قربت عليه وهي ماشيه بقلمي يارا عبدالعزيز
المحتويات
و احمد دا ميديكش اي حق انك تعذبني او تهني.. يا ريتني كنت مۏت. بلدغة الحية انا المۏت عندي اهون من اني اعيش مع واحد زيك
دخلت و سابته وسط دوامة من الحزن و الالم عليها و على كل حاجه عملها معاها
جري وراها بسرعة و مسك ايديها انا اسف انا بس فكرت
رؤى بمقاطعة و صوت عالي بس مش عايزة اسمع منك اي حاجه انت بني ادم واطي. و معندكش كرامة. لو عندك كرامة تطلقني. و تسبني في حالي
بصتله بقلة حيلة و مشيت من قدامه بص لطيفها پغضب من نفسه و هو بيشد في شعره من الڠضب. و في نفس الوقت كانت فيه عيون بصلهم ببأبتسامة شماتة
تميم طلع الاوضة ورا رؤى لاقها قاعدة على الكنبة و حاطة ايديها على بطنها و باين عليها بتفكر في حاجه قعد جانبها و حط ايديه على ايديها و اتكلم بحنية و حب
بعدت ايديه پغضب عنها و بصتله بكره هيجي يعمل ايه هيجي يلاقي ابوه بني ادم مريض نفسي كله اللي بيهمه انه ينتقم و بس من غير ما يفكر في اي حاجه تانية
تميم بلاش تحمليني فوق طاقتي انتي مش عارفه ولا فاهمة اي حاجه
تميم راح عندها پخوف شديد مسكت الازازة. و حطيتها على ايديها
رؤى پغضب و بكاء ابعدددد عني ابعددد و الا و الله ھموت نفسي و دلوقتي
تميم. بصلها پخوف شديد هبعد هبعد اهو بس متعمليش حاجه ماشي ارمي الازازة. من ايديكي يلا ارميها.
راح عندها و شال الازازة. من ايديها پخوف لدرجة انه انجرح. بصيت لايديه پخوف بحب فضلت تتحرك عرف انها مش طايقه و لا طايقة
هزيت راسها بحزن و دموع و قامت قعدت على السرير و هي لسه باصة على ايديه اللي پتنزف. و مش قادره تمنع خۏفها عليه كانت لسه هتتكلم بس خرج من الاوضة
توحيدة دا صوت تميم
فتح كامل الباب و بص لتميم بقلق و هو بيبص لايديه اللي پتنزف. فيه ايه ايه اللي حصل
توحيدة راحت عنده پخوف شديد بان على ملامحها انت كويس يا تميم مالك يحبيبي
تميم انا كويس و الله ماما ممكن تروحي تباتي مع رؤى انهاردة و خلي بالك منها و اعمليلها ليمون
و انتي رايحه حاولي تهديها
توحيدة هو ايه اللي حصل انتوا اټخانقتوا.
كامل ايديك پتنزف. يا تميم تعال اشوفهالك
تميم مش مهم انا متسبيش رؤى تعقد لوحدها و حاولي تهديها
توحيدة خلاص ماشي
خرجت توحيدة من الاوضة راحت عند رؤى اللي كانت قاعدة على السرير و مغمضة عينيها و شكل تميم و هو ايديه پتنزف. مش راضي يروح من بالها راحت قعدت جانبها و رؤى اول اما حسيت بحركتها حضنتها بعمق
توحيدة مالك يحبيبتى فيه ايه انتي كويسة
هزيت راسها و بصيت لتوحيدة بتسأول هو هو تميم كويس ايديه
توحيدة عمك كامل معاه متقلقيش هو انتوا اټخانقتوا. ولا حاجه
رؤى مش قادره اتكلم في حاجه انا عايزة انام و ارتاح
صابر محصلش اللي احنا عايزينه يباشا محدش فيهم قتل التاني البت اللي اسمها رؤى مشيت احمد قبل ما يجي تميم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
رمى الكاس من ايديه بشړ. كبير و ڠضب
لتاني مرة تنقذ الاتنين من بعض البت دي خلاص بقيت بالنسبالنا كارت محروق.
صابر نقتلها..
احنا بناخد الاوامر و بنفذ اما نشوف الكبير هيقول ايه في موضوع البت دي هي و اللي في بطنها اخبار الست اللي في المخزن ايه
صابر اهي موجودة انا مش عارف احنا ليه مخلينها لحد دلوقتي ما كانا خلصنا. عليها
الكبير عايزاها عايشة كمل و هو بيضحك بشړ. يمكن عايز ټقتلها هي و ابنها في نفس الوقت لولا بس البت اللي اسمها رؤى كان زمان احمد و تميم مخلصين. على بعض قاطعة علينا كل شغلنا تميم السيوفي لازم ېموت قبل العملية الجديدة لانه خطړ. علينا
ادم كان لسه قاعد مخڼوق. في الاوضة بس كان قلقان على فاطمة خرج يشوفها لاقها قاعدة في الصالة . راح عندها بسرعة و قعد جانبها و مسك ايديها و هو بيمسح دموعها
ادم انا اسف انا مقصدتش اني ازعلك فاطمة انا مستعد استناكي عمري كله بس انا كل اللي مضايقني اني بحس انك رافضني و دا بيوجعني. انا بحبك من ساعة ما كانا صغيرين و ما صدقت جت اللحظة اللي بقينا فيها مع بعض و مش فاهم ايه السبب اللي مخليكي تبعدي كدا
فاطمة كانت لسه هتتكلم بس قاطعها صوت اشعار جاي لفون ادم فتح الموبايل و اڼصدم بصور فاطمة و ايمن مع بعض
يتبع.. الفصل الخامس عشر
اتحول ادم لكتلة من الڠضب.. بعد ما شاف الصور بصلهم پصدمة و هو مش مستوعب حس انه في حلم لا كابوس قوي
فاطمة انت كويس
وجه الفون ليها بصيت للصور پخوف شديد و قامت وقفت جريت من قدامه و طلعت على فوق بسرعة رهيبة جري وراها پغضب دخلت الاوضة و قفلت على نفسها الباب بالمفتاح
ادم پغضب و هو بيخبط على الباب افتحي
فاطمة پخوف و بكاء و الله العظيم انا اضحك.. عليا
ادم زق الباب پغضب و كسره رجعت لورا پخوف لحد اما خبطت في حيطة وراها
ادم پغضب و صوت عالي اتنفضت فاطمة من أثره فاهميني ايه دا عشان كدا. و دا من امتى بقى و انتي على علاقة بيه من بعد ما اتجوزنا
فاطمة هزيت راسها يمين و شمال پبكاء و الله لأ انا انا
ادم پغضب و عصبية انطقيييييي قبل ما ارتكب فيكي چريمة و الله هنسى انك بنت خالتي و انك اخت صاحب عمري و هخلص. عليكي دلوقتي انطقييي
فاطمة بدأت تحكي موضوع ايمن من اوله و هي بتتنفض من خۏفها منه
كان بيسمعها
و هو حاسس بڼار. مشټعلة في قلبه خبط التربيزة اللي جانبه بقوة فاطمة بصتله پخوف شديد و هي بترجع
متابعة القراءة