رواية غصون الفصل السابع عشر
المحتويات
اللي هروح فيها
مسكت ايديه و اتكلمت بترجي و دموع
مش هيحصل حاجه احنا مسمعناش اي حلول من الدكتورة و خدنا قرار الإچهاض... على طول و فيه حالات حمل بتكون اخطر... من كدا بكتير و بتكمل طب تيجي نشوف دكتوره اشطر ماااشي نسأل على اشطر دكتوره هنااا و نمشي على كل التعليمات بالحرف هناخد بالاسباب و ربنا موجود ارجوك يا يونس انا عايزه البيبي داا دا اول بيبي ليناا و اول ثمره لحبنا وافق بقى ارجوك بالله عليك
مااشي نروح لدكتوره تانيه بس لو مفيش حل هنعمل الإچهاض... تمام
هزيت راسها پخوف و اتكلمت بصوت متلعثم
تمام انا هطلع ارتاح بقى و انت روح مشوارك بس متتأخرش ماااشي مش هنام الا لما تيجي
شالها برفق و طلع بيها برا العربيه
اتكلمت برقه
مش هتخرج
همس بحنان
و هو بعد الكلام اللي انتي قولتيه ينفع اخرج و اسيبك يعمري انا هفضل معاكي و مش هروح الشركه لحد اما تبقي كويسه هعوضك عن كل حاجه صعبه عشتيها معاياا
ميل على وشها و خلعها.. طرحتها
اما هي فكانت بتبصله بتوهان فيه عرفت هي اد ايه بتكون ضعيفه قدام اهتمامه مهما حصل منه
كانت بتبصله بتوهان في ملامحه اللي بتعشقها
اتكلمت بدموع
مش هتعمل اي حاجه تزعلني يا يونس صح
افتكر اللي حصل ما بينه هو و نورا و الممنوعات... اللي بياخدها
فاق على صوت خبط الباب
دفنت... وشها في صدره بخجل
اتكلم يونس بضيق و هو بيبعد عنها بصعوبه
ايوااا
الاستاذ هاني تحت و عايز حضرتك
يونس پحده
خمس دقايق و نازل
غصون بصتله باستغراب و اتكلمت برقه
مين دا!!!
يونس بهدوء
مدير اعمالي هتلاقي فيه ورق متعطل و عايزيني امضيله عليه هنزل بسرعه و طالع مااشي مش هغيب كتير
قبل... راسها بحنان و نزل
وقفت قدام المراياا و بصيت بخجل
دخلت خديت شاور و لبست قميص من قمصانه و فضلت تشم في ريحته بتوهان
جاسر دخل الاوضه لاقى مي قاعده على السرير و بتبتسم
قعد جانبها و اتكلم باستغراب
دا ايه سر التحول المفاجئ دا!!!
حضنته... بعمق و اتكلمت برقه
بقلمي يارا عبدالعزيز
بعد فتره من الوقت بعد عنها و خد علبه السجاير و بدأ ېدخن... پغضب من نفسه و من تفكيره في غصون المستمر حتى و هو مع واحده تانيه غيرها
مي كانت قاعدة بتبصله پغضب مفرط
انتي خارجه و لا ايه!!!!
هزيت راسها بالنفي و راحت قعدت قدامه و حاوطت خده برقه
جاسر كان بيبصلها پصدمه و الم شديد
حط ايديه على جرحه.... بشده
بصلها پغضب و كان لسه هيقرب... منها بعديت عنه پخوف
اتكلمت بتلعثم و جسمها كله بيترعش و هي بتبص لجرحه...
انت اللي اضطرتني... اني اعمل كداا
انا ادمرت... بسببك
قالت كلامها و قربت منه و حطيت ايديها على جرحه... بقوه ليتأوه بالم شديد
كان بيحاول يمسك ايديها بس مكنش قادر حاسس بنغمشه قدامه
اتكلمت مي بسخرية
ايه بټوجعك يجاسر!!
انت تستاهل اكتر من كدا و دلوقتي انا همشي و اسيبك ټموت... مش هيطلع عليك الصبح
قالت كلامها و محيت كل بصامتها من الشقه و خرجت بسرعه و
متابعة القراءة