رواية عشق وۏجع بقلم شيماء رضوان
المحتويات
وتفتحهما بسرعه .. باعتبار ما سوف يكون يعنى لما اتجوز اخوكى انتى هتبقي عمتى
نور..نعم ياختى قومى من هنا بدل ما ارنك علقھ وساعتها بقى هرقدك فى السرير شهر بجد
اسماء قامت من مكانها ..لا وعلى ايه الطيب احسن اما اروح اشوف هناء امى بتعمل ايه سلام يا عمتى
اما بسمه فكانت تنظر لها وتبتسم
نور باستغراب.. مالك يا خجوله العيله بتبتسميلى كده ليه
نور..غريبه ازاى يعنى يا خجوله العيله
بسمه.. اصل من شويه سمعتك وانت بتصرخى وبتعيطى وصوتك عالى ودلوقتى انت بتهزرى وقاعده تتكلمى عادى انا بحسدك على هدوءك ده
نور بتنهيده ..اعمل ايه بس بابا قرر انه يجوزنى حازم سواء وافقت او لا ده حتى قرر كتب الكتاب يكون يوم ذكرى وفاه خالد يوم الخميس الجاي
بسمه..هههه انتى ناويه تعملى ايه فى حازم يا مفتريه
نور بشړ..ده هيشوف منى حاجات عمره ما يتوقع انه يشوفها
بسمه..اهدى يا حجه طب انتى بتعرفى تفصلى ازاى يعنى من شويه بتصوتى ودلوقتى قاعده تتكلمى معايا بهدوء
نو بتنهيده..لازم افصل يا خجوله العيله والا كده انا هضيع نفسي وهضيع شغلى
نور ..اصلك بصراحه بتنكسفى من خيالك وعلطول بتاخدى على قفاكى من محمود
بسمه بتنهيده..اعمل ايه بس مش عارفه متعلق بواحده اسمها هايدى علشان كده مش طايقنى وكل اما يشوف وشي بحس انه عايز يموتنى
نور..انتى لازم تبقى قويه يا بسمه متخليهوش يهينك اوعى تسمحيله يقلل قيمتك اجبريه انه يحترمك يا بسمه
نور بجديه..طنشيه شويه متبينيش انك مدلوقه عليه اديله على دماغه بس من تحت لتحت
بسمه..حاضر هحاول سلام بقى هروح اشوف بابا
فى شقه رافت الشاذلى كانت اسراء تقف على باب الشقه وټضرب الجرس بسرعه
ادم..طيب ياللى بتخبط اهدى شويه كتك خبطه فى نفوخك وفتح ادم الباب
ادم..احم اسراء اذيك يا بنت عمى عامله ايه
لعڼ ادم اخته اسماء فى سره
ادم.. اسماء
كانت اسماء قد خرجت من شقه عمها وسمعت صوت ادم العالى اسماء فى نفسها..استر يا رب منك لله يا اسراء
ادم..ادخلى يا اسراء
اسماء..ايه يا جيمس بوند صوتك عالى كده ليه
امسكها ادم من ملابسها من الخلف كانه يمسك حرامى وقال ..بقى انا بعاكس السكرتيره يا عملى الاسود فى الدنيا
اسراء بدهشه.. نعم يا اختى مش انتى اللى قلتيلى انه بيعاكس السكرتيره
اسماء بدهشه مصطنعه.. انا اقول كده على اخويا اللى اكبر منى عيب كده يا اسراء مكنتش اعرف انك كده
ادم بتحذير.. اسماء لمى نفسك بدل ماديكى علقھ اخليكى تنامى فى السرير شهر
اسراء بشماته.. وكمان علقھ نور يبقى كده هترقد فى السرير شهرين ونرتاح منها
اسماء.. كده ماشي يا بنت عمى وخطيبه اخويا طب اعملى خاطر انى هبقى عمتك يا زباله
كان الباب ما زال مفتوح ومحمد يقف يشاهد ما يحدث ويكتم ضحكته بصعوبه وقرر التدخل ليدافع عن من خطفت قلبه محمد بجديه مصطنعه..سيب خطيبتى بدل معلقك
اسماء بفرح.. اخيرا جيت يا ناصفنى العيال دى هتموتنى
ادم بدهشه.. ناصفك يا بت احترمى نفسك ده انا واقف
اسماء پغضب طفولى .. هو انا قلت حاجه انا قلت ناصفنى
محمد .. ايه مش عاجبك ولا
ايه سيب اسماء انا مش ناقص اتجوزها وهيا ناقصه
ايد ولا رجل خليها على بعضها الله يخليك
ضحك كلا من اسراء وادم عليها اما اسماء نظرت لمحمد بغيظ
اسماء بغيظ..بقى كده طيب يالا معندناش بنات للجواز شطبنا
محمد بضحك..مش بمزاجك اصلا انا واخد كلمه من عمى وقريت الفاتحه
اسماء..كده طيب والله لاوريك سبنى يا ادم
تركها ادم وحاوطها بذراعه
ادم بحب.. معلش يا سوسو بنهزر ده انتى فى الحته الشمال والله
خرج حازم من الداخل على اصواتهم وقال پغضب مصطنع ..انتوا بتعملوا فى اختى كده ليه يالا انت وهو
محمد..اذيك يا حازم
حازم بجديه..نور اخبارها ايه يا محمد
محمد..كويسه وهاديه على غير المتوقع شكلها ناويالك على نيه سوده
حازم بغموض..وانا مستنى نيتها السوده دى على احر من الجمر
فى صباح اليوم التالى
امانى..نور
نور..خير فى ايه
امانى..مفيش يا قلبى بطمن عليكى
نور بغيظ ..نعم يختى وامسكتها من ملابسها
امانى..اسفه يا حضره الظابط مش هتتكرر
نور بغرور مصطنع ..عفونا عنك وتركتها
كوثر..صباح الخير يا حبايبى هتروحى شغلك امته يا نور
نور..صباح النور يا ماما هروح يوم السبت ان شاء الله
محمد..بت يا امانى رتبيلى الدولاب بتاعى اصلى وانا بجيب التيشرت الدنيا باظت وكل حاجه بقت على بعضها
امانى..ليه يا اخويا حد قالك انى الخدامه الفلبينيه اللى جابوهالك
محمد پغضب مصطنع..قلتى ايه يا اخرة صبري
امانى..انا ولا حاجه انا رايحه ارتب الدولاب وتركتهم وذهبت وكوثر ايضا
محمد ..انتى كويسه يا نور
نور..انا كويسه يا حبيبي متخفش
محمد..نور كتب الكتاب بكرة
نور وقد بان الحزن عليها ..عارفه يا محمد
محمد وهو يحتضنها ..ان شاء الله كل حاجه هتبقى كويسه مټخافيش وحازم بيحبك ده انا بقوله نور ناويالك على نيه سوده قالى وانا مستنى
نور بشرود.. قله ميقلقش مش هخليه يستنى كتير وهيعرف انا هعمل فيه ايه
محمد. شاكلك ناويه تربيه
جاءت هناء من خلفهم زوجه عمهم رافت ..وانا بصراحه عايزاها تربيه انا من زمان وانا حاسه ان ابنى محتاج ربايه
كوثر بدهشه...ايه اللى انتى بتقوليه ده فى ام فرحانه فى ابنها زيك كده
هناء..هههههه اه فيه انا علشان معجبنيش لما طلب نور للجواز وهو عارف انها مبتحبهوش ومع ذلك اصر
نور..طب ما تحاولى تقنعيه يا طنط ينسي حكايه انه يتجوزنى دى
هناء..لا انا عايزاكى تتجوزيه علشان تعرفى تربيه براحتك
كوثر وهى ټضرب كف على كف..لا اله الا الله انا هسيبكم بدل ما اټجنن
محمد..هههه وادى حماتك المستقبليه واقفه فى صفك عايزه ايه تانى
هناء..نور دى زى بنتى بعتبرها كانها المطيوره اسماء بالظبط
محمد..انتى بتقولى فيها يا حماتى اسماء مطيورة فعلا
فى شقه حامد الشاذلى محمود..انا رايح الشركه يا بابا عايز حاجه
حامد..خد بسمه معاك النهارده اول يوم ليها فى الشركه
محمود پغضب ..يوه يادى بسمه اللى طالعالى فى البخت متخليها تروح لوحدها مهى عارفه السكه ولا عيله وهتوه
حامد بنبره مستفزه.. لا هتروح معاك انت واهتم بيها شويه دى خطيبتك مينفعش اللى بتعمله
جاء محمود ليتحدث قاطعه حامد.. مش عايز نقاش واخرج هاتفه وتحدث فى الهاتف
حامد..ايوه يا قلبى تعالى يالا
حضرت بسمه ورات محمود وعلى وجهه ڠضب العالم ابتلعت ريقها بتوتر
بسمه ..صباح الخير
محمود..صباح الزفت يالا يا سنيوره مش عايز اتاخر على الشغل علشانك وتركها ونزل الى الاسفل حتى يحضر سيارته
بسمه پخوف.. ايه ده يا خالى هو قلب دراكولا كده ليه انت قلتله ايه
حامد.. ايه يا بت انشفى شويه هو كل اما يقول حاجه تخافى كده يالا انزلى قبل ما يولع فيكى اصله على اخره
بسمه پخوف.. ربنا يطمنك وتركته ونزلت
فى الاسفل فتحت بسمه الباب الخلفى للسياره
محمود بتهكم.. لا يا اختى تعالى هنا انا مش السواق الخاص اللى جابهولك بابى
ركبت بسمه بجانبه فى الامام
محمود بجديه.. بصى بقى دلع مش عايز وتقوليلى يا بشمهندس واحنا فى الشغل وشغل الواسطه فاهمه ولا لا
بسمه ..فاهمه يا بشمهندس
محمود..تمام
وانطلق محمود الى الشركه
كانت امانى تنزل على السلم بسرعه ولم تنتبه للشخص القادم الا عندما اصطدمت به
امانى بغيظ..ااه مش تحاسب قطر ماشي
معتز بغيظ ..انا برده اللى احاسب انتى اللى نزله تجرى على السلم كإن حد بيجرى وراكى واحم اذيك يا انسه امانى
امانى بغيظ..كويسه
معتز..حازم فوق
امانى ببرود ..وانا اعرف منين كنت السكرتيره بتاعته وتركته وذهبت
معتز..ااااه يا مجننانى بس برده بحبك وقريب اوى هتخشى عش الزوجيه بتاعى وصعد ليرى حازم
اما امانى بعد ان تركته..يخربيتك مز جامد بس عندك كميه برود هتجبلى الضغط
كانت نور تقف امام الشقه تتحدث فى الهاتف وجاء حازم اليها
حازم ..اذيك يا نور
نور ببرود ..احسن منك
حازم بغموض..مقبوله يا بنت عمى بس قريب اوى هربيكى على كلامك ده
نور بتحدى ..وانا مستنيه اشوف هتربينى ازاى
حازم ..ماشي يا نور
جاء اليهم معتز
معتز..اذيكم يا جماعه
نور..اذيك يا معتز
حازم..ايه معتز دى متندلهوش باسمه تانى
نور وقد رفعت حاجب واحد له ..ملكش فيه اناديله باللى يعجبنى مش اللى يعجب سيادتك
حازم پغضب .. نور اقصرى الشړ احسنلك بلاش تستفزينى
نور..انت اللى بتدخل نفسك فى حاجات ملكش فيها
حازم بصوت عالى ..لا ليا فيه انتى بكرة ان شاء الله هتبقى مراتى
نور بتهكم..مراتك مرة واحده ومالك واثق اوى كده
معتز..يوه هو انتوا كل اما تشوفوا بعض تتخانقوا
اذا كان فى البيت ولا الشغل
نور..هو اللى مستفز يا معتز
حازم..يا
بنت الناس اقصرى الشړ ومتقوليش معتز تانى احسنلك
نظرت له نور من اعلى الى اسفل وتركته ودخلت شقتها وصفعت الباب بقوة فى وجهه
حازم بشړ..طيب والله لاعلمك الادب من اول وجديد يا بنت عمى
معتز..اهدى بقى ويالا لنتاخر على الشغل
حازم .. يالا
معتز.. طيب وهيا مش هتيجى
حازم.. لا انا واخدلها اجازه ومش هتروح الا يوم السبت يالا بينا احنا
فى شقه حسين المحمدى حسين..يعنى انت عايز ايه دلوقتى يا حامد
حامد.. نكتب كتاب محمود وبسمه بكرة مع حازم ونور
حسين.. بس كده بسرعه اوى
حامد.. بسرعه ايه خير البر عاجله خلينا نفرح بالعيال بقى
حسين.. ماشي انا موافق وهقول لبسمه النهارده
حامد .. تمام يا ابو النسب وانا هقول لمحمود يالا بينا علشان منتاخرش على الشغل
حسين.. يالا يا خويا
ذهب كلا من رافت وعدلى وحسين وحامد ومحسن الى الشركه وسبقهم ادم ومحمد
ادم.. واد يا محمد اشمعنى حازم ونور يكتبوا كتابهم بكرة واحنا لا
محمد.. انت عارف الظروف اللى هيتجوزوا فيها وبعدين بابا قايلى انى انا وانت هنكتب الكتاب مع بعض فى يوم واحد
ادم.. بس انا عايز اكتب بكرة
محمد.. والله عمك حامد فى مكتبه روح قوله او قول لعمى رافت وهو يقوله
ادم.. انا قلت لبابا بس رفض قالى مش دلوقتى خلينا نشوف نور وحازم الاول اصلهم مش مضمونين وممكن الجوازه تبوظ فى ثانيه
محمد.. فعلا عمى معاه حق خلينا نركز فيهم الاول لانهم فعلا مش مضمونين
فى غرفه مكتب محمود هايدى .. يعنى يا بشمهندس هتعمل ايه هتتجوزها
محمود بتنهيده.. مش عارف اعمل ايه بابا مصر حتى انا فكرت اتجوزها فترة كده وبعدين اطلقها ونتجوز انا وانتى
هايدى پغضب وصوت عالى .. وليه تتجوزها متسيبها هو حد بيجبر حد على الجواز دلوقتى
محمود پغضب.. هايدى وطى صوتك وبعدين صوتك ميعلاش عليا فاهمه ولا لا
عضت هايدى على شفتيها بغيظ من عصبيته وارادت تلطيف الاجواء فقامت من مكانها واتجهت اليه وامسكت يديه وقالت بدلع .. سورى يا حبيبي بس انا مش متصورة انك هتتجوزها وتسيبنى احنا ممكن نتجوز فى السر وانت برده اتجوزها وفترة وطلقها زى ما قلت
محمود..انتى اتجننتى مش محمود الشاذلى
متابعة القراءة