رواية عشق وۏجع بقلم شيماء رضوان

موقع أيام نيوز


اخويا وانا مستحيل اسيبهم يعيشوا مبسوطين ابدا
انتهت الخطوبه وغادر الجميع
محسن..ممكن افهم بقى فرح ايه اللى بعد خمس ايام هنلحق نعمل حاجه
حامد..انا اللى متكفل بتجهيز الشقتين ملكوش دعوه
محمد ..ربنا يخليك يا عمى هو ده الكلام
ادم..حبيبى يا حمايا مفيش زيك ابدا
كانت اسماء واسراء ينظران اليهما بغيظ هما بالتاكيد فرحين لان كل واحده ستتزوج بمن اختاره قلبها وتوغل عشقه بداخلها ولكن سيعملون مهما كانت الاسباب والعقبات

فى اليوم التالى جهزت بسمه حقيبتها ولم تودع محمود حتى نظرت له بحزن واخذت حقيبتها وذهبت الى المطار صعدت بسمه وجلست فى مكانها ولكن تفاجات بمحمود يجلس بجانبها
بسمه بذهول..انت بتعمل ايه هنا اتفضل انزل الطياره هتتحرك
نظر لها بلا مبالاه وقال.. ما تمشي ومتفكريش انى مسافر علشانك انا مسافر عندى شغل هناك فى القريه واسكتى بقى عايز انام
اغمض محمود عينيه ولكن يعلم انه كاذب فقد تاكد انه يحبها لم يستطع الجلوس لوحده ويجعلها تسافر اقتنع انه يحبها ولم يحب هايدى يوما تاكد ان شعوره ناحيه هايدى لم يكن الا وهما ليس اكثر ولكن بالتاكيد يعشق الفتاه التى تجلس بجانبه وسوف يعمل على اصلاح علاقته بها سوف يتركها تتقبل حبه وسيظل بجانبها ويبقى امانها وحمايتها ولا ينكر ايضا انه لم يكن يتركها تسافر وتعمل مع سعد النصار بمفردها وقلق ايضا من اختفاء هايدى فلم يرد تركها تسافر بمفردها اما هى سعيده انه لم يتركها تسافر بمفردها حتى لو لم يكن يسافر لاجلها ولكن يكفيها انه بجانبها ولكن يجب ان تجعله يحبها ويتعلم عدم ايذاءها بكلماته سوف تربيه من جديد ويكون عاشق لها كما تعشقه هى وصلوا الى القريه السياحيه التابعه للشاذلى وحجز غرفه واحده له وهى معه وصعدوا الى الغرفه ليرتاحوا قليلا ذهب محمود الى السرير وتمدد عليه لينام فراته بسمه واردفت بغيظ.. انت هتنام هنا ولا ايه
اردف بدون ان ينظر لها ..اه هنام هنا على السرير عندك مانع
بسمه پغضب ..وانا هنام فين
اردف محمود بسهوله وبراءه..هنا جمبى على السرير ده انتى زى مراتى يعنى
نظرت له بغيظ واخذت وساده وذهبت تجاه الاريكه وتمددت عليها لتنام واغمضت عيونها وفجاه وجدت نفسها على ذراع محمود يحملها كشوال البطاطا والقاها باهمال عل السرير وقال..هو حد قالك انى هسيب مراتى تنام على الكنبه وانا انام على السرير ولا ايه انا هنام وانتى هتنامى جمبى ومش عايز اسمعلك نفس ونامى خل ليلتك تعدى
اثرت بسمه الصمت فهى تعرفه وقت غضبه يكون كالثور الذى وضع فى وجهه قماشه حمراء فنامت على احدى اطراف السرير تمدد بجانبها على الطرف الاخر وبداخله سعاده انه خطى اول خطواته فى استعاده معذبه فؤاده
فى اليوم التالى كانت نور قد جهزت الافطار وجلست فى الصاله فى انتظار حازم ليفيق استيقظ حازم ووجدها قد
حضرت الطعام للافطار فلم يرد ان يظل غاضب منها كثيرا فهى من تربعت على عرش قلبه فجلس امامها وقال.. صباح الخير
ابتسمت نور له وقالت..صباح النور 
ثم اخذت نفس عميق واردفت..حازم انا اسفه اوى على اللى حصل
نظر لها وقال.. مفيش حاجه خلاص يا نور اللى حصل حصل ولو عايزانى اسامحك تتعشى معايا بره النهارده
اومات له بالموافقه وجهزت نفسها وانتظرته بالاسفل لكى تذهب معه الى العمل ابتسم حازم لها فبادلته ابتسامته وصعدت معه الى السياره
كانت تراقبهم احدى ذراع من يكرههم فاتصل بسيده وقال..شكلها بدات تحبه ركبت معاه العربيه وبتضحكله
جاءه الرد وقال..خلص عليه زى ما خلصت على خالد فى اول فرصه تجيلك علشان تبان انها حاډثه عاديه
كانت اسراء بمنزل عمها رافت تجلس مع هناء واسماء وخرج ادم من الداخل وابتسم لها لكنها لم تبادله ابتسامته وغادرت الشقه على الفور مما اغضبه وجاء ليذهب وراءها الا ان يد والدته امتدت ومنعته وهتفت پحده..سيبها مترحش وراها اسماء قالتلى على اللى حصل وانا شايفه انك انت ومحمد مكبرين الموضوع فيها ايه لما يشتغلوا
ادم..انا مش هخلى مراتى تشتغل قوليلها ان ده اخر كلام عندى يا اسماء وقوليلها مسيرك تقعى تحت ايدى
فى الغردقه كانت بسمه ومحمود بالاسفل بانتظار سعد النصار فجاء اليهم مهندس تابع لسعد وقال..انا اسف اوى بس سعد باشا مش هيقدر يجى عنده شغل مهم وهو بيبلغكم اعتذاره وبعتنى انا مكانه
اومات بسمه له بالموافقه وقالت..مفيش مشكله المهم ان الشغل يمشي زى ما احنا عايزين اتفضل معايا علشان نروح الموقع
غادر محمود والمهندس معها والذى يدعى على توفيق
بدأت بسمه تشرح له كل شيء متعلق بالمشروع وانه ان انجزوا عملهم لن يضطروا الى البقاء لاربعه ايام راقبها على بانبهار وسط نظرات محمود الحارقه والغاضبه وقال..برافوا يا انسه بسمه حلو اوى شغلك شركه الشاذلى محظوظه بمهندسه شاطرة زيك
نظرت بسمه لمحمود الذى يراقب على پغضب وعلى وشك الفتك به فى حين اردف على .. رحتى فين يا انسه

بسمه
كان الرد عليه من نصيب محمود حيث قال پغضب واشتدت عروقه وبرزت بشكل مخيف..بص يا استاذ دى مراتى يعنى مدام مش انسه وكلامك يبقى معايا انا
على ..انا اسف بس دى شكلها صغير
محمود بضيق..انت هتعاكسها قدامى طب اقسم بالله لارجع بيها القاهرة دلوقتى وهبعتلك مهندس تانى النهارده
اندهشت بسمه مما قاله وقالت..اهدى يا محمود مينفعش اللى انت بتقوله ده
جذبها محمود من يدها وذهب دون ان يرد عليها وبالفعل اخذ اشياءهم من القريه وغادر الغردقه وبعث لعلى مهندس اخر
فى المساء وصل محمود ومعه بسمه الى المنزل فلم تدخل شقتها ودخلت شقه حامد ودخل محمود وراءها
حامد بدهشه..انتى ايه اللى جابك فى حاجه حصلت
قصت بسمه ما حدث له ومحمود يراقبها پغضب
حامد..ايخ يبنى متمسك نفسك شويه
محمود پغضب..امسك نفسي بيعاكس مراتى قدامى وتقولى امسك نفسي وغادر الى شقته على الفور
حامد بابتسامه..شكله وقع الحمد لله ربنا استجاب لدعواتى عقبال الباقى
بسمه..عجبك كده يا عمى
حامد..اه عاجبنى لو مكنش عمل كده كنت قلت الواد فيه حاجه بس هو ده محمود الشاذلى اسد
راقبته بسمه بدهشه وتاففت ونزلت هى الاخرى
فى احدى المطاعم كانت نور تتناول عشاءها مع حازم
حازم..عجبك المطعم
نور..اه حلو اوى والاكل جميل ذوقك حلو فى 
فى شقه محسن الشاذلى كانت امانى تتحدث على الهاتف مع معتز
امانى..بطل بقى جواز ايه دلوقتى احنا لحقنا
معتز......
امانى..لا مش هقولها دلوقتى احنا لسه مخطوبين
معتز......
امانى..كلم بابا الاول مقدرش اخرج معاك بدون اذنه
معتز.......
امانى تصبح على خير
معتز.....
اغلقت امانى الهاتف ونظرت اليه بابتسامه فقد تحقق حلمها وسوف تتزوج من ملك قلبها
فى المطعم انهى كل منهما عشاءه وخرجوا من المطعم ادخلها حازم السيارة وذهب الى الجانب الاخر ليركب اما هى تذكرت يوم وفاه خالد وانه فعل مثل حازم فدق ناقوس الخطړ بعقلها فنزلت من السيارة بسرعه وتوجهت ناحيته وصدق حدسها فقد كانت هناك سيارة اتيه فى اتجاه حازم فذهبت اليه بسرعه وجذبته اليها ومرت السيارة وكانت قريبه منهما بشده ولولا نور لماټ حازم الان اردفت نور بدون وعى وهى تتمسك به وقالت.. كانوا هيقتلوك خالد ماټ بنفس الطريقه خالد ماټ مقتول يا حازم كانوا عايزين يخدوك منى زى ما خدوا خالد خالد ماټ مقتول وكنت ھتموت بنفس الطريقه
ضمھا حازم اليه واربت على ظهرها وهى مازالت فى صډمتها وتقول كلام وهى لا تشعر..متسبنيش مش عارفه ان كنت بحبك ولا لا بس اللى متاكده منه انى عايزاك تفضل جنبى يا حازم اوعى تسيبنى
ابعدها حازم عنه وامسك وجهها بين يديه وقال.. متقلقيش عمرى ما هسيبك انتى روحى ومفيش حد بيبعد عن روح وادخلها السياره وركب بجانبها وامسك يدها وانطلق بالسياره
ظلت نور طوال الطريق صامته ووصلوا الى المنزل ودخلوا الى الشقه وادخلها غرفتها لتنام كل هذا وهى تتحرك كالجثن معه لا تبدى معه اى رد فعل اراحها على السرير
ودثرها بالغطاء وجاء ليخرج الا انها امسكت يده وقالت بالم.. خليك معايا مش عايزه انام لوحدى
ابتسم لها وتمدد بجانبها ولا ينكر سعادته ان معذبه فؤاده طلبت مه ان لا يتركها بمفردها اما هى شعرت بالامان وهو بجانبها وغطت فى نوم عميق اما هو ظل ينظر الى ملامحها التى يعشقها الى ان نام هو الاخر
فى شقه محمود وبسمه دخلت بسمه الشقه وهى تبدم قدم وتؤخر الاخرى فهى ظلت بشقه خالها لانها تخاف من رده فعله على ما حدث بالغردقه رأها محمود وهى متوترة فقال بسخريه.. لسه بدرى يا هانم كنتى نمتى هناك احسن
بسمه وهى تحاول ان تبدو قويه امامه فقالت..انا حرة اعمى اللى يعجبنى ملكش فيه
اقترب محمود منها بسرعه البرق وامسك ذراعها وقال پغضب.. لو قلتى اللى قلتيه تانى هتشوفى منى وش عمرك ما شفتيه فاهمه ولا لا
اردفت بسمه بخفوت فهى ترتعب منه..طيب فاهمه بس سيب ايدى
جذبها محمود من يدها ودخل بها الى غرفه النوم وقال..من النهارده انا وانتى هنام فى اوضه واحده وعلى سرير واحد زى ما حصل فى الغردقه فاهمه ولا لا
نظرت له بذهول وقالت..لا طبعا انت فى اوضه وانا فى اوضه واللى حصل فى الغردقه مش هيتكرر
اقترب منها وقال بتحذير..كلامى يتنفذ احسن ليكى لان رد فعلى مش هيعجبك وقال بصوت عالى.. فاهمه ولا لا
بسمه بتوتر..فاهمه ودلفت الى الحمام لتبدل ثيابها
اما هو تمدد على السرير وعلى شفتيه ابتسامه انتصار وقال..هو ده لازم اخليكى تحبينى زى الاول بس دى الطريقه اللى هتجيب معاكى نتيجه عارف ان عندك معايا سببه الزفته اللى اسمها نور بس على مين ده انا محمود
خرجت بسمه من الحمام واقتربت من السرير بتردد ووقفت بجانبه
محمود..ايه هتفقى تتفرجى كتير
تمددت بسمه على السرير واعطته ظهرها وحاولت النوم ولم ترد عليه
محمود..ايوة كده برافو يا حبيبتى 
وتمدد هو الاخر لينام اما هى لا تعرف اتوهمت انها سمعته يقول حبيبتى ام انه نطقها فعلا وارهقها التفكير الى ان نامت اما محمود

كان يقصد ان يقول حبيبتى لكى يرهق تفكيرها وتعود اليه ولحبه
فى الصباح استيقظت نور وهى تشعر بخجل لانها طلبت من حازم ان لا يتركها وقامت من جواره وجهزت نفسها من اجل الذهاب الى العمل اما هو استيقظ ايضا وقام بتجهيز نفسه وهو مبتسم لان نور فى طريقها لحبه
ذهبت بسمه الى الشركه وجلست على مكتبها تفكر فى احوال محمود التى انقلبت راسا على عقب واندهشت لانها لم ترى هايدى منذ زواجها وقامت لتسال عنها السكرتيره سألت بسمه عنها واخبرتها السكرتيره ما حدث واكتشاف محمود انها هربت وتركت العمل قبل الزفاف بيوم اندهشت بسمه مما سمعت وذهبت الى مكتب خالها وقال لها نفس الشيء
بسمه..طب ليه مقاليش
حامد بجديه..اكيد مجتش مناسبه ان يقولك
ذهبت بسمه الى مكتبها واتصلت بنور
بسمه..مش عارفه انا متلغبطه اوى
نور......
قصت بسمه لها ما حدث
نور....
بسمه..وتصرفاته معايا وتهديده انه يتجوزها تفسريه بايه
نور........
بسمه بذهول..تفتكرى يكون حبنى فعلا
نور......
بسمه..طيب اعمل ايه
نور.....
بسمه..تمام هعمل كده وربنا يسهل
ذهبت بسمه الى غرفه محمود واقتنعت ان تواجهه كما قالت
 

تم نسخ الرابط