رواية جوهره يوسف نصار بقلم صوفي

موقع أيام نيوز


يايوسف 
رفع عينه ونظر وجدها تنظر بانبهار شديد 
يوسف بتعجب...حصان عادي يعني زي باقي الاحصنه أي الانبهار الي فيه وبعدين دا حصان صغير ثم هو انتي ركبتي حصان قبل كدا 
جنه ...لا بس دا جميل جدا 
يوسف ببرود ...ماشي ثم عاود العمل مره اخره 
جنه ...هو أي الي ماشي يوسف ممكن اطلب منك طلب 

يوسف ...اممم 
جنه ..عاوزه حصان زي دا ويكون صغير يعني يكبر معايا والعب معاه ويسليني شويه 
يوسف ...لا 
جنه بحزن ..ليه 
يوسف ...من غير ليه وافصلي علي القرف دا 
باك
جنه ...الله دا تحفه خالص كانت تضع يدها تتلمس رأس الحصان الابيض انت جميل اوي 
يوسف تعالي شوفه
كان يستند علي الحائط بعيدا وهو ينظر لهم بضيق 
نظرت له وهي تتعجب لما يقف بعيدا وايضا لما وجهه غاضب 
تقدمت منه بحذر ...يوسف مالك في حاجه زعلتك مني 
اشار لها بمعني لا
جنه ...طب في أي ليه مش بتلعب معايا 
يوسف ...مبحبش الاحصنه 
جنه ...طب 
يوسف وهو يخرج ...أنا جبته علشانك وبس ومتلعبيش بيه ولا تيجي عنده طلما
أنا موجود لما اروح الشغل ابقي شفيه زي ما انتي عاوزه 
نظرت بتعجب لما كل هذا الكره الشديد لهم ابتعد قليلا ثم استدار پغضب 
يوسف ...جنه تعالي 
جنه ...حاضر جايه اهو بقلم صافي
هرولت خلفه 
وجدته صعد غرفتهم 
طرقت الباب وعندما سمح لها وجدته يجلس علي الفراش
يوسف بتنهيده ..تعالي ياجنه 
جنه پخوف ...هه
يوسف وهو يرا رعبها قال لها بنفاذ صبر ..جنه مټخافيش تعالي
جنه ...ومازالت واقفه ...ه هو هو أنا زعلتك في حاجه 
رفع احد حاجبيه ونظر لها بتحذير
يوسف ...بطلي ترتعشي كدا مش هكلك أنا 
عاوز اسالك سوال وتجاوبي عليه بصراحة مش عاوز كدب تمام
جنه ...حا حاضر
يوسف وهو ينظر لها بتحذير الا تكذب عليه .....مين الي عطتلك الحبوب الي اخدتيها يوم جوازنا
جنه پصدمه ...اا
البارت السادس عشر
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين الى يوم الدين 
بقلم صافي
يوسف وهو ينظر لها بتحذير الا تكذب عليه 
جنه پصدمه وفزع اا
يوسف اياكي تكذبي
جنه انا انا وضعت يديها على وجهها وهي تنتفض پخوف علي ما سيحدث الان يوسف أنا
يوسف بصوت عالي جعلها تقفز من مكانها ميييين
حالة زعر تلبستها وسارت تبكي بصوت عالي
تراجعت للخلف أكثر جنه جوهرتي لاخر مره هسالك 
وضع يده يمسح دموعها بهدوء وتركها وذهب بخطوات سريعة
بعد مرور ثلاث سنوات ها هي الآن بعمر ال عام
جنه بحنق عاجبك كدا يارعد بقاله شهرين مشفتهوش وكمان النهارده عيد ميلادي أكيد نسااه
كانت تقف تحدث حصانها الابيض وتشتكي له غياب معشوقها نعم فهي الآن تعشقه بل ومهووسه به فهو استطاع وبقوه اخذ قلبها فمنذ ثلاث سنوات وهو يعاملها كانها جوهره بحق
ريم جنه جوجو
جنه أي ياريم في أي مش قولتلكم محدش يدخل عند رعد لما اكون أنا وهو
ريم رعد مين دلوقتي يوسف بيه رجع
جنه بفرح والنبي بجد
ريم بضحك أه واللهي خلصي بقا بسرعه الا يعلقلك الرمانه لو لقاكي هنا
جنه وهي تركض سريعا لا رايحه اهو
كان يقف في بهو الفيلا وينتظرها ان تأتي إليه
جنه وهي تدخل من باب الفيلا هتفت بسعاده جوو
استدار ليراها تسرع إليه بسعاده وابتسامه تزين وجهها
يوسف بابتسامة جوهرتي الحلوه كانت فين
جنه كنت عند رعد
يوسف بغيره اممم رعد وكنتي بتعملي اي عنده 
جنه وتعلم انه الآن بحالة غيره وتريد تهداته كنت بقوله أنك وحشتني جدا وان مفيش حد قادر ينسيني بعدك لحظه حتي هو هو يدوب حاجه عاديه في حياتي وقالت بهمس انما انت كل حياتي ونت عارف ان هو حصان ميقدرش يفهم أنا بقول أي فكاني بكلم نفسي كان يبتسم وتذداد ابتسامته علي صغيرته التي تربت علي يده لكنها اصبحت الآن شقيه وتلعب علي اوتاره ولنصدق القول فقد نجحت وبقوه
جنه انت رايح فين ياشقي
يوسف بضحكه رنانه 
جنه بتذمر طفولي لا مليش دعوه أنا زعلانه منك
يوسف بجديه طب ليه بقا
جنه بحزن بادي علي وجهها علشان سبتني شهرين من غير مشوفك ولا تشوفني
يوسف انتي عارفه كويس قوي اني مببعدش عند غير لما اكون مسافر او في شغل معطلني غير كدا أنا بعوضك
ربعت
قدميها ونظرت له بدموع مفيش حاجه بتغني عنك يايوسف
كلماتها تفرح قلبه وتجعله يطير فرحا ها هي تعترف له دائما انه الأول بكل شي حبها بل عشقها له يجعلني يمتلك العالم ماذا يريد غير هذا يحبها 
يوسف جنتي مش عوزك تزعلي مني ابدا صدقيني كان ڠصب عني
جنه بحنق هو في حد يقدر يغصب يوسف نصار علي حاجه
فيلا رائف
رائف ليلي
ليلي نعم يرائف
رائف بعصبيه حبيبتي ممكن تنتبهيلي شويه
ليلي وهي تلاعب صغيرها شطور ياحماده ها يرائف في حاجه بقلم صافي
رائف أي رايك نخرج شويه
ليلي نخرج فين
رائف أي مكان تحبيه
ليلي تمام هجهز أنا وحمودي
رائف لا خلي محمد مع الداده عاوز نكون أنا وانتي وبس
ليلي طب مناخد محمد معنا
رائف ياقلبي عاوز نكون لوحدنا افهميني بقا أنا عوزك ليا النهارده محمد لما يكون معنا مش هتنتبهي ليا اصلا
ليلي پصدمه انت بتغير من ابنك
رائف أه بغييررر لما تفضلي ليل نهار معاه ولا كاني موجود بغير لما معتش بيهمك كنت فين ولا نمت او صحيت 
ليلي بدموع بس انت عارف ظروف ابنك
رائف بحزن عارف وقلبي حزين عليه بس مش عاوز منك غير حبة اهتمام ولو يوم في السنة
ليلي أنا اسفه عارفه اني قصرت في حقك اوي اسفه
رائف أنا الي آسف اني باجي عليكي أنا كمان ولا يهمك ياليلي كاني مقولتلكيش حاجه 
تركها واقفه وذهب للخارج
رن هاتفه
جنه يوسف تلفونك بيرن
يوسف بنعاس مين
جنه دا رائف صاحبك
مد يده يلتقط منها الهاتف
يوسف الو ايوا يرائف في أي
رائف زهقان متيجي نسهر سوا زي زمان
يوسف رائف روح نام ياحبيبي
لميا يابنتي صدقيني رائف دا واحد انتي بتضيعي عمرك معاه
ليلي يووووه ياماما قولتلك 100 مره رائف بيحبني ارجوكي بلاش تضغطي عليا اكتر من كدا أنا مش هسيب أبو ابني علشان شوية تخاريف
لميا كدا ياليلي أنا بخرف
ليلي يماما واللهي مقصد ارجوكي سمحيني
لميا عموما أنا نصحتك وانتي حره سلام
اغلقت الهاتف وهي تفكر بكلامات امها احيانا تصدقها واحيانا لا لا تريد هدم بيتها لاجل بضع كلامات تريد اثبات وحينها لن تكون ظالمه او ټندم علي أي قرار
البارت السابع عشر
الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين استغفر الله العظيم واتوب اليه
في الصباح كانت نائمة 
قامت فزعه وتذكرت انها نست تماما ان البارحه يوم ميلادها خبطط علي وجنتها بحزن ونظرت للنائم براحه
جنه بحزن ... كدا يايوسف تنسي عيد ميلادي ونسيتني أنا كمان اوووف
قامت وتوجهت للمرحاض لتاخذ حمامها ثم قامت باحضاره ليوسف وارتدت ثيابها وخرجت وجدته يتكي علي الفراش ويشرب سكارته
جنه بهدوء ...صباح الخير
يوسف ..مالك
جنه...مفيش أنا جهزت الحمام وهنزل اشوف الفطار جاهز ولا لسه 
يوسف ...تمام وتركها واغلاق الباب
جنه وهي تخبط قدمها بالارض ...اوووووف بقااااا هها يلاا 
وذهبت لتتاكد من ان الطعام جاهز
ريم ...ياصباح القشطه
جنه بوجوم ...صباح النور
ريم ...الله الجميل مكشر ليه
جنه ...يوسف ياستي أول مره ينسي عيد ميلادي وانتي عارفه مبصدق يجي اليوم دا علشان يخرجني
ريم...ياقلبي معلش. يمكن نسي وبمرح وبعدين حد يشوف الجمال دا كله ويفتكر نفسه برضو
جنه ...طب وبعدين
ريم ...متحاولي انتي تفكريه
جنه ...افكره وبستسلام ماشي
ريم بهمس ...يوسف بيه جه 
وتركتها وذهبت المطبخ
علي السفره 
كانت تلعب بالطعام عندما تأتي لتخبره تخجل وتصمت
يوسف بنظره جانبيه ...مالك متفطري
جنه بارتباك ...ما انا بفطر اهو
يوسف وهو يكمل طعامه ...شايفك بتلعبي مش بتفطري
جمع وهي تضع الطعام بفمها ...اهو
جنه...جوو
يوسف وهو يعطيها ظهره ...كملي اكلك ياجوهرتي واغلق الباب
جنه بغيظ ...اااعععع هه يلاا
ريم من خلفها ...يابنتي اهدي هيطقلك عرق
جنه...شفتي تلاجه أنا بتكلم مع واحد اعصابه دي تلاجه
ريم بمكر ..طب ووقت الڠضب
جنه پخوف ...بركان ڼاري بينفجر في لحظه
ريم بصي كمان ساعه كدا ادخلي كلميه تمام
جنه بغيظ...ربنا يسهل ياختي اوووف
تركتها ريم وهي تضحك علي مظهرها الغاضب فمهما حدث ستظل الطفله ذات ال
بعد ساعتين 
جنه ...لا كدا كتير Over أنا هدخل
دقت الباب ثلاث حتي سمح لها دخلت وجدته يجلس علي اريكه المكتب ويقرا كتاب وقفت خلفه ثم مالت عليه وهي تبتسم
جنه ممكن اقعد معاك 
نظر لها 
ترك ما بيده
يوسف ...امم طبعا تعالي امسك بيدها
ليجلسها علي قدمه في أي بقا مالك من الصبح
جنه بخجل ...هو انت مش فاكر خالص
يوسف ..فاكر أي
جنه بارتباك ...أصل يعني أصل احم
يوسف بهدوء ...ها سمعك
جنه ...هو النهارده أي
يوسف ....واحد ابريل
جنه ...هو اليوم دا مبيفكركش بحاجه خالص
يوسف ...بيفكرني طبعا
جنه بفرح ... أخيرا 
يوسف ...ورايا صفقه مهه جدا
جنه ...صفقه تصدق عندك حق... وهبت واقفه لتخرج من المكتب سريعا وهي تبكي وعندما رأيتها ريم وظلت تحدثها لكن دون فائده فهي لم تتوقف الا بغرفتها وهي تغلق الباب
كانت تبكي بشده فهي تنتظر هذا اليوم بفارغ الصبر لتخرج وترا العالم 
لكنها توقفت عن البكاء حينما وجدت بوكس مغلف موضوع علي الفراش 
تقدمت منها وبدأت تظهر ابتسامتها وتذداد عندما فتحته وجدت فستان بغاية الروعه وجدت كارت مكتوب به ....اجهزي بسرعه
الفستان
ارتدت الفستان سريعا ووضعت بعض مساحيق التجميل وتوجهت للاسفل
كان يقف ينتظرها يرتدي بدلته السوداء ويحمل شي بين يديه 
عندما رائها ابتسم لها ونظرة اعجاب بعينيه 
تقدمت منه بفرح تحتضنه
جنه ...الفستان تحفه ياجو 
يوسف ...بقا أجمل لما لبستيه ياجوهرتي الجميلة 
زادت ابتسامتها واحمر وجهها خجلا ليبتسم هو علي خجلها
جنه...هنروح فين المره دي
ليعطيها ما بيده
جنه ...أي دا 
يوسف ...بالطو ولا هتخرجي كدا البسيه يلا
كان طويلا وباكمام واسع لا يظهر منها شيئا وضع قبعه وبها قماشه من الشيفون ليغطي بها شعرها ووجهها
يوسف برضا ... كدا تمام خالص يلا بينا
امسك بيدها وتوجه بها خارج الفيلا لتجد السيارة تنتظرهم 
بالطريق 
جنه بحماس وهي تصفق بيديها ...ها رايحين فين بقا
يوسف ...مفاجأة
بعد قليل وصلو ميناء بها سفن كثيره
جنه...بهمس .احنا رايحين فين
يوسف بنفاذ صبر تحدث بنفس
الهمس...انتي أي رايك
رفعت حاجبيها وقررت الصمت
تقدم نحو يخت بمنتهي الروعه امسك يدخل بقوه ليصعدا سويا
جنه..بانبهار ..دا تحفه دا جميل اوي
يوسف وهو يضع يده أسفل ذقنها ....مش اجمل منك
ابتسمت له بسعاده فهو دائما يقول لها انها الاجمل من اي شي
جنه...هو اليخت دا بتاعك
يوسف ...لا دا كان ملك لنصار باشا ابويا اشتراه زمان لامي وبعد موتهم بقي كل شي بالنص بيني وبين مراد عندنا غيره بس دا مميز عندنا اليخت دا ډخله 6 اشخاص
وبس ومش مسموح لحد غيرهم
جنه پخوف ...طب ما انا د
يوسف سريعا ...انتي من 6 اشخاص دول ياجنه أول اتنين بابا وماما بعدهم مراد والهام مراته وبعدها أنا وانتي بقلم صافي
هذا يعني
 

تم نسخ الرابط