا إلي أنا عايزه عايزك دايما مبسوطه علشان قلب أحمد يبقي مبسوط
بس يا أحمد الساعه كانت غاليه وأنا عارفه إن شغلك اليومين دول مش ماشي كويس جبت فلوسها منين
مفيش حاجه تغلي عليك متقلقيش أنا إتصرفت
إتصرفت يا حور متشغليش بالك وإتبسطي بالساعه
مش هتبسط غير لما تقولي
إستلفت من واحد صاحبي إنبسطي بالساعه ومتشغليش بالك بدا كله
ليه يا أحمد تستلف أنا كان ممكن أصبر لحد ما أحوش وأشتريها
كله يهون علشانك
دايما سعادتي رقم واحد ف حياته لو ف جيبه جنيه واحد وأنا نفسي ف حاجه مش هيتردد يطلعه علشان يجبلي إلي نفسي فيه أحمد كان قايم بكل الأدوار في حياتي كانلي أب وأخ وصاحب وحبيب
النهارده عيد ميلادي ال وذكري مرور سنة ع معرفتي بأحمد وعلشان أكون دقيقه أنا بعتبر إني إتولدت من اليوم إلي عرفت فيه أحمد النهارده بقالنا سنة مخطوبين عرفت عنه كل حاجه وعرفت كل صفاته أحمد حنين فوق الوصف ربنا عوضني بيه عن سنين التعب إلي شوفتها عوضني بيه عن تجربتين فاشلين دمروا نفسيتي حرفيا أنا بقيت مكتفية بأحمد عن كل الناس وكإن حياتي مفيهاش غيره هو وبس مستعده أعمل أي حاجه وكل حاجه تخليه مبسوط لأنه بيعمل كل حاجه علشان يخليني مبسوطه رزقي كله جالي فيه وحاليا هو واقف جنبي وبنطفي شمع عيد ميلادي هو أكبر وأحلي إنتصار ف حياتي أنا حبيت أحمد أنا حبيت راجل
إبتسمت كل
عام وأنت خيري وعوضي ورزقي من الدنيا كل عام وأنت جنبي وإيدك مبتفارقش إيدي
إبتسم العيد الجاي إن شاء الله هنكون بنحتفل بيه ف بيتنا إلي هينور بوجودك بحبك يا حوري
وأنا بحبك يا أعظم إختيار ف حياتي
انتهت