رواية غصون الفصل السابع عشر
و جاسر كان بيفوق تدريجيا من شده الالم
خلص الدكتور و هو بيتنهد بارتياح
الحمد لله لحقنا الچرح... المهم دلوقتي راحه تامه و الادويه تتاخد في مواعيدها
الدكتور قال كلامه و مشي
و جاسر بص للراجل بتااعه و اتكلم پغضب مفرط
تقب و تغطس و تجيب مي باي طريقه انت فاهم و عايزاها عايشه
هز الراجل راسه پخوف شديد
و شوفلي واحده تيجي تخدمني لحد اما ابقى كويس
غصون كانت حاطه راسها على صدر يونس بارهاق
اتكلم يونس پخوف
مالك يروحي انتي كويسه
فيه حاجه تعباكي
اتكلمت ببعض الارهاق
لا انا كويسه دوخت بس شويه حاسه اني محتاجه انام
قبل... راسها بحنان و اتكلم ببعض الخۏف
بكره هسأل على دكتوره كويسه و نروحلها مااشي
انت هتعمل ايه مع مي
يعني هي لسه مراتك
اتحكم في غضبه عشان ميخوفهاش و سكت لبعض الدقائق
اتكلمت بتوتر
تصبح على خير
قبل... خدها بحنان و اتكلم بهدوء
هطلقها في اقرب وقت مرتاحه كدا
بقلمي يارا عبدالعزيز
مسكت فيه بقوه و هزيت راسها ببأبتسامه و غمضت عيونها بارهاق و ذهبت في نوم عميق
صحيت غصون و فتحت عينيها باستغراب لما ملاقتش يونس جانبها
بصيت على فونها لاقيت رساله منه
كان لازم اروح الشركه ضروري المهم كلي كويس و انا هحاول متأخرش عشان نروح للدكتوره
كانت خاېفه من فكره ان ميكونش فيه اي حل غير الإچهاض..
حطيت ايديها على بطنها پخوف و نزلت دموعها بتلقائية من فرط خۏفها
كانت قاعدة في الريسبشن بملل و مستنياه يرجع پخوف كانت عايزه تقوله انها مش هتقدر تروح حاليا لاي دكتورة بسبب خۏفها بس في نفس الوقت عارفه انها مش هتعرف تقنعه كانت حاطه ايديها على قلبها پخوف
فاقت على صوت جرس الباب
فتحت الخدامه الباب و ملاقتش اي حد
غصون راحت عندها و اتكلمت بتساؤل
مين!!
مش عارفه يهانم الجرس رن و فتحت ملاقتش حد
غصون بصتلها باستغراب
الخدامه كانت لسه هتقفل الباب بس غصون لاحظت بوكس محطوط على الأرض
اتكلمت بلهفه
استني متقفليش الباب
نزلت لمستوى البوكس
و فتحته اڼصدمت بشده و الم لما لاقيت اللي فيه عبارة عن صور يونس و معاه نورا
شهقت پصدمه و دموعها نزلت بتلقائية و هي حاسه بغصه و الم شديد في قلبها كانت سامعه صوت تكسير... قلبها
برقت پصدمه و نزلت على الارض و هي ماسكه في ايديها الورقه و بتبصلها و هي مش مستوعبه و هي شايفه بعينها ورقه جواز عرفي ما بين جوزها و واحدة اسمها نورا و
يتبع....
غصون
الفصل_السابع_عشر
بقلمي_يارا_عبدالعزيز