رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه 

موقع أيام نيوز


السياره فجأه دون سبب
تعجب طارق كثيرا . 
.......... 
فى صباح اليوم التالى . 
دخلت ناديه الى الفيلا الذى يقطن بها عاصم 
وطلبت لقاء عاصم
نزل عاصم برفقة وجيده وكذالك حمدى وأيضا كل من عامر وعمران
تحدثت ناديه بلهفه قائله فين سمره يا عاصم
تعجب الجميع وتحدث عاصم سمره أكيد فى الفيلا بتاع عمى 

ردت ناديه لأ أمبارح سمره قالت ه تجى تعيش ه نا وتعملك مفاجأه لما ترجع من المستشفى وتلاقيها ه نا فى أستقبالك وكانت جايه لك مع طارق بس العربيه عطلت به م فجأه ولما نزل طارق يفتح كبوت العربيه حد ضربه على دماغه ورشه ببنج ومحسش بعدها غير من شويه لما فاق فى المستشفى أتصل عليا روحت له وسألنى على سمره وأنا سيبته مع سراج وأفنان فى المستشفى
وجيت علشان أطمن على سمره قولى هى فين 
تعجب عاصم قائلا الفيلا قدامك أهى وسمره أنا مشفتهاش من أمبارح العصر.
تحدثت ناديه برجاء عاصم مش أنت الى وراء خطڤ سمره عاصم 
أنت فاه م غلط 
طارق وسمره أخوات من سلوى سلوى تبقى أم طارق الحقيقيه !
تعجب جميع الواقفين
وبالأكثر عاصم وقف غير مستوعب يقول قولتى أيه سمره وطارق أخوات
ردت ناديه سمره حامل يا عاصم. 
.....
البارت الجاى الأتنين
يتبع 
دومتم سالمين وأحبائكم.
السادسه والعشرون.
بمنزل حمدى ب قنا 
رنة ضحكة طفله صغيره تجرى بحديقة المنزل 
تبسمت سمره التى تقف بشرفة شقتها هى وعاصمتنظر الى تلك الطفله التى تلعب مع والداها يمرحان سويا بين أشجار الحديقه تختبئ الصغيره خلف أحد الأشجار ويدعى عاصم البحث عنهاويجدها سريعا
ظلت تراقبه م من شرفة الشقه وتبتسم على 
مرحه م معا لكن تبدل ذالك بلحظه 
حين رأت سمره ذالك الذئب يقف بالقرب منه م كانت صغيرتها تختبئ خلف أحد الأشجار وعاصم يوه مها أنه لا يراها لكن بالفعل لم يكن يرى ذالك الذئب المتربص بالصغيره 
صړخت سمره بعلو صوتها علها تنبه عاصم لكن صوتها لم يصل أليه 
صړخت بأسم صغيرتها لكنها أيضا لا تنتبه ألي صوتها أقتربت من حافة الشرفه عله م يسمعوها فوجئت بذالك الزجاج الذى يحيط بالشرفه يمنع صوتها من الوصول أليه م حاولت كسره ولكنه لا ينكسر تصرخ صوتها لم يصل أليه م طفلتها وعاصم بخطړ من ذالك الذئب المتربص له م.
فجأه صحوت سمره به لع فى قلبها.
نظرت حولها وجدت نفسها بغرفه واسعه وبها أثاث راقى تنام على فراش وثير 
لكن يديها وقدميها مقيدان بقيد بلاستيكى .
من الذى فعل هذا أخر ما تتذكره 
هو توقف سيارة طارق بالطريق ونزله من السياره ليرى سبب توقفها المفاجئلترى سمره الجالسه بالسياره ذالك الرجلان وأحداه ما يضرب طارق على رأسه بعصى تشبه عصى الجولف والأخر رشه برذاذ 
خشيت سمره على طارق فنزلت من السياره علها تستنجد بأحد من السائرين بالطريقلكن جاء من خلفها سريعا رجلا ملثمورشها برذاذ وغابت عن الوعى 
لم تعود لوعيها الأ الآنأين هى 
ماذا حدث لطارقوماذا يريدون منه ما
أه تدى عقلها لتفكير
أيعقل أن من فعل هذا هو عاصمنفضت هذا التفكير سريعافعاصم ليس بهذا الأجرام لو كان يريد ذالك لفعله منذ مده مثلما أخبرها فماذا كان ينتظرإذن منولما قام بأيذاء طارقوأين طارق الآن
قلب سمره يرتجف بشدهوخائفه .
قطع تفكير سمره فتح باب الغرفهودخلت فتاه شابه تحمل بيدها صنيه
موضوع عليها الطعام
حاولت سمره الثبات وحاولت النهوضلكن لم تقدر جلست فقط 
تحدثت سمره سريعا برجفه أنتى مينوأنا فينوطارق فين وليه مقيدانى كده 
صمتت الفتاهولم تجيب عليهاوأقتربت من سمرهووضعت الطعام جواراها على الفراش رفصت سمره صنية الطعام بأناملها قائله بعصبيه بقولك انا فينردى عليا أنتى خارسهولا أيه .
مازالت الفتاه صامتهوأبتعدت عنهاوذه بت الى شرفة الغرفه وقامت بفتح الستائر ليدخل ضوء ساطع الى الغرفهاغمضت سمره عيناها من حدة الضوءوتحدثت قائله 
قولى لى أنتى مينوأنا فينوأنا ه نا ليه 
ليه مش بتردى عليا
أقتربت الفتاه من سمره وأمسكت ذالك السکين الموضوع على صنيه الطعام وقامت بالقرب من يد سمره 
للحظه خاڤت منها سمره 
لكن الفتاه قامت بقطع القيد البلاستيكى الذى حول معصم سمره وقالت لها بوشوشه بصوت لم تسمعه سمره جيدالكن فسرت قولها بصعوبه خلى بالك الاوضه فيها كاميرات مرقباكى .
قالت الفتاه هذا وأخذت السکين وغادرت الغرفه وأغلقتها خلفها تاركه سمرهالتى شعرت پخوف شديد ه نالك شئ خلف هذا الباب التى أغلقته خلفهاتذكرت سمره حلمها قبل قليلوضعت يدها بتلقائيه على بطنهاوخشيت عليه لا تعرف السبب.
..........
بشقة عقيله 
على طاولة الفطور 
كانت تجلس كل من سولافهوعقيله ووالد سولافه 
نه ضت سولافه قائله لازم أمشى دلوقتي
ماما أنا عندى محاضرات كتيرالنهارده وه تأخر فى الجامعه .
نه ض والد سولافه أيضا متحججا أن لديه عمل قائلا خدينى معاكى 
عندى استلام بضاعه فى سوبر ماركتولازم اكون واقف على أيد العمال.
نظرت له م عقيله بأذراء دون رد
غادرت سولافه ومعها والداها لم يبقى بالشقه سوى عقيله التى نه ضت هى الأخرى وتركت غرفه الطعام وتوجه ت الى غرفة عاطفلكن قبل أن تقترب منها
خرج عاطف من عرفته يصفر
نظرت له عقيله التى آتت له قائلهايه الروقان ده عالصبحمع أنك من كم يوم كنت متعصبأيه عاصم ماټ وأنا معرفش.
ضحك عاطف قائلا مكنتش أعرف أنك بتكرهى عاصم قوى كده غريبه دا أنتى مرضعاه معايايعنى يعتبر أبنك بس مش عارف ليه مخدش من خبثكيظهر أنك كنتى مركزه فى الخبث معايا لوحدى .
نظرت له عقيله ساخرهر ايق قوى عالصبحوبته زر كمانأيه السر فى كده يا ترى وكمان صاحى بدرى وه تروح فين كده 
رد عاطفوهو يه ندم من لياقة قميصه قائلارايح المصنععاصم موصى بأوامر شديده لازم المصنع يكون منضبط وينتج الكميه المطلوبه زى ما هو عاوز.
نظرت له عقيله بتعجب 
ولا مفكره أن الكل زيكبيتخلص من أعدائه بالحړق.
توترت عقيله قائله تقصد أيهومين الى بيتخلص من أعدائه بالحړق
تبسم عاطف بسخريه قائلامش عارفه مين أقولك بس أسمعى التسجيل ده الأولده صوت جميييل قوى وه يعجبك.
فتح عاطف هاتفهوآتى بالتسجيلات الصوتيه 
للهاتف وشغله 
لتستمع عقيله لتسجيل بصوتها هى وزاهى ذالك اليوم يوم أن أخبرها زاهى أنه يعلم أنها هى من كانت خلف حريق المصنع الذى توفى فيه أخيها وزوجته . 
خطفت عقيله الهاتف من يد عاطف قائله 
التسجيل ده جبته منين ده تسجيل أكيد متفبرك!
ضحك عاطف قائلا لأ مش متفبرك ده تسجيل بصوتك أنتى وزاهى أو الى المفروض أنه أبويا هقولك التسجيل ده أتسجل بالصدفه فاكره لما نزلنا القاهر ه سوا
قولتليى عندى مشوار مه م ساعه هر وحه واحده صديقه قديمه ليا ه زورها وأرجعلك بس لما غيبتى عن الساعه أستغربت فاتصلت عليكى واضح أنك بدل ما تقفلى الخط فتحتيه ومأخدتش بالك فى البدايه كنت لسه هر د عليكى بس لقيت صوت راجل الفضول خلانى أسكت وأسمع لحواركم الشيق وأنتم بتتعاتبوا بعض عالعشق الضايع الى كان بينكم وبالصدفه عندى فى الموبايل خاصية تسجيل المكالمات وسجلت الأعتراف ده وكمان سمعت صوت أبويا الى لو أتقابلنا أنا وهو فى السكه مش ه نعرف بعض لأنى معرفوش وكمان أحب أقولك ميه منيش أعرفه وهو مش ه يعرفنى لأنه هو أعمى أعمى بفضل أمى لان ده كان جزء من عقابها له لما حبت ټحرق قلبه على مرات خالى الى كان بيحبها ودايما عندها أه ميه أكتر منك فى حياته بس هو يا حرام عايش فاقد للبصر بس بستغرب أزاى عايش فى شقه فى منطقه راقيه زى الى هو فيها حد علمى أن الخلاف الأكبر بينكم أن هو كان مخادع ووه مك أنه أبن عيله كبيره وبعد ما لعب عليكى عرفك حقيقته أنه من طبقه متوسطه ومعندوش أكتر من مرتبه الى كان بياخده من المصنع تفتكرى أشترى شقه زى الى هو عايش فيها دى منين. 
يمكن كان أختلس من حسابات مصنع أخوالى زى ما أنا بعمل كده يعنى أنا نتاج لأب مختلس وأم طماعه وكماااان... قاتله . 
نظرة ړعب من عين عقيله ل عاطف تلجم لسانها
أبتسم عاطف بتشفى قائلا بالتسجيل جعلت أبنها يكتشف حقيقتها كامله .
لكن كانت ه ناك من سمعت حديثه م صدفه حين عادت الى الشقه لتأخذ ذالك البحث الخاص بأحد المواد التى نسيته وعادت من أجله لا بل عادت من أجل أن تكتشفأن والداتها قاتلهومن قټلت أخيهاوزوجته كذالك حقيقة أخيهانعم ليسوا أشقاء أب وأم واحدلكن ه ما نصف أشقاءكيف لضميره م أن يتحمل كل تلك القذاره .
بفيلا راقيه بمكان قريب من ڤيلا والد سمره .
وقفت فاتنتنظر أمامها من خلف ذالك الباب الزجاجى تتأملالطقس اليوم يبدوا به بعض التغيره نالك موجة شتاء مبكره غيوم بالسماءوتساقط بعض الأمطار أيضاعلى رؤية تساقط بعض الأمطارتذكرت طارقهو كان يهوى الوقوف تحت الأمطاركانت ناديه دائما ما تؤنبه الا يفعل ذالك كى لا يمرضوكانت سمره أحيانا تشاركه الوقوف تحت المطرلكن هو كان يحب المطر أكثرنظرت للهاتف الذى بيديهاوقالت لما لا ه نالك حجه أستطيع أن أتحدث بها معه .
فتحت هاتفهاوآتت برقمهوطلبته لم يرد عليهاللحظه تعجبتوأعادت الأتصال
فتح الخطلكن ردت عليها صوت نسائى 
قائلاأه لا مدام فاتن.
ردت فاتن قائله مين معاياأنا طالبه المحامى طارق سراج.
ردت أفنانأنا أفنان
خطيبته .
تحدثت فاتنأسفه معليشى أزيك يا أفنانكنت متصله على طارق علشان تسجيل بعض العقود.
ردت أفنان قائله للأسف طارقفى المستشفى لو العقود مستعجله ممكن أكلم عمو سراج يسجلها ليكى .
ردت فاتن بخضه مستشفى ! مستشفى أيه ماله طارق من فضلك قولى لى أسم المستشفى .
تعجبت أفنان من له فة صوت فاتن لكن أعطتها أسم المشفى وأغلقت الهاتف .
نظرت أفنان لطارق الممدد على الفراشيلف رأسه ضماد طبى قائله غريبه الست دى معرفش ليه بحس أنها بتحاولتقرب منكأنت وسمره 
على
 

تم نسخ الرابط