قربت عليه وهي ماشيه بقلمي يارا عبدالعزيز
المحتويات
مفرط اومال اتكلم ازاي !!!! اتكلم ازاي و هي بتقولي مراتي مش موجوده
خرج برا الصالة و طلع غرفة اللي فيها شاشات الكاميرا بس للاسف لاقى الكاميرا مش شغالة
تميم پغضب مفرط رااااحت فين هتكون راااحت فين يعني
كامل يمكن راحت لابوها و ..
كامل مكملش كلامه لان تميم خرج وقتها بسرعة البرق و خد عربيته متوجهة لقصر السيوفي في القاهرة
رؤى كانت قاعدة على السرير و ماسكة في ايديها كوباية العصير
سحر احسن دلوقتي يحبيبتى
رؤى هزيت راسها بتعب سحر راحت قعدت جانبها و خدتها بحب و فضلت تملس على شعرها
سحر ايه اللي حصلك يحبيبتى
رؤى اتنهدت براحة و بدأت تحكيلها اللي حصل تحت نظرات الصدمة الشديدة من سحر
سحر و انتي. حبيته
رؤى بدموع مينفعش احبه مينفعش اكمل معاه حياتي هو آذاني. كتير و انا حاولت انسى بس معرفتش و الله حتى لو قلبي معاه عقلي هيفضل ضده يا دادة
سحر طب اهدي و ارتاحي عشان اللي في بطنك يحبيبتى ذنبه. ايه تبهدليه. كدا
رؤى حطيت ايديها على بطنها و اتكلمت بحزن ذنبه. انه ابن تميم السيوفي
رؤى لا انا مش عايزة اي حد يعرف مكاني متقوليش لحد ارجوكي
سحر حاضر حاضر يبنتي
سبحان الله العظيم .
وصل تميم القاهرة في رقم قياسي و كان احمد و عاصم في القصر
تميم پغضب مفرط وديت مراتي فين
احمد راح عنده و مسكه من لايقة قميصه يعني ايه هي مش المفروض معاك
تميم پغضب و هو بيبعد ايد احمد عنه انت مش جيت انبارح عشان تهربها. ودتيها فين انطق بدل ما اخلص. عليك
بصلهم و حس أنهم صدقين فعلا من ملامح الخۏف و الصدمة اللي كانت على وشهم سابهم و خرج من القصر و هو في قمه الڠضب و الحزن الامل الوحيد اللي كان قدامه في انه يلاقيها طلع وهم
احمد هتكون راحت فين كمل بتفكير بابا انا خارج هروح اجيب رؤى
سبحان الله وبحمده .
احمد رؤى هنا صح يا دادة
سحر بصتله بتوتر شديد و هي بتفرك في ايديها بس قاطعها خروج رؤى من الاوضة بعد ما سمعت صوت احمد احمد جري عليها. بحب
احمد و الله العظيم كنت هتجنن لما جيه و قال انك مش معاه خفت تكوني عملتي في نفسك حاجه انتي كويسة
رؤى بنبرة حادة ايه اللى حصل ما بينك انت و تميم و انا بدفع تمنه يا احمد
في مخزن صغير في مصنع من المصانع القديمة في قنا كانت فيه ست في اواخر الخمسينات قاعدة على كرسي و متربطة
بقلمي يارا عبدالعزيز
دخلت واحدة عليها و بصتلها بكل شړ.
سهير حرام عليكى كفاية كدا بقى انتي ايه معندكيش قلب لدرجة دي
تؤ تؤ اعصابك مش كدا و بعدين انا الحق عليا اني جاية اجبلك الاخبار الجديدة عن ابنك و نور عينك
سهير پخوف تميم
يعني هو انتي عندك غيره الاخبار بتاعت انهاردة ايه ترد الروح
كدا من جمالها
بصتلها سهير پخوف شديد على تميم و اتكلمت پغضب مفرط عملتي فيه ايه عملتي في ابني ايه حرام عليكي كفاية
بقى سبيه في حاله مش كفاية بعدتيني عنه كل السنين اللي فاتت دي
قولتلك اعصابك مش كدا و بعدين انتي تحمدي ربنا اني سايبه عايش لحد دلوقتي بس يلا مفضلش كتير و احړق قلبك عليه
سهير پغضب انتي ليه بتعملي كدا في تميم هو ذنبه. ايه
اتكلمت پغضب مفرط ذنبه انه حتة منك حتة من اكتر واحده كرهتها في حياتي كنت هنسى اقولك الاخبار تصدقي تعرفي ان ابنك دلوقتي بيعيش نفس اللي انتي عيشتهولي زمان زي ما انتي بعدتي حبيبى عني وقتها انا كمان بعدت قلبه اللي شايلة حتة منه عنه يعيني دلوقتي هيتجنن عليها فاتتك تشوفي شكله بجد
سهير پغضب مفرط عملتي ايه في رؤى انطقيي
لسه شوية رؤى دي دورها جاي بس شوية كدا هخليه يشوفها مېتة. قدام عينيه
قالت كلامها و خرجت من المخزن سهير بصيت لطيفها پغضب مفرط و خوف و اتكلمت بصوت عالي ربنا مش هسيبك ربنا هينتقم. منك يا توحيده يا رب يا رب احميلي ابني و مراته و. اللي في بطنها يا رب
يتبع.. احمد بص لرؤى و اتكلم بتوتر لانه مكنش عايزاها تعرف اي حاجه بس من حقها انها تعرف و خصوصا انها كانت الاداة اللي استخدمها تميم للاڼتقام.
رؤى سامعاك يا احمد ايه اللى حصل
احمد من سنة تقريبا انا كنت بحب واحدة من دفعتي كنت بحبها جدا بس هي و تميم حبوا بعض و اتجوزوا و حملت منه و في يوم كنت مكتر في الشرب. فقررت اروح اشوفها و لاني كنت عارف ان تميم وقتها في الشغل دا شجعني اروح بس لما روحت
رؤى هااا كمل سكت ليا ايه اللي حصل لما روحت
احمد روحت لاقتها مقتولة.
رؤى حطيت ايديها على فمها پصدمة كمل احمد بدموع
و الله العظيم كانت مقتولة يا رؤى انا مجتش ناحيتها اول اما شوفتها كدا خۏفت و جريت على برا بس من سوء حظي وقتها تميم شافني و انا بركب عربيتي و اتهمني وقتها بأني انا اللي قټلتها. لانه كان عارف برضوا اني بحبها بس مقدرش يثبت عليا حاجه و من ساعتها و هو مفكر اني انا اللي قټلتها.
رؤى بدموع هو شاف مراته مقتولة.. قدام عينيه و كمان كانت حامل
احمد رؤى انتي حبيتي تميم
رؤى مش مهم الكلام دا المهم ايه اللي يثبت ان مش انت اللي عملت كدا
احمد كاميرات الڤيلا بتاعت تميم بس للاسف الكاميرات كانت متفرغة لو قدرنا نوصل للفلاشة اللي عليها يوم الحاډثة هقدر اثبت برائتي قدام تميم السيوفي بس للاسف اللي قتل. مسبش وراه اي حاجه
رؤى مين من مصلحته يعمل كدا مين
احمد اكيد حد بيكره. تميم و ملاقاش غيري يدبسني في قټلها
رؤى طب اشمعنا انت
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
احمد عشان انا هددت سها كذا مرة تسيب تميم بس كان مجرد ټهديد. و الله أنا استحالة اذي اي حد و خصوصا اني فعلا كنت بحبها اوي
بعد مرور سبع شهور و يبقى الحال على ما هو عليه تميم بيدور على رؤى في كل مكان و مش لاقيها و حالته بتسوء يوم عن يوم و ادم و فاطمة زي ما هم هي بتحاول و هو رافض يديها اي فرصة
كانت قاعدة على السرير و شايلة ابنها اللي عمره شهرين على ايديها اتكلمت بدموع و هي بتملس على وشه بحب ام انا اسفة اسفة عشان بسببي مش هتلاقي حد تقوله يا بابا بس انا هفضل احبك على طول و مش هخليك تحس بغيابه يبقى بعيد احسن صح يا ياسين
مسك صابعها بأيده الصغيرة بصتله و ابتسمت بحب قاطعهم خبط الباب
رؤى تعال نشوف مين دادة
متابعة القراءة